مزاجيتها تتحكم بعلاقتنا ولا قدرة لي على تركها

أنا شاب فالثلاثينات من عمرى تعرفت علي فتاه في محيط عملي . هي مطلقه . أعجبت بصراحتها و جرأتها . اعترفت لي و بحبها و أنا ايضا و اتفقنا ان اتقدم لخطبتها بعد فترة كي أستعد لتلك الخطوه . كانت مهتمه بي جدا و كنت أشعر بحبها و انجذابها لي بشده . كانت تفتح الي قلبها و تحكي كل شئ في حياتها بكل صراحه حتي أننى كنت اتفاجأ من صراحتها . حكت لى عن شخص كانت تربطها به علاقة حب بعد طلاقها . انا كنت في علاقتي بها احاول ان احتويها و اسمع لها مهما قالت حتي لو قالت شئ اغضبني لا ابين لها ذلك و احاول ان اناقشها فيه بلطف لأنني علمت من تعاملي معها انها عصبيه و أحيانا تصبح كالطفله العنيده فكنت احاول ان احتويها دائما و احاول ألا اصطدم معها بقدر الامكان و لأنني ايضا كنت اريد ان اعلم كل شئ عن حياتها بكل صراحه . كانت تبدي بعض الملاحظات علي اشياء تخصني مثلا طريقة لبسي و أنني مثلا لا اعرف اماكن للتنزة . و فعلا استجبت لها و غيرت من طريقة لبسي حتي اننا ذهبنا سويا و اشترينا ملابس لي و اختارناها سويا و راعيت ذوقها فاختيار الملابس و كانت سعيده جدا . لكن فجأه تغيرت تجاهي و قالت لي انها تشعر بالملل و حدثت بعض المشاكل بسبب تغيرها هذا معي و بعد احدي المشكلات قالت لي أنها لا تستطيع نسيان حبيبها السابق و اتهمتني انني من ذكرتها به و لم استطع ان انسيها اياه و انها بعد كل مشكله تحدث بيننا تقارن بيني و بينه في اذا لو كان مكاني كيف كان تصرفه في تلك المشكله و تشعر بعدها انها تحتاجه و اتهمتني انني لا افهمها و انني لم استطع ان اصبح صديقها مثل ما كان يفعل حبيبها السابق . انا تفاجأت من هذا الكلام و هذا التغير حصلت لي صدمه و كنت مشوش جا و أشعر انني لا افهم كيف اتصرف . قررت الابتعاد و تجاهلها تماما ففوجئت بأنها تتصل بي كثيرا و كنت لا أرد و لكنها كانت تصر علي الاتصال بشده و رددت عليها بعد ذلك و اعتذرت لي و قالت انها تحبني و علي ان احاول ان اصادقها و احتويها و بكت لي فضعفت امام بكاءها و عدت لها . ولكن هي متقلبه جدا كل شويه بحال . اخذت قرار الابتعاد عنها أكثر من مرة و كل مره هي لا تتركني ابتعد حتي انها اتصلت بي في احدي المرات 50 مكالمه خلال ساعه تقريبا. أنا لا انكر انني تعلقت بها . هي مؤخرا بعد احدي صداماتنا اعتذرت لي عن خطأها في حقي و قالت اني غالي جدا عندها و انها لا تريد ان اغضب منها اكثر من ذلك و لذلك هي تفضل ان نكون اصدقاء فقلت لها لا نكون اصدقاء و لا احباب فليذهب كل منا في طريقه و انا لست غاضب او زعلان منها . و لكن بعدها وجدتها تتصل مرة اخري بحجه انها تريد ان اساعدها في مساعده زميله لها و لكن طريقتها متغيره من ناحيتي تتحدث معي كصديق و كلام قليل . انا الان اتجاهلها. سألتها ان كانت مازالت تفكر في حبيبها السابق فقالت لي لا و انها انهت كل شئ معه . حبيبها السابق هذا كان شاب غني و وقف بجانبها كثيرا و استنبطت من كلامها عنه انها كانت هي من تجري ورائه و انها كانت تحبه اكثر مما كان هو يحبها حتي انني اشعر انها كانت تعتبره مثل اعلي في كل شئ . انا استنبطت انه كان شخص ذكي و خبرته كبيره في النساء و كان يجيد التعامل معها بذكاء . انا لا اعرف و لا افهم لماذا تفعل كل هذا . هل هي تحبني ام لا . لا انكر تعلقي بها و حبي لها . هي الان تعاملني بجفاء و لا تتصل بي الا قليلا بحجة زميلتها التي تحتاج مساعدة و انا اتجاهلها و لكني تعبان جدا . اشعر بهزة نفسيه قويه . اشعر بالاهانه في رجولتي و مستفز جدا و افكر كيف لم استطع ان اجعلها تحبني بشده كما احبتتها . ارجو ان تساعدوني و تدلوني كيف اتصرف معها و هل هي ستعود الي مره اخري ام لا فانا لا استطيع ان اتوقف عن التفكير بها عقلي مستمر بالتفكير بها طول اليوم حتي و انا نائم حاولت كثيرا نسيانها و لكني غير قادر و في نفس الوقت لن اعود اليها لا اذا هي من الحت علي في ذلك .