كنت أريد الزواج منها فاكتشفت طمعها وسوء خلقها
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أنا موظف أعمل بفندق مصنف في الاستقبال ، تعرفت على فتاة مطلقة ، نزلت بالفندق مع اختها وصديقاتها ،لمدة يومين ، تعرفت عليها في اليوم التالي وتطورت العلاقة ، كما أنا اختها خرجت مع رجل هو ايضا نزل بالفندق ،هي قالت لي انه زوجها ، بقينا على إتصال ، كل مرة تأتي من مدينتها الي في الفندق الذي اعمل به ، كانت تحبني وأنا أيضا أحبها بصدق ، طلبت مني الزواج قلتها ساتحدث مع عائلتي وكنت اعاملها جيدا واحترمها وكنت اشتري لها الهدايا ، مع المدة أصبحت اعشقها ، عندما تحدث مع عائلتي بخصوص الزواج رفضو لي رفضا قاطعا ،مع أنني كنت مصرا للزواج بها ، عندما اخبرتها جرحت وقالت لي ان لم يريدو لا مشكلة لكن سنبقى اصدقاء قلت لها حسنا ، أنا اتخدت القرار أن اتزوجها ،فقلت لها سنتزوج لكن اصبر معي مدة لارتب بعض الامور، قالت لي لا ، لا استطيع فهي عندها علاقات كثيرة مع رجال اخرين ، في عيد ميلادها طلبت مني هديه ، فاشتريت لها هاتف ، من ذالك اليوم تغيرت وأصبحت تجاهلني،لا تجيب على رسائلي ،في تطل تسهر خثى الرابعة صباحاً ، فتحدث مع اخيها ، فاكتشف ان اختها تخون زوجها ،فهي متزوجة وتلتقي برجل اخر ، وهي كذبت عليا في كثير من الامور وكانت تلعب بمشاعري ، بقوة صدمتي قررت أن انتقم لهم للانساها ، لانها حرقتني كل افكر كيف انتقم منها ، ذات مساء قالت لي مع التامنة سنتحدث وصلت التامنة اتصلت بها لاتجيب فهي تتحدث مع شخص اخر ، فاجابتني في الرابعة صباحاً ، فاشتد غضبي وفضحتا واختها لاخيها ، فعرضت له القصة فتحدث مع والديه وإخوانه ، هم لم يعرفو انهم يسافرون و انهم في علاقات مع الرجال ، ون اختها تخون زوجها ،اكتشفت حقيقم فانصدمت ،قلت الحمد لله لأنني لم اتزوج بها ، علما أنني كنت احبها ومستعد لأضحي لكل شئ لها ،لكن كانت كذابة وهمها المال فقط لاغير ، أنا الآن أصبحت مكتئب لا اريد ان اذخل في أي علاقة جديدة حتى اصبحت اكره نفسي لأنني أنا من بادرت في اول لقاء ، مع ذالك ادعو لها بالخير.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي ويبدو انك ساذج ولا دراية لك، ولهذا وقعت في الفخ وكنت صيدًا سهلا لهذه المرأة القوية التي عرفت كيف تصطادك واتخذ ما تريد منك من مال وهدايا ولا ادري ماذا غير هذا. على كل حال ليس هكذا يكون الحب ولا هكذا تكون العلاقات فلا بد ان تعلم ان الحب يجب ان يكون له مظلة شرعية يستتر تحتها بالخطوبة الرسمية والزواج، وما حصل معك هو استغلال من طرفها لك، وانت اخطأت بفضحها لان الاصل الستر على لامؤمن، على كل حال انت تشعر بالقهر على نفسك وعلى هدر مالك، لذا استغفر ربك ولا تعد لهذا وانت ترى ملايين الاشكال في الفندق وتحقق ان الزواج لا ياتي بهذه الطريقة، ان كنت راغبا بالزواج وناوي اخبر والدتك وهي تقوم باختيار عروسة لك بطريقة محترمة وان اعدبتك تخطبها وتصون نفسك وتعفها، استغفر ربك على ما مضى واطو الصفحة فالأمر انتهى احذف كل ما يربطك بهم كلهم، واعمل لهم حظر او غيّر رقم هاتفك افضل وربي يوفقك
ان المشاعر التي تشعر بها الآن هي حاله مؤقته ومع مرور الوقت سوف تنتهي وترحل ، وسوف تكتشف ان ما حدث معك هو خيرا لك وهو الافضل ، انت كل ماحدث بينك وبينها كان علاقه عابره ولم يكن حب حقيقي ، لان الحب الحقيقي يجب ان يكون متبادل من الطرفين ، وفي المستقبل عندما يرزقك الله بسيده فاضله تتوافق معك وتكون زوجه صالحه لك سوف تكتشف ان كل ما مررت به لم يكن سوي تجربه عابره .
يا اخي عليك ان تحمد الله انه انار لك الطريق وعرفك الحقيقه كامله قبل فوات الأوان ، ادعو اللهان يهديها ويبعدها عن تلك الاخطاء ولكنها ليست زوجه مناسبه لك ، فهي كل ما يهمها الماديات واكتساب الهدايا من علاقتها مع الآخرين ولن تستطيع ان تكون اسره اذا ظلت علي تلك الوتيره ، ولكن انت لازال في امكانك الفرصه في الوقوع في حب فتاه صالحه تكون زوجه مناسبه لك وصاحبه اخلاق وتتوافق معك .
نصيحتي لك يا اخي ان تتريث قبل ان ترتبط وتوهم نفسك انك احببت حتي لا يفطر قلبك ,, فعليك ان تضع مواصفات للزوجه التي تريديها في حياتك وتريد الارتباط بها ,, وان تتعرف عليها جيدا وعلي صفاتها واخلاقها و علي نمط حياتها وطبيعيه اهلها وطريقتهم ، قبل ان تربط نفسك بها ، فلقد كشف الله لك الحقيقه في القوت المناسب هذه المره ، وعليك ان لا تتسرع مره اخري .
للاسف ان تصرفات الفتاه كانت تدل من البدايه علي انها لا تحب حب حقيقي ، وانها تبحث عن الماديات فقط ولا تريد الزواج و الاستقرار ، بل هي تريد العلاقات العابره فقط ، والحاله النفسيه التي اصبحت عليها هي حاله مؤقته ، وسوف تنتهي وترحل مع الموقت ، هي مجرد صدمه مما فعلته هذه الفتاه ، وعندما تعثر علي الانسانه التي تحبك حب حقيقي وصالحه وصاحبه اخلاق سوف تنسي كل ما مررت به .
ان الزواج قسمه ونصيب يا بني ، وقدر مكتوب من الله ، وعليك ان ترضي بقضاء الله حتي يرضيك الله بجمال قدره ، تلك الفتاه لم تكن من نصيبك ولم تكن خيرا لك بل كانت شرا لك ، ولن تصلح لان تكون زوجه صالجه مناسبه لك ولشخصيتك ، فلقد نور الله لك الطريق واظهر لك الحقيقه ، حتي لا تتعمق العلاقه بينك وبينها اكثر من ذلك ، وسوف يعوضك بالنصيب الافضل لك ان شاء الله .
ان ما مررت به صعب وقاس عليك ,, لانك احببت تلك الفتاه حب حقيقي ومن كل قلبك ,, وهي لم تبادلك نفس الشعور ,, بل كان كل ما يهمها في الامر هي الماديات والهدايا ,, ولكن عليك ان تعلم انك انت الفائز في هذه القصه ,, فلقد عرفت حقيقتها قبل فوات الأوان وقبل ان تتزوج بها ,, اما هي فقد خسرت زوج صالح ومحب لها وسوف تظل في تلك الحياه المظلمه التي تعيش فيها .
يا اخي ان ما مررت به هو مجرد تجربه عابره مرت في حياتك وانتهت ,, ولا يجب عليك ان تغلق علي نفسك الحياه وان تظل مكتئب وان لا تفتح باب قلبك مره اخري ,, بل عليك ان تنسي ما مررت به وان تتعلم مما حدث ,,انه يجب عليك ان تتأكد من توافق شخصيه الانسانه التي ترتط بها معك وتتاكد من اخلاقها وهل تحبك حب حقيقي ام لا ,, قبل ان تعطيها كل حبك وكل مشاعرك وكل اهتمامك .
حبيبتك كان واضح عليها من البداية أنها لا تريد الا علاقة وحسب ,, هي لم تخدعك ولكن أنت من كنت حديث العلاقات و ربما هذا السيناريو المكرر لكل العلاقات التي تسبق أي علاقة رسمية ,, كان عليك أن تتوقع أن هذا القررا وارد و أنها سوف تفكر في أي فرصة تأتيها .. لأنها ستنظر الى المستقبل و الى الزواج بعين العقل ,, أنت لازلت ربما تحتاح الكثير حتى تكون نفسك وتستقر و تتمكن من الزواج و هي الآن وجدت من اختصر الكثير من الوقت عليها ,, اتركها الى المصير الذي قررته و أنت سيعوضك الله بالأفضل
يا ابني في النهاية الزواج قسمة ونصيب وما كان بينكم هو عبارة عن كلام و حسب وليس حب,, عليك أن تؤمن أن الزواج قسمة و نصيب و أن الله تعالى لم يكتبها لك و أنت تستحق الأفضل ,, وعليك أـن تحمد الله على ما جرى لأن الله لا يقدر الا لاالخير و آمن أنه شر وصرفه الله عنك ,, لا تتأثر ولا تحزن ,, وسر في حياتك و حقق مستقبلك الذي تتمناه و ترغب به ,, و أخبر أهلك أن يبحثوا عن عروس و لا تحاول أن تبني آمال على علاقات ىبغير اطار شرعي أو رسمي
عليك ان تنساها يا اخي لكي ترتاح أنت في الاصل اذا فكرت بها أكثر سوف تكره نفسك أكثر ,, عليك أن تكون انسان موضوعي فتاة في حياتها رجال كثير و مكتفية وفرص لا تفوت من تختار الشخص الذي في حيالته مشاكل أم الذي هو مكتفي بغض النظر عن الحب الذي هي في الأصل لا يكفي لأن يقوم عليه الزواج ,, اتركها للمصير الذي اختارته هي ,, و عليك أن تؤمن أن الله تعالى سيعوضك بالأفضل لأنك فعلت ما بوسعك لأجللها
هذه حالة مؤقته يا أخي الكريم ومصيرها أن تنهي من الأفضل أن تحاول أن تكون أكثر تقبل لما حصل معك لأنها نعمة من الله أن كشف لك حقيقتها قبل أن ترتبط بها رغم أني أرى أن الفتاة التي تطلب الهدايا وتكون علاقتها سلسة مع من تحب هب فتاة متمرسة و لها الكثير منة العلاقات و غير جدية في أمر الارتباط
أنت أحببتها من غير أن تضعع أسس في اختيار الزوجة التي تريد أن ترتبط بها أنت فقط كنت مأخوذ بها و بطريقتها في جذبك بالتحدث معها و التعلق بها مع الوقت لأنك لم تدخل ربما علاقات سابقة ,, من الأفغضل أن تأخذ وقتك و أن لا تدخل في أي علاقة الا من بعد أن تتشافي مما حصل معك ,,رغم أني أرى أن الله أنعم عليك أن كشف لك حقيقة هذه الفتاة التي كانت تريد أن تجعلك في حالة أسوء انت تزوجت بها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين