هل أتزوج قريبة حبيبتي رغم أني وعدتها أني لن أنساها

وايه اللي يمنع من زواجك من هذة المراة  دام انكم تحبوا بعض. ومتاكد من دينها وخلاقها  فتوكل على الله يااخي وتجوزها.  ويكون هذا بعلم اهلك واهلها.  وربنا يبارك لكم ويوفقكمويسعدكم في هدة الحياة 

صلي صلاة استخارة واستخر الله في امرك وما هو مناسب لك 

انصحك يا اخي ان تضع نفسك ومستقبلك في المقام الاول ,, فانت الآن تستحق حياه هادئه وناجحه ,, فإذا كنت تحب هذه المرأه حبا حقيقيا ولا تستطيع التخلي عنها ,, وكانت جميع الظروف ملائمه للزواج منها ,, واهلك واهلها واهل زوجها موافقين علي هذا الامر ,, ولا يوجد اعتراض من اولادها او فكره للرجوع الي زوجها السابق ,, فتزوج منها وكون اسره واستقر في حياتك معها ,, لعلها تكون عوضك من الله والزوجه الصالحه لك .

نصيحتي لك هي ان تجلس فتره من الوقت بعيدا عن كل تلك الامور ,, لاني اري ان هذا الحب بينك وبين زوجه عم المرحومه ليس حبا حقيقيا ,, بل هو مجرد تعلق بها ,, فانت تسرعت في الانجذاب لها والدخول في علاقه اخري بشكل سريع ,, وعندما تفيق سوف تكتشف انها ليست حبك الحقيقي ,, فتمهل ولا تتسرع في اتخاذ قرار الزواج ,, واجلس مع نفسك فتره من الوقت تأكد فيها من مشاعرك .

رحمه الله علي الفتاه ,, وادعو الله ان يوفقك في اختيار الزوجه الصالحه لك ,, ولكن عليك ان تضع كل الامور جانبا ,, فالمرحومه اصبحت في مكان آخر وعالم آخر ولن تحزن او ترضي او شيء من هذا القبيل ,, وعليك التفكير فقط في نفسك وفي حياتك الآن ,, وترك الامور  الماضيه جانبا والتفكير هل هذه المراه تصلح لان تكون زوجه لك ام لا ,, وهل انت تحبها حقا ام تتقرب منها لانها قريبه من المرحومه ,, تأكد من مشاعرك اولا يا بني حتي لا تتخذ قرار تندم عليه .

يا اخي بالطبع من الممكن ان تتزوج زوجه عم المرحومه ولا يوجد خطأ في ذلك ,, ولكن عليك قبل اتمام الزواج ان تتأكد انك غير متوهم او غير متعلق بها لانها قريبه الفتاه التي كنت تحبها رحمه الله عليها ,, وتتأكد انها زوجه مناسبه لك في جميع الاحوال ,, وان لا يوجد اي امر آخر يجعلك لا تتزوج منها سواء رضا اهلك ورضا اهل زوجها واولادها ايضا وفارق السن ، كل تلك الامور يجب عليك ان تدرسها جيدا قبل اتخاذ قرار الزواج .

المهم في الامر ان تكون العلاقه بينك وبينها سليمه وصائبه وسوف تنتج عنها زواج سليم مبني علي قواعد سليمه ، فإذا كنت تحبها من كل قلبك وهي ايضا لا تحب غيرك ولا تريد التخلي عنك ، واذا كان اهلها ووالده المرحومه واهلك ايضا موافقين علي هذا الزواج ومرحبين به ، فتزوج منها وابني معها اسره سليمه ، المهم ان تكون وتثق من كل هذه الامور .. رحمه الله علي الفتاه .

انصحك ان لا تستعجل في اتخاذ قرار الزواج ،، وان تفكر في الامر بصوره اخري ،، في رايي انها غير مناسبه لك وان الظروف غير ملائمه لهذا الحب او لهذا الزاوج ،، فسوف تتذكر دائما انها قريبه المرحومه بالاضافه لفارق السن وانها لديها اولاد و مرتبطه باهل زوجها وهناك امكانيه لرجوعها اليه ،، فالافضل لك ان تنتظر ان يعوضك الله بفتاه تتوافق معك تكون حبك الحقيقي و زوجه صالحه لك .

هذا القرار لا يجب علي اي شخص ان يتدخل فيه يا بني ، انت وحدك من تستطيع ان تتخذه ، فانصحك بان تجلس مع نفسك في جلسه مصارحه ، تخبر فيها نفسك بمشاعرك الحقيقه تجاه هذه المرأه ، وهل انت تحبها حقا من كل قلبك ام لا ، وهل تستطيع تقبلها كزوجه لك ام الافضل ان تنتظر حبك الحقيقي وعوضك من الله ، جاوب علي تلك الاسئله حتي تستطيع الوصول الي قرار سليم .

رحمه الله علي الفتاه .. عليك ان تعرف يا اخي ان المرحومه اصبحت في مكان آخر وفي عالم آخر و بالتأكيد هي لن تحزن او تغضب لانك تزوجت من زوجه عمها او من اي فتاه اخري ,, لكن المهم في الامر هو انك تختار ما هو انسب لك ,, ولا تتوهم بهذا الحب ,, انصحك بالتفكير مرار وتكرارا قبل اتخاذ القرار ,, والتأكد ان تلك المرأه مناسبه لك وتحبها من كل قلبك .

ان كنت تسأل في رأي الشرع فالفتاة التي توفت لا تكون زوجتك كي تعتقد أنه في الجنة ستكون مرتبطة بك و من ثم ليس من المعقول و أنت شاب بهذا العمر أن تترك الارتباط ففقط وفاءا لفتاة لم تكن لا خطيبة لك و لا زوجة ,, و لكن في المقابل أنا لا أعلم أنت لما تريد أن ترتبط بامرأة غير بكر بما أنك أعزب عليك أن تعيد التفكير في الأمر 

يا أخي الكريم من الأفضل لك أن تحاول أن تدرس الموضوع بينك و بين نفسك قبل أن تنزل لبلدها و تتقدم لها ,, لا تكون مندفع و أنا أفضل أن تتريث بالارتباط و خصوصات أنها المرحومة تركت فراغ في حياتك و أنت دخلت في علاقة مباشرة من بعد أن توقف لابد و أن تنفرد بنفسك بعض الوقت و من ثم تسأل أهلك و الاصدقاء و أن تدرس مشاعر بصورة أدق و من ثم تقرر

شوف خويا أصلا المرحومة رحمة الله عليها ليست زوجتك لتعتبر زواجك من الأخرى لا يجوز أو فيه شيء من الغلط ، المرحومة أجنبية عنك ولا دخل لها في الموضوع من الناحية الشرعية وحتى لو كانت زوجتك فهي الأن ميتة أما زواجك من الأخرى فأقول فكر جيدا وصلي صلاة الإستخارة واسأل نفسك هل ستهتم بأولادها ؟؟؟ هل ستقبل أن يتصل طليقها بها للإطمئنان على أولاده ؟ هل ستصرف من راتبك على أولادها دون بخل والإمتنان عليهم ؟؟ وأقول لك توقف عن الكلام معهم واللقاءات هذه لأنها لا تجوز لو كنت تريد الزواج صلي صلاة الإستخارة وتقدم لها لكن قبل ذالك استشر أهلك واسأل عنها وأخلاقها ، بالنسبة لطليقها فلا دخل لك أنت فيهم لا تضغط على أحد لا بالرجوع ولا بالإبتعاد ، وفقك الله وتقرب من الله وأعرف دينك أكثر لأن سؤالك صدمني أنك لا تعرف شيء في الشرع 

المهم الان العلاقة التي تنوي أن تبنيها علاقة صائبة لا يهم من هي و من نسبها و مع من ترتبط المهم أن تكون أنت مقتنع بأنها هي الزوجة التي تستطيع أن تبني معها أسره ,, و من ثم المرحومة لم تزعل و لن تتضايق لأنك من الطبيعي أن تتزوج  وتستقر لأنك لا تعلم متى يكون أجلك .. 

ما المانع في أن تتزوجها ,, المهم أن تختارها على أساس صحيح و ليس الحب فقط هو ما يغلف و يحشو و يكمل العلاقات لابد من التأكد من أنها تحمل الصفات التي أنت تحتاجها في شريكة حياتك و لا يعني أنها تأثرت عندما طلبت منها العودة لزودها أنها ربما لا تنفكر بالعودة اليه ,, عليك أن تتأكد من أن الطريق الذي أنت تريد أن تسير فيه صحيح 

أولاً رحمة الله على الفتاة ومن ثم المرحومة اتي تتحدث عنها هي في عالم يختلف عن عالمكم لاا أعتقد أنها ستزعل أن لن ترض أو من هذا القبيل ,, أنت قرر ما يناسبك ما يرضيك أنت ,, هي حياتك أنت وعليك أن تختار الزوجة التي سترافقك مشوار حياتك للنهاية ,, عليك أن لا تنساق خلف عواطف و لا تجعل الرؤيا محدودة ربما أهلك لن يرضوا أن تتزوج بمطلقة وربما أنت لن تستطيع أن تتحمل مسؤولية أبنائها ,, و من ثم الحجيث معها من خلال الدردشة لا يشبه أبداً الواقع لذا الأفضل أن تستشير و تستخير و من ثم تقرر