أشعر بالندم لأني تركت حبيبتي لغيري

يا ابني انهي الامر ولا تفكر به اكثر من اللازم فلكي لا تشعر بالنظم يمكنك ان تخبرها فعلى اي حال لا يوجد ما تخسره فاخبرها اذن وانتظر درفعلها على الامؤ اما انها ستوافق او انها سترفض وفي كلا الحالتين انت فعلت كا ما هو مطلوب منك ولا يوجد ما تندم عليه 

يا اخي ان قولك أشعر بالندم لأني تركت حبيبتي لغيري هو قول لا معنى له لانها لم تكن حبيبتك لانها لم تحبك في المقابل فحبك لها لا يجب ان يستمر ان لم تكن هي تحبك في المقابل بل على العكس فهي ثد تكون تحب من ستتزوجه اكثر منك فلا يجب ان تعلق نفسك بها بلا داع يا اخي 

انت لا يوجد امامك ما تخسره لهذا يمكنك ان تخبرها وان تنهي الانر فلا يجب عليك ان تعقد حياتك ابدا بدون اي سبب على الاطلاق فيجب ان تعرف يا اخي الغالي ان الامر يحتاج منك الى ان تكون اكثر قوه وان تخبرها وان رفضت فهي لا تحبك ويجب ان تنسى الامر ولا تفكر به مره اخرى ابدا 

انسى الامر وعش حياتك فستجد غيرها وتحب غيرها وصدقني عندما تكبر ستعرف ان ما حدث هو خير وانك ما كنت ستتمكن من العيش معها ابدا لكن ان كنت تريظ ان تتاكد فاخبرها بكل ما تشعر به واعرف ردها فعلى اي حال ان لن تتمكن من ان تكون صديقها بعد ان ترتبط وتتزوج فاخبرها كمحاوله ايره 

يا اخي ان الامر ليس مقارنه بين الامكانيات ومن اكبر ومن اكثر استعداد من الاخر بل من تحب هي فانت يجب ان تخبرها وان تعرف ان الامر لا يحتاج للتحدث اكثر فاما ان توافق او ان ترفض فان وافقت فهي تحبك وتتزوجها وان رفضت فهي لا تحبك ولا يجب ان تفكر بها اكثر من اللازم ابدا 

لازلت صغير في العمر و القرار في الزواج الآن و في وضعك أنت ولأنك لست مستعد فالافضل أن لا تتعجل على هذا القرار ,, يا أخي ان الله تعالى قسم لنا من هذه الحياة أرزاق و لا يموت شخص منا الا وقد استوفى رزقه ,, و تأكد أن لو كانت هذه لاالفتاة من نصيبك سترتبط بها لو كانت الظروف لا تبشر بذلك فقط اصبر و توكل على الله 

أنا أرى أن من الافضل أن تتركها تقرر من تلقاء نفسها بجون أن تضغط عليها و لا أن تشعر باليأس ,, أن العلاقات العاطفية التي تسبق الزواج لا تعني بالضرورة هي التي سوف تستمر معك للأبد و تأكد أن الزواج قسمة و نصيب و ربما هذه الفتاة لا نصيب لك فيها ,, ربما يعوضك الله خير منها 

اعلم أن الزواج قسمة و نصيب و اذا كان نصيبها مع هذا الشخص عليك بالفعل أن تتمنى لها السعادة و ترضى بما قسم الله تعالى لك و لها واذا رأيت أو شعرت أن كلامها لافقط من باب تحفيزك على أن تتحرك عليك أن ترسل والدتك أو أي أحد من أهلك يتاكد من هذا الخبر و اذا كان غير صحيح في هذه الحالة أرى أن عليك أن تتقدم لها بشكل رسمي حتى لو كانت امكانياتك قليلة

عليك يا اخي الكريم ان تستخدم  في الموضوع. مع هذه الفتاه. تتحدث لها عن كل ما بداخلك وتترك القرار لها ان كانت تحبك عليها انتظرك ولكن قبل كل هذا. لا تقف مكتوف الايدى عليك ان تذهب اليها قبل ان تندم.

اذا كنت تحبها من كل قلبك و تريدها وتريد لها الخير عليك ان تنقذ الموقف اتصل بها تحدث معها افتحلها قلبك وقل لها عن مشاعرك و انك تريدها وتحبها ولكن الان انت غير جاهز للزواج وامامك. بعض السنوات ممكن هي تحبك ولكن تكتب بداخلها ان تعترف لها بادر قبل ان تخسر كل شيء.

 يا اخي الكريم. عليك ان تفكر ان كل شيء في هذه الحياه قسمه ونصيب ان كان لك نصيب فيها لو اجتمعت الامه على ان يضروك بشيء لن تضرك الا قد كتبه الله لك ولو اجتمعت الامه على ان ينفعوك بشيء الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف. مبارك عليك ان تتقبل كل شيء وتعلم ان الله يريد لك الخير دائما اطلب من الله ان كان بها خير ان يقربه منك و ان كان بشرا يبعد عنك والله يكتبلك كل خير.