ما رأيكم هل أذهب لخطبتها لوحدي أم أطيع والداي بالبعد عنها؟
السلام عليكم انا شاب آدرس في الجامعة وتدرس معي فتاة مسلمة محجبة ملتزمة بالفرائض ولكنني انا وهي ديننا ليس قويا كفاية بدآت علاقتنا كصداقة ثم تحولت الى حب استمر سنتين ريثما انهي نصف دراستي واصبح مؤهلا للخطبة مع العلم اني وعدتها بهذا الشيء وكنت جادا وصادقا به في نفسي اثناء هذه الفترة تكلمت في الموضوع مع عائلتي لكنهم ابدوا عدم الموافقة وامروني بالابتعاد وعدم الكلام معها الا لضرورة ملحة ويفضل عدم التكلم نهائيا لكنني لم استطع واستمرت علاقتنا في التطور خلال هذه السنتين الي شيئ لا يرضي الله تعالى مثل اللمس او القبل .. غفر الله لي ولها بعد سنتين فتحت موضوع الخطبة بها مع عائلتي وكنت مصمما .. وافقوا على مضد وذهبت والدتي لتتفحص العائلة والفتاة ملاحظة : في تلك الليلة قبل ذهابها اليهم حلمت امي حلما سيئا وتفسيره غير جيد. ذهبت امي اليهم وبعد عودتها اصبح رايها الرفض التام لان الفتاة جمالها وسط او "اقل من وسط" على حد تعبيرها وان العائلة غير معروفة جيدا "هم ليسوا عربا لكنهم مسلمون ويتحدثون العربية" وان والدها ووالدتها ليسوا متعلمين وليسوا من اصحاب المال وان تدينهم "عادي" طبعا جاء رفضها ورفض والدي اسوة بالحديث النبوي الشريف : تنكح المراة لآربع .... الى اخر الحديث وايضا فارق العمر بيننا هو سنة فقط وطلبوا مني الابتعاد عن الموضوع والبحث عن خيار افضل للخطبة بحجة انها هذه اول تجربة لي وانا لا اعرف ان اميز وانني ساندم في المستقبل وان لم ابتعد فانا حر لكنهم قالوا لي بان هذا شيئ سيحزننا جدا جدا وسنترك لك حياتك لتتصرف فيها كما يحلوا لك اي انهم لن يتدخلو في حياتي وسيعاملونني "من بعيد لبعيد" كالضيف او الغريب وان هناك احتمال كبير انهم لن يحضروا العرس اذا تم من الاساس انا قررت اترك الفتاة وانا غير مقتنع تماما واعلمتها بذلك وهي حزنت جدا وقالت لي انت فعلت بي كذا وكذا على اساس اننا سنتزوج مستقبلا وانا وثقت بك وانت الان تخذلني وتريد الابتعاد .. انا احب الفتاة وارغب بالزواج بها لكنني ايضا احب اهلي ولا اريد لهم ان يشعروا بالحزن من هذا الموضوع وبنفس الوقت بعد كلامهم معي احسست انني اخطات عندما احببت قبل الزواج وانني بعد التفكير عميقا وجدت انني فعلا اخطات الاختيار ولكني لا استطيع العودة ف ضميري يكاد يقتلني من التانيب والندم على ما فعلته من اخطاء معها وانني وعدتها والان اخلف وعدي وهي لا . تنفك تكلمني وتشعرني بتانيب الضمير "لها الحق في ذلك فقد جرحت قلبها ومشاعرها كثيرا" سؤالي هل اذهب لخطبة الفتاة بدون موافقة اهلي ام ان الافضل ان اطيع اهلي وابتعد .. وكيف اتعامل معها ، كيف اكلمها ماذا اقول لها .. انا تائه اريد ان افعل الصواب ولا اعلم ما هو ارجوكم ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي ونعم اخطأت بان وقعت في علاقة مع بنت بدون اطار شرعي وهذا حرام ويخالف مبادئ الدين الذي تدعي امك ان اهل الفتاة اقل تديّن منكم، واعلم ان هذه العلاقة ولو كانت علاقة عواطف ومشاعر حرام ولا تجوز فما بالك بالتجاوزات التي حدثت وخرق الحرمات والاساءة لاعراض الناس، بالطبع كل هذا يحتاج منك توبة واستغفار وعودة لطريق الحق والوعد بعدم تكراره مهما كانت الظروف على الأقل لتكون توبتك نصوحة وبدون تأنيب ضمير. النقطة الثانية انت ستعود للفتاة بدافع اغلوطة العاطفة وتاثيرها عليك وتحميلك مسؤولية ما فعلت بها واعلم ان هذا الزواج ان كان قائم على هذا الاساس لن يدوم لأنك ستعايرها بالأمر وستشعر بعد فترة ان بعدك عن اهلك بسببها امر لا يستحق العناء. النقطة الرابعة رضا الوالدين اولوية بعد رضا الله سبحانه وتعالى ولا يجوز مخالفتهما في امر الزواج الا ان كانت الرفض تعنت والبنت لا عيب ولا شائبة بها، ففي هذه الحالة يحق لك ان تتزوج بدون رضاهما حيث يجمع الناس كلهم ان البنت تستحق، ولكن في حالتك ذهبت امك معك ولكنها رفضت وبررت لك اسباب الرفض والتي اعتقد انك مقتنع بها ولكن لانك وعدت البنت وتجاوزت بالعلاقة معها تشعر انه يجب ان تتزوجها. اعلم ان هذه الخطيئة تحتاج الى اثنين وانها وافقت بمحض ارادتها ولم تجبرها على الأمر وانها تنازلت عن امور كثيرة ولا يجوز ان تقول سمحت لك بفعل هذا وهذا لانك وعدتني بالزواج أو لاني اعتقدت اني ساكون زوجتك فهذا مجرد كلام وخطأ وفعل فاضح وفعلته هي بارادتها وطوعها ومعرفة انه حرام كما فعلت انت بالتمام، وحتى لو كانت خطيبتك لا يجوز ان تتنازل بهذه الطريقة الا ان حصل عقد قران فيجوز لك لمسها ورؤيتها بدون حجاب، يعني لا تدعها تأخذك باغلوطة عاطفة الشفقة وانت ادرس الامر بعقلانية وضع الايجابيات والسلبيات وفكر في حياتك بعد 5 سنين من الان، واعلم ان الوالدين لهما المنزلة الأولى في البر . وتعلم ان لا تعطي وعد انت غير قادر على تنفيذه، وان كنت مقتنع ان هذه فتاة احلامك وتريدها تزوجها لوحدك وستتصالح مع والديك بعد فترة ان قبلا، ولا اعتقد ان اهل الفتاة سيزوجون ابنتهم بدون حضور اهلك وموافقتهم، وان فعلوا فالعم ان في الامر شيء خطأ وهذا ليس عادات العرب، دروس كثيرة استفدت منها من هذا الموقف تعلم هذه الدروس وخذها عبرة في حياتك مهما كان قرارك وربي يوفقك.
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-08-2019
-
أمك طاوعتك وذهبت معك لترى البنت وتتعرف على أهلها ولم يعجبها ولا يشجعها اي شيء وانت ما زلت متمسك في البنت ليس حباً بها بل لأن ضميرك يؤنبك على ما حصل وهي تلعب على عاطفتك البنت وتقول لك انت فعلت كذا وكذا معي على أساس اننا سنتزوج ولماذا لم تقل لها الحق عليكي لماذا توافقي على ان يحصل بيننا تجاوزات البنت هذه شاطرة وملاعبة وعارفة كيف تستغل قلبك وعاطفتك من خلال هذا الموضوع عادي جداً قول لها كان عليكي ان لا توافقي ان المسك الا بالحلال ولو كانت البنت عندها دين وتخاف الله لما فعلت ذلك، الان عليك ان ترفض هذا الموضوع نهائياً وتنتبه لحياتك ومستقبلك وتبعد عنها واكسب رضا الأهل .
لو تزوجتها دون رضا أهلك اعلم ان حياتك ستكون هم ونكد وجحيم وتكبر المشاكل بينكم وقد تصل للطلاق وتفوق على نفسك وتقول يا ليتني سمعت كلام اهلي من البداية، البنت اخطأت معك وهي من تتحمل نتيجة خطأها فكيف تسلم نفسها لشاب ليس بينهم اي شيء حلال، تحدث مع الفتاة بالمنطق وقول لها لن اخرج عن طوع أهلي واعلم ان البنات كثار وربنا يرزقك ببنت الحلال الي تسعدك وتهنيك لكن انت عليك ان تكون مقتنع وتتزوج بمن انت مقتنع بها ولا تتزوج من أجل رضا اهلك فقط لا تزوج بمن انت مقتنع بها من عقلك وقلبك حتى لا تندم بالمستقبل وتظلم بنت الناس معك .
اياك ان تذهب تتزوجها لوحدك دون رضا الوالدين، رضا الوالدين من رضا الله ومن يغضب الوالدين أغضب الله ولم يوفق في حياته، كلام اهلك اتفق معه ولو حدث بينكم اشياء انتم اخطأتم وعليكم تحمل نتيجة خطأكم وليس انت والفتاة اول الناس واخر الناس كل يوم يحدث هذا الشيء ويكون الحب بينهم ولم يحدث نصيب امك لم تتشجع لخطبتها ورأت حلم سيء قبل بيوم هذا مدلول واشارات من الله عز وجل لأمك لأنها ست طيبة بارك الله فيها وانا مع رأي الأهل ان تبتعد
اخي الكريم دائماً نقول لو كان هناك حب بين شاب وفتاة الأفضل ان لا يحدث اي تجاوزات بينهم حتى لا يأتي يوم الفراق وتأتي البنت وتقول له انا سلمتك نفسي على أساس اننا سنتزوج هذا المنطق خاطئ لو كانت البنت واعية لرفضت ان تسلم عليك من الأساس لان هذا حرام شرعاً فكيف تسلم نفسها لشاب ليس بينهم اي صفة رسمية لا خطوبة ولا زواج انما حب، انت اخطأت وهي تتحمل الخطأ الأكبر انها وافقت على ان تتجاوز معك الحدود، موضوعك صعب ولكن افائز هو من يكسب رضا أهله البنات كثار وبنات الحلال أكثر اكسب رضا اهلك وفكر بعقلك واعلم ان كل الناس تتمنى لنفسها الخير الا الاهل يتمنوا لابنائهم الخير وليس لهم، اهلك على يقين لان تفكيرهم نابع من العقل وليس من العاطفة والمشكلة بك انك تفكر من عاطفتك وليس من عقلك والمنطق، لذلك ما حدث بينك وبين الفتاة ليس علاقة زوجية كاملة انت قلت بعض التجاوزات فالأفضل ان تبتعد وتقول لها اعدك ان انسى كل ما حصل بيننا من تجاوزات ولا كأنه حصل واكسب رضا اهلك وفقك الله يا عزيزي .
ان هذه هي نتيجه التهور والتسرع بلا اي معنى هذا ما يحدث فلانت الان بين خيارين لا يمكن ان تختار بينهما وايضا انت ستخسر احد الطرفين الذين تحبهما وان كنت تحب اهلك اكثر فانت قد قطعت وعدا وبني على هذا الوعد احداث فالفتاه امنتك على نفسها لانها اعتبرتك رجلا ووعد الرجل لا يمكن ان يخلف
لا يوجد ابدا حل يمكن ان يرضي الطرفين ابدا ففي النهاهي الامر سيحزن طرف من الطرفين فعليك ان تحاول مره اخرى مع اهلك وتخبرهم بانك قد وعدتها وانك بمخالفتك هذا الوعد فانت الان لست رجلا وانهم يجب ان يقفوا الى جانبك فانت ستتزوجها وان حدثت مشاكل فستطلقها حتى ترضي اهلك لكن يجب ان تفي بوعدك
انت من اخطأت في كل الحالات وانت من يجب ان تتحمل مسئوليه اخطاءك فانت تعرف ان اهلك لن يوافقوا وان لم تكن تعرف فكان يجب ان تتحدث معهم اولا فقبل ان تلمس الفتاه او تفكر حتى في هذا لكنك لم تتحكم في نفسك واستمتعت للشيطان وهذه هي العاقبه الان اما ان تخون وعدك او ان تخسر اهلك
ان اختيارك كان خاطئ من البدايه فانت لا تحب هذه الفتاه هذا امر واضح لكن انت فعلت معها ما فعلت بناء على وعد ووعد الرجل دين عليه فلا يمكن ان يعود الرجل في وعده فهذه من صفات المناغفق اذا وعد اخلف كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فانت الان من المنافقين وانت تعرف مدى سوء هذا في الاسلام
الصواب ان تتحمل نتيجه اختيارك والكلمه التى اعطيتها للفتاه وعلى اساسها سلمت نفسها ووثقت بك ولا يمكن لاى ظرف ان تتملص من هذه الكلمه ولابد ان تفعل ذلك لا من اجل الفتاه ولكن من اجلك انت حتى تخترم خالكوتنظر الى نفسك نظرة الرجوله وانك شخصيه امام الله لم تفى بوعدك وكلمتك للقتاه وتتحمل النتائج وتتعلم منها
ومادمت انت ضعيف وتستمع الى كلمه اهلك وتحت سيطرتهم لما تعد الفتاع وتحب وتتكلم وتطلع معها وتتجاوز وبعد ذلك تقول ان اهلك يرفضون ان كنت تعلم انك لن تتزوج الا بمن تختاره امك فانت مذنب لانك بدأت علاقه وانت تعلم انك لن تنهيها بالزواج تكلم مع اهلك واصر على الفتاه ولا تتركها فى وسط الطريق وترحل
كل اسباب رفض والديك بالنسبه لك لا تمثل اهميه لانك قبلت البنت واحبلتها بشكلها هذا اى من خلالك انت لم تجد مشكله واهلها ليسوا اغتياء هذا طبيعيا المهم ان يكونوا مستورين تدينهم عادى يمكن ان يكونوا افضل من ناس تمثل التدين والتحفظ وما خفى كان اعظم ان رفض والديك مظعرى للغايه ولم يعيبوا اخلاقهم او سمعتهم واتقى الله وتحمل ما فعلته مع الفتاه وكن رجلا على قدر كلمتك
تتكلم عن التدين وان عائلتها ليست متظينه وانت تخطيت حدود الله معها انا لا ابرئها هى مخطئه ايضا وكان مادام معيارك فى التختيار التدين كان يجب ان تفكر جيدا وتتمسك به لان التدين ليس اقوال واحاديث نخفظها وانما سلوك وافعال والدين المعاملة وعل بعد ان تجرأت معها تتركها لابد ان تخطبها وتتزوج بها وعلىىاهلك ان يحترموا اختيارك
انت وعدت الفتاه وتذكر ان وعد الحر دين عليه ولابد ان تفى بوعدك وانتى لديك ميزة ان اهلك لم يرفضوا قطعيا وانما اخبروك اذا تزوجتها سيبتعدوا عنك ويعاملوم كضيف ولكن عليك ان تذهب بهم وتخبرهم انكم سوف تضعون الفتاه تحت الاختبار وان وجظتم منها ما لا يرضيكم سوف افسخ الخطبه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين