أحببته وتخيلته معجب بي من كلامه وتصرفاته وبسؤاله علي في كل مره

وضحي له الامر وانتهي من تلك العلاقه التي تضيع وقتك بدون معنى فانتي تهري وقتك بدون اي داع على الاطلاق لهذا حاولي يا ابنتي ان تتعاملي مع الامر بوضوح ان اردتي ان تحصلي على نتيجه واضحه ففي النهايه محاوله اجباره ان يخبرك انه يحبك او انتظارها منه هي محاوله غير مضمونه 

وما الذي يقلل من احترامك ان اخبرته انكي معجبه به فانتي بالفعل معجبه به وتريدس ان تكوني على علاقه به وان لم تكوني هكذا فانهي الامر على الفور فالاعجاب حادث واخبارك له به هو اقرار به اما احترامك من عدمه فلا علاقه له بالامر فانتي لم تخطئي بشيى ليقل احترامك 

يا اختي الغاليه الامر يعود لكي ان اردتي ان ترتبطي به فهو متاح وان لم تريدي فالامر بيدك انتي فلا معنر للتفكير في الامر اكثر من اللازموووضع الحواجز التي لا معنى فانتي الان تتركي الخيار له ويجب ان تنتظري اما ان كنتي تريدي ان تنهي الامر فتحدثي معه واخبريه بمشاعرك وانهي الامر

يا ابنتي يجب ان لا تعقدي الامر بسبب مشكلة بسيطه فهو تحدث معك عن الماضي وانتهى الامؤ والتفكير فيه لن يفيد ولن يغير اي شيئ على الاطلاق لهذا يجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه ولا تعطي الامر اكبر من حقه ابدا فما حدث قد حدث وانتهى ولا داع لتعقيد الوضع بدون اي معنى على الاطلاق 

يا ابنتي الغاليه الامر بسيط ويجب ان لا تعطيه اكبر من حقه فان كان معجب بكي فيجب ان يكون صريح معك وان لم يكن فلا يجب ان تكني له المشاعر فتحكمي في مشاعرك ولا تعطيها لاحد لا يهتم لكي ففي النهايه الامر يعود لكي وحدك ويجب ان تفكري فيه بحكمه اكبر لتتمكني من حل المشكلة بالشكل المناسب 

من الواجب عليكي يا اختى ان تعرفى ان تلك المشاعر التى تكنيها لصديقك اذا كانت حقيقيه فسوف تكون مؤلمه بالنسبه اليكي وسوف تجعلك فى الم كبير اذا كان هو لا يشعر بها ولذلك عليكي ان لا تعترفى اليه بها لانكي بتلك الطريقه تنهين علاقتكى به لانه ليس من الطبيعي بعد اعترافك لذا كان لا يحبك ان تستطيعان ان تعودا كالسابق .

اعيدي التفكير فى حبك له مره اخرى فتلك العلاقه هى اصعب علاقه حب لانها من طرف واحد حتى انه هو يراكى اختك او. صديقه بالنسبه اليه ولذلك فهو يحبك ولكن ليس حب الاحبه بل اخوه وهذا ما جعلكى تعتقدين انه يحبكى حقا ولكن اذا كان يحبك كان سوف يخبرك او انه لن يقول لكى انه يحن الى حبيبته السابقه .

عليكي ان لا تقومين بايهام نفسك يا عزيزتى بانه يحبك من الممكن ان يكون هو يراكى صديقه مفضله ومقربه بالنسبه اليه لذلك فهو يقوم بكل ذلك ويحكى لكى عن كل شئ فهو اذا كان شاعر بما تكنيه اليه من حب كان لن يخبرك عن حبيبته السابقه او انه يحن الى الماضى حتى لا يخسر صداقتك

حاولى ان تتحدثى معه عن امر انكى تحبين من طرف واحد حاولى ان تشرحى له كل شئ بحيث انه يشعر بالامر وبانكى تحبينه هو حقا واذا كان يحبك او ان هنالك امل حينها سوف يبدا هو بالتقرب منكى او انه يخبركى بمشاعره اما اذا كان لا يحبك فسوف تشعرين بذلك فى معاملته وحينها تحاولين ان تنهى حبك له .

من الواجب عليكي يا اختى الحبيبه ان تعرفى ان الزواج هو قسمه ونصيب ولا تعرفى من الطى سوف تكملين معه حياتك لذلك عليك ان لا تفقدى الامل من ارتباطك بمن تحبين فهنالك الكثير من الاشخاص يحبون من طرف واحد ولكن فى النهايه يعرف الاخر ويشعر بحبك الحقيقى .

ما بني على باطل فهو باطل

يا اختي الغالية اعلمي ان هذا القلب وما يهوى ، هذه اشياء لا اراديا تحصل وما لنا دخل فيها بس بتقدري توقفيها بالاستغفار واللجوء لربك ، انتبهي لا توقعي ما تعرفي تطلعي من هذ الدوامة  والمفروض انك تحطي هدف ببالك أنك بدك تكوني فخورة بنفسك تفعلي اي شيء تحبينه ولا شيء يأثر عليكي ، كل ما فكرتي فيه تذكر أنه في شي بحياتك أهم منه وأنه لما تكوني شيء كبير الافضل منه سيطلبك

نصيحتي لك هي ان تغض البص عن هذا الامر فانا أعتقد انك تضيعين الوقت معه ، هو لن يلتفت لك ، ربما لاسباب عديدة ومنها  انه غير مهتم بالاساس بالارتباط او لأنه لم يعجب بك ، والان عليك ان تفهمي انه لا يوجد شيء مهم ، وانك سوف تنسينه لو حاولتي فعل هذا ، ولكن فقط اخرجيه من رأسك وابدأي في التفكير في حياتك بشكل اكثر منطقية يا عزيزتي ليس أكثر ، ووقتها سوف تشعرين بالفارق وانك قادرة على التخلص من وهم حبه ذاك