بذلت كل ما بوسعي لأسعدها لكن لطف الله أكبر منا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بادية وقبل كل شي لست اعتبرها مشكلة ولا اريد حلاً لها لأنني ماسطرت هذه الكلمات لكي ابحث عن حل انما سطرتها لتكون عبرة لكل مغرورة تشتكي ثم تتكبر وتغتر وتكابر وترى نفسها وكانها ملاك لا مثيل لها في هذه الحياة واي غرور تغتر فيه هذه المطلقة لست اعايرها بل لتفيق ولترى نفسها في مجتمع لا يرحم ويعلم الله انني بذلت كل شي لكي اظفر بها رغم معارضة والدي حتى تحدد الموعد الذي ارادت والدتي زيارة والدتها لأخبارها برغبتي لأبنتها المطلقة والتي كانت تحادثني وتشتكي من حالها واستخرت الله واخترتها وفضلتها على الكثير وهل احد يرى بمثلها في هذا الوقت ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول هلا بكر تلاعبها وتلاعبك فقلت قد اتخذت قراري وقلت اكسب اجرها واسترها معي والعجيب انني عندما كنت احادثها كانت كلمة وردت غطاها على قولهم وكنت اقول لها يافلانة أحنا نبغى نتعرف اكثر وعندي كم سؤال وحاب اعرف اكثر لاعرف ما أنا مقدمة عليه رغم قناعتي فيها ولكن العجب انها تريدني ان اخطبها قبل اي شي وكانها تتهرب من الاسئيلة التي سوف اواجهها بها خاصة في بعض الاحداث التي اردت التفصيل فيها وهي تهمني بالمقام الاول ولكي يطمئن قلبي اكثر ولكن كانت منقبضة حتى اننا كنت ابعث بسلامي وبعض التعليقات البسيطة فكانت تشاهد رسائلي على الواتس ولا ترد وكانني اخاطب جدار اصم ترى ولاترد حتى انني تحرجت من مواصلتها بالرسائل واقول لها نحن نريد الزواج ولا غيره واهلي واهلك يعلمون فلماذا انتي هكذا متحفظة علما انني لاحظ عليها انها لاتتجاوب لعلمها أنني اعلم عنها الكثير فيما يتعلق بها فكنت اقول في نفسي سبحان الله هل توجد مطلقة بمثل حالها اعرف ان المطلقات عامة يريدون الزواج والستر لنظرة مجتمعنا فكانت هذه المرأة تتصرف بغرابة عجيبة حتى انني شككت في صحة عقلها ومع هذا تمسكت بها والتمست العذر حتى فاجاتني برسالة اللي يرزقك خير مني ويرزقني خير منك لاعاد ترسل لي مع السلامة فلا ادري ااضحك ام ابكي هل هذه انسانه تريد العفاف والستر هل تبحث عن الاستقرار علماً انني امتلك جميع مقومات الحياة الزوجية سوف تعيش معي كملكة ولكن ردها لي لم يوثر في قلبي ولم انصدم لانني انقبضت منها من تصرفاتها الغير مناسبة تجاهي لانني رايت حال المطلقات فو الله ماريت مطلقة تفعل بمثل فعلها فهذه المرأة المطلقة فيها من الغرور والغطرسة رايته بنفسي قبل ان اسمعه وكنت اقول في نفسي هل لأنني طلبت يدها وتوددت لها (انتفخت وانتفشت ورات نفسها انها مرغوبة من جميع الرجال تروح انتا يجي غيرك) سبحان الله اردت الوقوف معها ومساندتها وان تستقر في حياتها معي وتحمد ربها ومع هذا تكابر لم اندم قرارها لي بل قلت بعد قرارها اذهبي غير ماسوف عليها لانني رايت منها من التصرفات الغريبة ولاعجيبة والتي لاتصدر من أمرأة مطلقة تريد الستر والعفاف اقول لها ان كانت ترى كتابتي هذي ولعلمي انها سوف ترى ذلك في يوم ما اقول لها فرصة العمر كانت في يديك وقد رميتي بها وانتي من اخترتي هذ القرار وقد بذلت كل مافي وسعي لكي تكوني معززة مكرمة ولكن ارى ان هذا الامر حدث من لطف الله لعل هناك امراً كانت تخفيه عني لهذا كانت اراها منقبضة ولا ترد والله ماكتبت هذا كله لطلب الحل والراي او اي امر أخر ولكن كتبته نصيحة للاخوات المطلقات اعتبروا من هذه المرأة فو الله انها كانت في نعمة معي ولكن ابت إلا الرجوع لحالها كما كانت في السابق تتشكى من حالها غفر الله لها ورزقها الزوج الصالح الذي يسترها واسال الله ان يرزقني الزوجة الصالحة التي تسترني