مشاعري متناقضة أريد تركه لكن لا أريد خسارته

الخسران هو خسران الدين و الاهداف العظمى ...لا أحد يخسر لا انت و لا هو ...كل له نصيبه و رزقه ...الخسران في الاستمرار في الحرام نعم هذا خسران او الخسران اذا لم تري في هذه العلاقة خيرا لك و له. و تستمري هذا خسران ...عكس ذلك لا أبدا

احفظي نفسك و كفاك من هذا ....انت لنصيبك و فقط و هو لنصيبه و فقط

انت لا تشبهيني كل فتاة و عقليتها انا شخصيا لا اتناقض في قرارات مصيرية لكن أقول لا بطرق مختلفة و انسى بسرعة لان هذه ليست مشاعر و الحمد لله ...و قراراتي ابدية مصيرية ليس لها تلون ....كل شخص يرزقه الله بالافضل ...لكن هناك نقطة لا داعي لان يتجسس عليك و يتبع خطواتك او يخترق حسابك او ينظر لصورتك لأنه جرم و هتك ستر و لكن قوليي له من اليوم فصاعدا ان تتبعت خطواتي او دخلت لحسابي او رأيت صورة لي او سجلتها فلا توجد مسامحة للابد ...و قوليلو يبتعد عنك و يحترم قدره فهذا ليس مسلسلا ...في المسلسلات يصورون ذلك لكن نحن في الواقع انا سأكون لنصيبي و انت كذلك ...فابتعد عني و احترم نفسك و انا ايضا يأحترم نفسي و ابتعد و اطبق قراري الذي قررته منذ زمن .....

لا وجود لاي تناقض يتق الله و يبتعد و فقط ...انت رزقك رجل غيره مقدر لك و هو رزقه امراة غيرك فيها كل الخير له مقدرة له ...انتعى ...لا داعي لاي عبث ...كل يذهب في حال سبيله و كل يوفقه الله مع نصيبه ....عفا الله عما سلف اما الان فيبدأ الحساب فان هناك شيء لك كصورة مثلا عنده يتق الله و يحذفها و ان كان يتجسس عليك فيتق الله و يبتعد لان من هنا فصاعدا فالسماح غير موجود ...كل يذهب في حال سبيله و هو له نصيب مع غيرك ...اذن ما ذا ينتظر و انت كذلك لاوجود لاي تناقض هذا قرار منذ زمن ....انتهى ...كل يسهل الله له الطريق من جهة اخرى ....

.اتقوا الله ....انت لنصيبك ....يبتعد عنك في جميع الاحوال ...له عرض يخاف عليه على ما أظن ...

لا تتحسري على خسارة أي علاقة من أي أحد ,, الانسان العاقل هو  من يقرر أن الخير له ,, لا تستهلكي المزيد م المشاعر و تضيعي الكثير من عمرك و أنت تنتظري الشخص الخطأ ,,و أنا اشدعك على خطوة أن تكملي دراستك و تصبحي امرأة مستقلة و معتمدة على ذاتها أفضل من أن تتكوني عالة على أحد

صدقيني اذا كان هذا الشخص فيه الخير لك لكتب الله تعالى لكم  النصيب من أول ما تم التقدم لك ,, لا تضعغي اليه و لا تسمعي منه أنه يرتعش عندما يراك ,, هذه أولاا ليست من صفات الرجال اذا كان يريدك هو يعلم أين بيت أهلك و الا فعليه أن يقرر أن يبتعد قبل أن يسيء الى سمعتك و تكوني أنت الخاسرة في النهاية 

الأفضل أن تهتمي بدراستك الآن و بما أنك تعلمين في الاصل أن هذه العلاقة حرام فهذا الامر قطعيا كما تعتقدين ,, لا  تتواصلي معه و لا تحاولي أبداً  أن تلتقي به ,, انت الآن فتاة عاقلة و في عمر الرشد و لا يمكن الآن و من بعد هذا العمر تفقدي ثقة أهلك و تسيئي الى سمعتك ,, انتبهي لمستقبلك أفضل من أي علاقة في اطار غير شرعي 

تحدثي معه فهو مصر عليكي كل هذه السنين ومع رفض امه لك لم يتزوج بعد وهذا اكبر دليل لتقتنعي وانتي ايضا لم تستطيعي نسيانه فلما العذاب  ، والان بعد ان توفاها الله لم يعد امامكم من يرفض هذا الزواج وليس عيب او حرام في حال تم النصيب الان اجعليها خطبه فقط وقرأة فاتحه هذا لا يسبب لاحد الازعاج هذا الرجل كما يقولون شاريكي لا تخسري حبه فاليس كل يوم نجد من يحبنا كما نحن ولا نجد الحب الحقيقي كل يوم وتستطيعين اكمال دراستك عنده وكله بالأتفاق 

عزيزتي الشخص الذي رفض ارتباطكم قد توفاه الله لما تضعين الحواجز الأن لو لم يكن يكن لكي مشاعر الحب لما صبر لهذا الوقت انصحك بالاستخاره هي افضل حل وماخا بمن استخار  وان كان وجود للحب بقلبك له توكلي على الله واكملي ىطريقك معه مابينكم سنين وليست ايام وهو على مايبدو مصر عليكي لا تخسري هذا الحب وهذه السنين وانتي الآن في سن مناسب جدا للزواج وتستطيعي اكمال دراستك معه والوصول لأهدافك 

عليه هو من يقرر اذا أراد الزواج بك أم لا ,, بالفعل عليكي أن  تنسيه و تنصرفي الى حياتك الطبيعية ,, لا تنتظري شخص بعية بل انتظري الزوج الصالح الذي ربما يكون خير ممن في تفكيرك .. لا تنظري الى أي علاقة قبل الزواج على أنها صادقة بل انظري الى الشخص الذي تعطيه هذه الثقة ,, حاولي قدر الامكان أن لا تتواصل معه مجددا و اذا كان بالفعل مصر عليكي ويريدك زوجة له يأتيكي خاطبا مجدداً