أمي كسرت قلبي عندما فضحتني أمام إخوتي وأهل حبيبي

لو كان فيه نصيب راح تاخذيه امك تخاف عليك خاصة انك لديك إخوة شباب 

إن كان في نصيب ربك بيهيئ الاسباب وبيسرها .امك صارمة ومابتكرهك وعندما تكبرين وتنجبين ستعلمين مدى حرص الام وقلقها على اولادها خصوصا البنت في هذا الزمن الصعب الغدار .لاتنظري لامك انها عدوتك بل تقربي منها ورافقيها وكوني ليّنة معها بالكلام عسى ربك يصلح الحال والشب ان كان صادق بحبه سيثبت لك ذالك بافعاله وصبره وليس بالكلام فالكلام كلهم بارعون فيه اما المواقف والافعال هي من تحدد نوع المشاعر وشخصية الانسانادعي ربك كتيرا ان يختار لك الخير ويحنن قلب امك ويقربها منك اكتر وعفكرة الاستخارة الحقيقية هي ركعتان فقد مع الدعاء وترك باقي الامور لترتيب رب العباد .داومي على صلاة الاستخارة يوميا والدعاء وشوفي ربك لوين بيرتب الامور اما التعسير او التيسير وطبعا كله لخير لك يا ابنتي

لا تهتمي لوالدتك فالامر قد انتهى والتفكير فيه لن يفيد فحاولي يا ابنتي ان تنتهي من الامر تماما وان لا تعقدي حياتك بدون داع فالشاب جاد معك ووالدك محق في رفضه اما والدك واخوتك فلا اهميه لما يفعلوه ولن يقدم او يؤخر فوالدك انسان عقلاني ويتصرف مع الامر بحكمه ولا داع لتعقيد الوضع دون داع

لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فحاولي يا ابنتي ان تتجاهلي الامر والتعليقات من اخوتك ومن والدتك حتى يتمكن هذا الشاب من الوقوف على قدميه والتقدم لكي وانهاء المشكلة فلا داع لتعقيد الوضع ولا للتفكير في الامر اكثر من اللازم فالمشكلة بسيطه وحلها يحتاج للوقت فقط 

لا يجب ان تهتمي للامر اكثر من اللازم فما حدث قد حثد وانتهى الامر والتفكيى فيه اكثر من اللازم لا معنى له على الاطلاق فيجب ان تصبري وان تتحملي حتى يمر الوقت ويتمكن هذا الانسان من التقدم لكي والزواج منكي بدون اي تعقيدات لا داع لها على الاطلاق 

يا صغيرتي لا تعطي الامر اكبر من حقه فعليكي ان تتجنبي والدتك وان لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فانتي لديكي حياتك الخاصه ويجب عليكي ان تحاولي حل المشكلة بهدوء وببساطه فالامر في النهايه لا يجب ان يصل بكي الى ان تعقدي حياتك بل يجب ان تتجاهلي والدتك حتى يتم الامر 

لا تهتمي لاحد غير نفسك وحياتك فعليكي يا عزيزيت ان لا تعطي للامر فوق حقه فلابد لكي من ان تحاولي ان تنهي الامر كما يجب اون تهتمي لنفسك كما يجب فتعقيد الوضع اكثر من اللازم لن يفيد ولن يؤدي الى حل المشكلة لهذا لا تهتمي للامر اكثر من اللازم واهتمي لحياتك فقط

لا تهتمي لوالدتك مادام ان الشاب جاد معك ويسعى فعلا للزواج منكي وقد تقدم لكي بالفعل فلا تفكري في احد فالامر بسيط وفور ان ينهي فتره جيشه يمكنك ان تقبلي بالزواج منه وان تقنعي والدك بهذا الامر فان وافق والدك فلا داع للقلق من الامر او للتفكير فيه ابدا 

هذا الشاب اخطا في ان يتقدم لكي قبل ان يدخل الجيش وقبل ان يفعل اي شيى في حياته فيجب عليه ان يبدا في حياته اولا ومن قثم يمكنه ان يتقدم لكي لهذا يجب ان تصبري وان تنتظريه وهو يجب ان يجتهد في حياته حتى يتمكن من العمل والتقدم لكي في هذا الوقت ويتم قبوله من والدك

يا عزيزتي ان الامر واضح والتفكير اكثر من اللازم لن يفيد فوالدك رفض الامر لاسباب واضحه اما والدتك فلا اهميه لما فعلت في النهايه لهذا حاولي ان تحلي الامر بهدوء وبحكمه عن طريق التفكير جسدا فيما يجب ان يحدث وعن طريق عدم الغضب من الرفض والصبر حتى يحين الوقت المناسب للزواج 

عليكي ان تصبري فمن ما هو واضح انه غير مستعد فعلا كما قال والدك لهذا يجب ان تصبري وتنتظري حتى يكون مستعد وعندها يمكنك ان تتووجسه وتفعلي ما تريدي لكن لا يجب ان تماطلي في الامر اكثر من اللازم او ان تفكري فيه اكثر من ما يجب فاهتمي بحياتك حتى ذلك الوقت ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب 

مادام ان هذا الشاب قد اوفى بوعده فلا يجب ان تقلقي من الامر ولا ان تفكري به اكثر من اللازم فانتي لديكي حياتك الخاصه ووالدتك لن تتمكن من منعك ان كان الامر واقعي وليس مجرد لهو للشباب وتقدم لكي القفتى بنيه الزواج فعلا فهذا هو الحكم على الامر في النهتيه

يا ابنتي العزيزه ان كان سيتقدم لكس بعد ان ينتهي من الجيش فيمكنك ان تتزوجيه ففي النهايه كلام امك لن يفيد في شيى فوالدك هو المهم الان لهذا اصبري وتحملي ولا تتعجلي في الحكم على الامور لتتمكني من فعل ما هو واجب عليكي وتتمكني من حل المشكلة بالطريقه الضحيحه 

ستشعرين بأمك عندما تكون عندك بنتك إن شاء الله . في الحقيقة الشخص المتسلط صعب لكن أرى في تسلط أمك خوف عليك وليس العكس وأنا مع كلام أمك لما غضِبَت أن الولد كان يكلمك قبل  وضدها في إخبارها الجميع فربنا ينهى عن فضح الناس وربنا ينهى عن الحب بدون رباط شرعي والمهم الأن تقدم لك لخطبتك لو فيه خيرة سيكون من نصيبك لو تعارض كل الناس ولو مكنش من نصيبك لو تحاربي العالم لن يكون لك لذا توكلي على ربنا واستغفري ولا تغلطي ولا تعارضي أهلك كل لي عليك الدعاء بما فيه الخير لك فقط وربنا يرى ويسمع ويعلم الغيب ويعرف الخير أين يكون وموضوع الإستخارة ليس شرطا أن تري حلما لأنه ممكن الحلم يكون من الشيطان بل نتيجة الإستخارة تكون في التيسير أو التعسير لو يُسِّر لكم ففيه خير ولو كان عسير وعقبات في طريقكم يعني ليس فيه خير وأتمنى لك التوفيق وتقربي من الله ولا تكلمي شباب أجانب عنك لأن هذا ليس في الإسلام 

تحلي بالصبر يا عزيزتي و بالحكمه ، و تأكدي مادمتي تسيري علي الطريق المستقيم انت و هذا الشاب و تقتربا من الله ، و تداومي علي اداء صلاتك و علي قراءه القرآن الكريم سوف يقرب الله لك امنياتك وسوف يعينك علي تحقيقها ان شاء الله ، فاستمري علي هذا النحو ، ايضا تكاتفي انت و والدك في اقناع والدتك بالامر .

يا عزيزتي انصحك بان تجلسي مع والدتك وتحدثي معها بصوره لطيفه و هادئه ، اطلبي منها ان تنسي اي مشاكل مرت بينك و بينها ، و اخبريها انك تودي بدأ بدايه جديده معها تكون علاقتك فيها طيبه ، اشرحي لها كل ما يجول في عقلك و قلبك واطلبي منها ان تقف بجوارك و تكون عونا و سندا لك ، فهي والدتك و ليس لك سواها ولن تستطعي التخلي عنها ، فتقربي منها و اصلحي علاقتك بها لعل وعسي ترضي وتوافق علي خطبتك من هذا الشاب .

نصيحتي لك هي ان تجلسي مع والدك و تشرحي له الامر ، ومن الواضح ان والدك رجل عاقل و متفهم ويحبك و يتحدث معك ، فسوف يستطيع فهمك و الوقوف بجوارك ، اطلبي منه ان يتحدث مع والدتك ولا يجعلها تقف امام طريق سعادتك ، وسوف يقنعها و يتم حل الامر ان شاء الله ، لان نيتك خيرا و نيه هذا الشاب خير وسوف ويوفقكما الله .

يا عزيزتي ان الزواج قسمه و نصيب ، وقدر مكتوب من الله ، و اذا كان نصيبك هذا الشاب الصالح فلن يسيتطع اي شخص ان يمنعك او يقف امام طريقك ، فادعي الله دائما ان كان نصيبك وكان خيرا لك يقربه منك وان كان شرا لك يبعده عنك ، و صدقيني مهما حدث لن تحصلي سوي علي نصيبك المكتوب لك ، فتحلي بالصبر واتركي الامور تجري كما كتب لها . 

ابنتي العزيزه ان ما تمرين به صعب وقاس عليك ، و لكنك فتاه قويه و صبوره وسوف تستطيعي تجاوز تلك بالمرحله الصعبه من حياتك ، كل ما عليك فعله الآن هو التحلي بالصبر وعدم التخلي عن هذا الشاب لان منم الواضح انه شاب صالح ايضا تقربي دائما من الله و املأي قلبك بالثقه في الله ، و سوف يعينك و يهيأ لك الاسباب ان شاء الله و يجمعك به قريبا .