اعترفت بحبي له فصدمتني ردة فعله

انا اعترفت لابن خالي بحبي وصار يحكيلي انتي بتنحبي وطيوبة بس ما حكالي بديش ياك شو اعمل اكيد راح يشوف حالو عليا كيف بدي اطلع بوجهو

تصدقو كنت راح اسويه بس اخذت عبرهـ منها

يا عزيزتي عليكي ان تنسي الامر فهو ان كان يحبك فكان سيعترف لكي بالامر وما كان سيماطل بهذا الشكل ويرفض الامر تماما فعليكي ان تنسيه وهو كان يحبك فعلا مثلما يقول فانه سياتي من نفسه ويعترف لكي بكل شيئ من نفسه لهذا انسي الامر 

يا اختي عليكي ان تهتمي بحياتك وتنسيه تامما فهو اما انه لا يحبك وانتي من ظننتي هذا واما انه يحبك لكنه غير مستعد للارتباط لهذا هو لا يملك الجراه لان يعترف هو ايضا بحبه لك لان الحب بالنسبه له سيكون مسئوليه كبيره لا يستطيع ان يتحملها الان

يا اختي الكريمه عليكي ان تفهمي انه اخبرك انه لا يحبك اي انه في النهايه حتى وان كان يحبك كما تفترضي انتي انه يفعل فان هذا ليس له اي اهميه لانه انكر الامر ولن يتزوجك او يصرح بحبه لكي ابدا لهذا يجب ان لا تشغلي بالك بالامر فالامر مثل عدمه تماما

ان بحثه عنكي ليس له علاقه بحبه لكي لبدا عليكي ان لا تفترضي افتراضات غير حقيقيه يا ابنيت حتى لا تظلمي نفسك وتصدمي بعد هذا فعليكي ان تنسي امره تماما وتهتمي بحياتك فلا يجب ان تفكري باشياء ليس له دليل وترسمي عليها احلامك

انصحك أن لا تعلقي نفسك أكثر يا حبيبتي ، لسبب بسيط أنني علقت نفسي بابنه خالتي 12 عاما من قبل معتمدا على الايماءات والاشارات من أنها تحبني وفي النهاية تزوجت ، وانتهى الامر ، نحن نفسر الاشارات حسب هوانا 

أعتقد انه يجب ان توسطي شخص بينكما من أجل ان يكشف لك حقيقة مشاعره يا عزيزتي ، فهل هو يحبك حقا ، وينوي اخذ خطوة ، أم ان كل ما في رأسك هو مجرد وهم غير حقيقي ، برأي أنه يجب أن تاخذي خطوة لمعرفة مشاعره

لا يوجد من الأساس علاقة  لو كان يحبك لما صدك بهذه الطريقة ، وفكرة دخوله للواتساب من الممكن أن تكون مصادفة ، فمن الممكن ان لا تكوني في رأسه من الاصل، لماذا جزمتي انه يحبك يا عزيزتي ، لا تعلقي نفسك بأحلام واهية 

اذا كنتي ترييدين أن تكسبي هذه العلاقة فالجئي إلى الله الذي بين يديه هذه القلوب التي يقلبها بين يديه كيفما يشاء ,, عليكي أن تحافظي على نفسك و على قلبك حتى يرزقك الله بمن تحبين ,, لا تبادري أنتي و كوني عزيزة النفس و طاهرة القلب حتى تستحقي من سيكون زوجك في المستقبل

أرى أن ردة فعله طبيعية فهو يبحث عن الحب الطاهر ربما الذي بين الأزواج و يكره هذه العلاقات التي تكون خارج اطار الزواج ,, كوني عاقلة و احفظي قلبك عن مثل هذه الأمور حتى تلقي زوجك المستقبلي بقلب طاهر و نفس طافية غير معذبه بسبب الفقد و الفراق و الحب الكاذب

لا تغرك مراقبته لك في هذه المواقع هو فقط ارضاء فضول و بما أنه  رفض العلاقة يجب عليكي أن تحتفظي بكرامتك و أن تمتنعي عن مراسلته حتى يبادر هو و أن يكون جاداً و في نيته الزواج و أن لا يكون فقط للتسلية حتى لا تستغلي منه ,, صوني قلبك عن هذه العلاقات التي لا تسمن و لا تغني من جوع

من المفروض أن يكون هو المبادر و أنت من عليكي أن تتمنعي,, لكن تصرفك هذا هو ما جعله يشعر بالاحراج و بالتالي امتنع عن الافصاح ,و عليكي أن لا تشغلي تفكيرك فيه و أن لا تفرضي نفسك عليه أن رفض من البداية هذه العلاقة ,, 

في الغالب مشاعرنا تدفعنا حول اشياء كثيره نحن لا ندركها والندم في المستقبل من وخاصه بعد ان تكون رده فعل الشخص المقابل تكون سلبيه وهذا ما حصل معك انت اعترفت بمشاعرك كان الرد سلبي وبعد ذلك انت بتواسي بنفسك وتعتقد انه يسال عنك ويهتم بك من خلال مراقبه الواتساب هذا ليس دليل كافي على الحب الدليل انك في الحب انه عندما يتصل بك يحاول ان يعترف ويقدرك ويقول عن مشاعره تجاهك طلب هذه الاشياء غير موجوده في انه لا يحبك اقطع علاقتك معهم تواصل مع نفسك واهتمي بحياتك

طلعنا اعترفتي لها وهو رفض بعد ذلك لم يتحدث معك نهائيا في هذا الموضوع يعبر عن اي مشاعر اصبح الموضوع عام من واحد هذا يعني ذلك انه لا يريدك ولا يحبك ولا انت بقلب وانما هناك فتاه اخرى بحياتي لو كان يحبك حقا احاول ان يتحدث معك حاول ان يتقرب اليك بالحديث حاول ان يسال عنك طلب ملك فان هذا اكبر دليل على عدم حبه اليك اقطع علاقتك معه تعامل معها بانه قريب وليس اكثر

يا اختي الكريمه عليك ان تفهم شيئا واحدا وهو ان ابن خالتك رفض ان يكون بينكم علاقه حب والان هو يبحث عنك في الواتس اب لكن هل هذا دليل انه يحبك هل هذا دليل انه يريدك ان كان يريدك حقا ياتي ويتقدم اليك او خالتك اطلبك من اهلك هنا يصبح الامر جد طول ما هو غير جاد في هذا الموضوع وارفضك عليك انتهى نفسك في اي شيء تقطع علاقتك مع تتعامل معه كانه اخليك نعلم ان الحب لا يتحول الى صداقه ولا يتحول الى اخوه ولكن هذا ابن خالتك عليك ان تضغط على نفسك وتجنبي وتتجاهل وتبحث عن حياتك تبحث عن مستقبلك عن دراستك اهم منهم وان كان نصيب سيكون وان لم يكن نصيب هذا امر من الله عز وجل