عمري ثلاثين عاماً وأهلي حرموني من الجوال لأني أحب

كان الله في عونك

انتي معيشه نفسك في وهم أصحي منه م في حب من شات لان كلام الشات ينشات وشكله نساك وتزوج يمكن وأنتي في وهم

اعلمي ان الاهل دائما يبحثو عن مصلحة الابناء وهم لا يعلمون ، وانت كذالك  لا تعلمين مصلحتك لكن اهلك يعلمون بهذا بما هو الافضل لك ن لذا عليك ان تتفهمي اهلك بحرمانك من الجوال ، خوفا عليك ، لذا عليك ان تتقلبي الامر الواقع وان لا تفعلي اي شيء سوى الرضا بما قسمة الله لك ولو كان هذا الشاب نصيبك بكل تاكيد ستأخذيه رغم عن الجميع .. بالتوفيق

حاولي ان تتواصلي معه عن طريق هاتف احد اخوتك وأخبريه ما حدث معك يا عزيزتي ، وهذا سوف يسهل عليك الامور كثيرا ، واطلبي منه ان يتقدم لك من اجل ان ينقذك من هذا الوضع فإذا ما خطبك ففي هذه الحالة سوف يسمحوا لك ان تتحدثي معه من جديد

أهلك يحبونك ويخافون عليك يا اختي الكريمة وصراحة انا لا اجد ابدا اي داعي لأن تحملي هذا الكره للاسف انت تنظرين اسفل قدميك لا اكثر ولا اقل ولكن المشكلة كلها في أنك لا تعلمين مصلحتك فببساطة أنت تعلقين نفسك بشخص لا تربطك به اي علاقة رسمية وهذه مصيبة كبيرة ، اذا كان يريدك فليتقدم لك

أختي العزيزة لو كان هذا الشخص يحبك لتقدم لك الآن ، ولم ينتظر كل هذا الوقت من أجل أن تتعذبي هذا العذاب، فما الذي يمنعه اذا في تلك الحالة من ان يتقدم لك يا عزيزتي، اعتقد أن أهلك على صواب وأنه فقط كان يتلاعب بك من البداية لا اكثر وا اقل 

اختي الغالية انت الان فتاة ناضحة ومسؤولة عن كل تصرفاتك فماعليك الان سوء ان تتواصلي مع احد المؤثرين على عائلتك لكي يتكلم مع اهلك بشأن هذا الامر بانه من حقك ان تحملي الهاتقف وان تصرفاتهم بمنعك وحرمانك من الهاتف غير صحيح ، لعل وعسى يتفاهموا الامر ويتفمهوا حبك لهذا الشاب ، وان لا يقفوا في وجه نصيبك ،وان شالله بتغير وضعك للافضل

كيف كنتي تتنفسي قبل ما تعرفيه او كنتي ما تتنفسين 

يا ابنتي العزيزة يجب أن تندمي على هذه العلاقة التي قبل ضرت أهلك و سببت لهم الخيبة بك ,, اعتذري لأهلك و كوني قريبة منهم و الأفضل أن تحاولي أن تتعلمي من أخطائك و أن تحاولي أن تصلحي من ذاتك و لا تعودي الى هذه العلاقات  التي تؤذيكي و تؤذي أهلك .. وبما أنه وعدك بالزواج اذا كان صادق سيأتي الى بيت أهلك وسيطلبك من أهلك واذا لم يصدق معك اذا علم بنا جرى لك سهرب وفي هذه الحالة ستكوني في وضع صعب أمام أهلك و مع نفسك أيضا أنك صدقت شخص كهذا واتخذت من أهلك أعداء لك وتريدي أن تستبدليهم بشخص واحد لم يكن رجلاً عند كلامه

عليكي أن تشكري أهك لا أن تعامليهم كأعداء الفتاة لا تستقر نفسها ولا تهدأ الا بالزواج و ليس بالعلاقات العابرة التي لا تؤدي الا للضرر بنفسيتها وبسمعتها وتستهلك طاقتها و مشاعرها و اذا صدقت كل شاب يمنيها بالزواج و يوعدها بالكلام المعسول اذن ستقضي كل عمرها وهي تنتظر هذا وذاك من الطبيعي أن لا تتزوج و تبلغ عمر الثلاثين وهي في بيت أهلها بلا نصيب ,, يا أختي ان أهلك لا يريدون الا مصلحتك و لا يريدون الا أن تستقري في بيت رجل يحمل مسؤوليتك و تشعري معه بالأمان و تكون معه أسرة و تمتد بالسعادة و الاستقرار 

الحب الذي تعتقدي أنك حرمت منه ما هو الا شر لك و الله أراد بك الخير أن أبعده عنك ,, ان الرجل الحقيقي يا عزيزتي لا يتسبب بحبيبته بأي مشامل مع أهلها حتى أنه لا يتحدث معه من غير علم أهله لأه لا يرضى لا لأخته و لا أحد من قريباته هذا الأمر لكنه شخص غير مسؤول و لا أظن أنه يريد العلاقة الحقيقية و الرسمية معك في الأصل انه شخص يتسلى و يمضي وقته في العلاقات و ربما أنت لست وحدك التي في حياته ,, عمرك ثلاثين أي أنك فتاة ناضجة و كبيرة و قادرة على أن تحددي أين هي مصلحتمك بعيدا عن علاقات اللهو و العبث لذا استعيدي علاقتك بأهلك و صوني نفسك و انتظري نصيبك الذي يرضاه الله لك

اهدئي قليلا يا عزيزتي و تماسكي أكثر و حاولي أن تفكري بطريقة عقلانية بعيدة عن العواطف حتى تستطيعي أن تخرجي من هذه المشكلة بطريقة تضمن لك مستقبل أفضل ,,, أنت للأسف تستبدلي حياتك كلها بموةقف واحد وتجعلي سعادتك متوقفة على القرار بشأنه و هذا خطأ ,, الأفضل أن توازي بين علاقتك بأهلك التي تعتبر من أقوى و أدوم العلاقات بعلاقة مع شخص لا تعلمي اذا كان يحمل لك الخير في قلبه أم يريد أن ينسحب في أي فرصة تسنح له الهروب ,, و في كل الأحوال أنا متأكدة حتى لو أهلك قرروا أن يعيدوا لك الهاتف تأكدي أنك اذا تواصلتي معه من جديد لن تجديه

لا تستبدلي أهلك و لا كل ناسك بشخص واحد لا تخسري الجميع و تراهني على شخص أنت لا تعرفي عنه الكثير ,, ان العلاقات التي تكون من هذا النوع لا تبان منها الا القشور ,, هذا الشخص لو كان يبجك ابالفعل لسارع الى الارتباط بك منذ أزل لكن للأسف انه شخص يتسلى و يقضي وقته مع فتاة تقجم المشاعر و الحب و الاهتمام بالمجان فلماذا جتى يكلف نفسه و يأتي لبيت أهلها و يدفع مهرها و يهيء لها البيت و هي لا تمانع أن تعطيه ما يريد بلا مقابل ,, لا ترضي أبدا أن تهدر كرامتك بهذه الطريقة يا أختي و استعيدي علاقتك الطيبة مع أهلك و اعترفي لهن بذنبك واستغفري الله و أثبتي لهم صلاحك و اهتمي بنفسك و مستقبلك