والد حبيبي يريد أن يزوجه حسب عاداتهم لكن لا أريد هدم حبنا

لك أن تتخيلي موقف أهلك اذا علموا بهذه العغلاقة ابوكي و أخوتك و أمك التي تعبت على تربيتك و تخيلي موقف خطيبك اذا علم أيضا اذا كان نصيبك كع شخص آخر غير هذا الرجل ,, أنا أرى أن أفضل حل يا أختر أن تبتعدي و أن لا تقربي هذا الشخص من الواضح أنه يتلاعب بك و حسب 

اذا كان يحبك حقاً و حاد فعلاً فليأتي و يخطبك في أسرع و قت لا أن يدعك معلقة بهذه الطريقة ,, أنت لست مجبرة على أن تنتظري شخص ليس بينج و بينه أي علاقة رسمية انها مجرد وعود يا عزيزتي كلام في الهواء ,, و عليكي أنت أن تحافظي على كرامتك و سمعتك و أن لا تورطي نفسك بمثل هذه العلاقات 

ان أصعب ما تعيشه الفتاة أن يكسر قليها بهذه الطريقة بسبب هذه العلاقات بعد أن عشتي الكثير من الاحلام الوردية التي بنيتيها على هذا الشاب الآن في طريقها للدمار و الانهيار ,, وللأسف أنت من سمحت لهاذ الشاب أن يصول و يجول في قلبم و بلا أي مقابل ,, ان الله تعالى عزز المرأة و لكن للأسف هي التي تختار الامصير الخهطأ لها و الآن أفضل حل ان تتركيه قبل أن يتركك

شكله يتلاعب وغير جاد وعلق السبب على أبوه

ان الزواج في نهايه الامر هو قسمه و نصيب ,, وعليك ان لا تعلقي نفسك بأحد لا بهذا الشاب ولا بأحد غيره ,, حتي لا يكسر قلبك اذا كان ليس لك او ليس هو نصيبك في الحياه ,, تحدثي مع حبيبك مره اخري واخبريه بمخاوفك وشكوكك ,, واذا كان لن يستطيع ان يطمأن قلبك بشكل جيد ولن يستطيع ان يتحدث مع والده ويأتي لخطبتك ,, فاتركيه وانهي تلك العلاقه وانتظري عوض الله لك .

ابنتي العزيزه ان الزواج قدر من الله ,, وانتي لا تعرفي اين سيكون قدرك او مع من ,, وعليك ان تعرفي اذا كان نصيبك هذا الشاب والله يريد ذلك فسوف يكون لك مهما كانت هناك حواجز او مصاعب ,, فعليك باللجوء الي الله ,, تقربي منه واقرأي سوره البقره كل يوم وادعي له لكي يحقق لك ما تتمني ,, واتركي الامر لله وسوف يفعل لك الخير بل كل الخير بإذن الله .

ادعو الله لك يا ابنتي العزيزه ان لا يكسر لك قلب وان يعطيكي ما تريدي ,, ونصيحتي لك هي ان تتحدثي مع حبيبك مره اخري وان تخبريه انك تريدي ان تعرفي ما هي نهايه العلاقه بينكما ,, وان تخبريه انك تريدي ان تطمأني ,, وانه يجب ان يتحدث مع والده ولا مفر من ذلك الامر ,, لا تتراجعي حتي يتحدث معه ويخبرك بماذا يري من رده فعله وهل هناك امل في موافقته ام لا ,, حتي لا تعلقي قلبك به اكثر من ذلك .

وفقك الله واعطاكي ما تريدي ,, عليك ان تظهري لحبيبك حبك وخوفك الشديد من ان يتركك في يوما من الايام ,, وان توضحي له مدي تعلقك به ,, اغمريه بودك وحبك وحنانك ,, لكي يصبح من الصعب عليه ان يتركك او يتخلي عنك ,, اجعليه لا يري غيرك ولا يريد احدا غيرك ,, حتي اذا تكلم مع والده يظل مصر علي موقفه وثابت عليه ولا يتراجع عنه ابدا بسبب حبك الشديد له .

ابنتي العزيزه انتي مازلت في بدايه الطريق بينك وبين هذا الشاب ,, ولم بينكما الا سنه واحده ,, اعلم انه يوجد بينكما قصه حبك وانك تعلقتي به ,, ولكن في رأيي انه عليك بالرجوع من ذلك الطريق قبل فوات الاوان ,, وقبل ان تخرجي انتي مكسور القلب من تلك العلاقه ,, لاني أري ان الاشياء المرتبطه بالعادات والتقاليد لا يمكن الرجوع عنها بسهوله ولا يمكن تجاوزها ,, وفي رأيي انه لن يستطيع ان يقنع والده بالامر .

في البدايه يا ابنتي الكريمه عليك ان تعرفي ان الزواج قسمه ونصيب وقدر من الله ,, ونحن لا نعرف من سنتزوج او اين او متي ,, ولكن كل ما يجب ان تعرفيه هو ان الله لن يختار لك الا ما هو خير لك ومناسب لك ,, فرأيي انه يجب عليك ان لا تعلقي نفسك بأحد وتتركي الامور تري كما كتبها الله لك ,, وان تنتظري نصيبك ,, واذا كان نصيبك هذا الشاب فلا توجد قوه علي الارض قادره علي ابعاده عنك .

يا اختي العزيزه ان كل ما عليك فعله الآن هو التحدث مع حبيبك ,, يجب ان تتحدثي معه بكل صراحه مره اخري ,, وان توضحي له شكوكك ومخاوفك ,, وانك غير مطمئنه ويجب عليه ان يريح قلبك وعقلك ,, ويجب عليه ان يعرف من والده كيف ستكون نهايه هذه العلاقه ,, افصحي له بمشاعرك ومدي تمسكك به وخوفك من فقدانه ,, واجعليه يواجه والده ويتمسك بك .

انصحك يا عزيزتي ان تتحدثي مع حبيبك مره اخري ,, وان تقولي له انه يجب عليه ان يتحدث مع والده ويخبرك ما هو رأيه ,, حتي تعرفي ما هي نهايه علاقتكم ,, وحتي لا تعلقي نفسك به اكثر من ذلك ,, اتخذي موقف معه ولا ترجعي في قرارك ,, لان لن يرتاح قلبك ولا عقلك الا اذا عرف نهايه الامر ,, والا اذا صارح والده وعرف منه اذا كان من الممكن ان يوافق ام لا .

اعلم ان ما تمرين به امر صعب ,, فمن ناحيه يصعب عليك ان تتركي حبيبك ,, ومن ناحيه اخري هو مقيد بالعادات والتقاليد ,, التي يعصب التخلي عنها بسهوله ,, فنصيحتي لك هي ان لا تعلقي نفسك بهذا الشاب ,, ولا تربطي حياتك به ولا تربطي قلبك بحبه ,, لان من الممكن ان لا يستطيع ترك العادات والتقاليد بسهوله ,, وتكوني انتي الخاسره .

يا ابنتي العزيزه ان الزواج قسمه ونصيب ، وهو ايضا قدر من الله ، ونحن لا نعرف ما كتبه الله لنا ، لكن بالتأكيد عليك ان تعرفي ان الله كتب لنا الخير بل كل الخير ، فعليك ان لا تعلقي نفسك بهذا الشاب ، ولا تربطي حياتك به ، فقد يكون ليس من نصيبك ، اتركي الامر لله عز وجل ، وتوكلي عليه ، وادعي له بأن ييسر لك أمرك ويرشدك الي الطريق الصحيح .

يا عزيزتي ان الزواج قسمة و نصيب و أنا أرى أن عليكي أن لا تربطي نفسك من الآن بأي شاب لا تعلمي ربما نصيبك مع شخص أفضل منه و اذا كانت العادات و التقاليد تحكم هذا الأمر ما عليكي الا أن تكوني عاقلة و تنسي هذه العلاقة قبل أن تكسر قلبك ,, تأكدي أنه لا يستطيع أن ينفصل عن هذه العادات و يتركها لأجلك أنت لو كان يستطيع لفعلها من قبل أن يخبرك أن أبوه يجبره على الزواج حسب العادات