أخاف أن لا تدخل قلبي بعد الرؤية الشرعية

انت الى هذا الحد فعلت الصواب ولكن اذا كانت الفتاه تحبك حقا ستنجرح بالتاكيد عند رؤيتها لبست جميله.  فاذا لم تعجبك مظهريا لاتتقاضى عن كون اخلاقها وتربيتها رفيعه ونادره . القرار يعود لكما بالنهايه وحان وقت التفيذ وخطبتها وبشكل رسمي ورؤيتها . فعلت ماكان ينبغي واتوا البيوت من ابوابها 

وما هو البديل عن ذلك في هذه الحالة؟ لا يوجد بدائل وليس امامك سوى ان تتحدث لها ، وتخبرها الصراحة وانا اعتقد انك فعلت وما دون ذلك هو تضييع لوقتك ، كن قوياً وابدأ في أخذ خطوة تثبت صدق نيتك ولا تفكر

اذا كان يهمك الشكل كثيرا والجمال بالدرجة الأولى فهذا أمر آخر لا تستعجل اذا كانت من نصيبك فلن يأخذها احد

يا رجل توكل على الله، ومن حقك أن تقبل او ترفض وهي ايضا من حقها ان تقبل او ترفض فمن قال انها سوف ستقبل اذا وافقت انت ، الله اعلم ، اترك الامور تسير في زمامها الصحيح وسوف ترى النتائج وفقط إسأل الله تعالى التوفيق لا غير 

لا أرى عيبا من ان تتبادلا الور بشكل بسيط حتى تتعرفا على بعضكما البعض صورة فوتوغرافية طبيعية مثل صورة البطاقة وغيره واعتقد ان هذا أمر طبيعي لا عيب فيه وأنت تعلم نيتها وهي كذلك تعلم نيتلك فلا يختلط في الامر شهوة أو رغبة 

أخي الكريم حسنا قد فعلت عندما لم تتبادل معها الصور ، فهذا امر جيد ويوكد التزامك الديني ولكن عليك كبديل لذلك ان تأخذ الامر ببساطة أكبر وتحاول ان تهون على نفسك الأمور ، كن قوياً وخذ خطوة وطالما انت اخبرتها بالحقيقة وما تنويه ومشاعرك لا يجب ان تخاف فقد فعلت ما عليك

هذه سيئة التأمل و التعلق بالاشخاص الذين لا علاقة شرعية تربطنا بهم و لو أردت نصيحتي لقلت لك أن تترك العلاقة معها من الآن و أن تشعرها بأن هناك بوادر في الرفض ,, في النهاية الزواج قسمة و نصيب صحيح انه اختيار لكن على الانسان أن يتقي الله في اخياره لمن سيكون معه في الطريق

لا تفكر في التردد بعد النظرة الشرعية لأنك الآن على علاقة بفتاة متعلقة بك ,, عليك الآن أن تحسم أمرك فإياك أن تعشمها بالزواج و أنت في الاصل لا تستطيع أن تعطيها الخبر الأكيد ,, هذه سية هذه العلاقات أنها تعطيك المشاعر فقط لمكن المسؤولية تتلاشي منها فيظلم أحد الاطراف و الظلم في الحب عقابه وخيم

اخي لا اعلم كيف ترتاح لها وتحبها وتتعلق بها ولكنك  لم تشعر بالارتياح عندما رايتها هذا يدل على ان المشاعر التي كانت في السابق ليست حقيقيه و انك تفكر بعقلك اكثر بكثير من قلبك لذلك كن واضحا مع نفسك ولا داعي ان تكون في علاقه حب لان قلبك لن يتبقى على عقلك بالعكس هو ما يحدث ذلك حاول ان تبحث عن فتاه بطريقه منطقيه عمليه اي انها تكون من بيت اكيد تكون ومواصفات هاتف ما انت تريد وتذهب الي الرؤية الشرعية واما تقبلوا ما لا

لقد مررت بتلك التجربه من قبل وذهبت الى رؤيه الفتاه في منزلها ولكن لم اشعر باي مشاعر ايجابيه تجاهها وكنت اشعر بالخجل كيف سوف اخبرهم  برفضي للامر ولكنني استشرا  بعض اصدقائي واضحوا لى ان الرفض بعد الرؤية الشرعية حقي واننى  لا ارتكب اي اخطا في حق الفتاة بل انها هى واهلها يعلمون ان الرقية الشرعية خطوة اولى فقط 

لا اجد اي حرج  في الاعتذار بعد الرؤية الشرعية هذا امرا  جائز ويحدث ليس كل رجل يذهب الى رؤيه فتاه يجب ان يتزوجها يمكن ان لا يشعر بان ما هي المناسبه له فاعتذر بعد الرؤيه الشرعيه وينتهي الموقف على ذلك لا تعطي الامر اكثر من حجمه فانك لم تشعروا برؤيتها في منزلها لذلك لا يمكن ان تكمل الزواج بها

اخي نحن لا ناخذ جزء من الدين ونترك الجزء الاخر وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض اي ان كنت لا ترى ان الكاميرا وتبادل الصور حلا لاف ايضا ان تكون في علاقه وحوار مع فتاه اجنبيه عنك حرام ايضا عن اي علاقه بين رجل وامراه بدون رابط شرعي رسمي فانها علاقه محرمه يجب ان تتوقف تماما عن هذه الامور اما وان دخلت في علاقه يجب ان تكون على قدر من المسؤوليه منها وانك سوف تقبل من سواء كانت الفتاه جميله ام لا لانك لن تتزوج جمال فقط ولكنك سوف تتزوج روح ايضا

 ان كنت  تتبع  الحرام والحلال وتريد ان لا تفعل شيء لا ترضاه لاخواتك لابد ان تبتعد عن العلاقات عبر التواصل الاجتماعي و التحدث مع الفتاه ثم تتعرفوا عليها وهي تعرف وعليك ثم بعد ذلك يكون لديها الرغبه بالزواج بك وانت تاتي في الرقيه الشرعيه وتنتهي كل شيء وتعتذر هذا امرا غير مقبول

ان التردد بعد الرؤية الشرعية  من الامور الطبيعيه التي يمر بها كل انسان لانه امان يشعر بالراحه واما بالربو ينتهي الامر ولكن الامر وهنا مختلف تماما لان كنت على اتصال وتواصل مع هذه الفتاه وعلقتها بك وجعلتها تامل قبل اكبيرا انك سوف تتزوج زوجها ولكن بعد ان تمت رؤيه شرعيه شعرت بعدم الراحه فانسحبت وانهيت الموقف وبالتاكيد يجب ان تشرب تانيب الضمير لما فعلته بتلك  الفتاه و انك كسرت كل طموحاتها

اخاف ان لا تدخل قلبي بعد الرؤية الشرعية اجدد ان  هناك قد تناقد فى  كل افكارك  ومتناقض في سلوكياته فان كنت تخاف من الحرام و تخاف من العلاقات لما تدخل في علاقه عبر التواصل الاجتماعي و تعلق فتاه بك وانت في نهايه الامر متوقف على الرؤيه الشرعيه ومدى ارتياحك فعليك ان تتزوج زواج تقليدي حتى لا تسبب في صدمه اي فتاه انت اخطائه مادمت تعتمد اعتماد كلي على الراحه اثناء الرقيه الشرعيه فلا تكون في علاقه مع اي فتاه حتى لا تعرضها بالفعل الى صدمه

عليك من الآن أن تمهد لها أنه احتمال أن يكون هناك أي أمور تعكر استمرار العلاقة وربما يحدث الرفض بعد النظرة الشرعية و بما أنك لا ترضى بأن تراها عليك من الآن أن تتوقف عن التواصل معها لاحتى لا تتعلق بك أكثر و بهذه الطريقة أنت تعطيها فرصة لكي تفكر بعيدا عن التأثير الواقع منك عليها ,, أرى أن عليك أن تكون حذراً أيضا في أن لا تعطيها الكثير من الأمل ,, فأنت تساهم في كسرها اذا أملتها أيضا