احببت مديري في العمل وعرف بحقيقة مشاعري

احببت مديري في العمل و طرحت مشكلتي من قبل ان مديري عرف بمشاعري له ( لم اعترف ) بعد تقديمي الاستقاله حاولت التحجج بان وضع العمل لايعجبني ولكن كان مصر علي بقائي مع وعود كثيرة بالاخير قال لي انه يعرف بمشاعري اتجاهه بكيت وتناقشنا وقال لي بانه لا يرفضني لكن غير مستعدة نفسيا للارتباط(قلت له اني اعلم بزواجه السري من شريكته وبسبب حبي له الغبي كنت احاول تجاهل هذا الواقع وانكر بشدة علاقته بها وان كان يريد الزواج من اين ما تكون سيتزوجها بالعلن وان هذا الاشاعه يجب الا تنتشر لان شريكته لها علاقة طيبه مع اهله ) كان الاعتراف يصادف يوم الخميس وقدمت الاحد للعمل وانا اتصرف بطبيعه لكن جعلني اتكلم بالموضوع نفسه وانه لايستحقني والف رجل يتمناني وانه يعاني من مشكله نفسيا تمنعه من الحب والشعور بالحب وانني اعرف 20% من شخصه ولا يمكن ان احب الخافي منه منطقيا قلت له لايمكن ان يكشف 80% الا بعد الزواج لذا يجب الا تقرر عني وحتي مرضك انا من يقرر وليس هو بختصار كلام كثير حاولت ان اتمالك نفسي لكنه انتهي بوعد من كلانا ان نكون كالاخوه بالعمل (لم ارد التكلم بالامر عندما فتح الموضوع قلت له هل بدر مني شي ولكن كان يشعر بالذنب عندما طلب مساعدتي لنسيانه قلت له انا لست وسيلة لتريح فيه ضميرك ولا اريد لاحد ان يعبث بقلي ان اعرف كيف اعالج نفسي ) بعدها بدأ معاملته اللطيفه للعلم انا موظغه بشهادته مجتهدة اقوم بعملي كسكرتاريكه ومتابعه عمل الموظفين وبنفس الوقت والراتب في تطوير قسم التسويق واحيانا بالترجم لاي وفد قادم من الخارج لاي قسم دون ان اطلب اي مقابل لكن الغرض هو تحليل راتبي لطفه كان بنسبه لي غريب كون اختي له علاقات كثيره كنت اقول لها انه اصبح لطيف لانه يشعر بالذنب قالت لي بل هو سعيد انك تحبيه وهو يبادلك الشعور لكنه ينكره بقرارات نفسه اصبح مرتب وانيق بصورة واضحه وغير صورة العرض لحسابته بكل مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر لي وهي ثابته علي كلامه من عام 2014 هنا شعرت بامل ربما هناك شي حقا بعدها تاكدت من علاقته من شريكته وطلبت من الله يوما بعد يوم ان ينزع حبه من صدري ولكنني ازداد حبا له بعض التعليقات كانت تتهمني باني انا من تجري ورائه وانني لو كنت جادة لاستقلت مرة اخري لذلك قررت ان افاتحه بوضوع الاستقاله مجددا وهذا ما فعلته وخاصة بعد اصرار امي بذلك هي لا تعلم بالقصه اكيد لكنني فقدت الرغبه بالاكل ودائما ابكي ليس امامها لكن عيني تفضحني دائما رغم اني حرصت خلال عملي ان تزداد اناقتي وان احافظ علي ابتسامتي ولا اكون واضحه لاحد لكن بداخلي انا اتمزق الم ليس لانه رفضني لكنني كنت الوم نفسي علي هذا الخطاأ وانني احببت شخص مثله ...عندما كلمته عن الاستقاله مجداا وانه لم ياتي ببديل عني سالني الم ارتاح بالعمل من جديد هنا ضحكت وقلت هذا سبب المعامله اللطيفه (اكره غبائي) انكر الموضوع وقال لي هل هو بنفس السبب ام الشركة واذا كنت لا احب شي بالشركة قلت له اني اكره كل شي بالشركة حاول معي كثيرا لردعي فابلغته ان امي ايضا لا تريد مني العمل بالشركة وفسألني ان كانت امي تعلم بما جري الصراحه استحقرته لا اظن ان هناك ام سترضي بما جري وهو يعلم انني من اسره محترمه انكرت الموضوع وقال من الممكن ان تكون اختي قد ابلغتها فالنساء كثيرات الكلام انكرته ايضا حاولت تغير الموضوع الي عدم راحتي بالعمل واني رغم اجتهادي لازال الموضع علي ماهو وانه قد وعدني وعود بالعمل ولم يطبقها ولن اسمح لنفسي بان ابقي علي وعود اخري مرة ثانيه مع صياغ الكلام تحدث مرة اخري عن تقبلي لرفضه لمشاعري قلت له انا لست فتاة غبيه وافهم اذا طلب مني شخص الابتعاد كان يريد ان يتحدث بالموضوع اكثر قاطعنه لسؤال عن عمل مهم ومن حسن حظي دخل زميل لي المكتب استذنته لاحضر ورقة مهم جاء وبعدها بدقائق جاء الي يطلب شي للعمل قبل مغادرته طلبته منه ان كنت اخته حقا الا يفتح ذلك الموضوع مجددا ووافق ... بعدها 3 ايام اصبح كعادة القديمه لم يعد يهتم بشكله وعطر (نعم الاحظه لاني اشعر بتانيب الضمير انا الوحيدة التي تعلم بانه يعاني من اكتئاب وانه يعالج بالحبوب وغيره فقد شرح لي بالتفصيل ما يعانيه) بعدها بايام رجعت اتصرف طبيعيا وانا جالسه في اخر اجتماع معه ومع زميلي اتصلت به امه فابلغها بسفرة بالسيارة مع اصدقائه لدولة قريبه وانه يخطط بالزواج مسيار بامراتين ويضحك (انا لم اكن اري وجهه كنت ادعي انشغالي بالهاتف بالسابق كنت اتوتر ويكون علي واضح )وبعد الانتهاء من الاجتماع وانهاء جدول الاسبوع القادم ابلغني بسفره وانه بالسيارة لمدة 8 ساعات فقلت له ان خطة جيدة فظن اني اقصد زواجه لكنني صححة له الموضوع اني اقصد سفرة مع اصدقائه وطلبت من ان يطمءنا اذا وصل بالسلامه فضحك وقالي لي بانه تصرف الجدات سالته ماذا يقصد بالجده فقال انني دائما القلل عليه مثل امه طلبت منه الا يبلغني بوصوله وليس لي دخل بالموضوع لكنه قال انه سيراسلني رغم انفي واذا لم يصلي لي سيتواصل مع امي يطمئنها بوصوله... لازلت لاافهم ولا اعلم ان كان يجب علي الاستمرار بالعمل ام لا ليس لي اي مشاكل مادية الحمدالله ان الرزاق بالسماء ولكنني اريد ان احقق لي مركز بالمجتمع واعلم اني لازلت متيمه به وان من مصلحتي ان ابتعد عنه لكنني خائفه من البعد عنه واعلم يقينا ان سبب تمسكي بهذا الوهم هو خشيتي من الوحدة 30 سنه لم اقم علاقه ولم اسمح لنفسي بنتجاوز حدودي مع اي رجل وانا كل البلهاء معه اصبحت اتصرف بتصرفات حمقاء احاول استفزازه بتجاهلته وهو يحاول لفت انتباهي اذا تجاهلته... هو متزوج بالسر من غير توثيق عقدهم بالكويت وانا لا احتاج رجل جبان بحياتي للعلم انا يتيمه الاب والبنت الكبري بعائلتي لا اريد كسر قلب امي اكثر