أحببته بكل جوارحي ولن أقبل بأي ظرف يبعدني عنه

ان القرار قرارك لا يوجد صح او خطأ ان هذا قرار بناء على معرفتك لنفسك فهل انتي قادره على السيطره على حياتك والتغاضي عن بعض الامور في الحياه مقابل ان تتزوجيه ام انه مجرد زواج عادي مثله مثل غيره ويمكنك ان تتغاضي عنه من اجل زوج افضل

يا ابنتي الغاليه عليكي ان تفهمي ان الامر يعود لكي انتي في النهايه فالحريه كامله لكي في هذا الامر وفي اختيارك لما يجب ان تفعليه هل تتزوجيه ام لا لا احد يتنبأ بالمستقبل ولا احد يعرف ما الذي قد يحدث لكن هل حبك كبير لدرجه انكي تثقي انه سيجعلكم تتخطوا اي عائق ام لا هذا هو الحكم

يا ابنتي ان لكي كامل الحريه في الاختيار فانتي من ستتزوجي لا يجب ان تتاثري براي اي احد فانتي من تعرفي نفسك جيدا وانتي من تعرفي ان لم تسعفكم الظروف هل تستطيعي ان تكملي معه حياتك على هذا الوضع ام لا ان الامر يعود لكي انتي في النهايه 

يا ابنتي ان كنتي تحبيه وتستطيعي ان تكملي حياتك معه فتزوجيه وان لم تري انه بامكانك ان تتحملي حالته الماديه فلا توافقي ان للامر بسيط امر الغنى والفقر غيب عند الله لكن القرار لكي في النهايه فلتحكمي على الحاضر فلا احد يعرف المستقبل

ما المشكله التي تؤرقك هل فارق العمر وان يرفض والده ام المستوى المادي له ففي الاولى لا يوجد خيار عليكم ان تبدؤا في الخطوات والنتيجه بعد هذا ستتضح والامر الثاني غيب عند الله فقد يجتهد ويجد مصدر دخل افضل وقد يساعده والده الله اعلم

يا عزيزتي ان القرار لكي انتي في النهايه فقرري هل هذا الشخص الذي تريدي ان تكملي حياتك كلها معه ام لا فالزواج رباط مقدس ويجب ان تختاري الشخص الذي تحبيه فعلا وليس ان تتوقعب المستقبل لانه لا احد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل وهل ستندمي ام لا فقد يصبح غني وقد لا يضبح الله اعلم

يا اختي الغاليه لا احد يمكنه ان يتنبأ بالمستقبل ويعلم هل ستندمي ام لا فلا احد يمكنه ان يعرف هذا لكنك بالتاكيد ستندمي ان لم تتمي هذه الخطبه لانكي لن تعرفي ما الذي كنتي ستريه وستعرفيه فقليل من يندم على ما فعله حتى لو كان سيئ لكن الجميع يندم على ما لم يفعله

با ابنتي ان الامر يعتمد عليكي في النهايه فمشكله فارق العمر ليست مشكله وايضا مشكله الاموال ليست مشكله لانكي ستعملي وتجدي مصدر رزق اخر فا مشكله ابدا وبما انه طموح فهو لن يستمر هكذا بل سيطور من نفسه لكن القرار لكي انتي في النهايه

في النهايه الانسان يبحث عن سعادته ان كانت سعادتك مع هذا الشخص في توكلي على الله انا انصحك ان لا تفكر بشيء سوى مستقبلك وحياتك وسعادتك

أخلاقه و حسن معاملته معك هو الأهم ,, فمن يتمتع بمكارم الأخلاق لا تغيره الظروف و لا تبدله الأحوال .. و طموحه و اصراره لابد أن يجني ثمرهم يوماً ما .. أظن أن تستمري معه إذا كنتي تحبيه و ترين أن فيه الصفات التي تتمنيها و الأهم أن يخاف الله فيكي حتى لا يظلمك 

اذا كنتي مرتاحة له وتحبيه ويحبك وتري حياتك كلها سعادة معه فلا تترددي انتي خائفة من فكرة الاستقرار والزواج ولكن اعملي ان هذا حال الدنيا والزواج قسمة ونصيب وان كانت سعادتك مرهونة عليه فلا تترددي في الزواج .

طالما يسود الاحترام والحب والتفاهم بينكم توكلي على الله ، السعادة لك وليس لأحد غيرك .. نحن نعطيكي رأينا وبناءً على ما تحدثي به نقول لك لا تفرطي به ولا تفرطري بهذه الفرصة وتوكلي على الله .. الغنى والفقر ليس مقياس للحب والتفاهم أهم شيء الرضا بحكم الله .

تحبيه ويحبك وتريدي ان تستمري معه فأفضل حل الخطوبة والزواج لا اعلم لماذا مترددة، ان كان الشاب به كل الصفات وانسان محترم ويحبك ويقدرك فتزوجي وتوكلي على الله .

عندما تحبيه ستكوني إلى جانبه في كل حالاته في ضعفه و قوته ,, لا أحد يعلم الغيب إلا الله ربما يرزق من حيث لا يدري و ربما تسكر الأبواب في وجهه مهما كان قدر الفقر و الحاجة التي هو فيها ليست بيدة و لا سعيه خلفها هو ما يجلبها له .. 

أنت من يقرر ذلك و أنت من يقيس قدرة تحملك لأوضاعه مهما كانت المهم هو التفاهم فيما بينكما و أن يستوعب كلاكما الآخر ,, هناك الكثير من الأزواج الفقراء الذين يعيشون على قدر حالهم و بسعادة غامرة ليس الرضى هو السبب الوحيد بل هو تقدير و احترام بعضهم البعض عندما تشعري زوجك بأنك متفهمة لوضعه و هو يشعرك تجاهك بالمتنان لأنك تتحملي هذا هو الحب و قمة التفاهم ..