رأيته 3 مرات فقط وأصبحت متعلقة به بشكل جنوني، ما الحل؟
أعاني من التفكير المفرط بشخص ما علي هذا الحال منذ ٤ سنوات حتي الان مع العلم ان هذا الشخص رأيته تلات مرات بس ف حياتي مدمنه لللبحث عن صوره وأخباره اعرف عنه كل شئ لانه تربطنا قرابه بعيده جدا اتابع جميع يومياته ويوميات من يعرفه احتمال ان احد يكتب حاجه تخصه !عندي شعور غرييب بأن هذا الشخص يفكر في هوا يعرفني ولكن لم نتحدث معا ابدا دائما أدعو ان يجعله الله من نصيبي !! هل هذا حب؟ ام انه تعلق مرضي غير مبرر ؟ ولو تعلق فأنا قابلت الكثير من هم اقرب وأفضل منه ولكن لم انجذب لأحد وهل ممكن أتعلق بشخص لا أراه ولكل المده دي؟؟ ايه الحل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وبالطبع هذا ليس حب، هذا تعلّق مرضي، ووهم وانت كبّرت لاصورة وضخمتيها في عقلك، ولن ترتضي اي امر الا ان يقول لك الناس انه حب وغرام وانك ابدعت واحسنت وهكذا يجب ان تقضي حياتك. وبالطبع هذه كلها اخطاء واوهام في عقلك، انت تهدرين طاقتك وتهدرين وقتك وعواطفك وجهدك وتركزين في الموضوع وتكررينه لدرجة ان عقلك لاابطني تشبع به، والاسوء انك تعتقدين انه حب، ولاعطيك معلومة تصحيحة تساعدك يا ابنتي لتعلمي ان ما تمرين به لا حب ولا عشق والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الاراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، واعتقد ان اي منها غير موجود في حالتك وهذا بابسط معاني الحب، ولهذا يا ابنتي لماذا لا تركزي في امور تنفعك اكثر، واما بالنسبة للدعاء لا حرج بان تدعي ان ييسّر الله امرك بالزواج من شخص معيّن، والأفضل للمرأة أن تقول: اللهم يسر لي الزوج الصالح ؛ لما فيه من تمام التوكل على الله ، والتفويض إليه ، ولما ورد من استحباب الدعاء بالجوامع ؛ فقد روى أبو داود (1482) عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ، ويدع ما سوى ذلك " قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " شرح رياض الصالحين " (6/16) : " يعني أنه إذا دعا يختار من الدعاء أجمعه ، ويدع التفاصيل ؛ وذلك لأن الدعاء العام أبلغ في العموم والشمول من التفاصيل "ولأن في التعيين ، والإلحاح عليه : زيادة تعلق بأمر ، لا يدري هل يحصل له ، أم يفوته ؟ ولعله إن فاته ، بعد كل ذلك ، أن يحصل له زيادة في غمه وحسرته ؛ فكان المناسب أن يفوض أمره إلى ربه ، ويرضى باختياره ، وتدبيره له . فإن كان ولا بد من التعيين ، فيحسن تقييد الدعاء بالخيرية ، فيقول الداعي – مثلاً - : إن كان لي في فلان خير فيسره لي ، ونحو ذلك .قال ابن الجوزي رحمه الله في " صيد الخاطر " (ص/ 352) : " فإياك أن تسأل شيئًا إلا وتقرنه بسؤال الخيرة ، فرب مطلوب من الدنيا كان حصوله سببًا للهلاك " انتهى .لذا انصحك يا ابنتي ان تقولي ان كان لي خير في فلان فقربه مني واجعله نصيبي. وربي يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 31-05-2019
-
انتى تعانى من الفراغ ولا يوجد فى حياتك شئ ذو قيمه تقومى به لذاك تتبعيه وتتبعى من يخصه وهذا امرا سيؤثر عليكى بالسلب ويجعلك تشعرى بالحزن وفقدان الامل لمجرد وهم انتى نسجتيه فى راسك وكبرتيه وتعيشى به الان الحل الاكيد ان تعيشى الواقع انه لا توجد بينكم اى معرفه وهو لا يشعر بكى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 31-05-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين