رفضته رغم حبي له وخشية المعصية

أنا انصحك بنسانه وعدم التفكير به

ساخبرك شيئا و انا التي لا اعرفك و لا اعرف ظروفك و لا احلامك و ما اعرفه ان قصتي تشابه قصتي لكن قبل سنوات الى ان تحول حبنا الى معصية....ما فعلته صحيح و صحيح تماما فلتتمسكي برايك هذا و لا تتكلمي لا معه و لا مع غيره وتدخلي في علاقات بدافع الحب و العشق الى ان تصلي الى ما لايحمد عقباه فانا لك مثال وانا التي والله لم اكن لاصدق الى ما وصلت اليه واتمنى من الله ان يسامجني و يجمعني بمن احب في الحلال و فقط فلا شيء اروع و احسن من الحلال الذي رسمه لنا الاسلام......ان كان يريدك كزوجة فسيتقدم لك سواء هو او غيره المهم واصلي على هذا المنوال في الحفاظ على نفسك.....ربما هو صحيح احبك و ارادك و ربما كان بلعب و يتسلى فنحن لا نعرف حقيقة امره و لكن من يريدك سيطرق باب اهلك سيظن الكثير ان هذه عادات قديمة بالية و لكنها والله القاعدة الاسمى للحفاظ على الانسان سواء اكان ولدا ام فتاة....ادعي الله دوما بان يحفظك و يعينك على طاعته و ان يرزقك الزوج المناسب في الوقت المناسب.....وفقك الله

بالفعل عليكي المحافظة على نفسك قدر الامكان و أن تصوني نفسك و تبعد\يها عن الشبهات و أماكن و أشخاص تشعري بأنهم سيضروكي ,, انشغلي بدراستك و مستقبلك و حافظي على علاقة قوية بأهلك و لا تجرفي وراء هذه النوعية من الشباب 

صدقيني اذا كان لك فيه نصيب و هو مصر على أن تكوني زوجته سيبذل جهده في أن يأتي الى بيت أهلك و يخطبك لكن لا تفسدي حياتك و مستقبلك في التفكير في شاب لم يجمعك به النصيب الى الآن ,, بالفعل دراستك و ثقة أهلك أغلى ما تملكين الآن فلا تضيعييها

أنا أرى أن من الأفضل أن تنهي دراستك بالفعل و عليكيى أن تتركي هذه النوعية من العلاقات التي لا تسمن و لا تغني و اياكي أن تؤمني بأن هناك شاب يريد أن يتقدم الى فتاة و يحدثها من خلف الشاشات و يعدها بالارتباط الرسمي وعداً فقط ,, من الأفضل أن سددتي الباب و اهتمي بمستقبلك و بناءه ومن ثم فكري في الزواج

بالطبع لا تخوني ثقة امك وابيك وتضيع سنيين من التربية  قضوها من  عمرهما ليحفظوك مثل الجوهرة وبعيدة عن الخدش، انت قرري ايهما اهم لك ان يكون سعيد الحبيب الذي تعرفينه  ام اهلك الذين ربوك وعلموك هذه المبادئ . يا ابنتي لا فائدة من كل هذه العلاقات ولا قيمة لها لانك صغيرة وهو لا يزال ولد ولا استقرار له واضح ولا أظن أنك أنت أيضا مستعدة لأن تركيزك الآن فقط على الدراسة 

لا مشكلة ان كان الشاب يريد التقدم لك على سنة الله ورسوله وكان صادق في كلامه بالعكس يجب أن تفرحي لانه لن يلعب بمشاعرك ولا يتسلى بك نهائيا.. عليكي ان تتراجع عن قرارك وتوافقي وقولي له لا يكن بيننا حديث الا بعد أن يكون هنا خطوبة ويكون حديثكم بالحلال 

يا عزيزتي انتي اخطاتي عندما تحدثتي مع صديقتك بخصوص هذا الشأن هل تعلمين لماذا أنا ساشرح لك.. لا يوجد صديق في الدنيا يحب الخير لصديقه وربما صديقتك تغار منك وخاصة إذا كان هذا الشاب وضعه ممتاز وهي من فسدتك ولعبت براسك وانا اعتقد انها سعيدة انك استجبتي لها.. انتي فتاة واعية ولاحظت ذلك من خلال عندما تحدثتي انك رافضة الاستمرار خوفا من الحرام.. لكن انا انصحك ان كان الشاب يريد الحلال فتوكلي على الله 

عزيزتي الكريمة عليكي ان تعلمي ان على حق في البعد عنه ورفض استمرار العلاقة لكن اخطاتي عندما رفضتي ان يتقدم لك فإذا كان الشاب ابن حلال ويحبك حقا ويريد منك الزواج ويتقدم لك على سنة الله ورسوله فاين المشكلة في ذلك والكثير من البنات يتزوجن وهم يكملون دراستهم فلا مشكلة في هذا الموضوع نهائيا لذلك أنا مع الزواج وقولي له اذا كان جاهز يأتي ويتقدم لكن لا يخبر اهلك أن بينكم علاقة حب حتى لا يأتي حديث مع امك انها على علم 

لا تفكري انه يفكر بك او انه يتذكرك بل انه يبحث الان عن فتاه اخرى يكون معها في علاقه حتى يشعر انه له علاقات المتعدده فلان حاولي ان اهتمامك   ينصب كله  حول دراستك و دروسك و ان تكوني متفوقه في حياتك وهذا مجرد فتى تعرض لحياتك ولكن انت تعلمت كيف تتصرفي وتتعامل معه قوي نفسك وقوي ثقتك بحالك ولا تجعل الشكوك تتسلل الى عقلك وقلبك

اختي  لانك ليس لديك اي تجارب عاطفيه قبل ذلك ولكن كثير من هذه العلاقات التي تتم عبر الانترنت يكون لها نوايا خفيه لا يعلن عنها الشاب في البدايه بل انه يقنع الفتاه ان يتم الزواج انه يريد ان يتزوجها ثم بعد ذلك بعد ان تتعلق به يطلب منها اشياء منافيه للاداب ويطلب منها بعض الصور ويطلب منها ان ترسل له صورتها في وضع غير مناسب ويكون حجته  في ذلك الامر  انك سوف  تكوني زوجتي و يجب ان نتعامل مع وسويا بلا اي حدود ولكن هذا كلام عاري تماما من الصحه و تندم بعد ذلك الفتاه على ما فعلت ذلك احييك على الخطوه التي اتخذتيها ا انك قطعتي اي اتصال وتواصل مع هذا الشاب

انت شخصيه قويه تعلم ماذا تريد وتضع اهداف وطموحات في حياتها وهذا يساعدك دائما ان تكوني متفوقه و ناجحه في حياتك فلا تعطي الفرصه لاي شخص انيق حاجز بينك وبين تحقيق ما تحبينه وان كان الزواج ليس مناسبا لك الان اذا والعلاقات العاطفيه ايضا ليست مناسبه لك الان يجب ان يكون هذا هو قرارك النهائيولا تشعرى بالتردد

حبيبتي لا تثقي بعلاقات برامج التواصل الاجتماعي كان كثير من الشباب يحاول ان يصطادوا الفرائس عن طريقه وانهم الفتاه الميته في الزواج وهذا لا يكون له اي علاقه بالحقيقه وبعد 8 تعلق الفتاه به وتحبه يتركها ويرحل وهي تتعذب و تعيش قصه حب مؤلمه ثم تفقد التركيز والانتباه ل مذاكرتها لحياتها وتعاني من اثار ترك التجربه لذلك لا تفكر به مره اخرى وانا ما هي كانت تجربه قصيره وانتهت

ابنتي ان ما فعلته هو الصواب و و عين العقل انك اخرجتيه  من حياتك لانه كان سوف يؤثر على دراستك ولا تصدقي انه كان بنيته الزواج في الله اعلم بالنوايا ولكن لا تصدقي ما يقوله اي شخص ف انت الان قد فكرت بشكل عملي وفكرت في صالحك العام فلا تترددي ولا يهمك اذا كنت على باله املا كل مايهمك هو دراستك ومستقبلك فقط

انا رأيي انك تركت الكلام معه و هذا رائع ...ففي الاخير لن تندمي على طاعة الله وهو لا يندم ...ثانيا انا أظن أن التعارف يكون بعد طرق الباب ...لكن هنا عادي لو تكلم مع امك كما قلت او امه تكلمت مع امك المهم اقصد بعلم الاهل ثم يمكن التعارف بشروط ، و هنا تتعرفي على شخصيته ، فان كان هناك ما يدعوك او يدعوه للاستمرار فنعم و ان كان هناك اشياء لايمكن تخطيها مثلا من طرفك ليس لخلل فيه انما شخصيتك انت ( هذه النقطة مهمة ، الاخلاق و الدين مهم و ايضا أمور اخرى فقد ما لا اطيقه انا تطيقه امراة اخرى و العكس ) هنا يذهب كل في سبيله مع ايمان جازم صادق ان الله سيرزقه من افضل منك له و يرزقك من افضل منه لك ....و هنا الفراق يكون بأخلاق الصالحين بكل ادب ..بعد ذلك ما يتبقى ما هو الا هاجس الشيطان و وسوسته و تنغيص لحياة الأفراد فالسعادة متعلقة بالفرد الصمد و الله له الخيرة في امره و لابد من الايمان بقدر الله و قضاءه ....لان التعلق و غيره من أمراض القلوب فانت اغلقت باب التعلق و هذا ممتاز ...لان قديما كانت المشاعر طاهرة فعلا اما في يومنا فمعظمها مدنسة بوساوس الشيطان و خطواته و تزيينه ....ففعلا الكلام بين شاب و فتاة دون رابط و دون حاجة ملحة و واضحة و بينة حرام ....و ترك الحرام انجاز ...و ايضا كما قلت لك لا داعي المشاعر قبل الزواج لسببين السبب الاول : ان زماننا مسهلة فيه المعاصي ...فقديما المشاعر معظمها دون معصية عكس زماننا الذي اعجاب بسيط قد يؤدي لمعصية كبيرة و هذا فقط لان سبل التواصل و الحرام و اشكاله و صوره اصبح منتشر....و السبب الثاني : لأنه ربما لا تطيقي اشياء و هو لا يطيق اشياء ...في الشخصية و التعارف ...فلكل فتاة طموح معين و صورة حول ما تريده مستقبلا و هذا من حقها كما من حقه ...و لهذا فالمشاعر الصحية الصحيحة خاصة في زماننا هذا فهي بعد الزواج .و الله اعلم