أحببته ولم يحلو لي شيء في الدنيا غيره ولكني دفعت الثمن

اتركيه لربك ولا تهتمي فإنتي عراقية

اطلبي يسامحك واذا ما يسامحك اتركيه واطلبي يسامحك  ربك 

مافهمت ماذا تقصدين بمراوغته ؟؟هل خنته مثلا؟؟اذا كنتي خنتيه مع اخر فهو على حق بل وترفع له القبعه أنه عالجك بعد خيانتك...اما إذا كان قصدك بالمراوغه انك تمنعتي عنه أو تغليتي عليه فاسمحيلي هو بذلك يكون انسان مغرور 

سبحان الله تكون النعمة في يد الانسان ويتخلى بنفسه عنها ، الامر غريب والله العظيم ، عجيب للغاية لا ارى ان هناك داع ابدا الى ان تحاولي العودة له لأنه لن يعود الرجل عندما يكره امرأة يصعب ان يحبها ثانية ، اعتبري ان ما حدث ماضي ومضي وفكري في المستقبل

كفي عن مطالبته بالعودة لك كزوج فهو لن يفعل لأنه اكتشف شخصيتك وانتهت القصة ، المشكلة في الاساس في هذه الحالة هي انك خسرتي انسان وصديق ، شخص يساعدك ويتق الله فيك ، حاولي ان تعتذري فلعله يقبل اعتذارك ولا تلمحي له بالعودة مرة اخرى 

انت المخطئة وانت تتحملين الان ثمن افعالك يا ابنتي لا اكثر ولا اقل ، لا اعرف ان كان سامحك ام لا ، ولكن اصله النبيل لازال موجود فهو رغم قطع العلاقة بينك وبينه الا انه لازال يرسل لك الدواء ايضا والمال وهذا يعني انه انسان اصيل ، استغفري الله واطلبي منه ان يسامحك

كان عليك أن تشعري بالإمتنان والشكر لله عزوجل وليس لهذا الشاب لأنه فقط كان أداة ليس أكثر وعندما شعرتي بالإمتنان للأداة وليس المعطي والمانح الحقيقي وهو الله عزوجل، وكان امتنانك عظيما لهذا الشاب لدرجة أنك لم تبالي بحقيقة أن المانح الحقيقي يحرم العلاقات الغير شرعية، صنعت العكس وتواصلت مع الشاب بطريقة غير شرعية وجعلتيه يدخل معك في علاقة "حب" فعصى الله بسببك وهو لم يطلب منك جزاءا ولا شكورا ، فأراد الله أن يذكرك أنه هو المعطي والمانح والآخذ وليس ذاك الشاب وماتت أمك ولم تفهمي بعد أن المانح والآخذ هو الله فظننت أن موت أمك لأن الله عزوجل يعاقبك على "مراوغاتك" مع الشاب كأن الشاب هو الأساس والله عزوجل يُسخر قضائه وقدره لخدمة هذا الشاب، فجعلتيه مكان الله والعياذ بالله ثم تواصلت مع الشاب بطريقة غير شرعية وفيها معصية لله عزوجل فسَلبك الله التواصل معه  ثم سعيتِ بشكل حثيث لكي تطلبي الغفران من هذا الشاب على "مراوغات" وليس من الله عزوجل فجاءتك ضربة على رأسك لكي تعيدي حساباتك وتفهمي أن الشاب لم يكن سوى أداة ليس أكثر ولا زلت إلى الآن لم تفهمي وتريدين أن يسامحك ذاك الشاب وليس الخالق العظيم. افهمي يا اختاه كان عليك أن تشكري الله عزوجل من البداية فالمال رزق مباشر من الله عزوجل يسوقه الله بأيدي البشر حيث يشاء. الصحة التي سُلبت من والدتك من الله عزوجل تماما مثل المال الذي ساقه لعلاج والدتك عندما كانت مريضة والصحة التي سلبها منك تماما مثل الزوج الصالح الذي كان سيسوقه إليك لو أنك شكرتيه عزوجل ولم تشكري الأداة. 

ابقي وراءه يا اختي العزيزة وحاولي الاعتذار وادعي الله سبحانه وتعالى، لقد قاب قوسين او ادنى من ان يكون هذا الشاب زوجك ، ولكنك تعاملت معه بكل كبر ، وقد كان هدية حقيقية من الله سبحانه وتعالى ولكن للاسف نحن ندمر انفسنا بانفسنا في نهاية الامر 

تجاوزي الامر وحاولي ان تقنعي عقلك به يا اختي الكريمة بما حدث ، هو لن يعود ولو كنت مكانه لما عدت ، صراحة الانسان على قدر ما يعطي على قدر ما يتعد اذا اهينت كرامته بشكل كامل ، ولكن اجعلي لك هذا درس في المستقبل يجب ان تبتعدي عن الكذب وتكوني صريحة 

الرجل بكل صراحة فعل كل ما يستطيع ان يفعله معك ، حتى انه ارسل لك مال العلاج وهو لا يطيقك ، وهذا معناه ان اصله كريم، وانه لم يتخلى عنك ويرفضك قلبه الا بعد مصائب ارتكبتها في حقه وكذب وراء كذب وله حق ، اتركيه لحال سبيله الله يصلح حاله ولا تعذبيه اكثر من هذا 

حاولي معه فربما يرق قلبه لك مرة اخرى من جديد ، انا اعتقد انه لو رأيته وجها لوجه يا اختي العزيزة فسوف يتغير كل هذا تماما مع الوقت ، على العكس قد يتغير كل شيء مع الوقت، فقط لو استطعت ان تقنعينه بأن يقابلك يا اختي العزيزة ، وان شاء الله يكتب لك الخير 

أعتقد انك ضيعته حقا الرجل عندما قلبه يغلق في وجهه امرأة فإنه لن يفتح ثانية ، الانسان ينظر لمن يحبه نظرة كبيرة ويجله ولكن اذا سقط من نظره فإنه من المستحيل ان يعود ثانية مرة اخرى لها ، ارجو منك ان تكوني واعية لهذا الأمر ولا ترهقي نفسك معه من جديد مرة اخرى 

والله لو انه زوجك وابو اولادك ما كنتي تكلمتي عنه بهالطريقه ... عيب ترا هذا رجال غريب عنك وحب يفعل الخير وانتي رميتي نفسك عليه . ترا الحب والزواج مو بالغصب . وهذا الشاب لم يحبك حقيقة. لو كان يحبك كان خاف عليك لما مرضتي ونسي كل افعالك من خوفه . لو كان يحبك لكان مشاعر الخوف والقلق عليكي تغلبت على مشاعر النفور عنده . يبدو انه من الشباب الذين يحبون ان يتلاعبوا بمشاعر البنات بالاموال والغنى ولما يعلقوهم يرموهم ويعذبوهم . الان انتي ردي له الصفعه واعملي له بلووووك وطنشيه وتجاهليه وخليه يندم انه اضاعك . اللي مثله بتيجيه واحده تنكل فيه وتعذبه عشان يعرف قيمة النعمه اللي كانت معه . انسسسيييه 

كان الله في عونم الأمر ليس سهل بالطبع و الأفضل أن تحاولي أن تركزي في حياتك أكمثر و كيف تجعليها ايجابية ,, تعافي الان و استردي صحتم و حاولي أن تجدي مصدر رزق لك و أن تصوني نفسك و تتعلمي كيف تكوني قوية و أن تثقي بها و ترضي بما قسم الله لك و لا تضطري للكذب و المراوغة لتحصدي التعاطف من الاخرين كوني صاطقة ييسر  الله لك أمورك

انتي كان ع بالك ب جمالك راح تكسبيه لا الرجال  لا يحبون الجمال مقابل الكذب يحبون البنت اللي م تلف ولا تدور وتكون صادقه حتى لو لم تكن جميله ف الجمال من اخر الاهتمامات وانتي لعبتيها انو ع شكلك وجمالك خلاص هوه لك اخطئتي

لن يسامحك الا اذا رأى أمامه فتاة صالحة و لا تخطئ و تخلت عن كطل صفاتها السلبية القديمة هو من حقه أن يتصرف بهذه الطريقة لأنه لا يريد بالطبع أن يرتبط بفتاة لا صفات مميزة فيها الشكل وحده لا يغني عن باقي ما هو مهم في الفتاة كي تكون مؤهلة للزواج ,, أنت تحتاجي وزقت للتشافي و لا أفضل من أن تكون نفسيتك مرتاحة أيضا بالقرب من الله و الاستغافار له عن كل ما بدر منك

تقربي من الله وبس  وارضي بقضاء الله وقدره خيره وشره 

يا عزيزتي لابد و أن تحاولي أن تنسي أمره و لا تنعلقي امالك عل أحد ,, أنت في الأصل لا تعرفي ان كان الله سيجمع الله بينكم أم لا ,, عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تتغلبي على شعورك تجاههه .. ومن ثم أن تحاولي أن تحقيقي استقلالك بعد أن تتشافي لا تبقي عالة عل أحج و لا تعتقدي أن الزواج من هذا الشخص هو الحل لكل عقدك و مشاكلك

أسأل الله لك الشفاء العاجل ,, تذكري أن كل ما يحدث معنا ما هو الا تقدير من الله تعالى و عليك أن تعلمي أن كل الصعوبات و الابنتالاءات التي نمر بها تحمل في طياتها العبرة و العظة لما صحيح أن الأمر قاسي عليك و لكن يكفي أنك استطعت أن تعرفي خطـأت و أنت الان بالتأكيد تجتهدي كي تصلحي من نفسك و توني أفضل مع الوقت