لا أعلم ما السر وراء انفصالها المفاجئ عني؟

أخي الكريم لقد فعلت كل ما تستطيع ، ولكن يكفي ، ان كانت تحبك سوف تعود ، وان لم تكن فإنسى امرها ، اترك الامر لله والأيام يا اخي العزيز ولا تتردد ، انسى امرها الآن ولا تهين كرامتك اكثر من هذا ، على الاقل لكي لا تكرهها ، لأنك لو كرهتها سوف يصعب عليك العودة لها حتى لو عادت هي لك من جديد ، احفظ كرامتك 

صدقني بان موت والدها خلق بنفسها شيء من الانكسار والوحدة والبعد عمن تحب فلو كانت تتصرف بطريقة سليمة لما قررت ان تتخلى عنك لذلك يا خي انهلها فرصة لكي تكون مع نفسها ومع محيطها وصجقني بان الايام سوف تشفي الجرح الذي بداخلها

لا تحاصرها بالسؤال والرسائل حتى لا تشعر بالاختناق وانها محاصرة انها الان تشعر انها وحيدة ولا يوجد احد بجانبها وتحاول بالفعل من التتخلص من كل نقطه ضعف لها تحس بها انها ضعيفه ومن الممكن ان تكون انت نقطه ضعفها لذا ارادت ان تبعدك الان حتى تلملم شتات تفكيرها التزم الحدود التى وضعتها وابتعد قليلا حتى تعود لك برغبتها وارادتها

اخى ان حبيبتك تمر باذمه نفسيه كبيرة بعد وفاه والدها وتشعر بالتخبط والفضب ايضا لذا تتخذ قرارات فجائيه انصحك ان تتركها حتى تهدا وتعود الى رشدها وتتخلص من اثار الصدمه ولا ترسل لها اى رسائل لان الحاحك عليها سيؤدى الى زيادة رفضها وعنادها  اتركها تاخذ الوقت الكافى للخروج من الازمه

اجلس معها وتفاهمو على مشاكلكم ، وحطو النقاط على الحروف، وابحثو سبب الخلاف مع بعض، واهم شئ يكون الاسلوب في النقاش بصوت منخفض وبهدوء، وكل شخص يضع نفسه مكان الاخر ولا ينظر فقط للمشكلة بعينيه

يقولون ابحث على من يحبك وليس من تحبه، فهو الذي سيغدق عليك بالحنان والمشاعر الجميلة ويسمع كلامك ويتوافق معك ويضحي لأجلك ، اما العكس فستكون مغرورة عليك

وما أدراك أن حياتك كانت ستكون معها سعيدة وموفقة؟ لا يكفي أن ينبض قلبك لها لتعيشا سعيدين ، المهم ان تكون ظروف حياتكما متوافقة

 انت نيتك خير وناوى تتزوج توكل على الله وصارحها واطلب منها الزواج وربنا يسهلك وانتظر جوابها

الامر واضح وهي انها تعيش حالة نفسية سيئة وتشعر بان الحياة يتساوى فيها السعادة والحزن ، ووجودك في هذه الحالة لم يعد من اسباب السعادة لانه ببساطة يتساوى الحزن والفرحة ، اتركها قليلا لتستوعب الصدمة ومن ثم عد إليها ثانية 

الامر واضح وهي انها تعيش حالة نفسية سيئة وتشعر بان الحياة يتساوى فيها السعادة والحزن ، ووجودك في هذه الحالة لم يعد من اسباب السعادة لانه ببساطة يتساوى الحزن والفرحة ، اتركها قليلا لتستوعب الصدمة ومن ثم عد إليها ثانية 

طالما تقرأ رسائلك فإستغل هذه النقطة يا صديقي في إرسال الرسائل لها ، ولا تتحدث عن الحب والزواج ولكن ليكن كلامك علاجياً كأنه جلسة علاجية من أجل أن تهون عليها موت احبائها ، ولتجعل نفسيتها تتحسن ، أجعلها تشعر انك لا تريد غير راحتها ، لا تفكر في نفسك الان ورغبتك في الزواج منها ، ولكنن تحدث معها فقط عن ما يحزنها ولا تنتظر الرد خاطبها بهذا فقط ، هذه مبالغة في الرومانسية ولكن هذه طريقة تفكير النساء ، ساعدها ليس اكثر 

الأمر أوضح من الشمس ، هذا بسب ما حدث لوالدها ، فهي تشعر بالإنكسار والانهزام ، وقد قالتها لك "تريد الموت" وهذا الألم لا يشعر به إلا من فقد عزيز عليه ، يكون غير راغب في الحياة بككل أشكالها ، فلا تعتب عليها واترك لها الوقت لكي تتجاوز أزمتها النفسية الصعبة ، ابتعد اسبوعين ومن ثم عد لمحاولة التواصل معها وان شاء الله يهيدها لك 

هذا يسمونه اضطراب ما بعد  الصدمة يا أخي الكريم ، هذا اضطراب يصيب الانسان بعد تعرضه للكوارث مثل فقد شخص غالي عليه ، وهذا يعرضه للكثير من التخبط من حيث ما يحب وما لا يحب ، فلا تواخذها على هذه التصرفات واصبر فربما تعود لطبيعتها بعد ذلك ان شاء الله 

إن حالة الإكتئاب التي مرت بها يا أخي ليست بسيطة فقد فقدت والدها للتو ، وليس الان الوقت المناسب للكلام ومفاتحتها في الحب ، ولكن حاول حتى التواصل معها عن طريق قريب ، حتى لو عن طريق اعتراضها في الطريق ، بأي وسيلة كانت واهتم بها لذاتها وقف بجوارها واجعلها تعرف انها ليست وحيدة في الحياة 

لا تتنازل بهذا الشكل عن كرامتك انت فعلت كل ما فى وسعك حتى تكون بجانبها وهى الان ترفض دعها فترة من الزمن ان عادت الى رشدها كان بها وان لم تعود قصه حب وانتهت فلا تكبر الامر وهناك الالاف من القصص تعيش سنين وتموت بالنهايه فلا تحزن واترك لها حريه الاختيار اما تكمل معك او تتركها