بعد إلحاحه الشديد على الزواج انسحب وكأن شيئاً لم يكن
قصتي المره أنني تعافيت وسقطت بإرادتي مرة أخرى انا منفصله بعد طريق طويل من المشاكل والصدمات وحتى ان الانفصال كان اصعب من الطريق نفسه ، الحمدلله تجاوزت كل ذلك وحققت اهدافي ووصلت لكل امنياتي وخططي التي رتبت لها عندي 4 ابناء وقد استقللت بهم في كل شي حتى انني تملكت مسكني الخاص بعد مشوار 15 من الكفاح قررت ان اتزوج واستقر عاطفيا حيث انني مع كل ذلك اشعر بوحده داخليه لوجود الشريك في حياتي ، اتتني فرص كثيره بالطريقه التقليديه ولكنني لم اقتنع فقد كنت ابحث عن شريك مثالي حتى اكون متزنه في اختياراتي دخلت في موقع خاص للزواج واتتني مئات الرسائل الا انني كنت حذرة اشد الحذر ان اكون ثابته وان اختار باتزان في يوم مقدر لي جذبني ذلك الشخص الذي كان يبحث عن صديقه قبل ان تكون زوجه ، شعرت بالفضول له وقبلت طلب التواصل معه في البدايه كان شخصا مثاليا جدا ومناسب من كل النواحي الا انني لم اكن مرتاحه ومتخوفه جدا جدا وكانت اول الاسباب انه متزوج ولديه عائله بعد تقريبا 10 ايام من التعارف قال بانني الشخص المناسب له ويجب أن يتقدم لي ونرتبط وكان يرتب لكل شيء حتى انه كان يبحث عن المسكن الخاص بنا ويختار ديكور الغرف وكل شي كان جاد جدا رفضت طلبه وقلت اريد المزيد من الوقت" بالنسبه لي كان عندي ضغوط تلك الفتره وايضا انني لم اكن مرتاحه للارتباط الان بقينا قرابة ثلاث اشهر كان هو في قمة الإعجاب والسعادة وكان يعترف لي بانه يعيش معي مشاعر يشعر بها للمرة الاولى ، بينما انا كنت ابادلة الاعجاب ولكن لم اسمح لنفسي بالاقتراب اكثر بعد تلك الفتره طلب بان نحدد يوم ليتقدم لي وايضا رفضت وطلبت التاجيل الا انه غضب وقال انه لم وضع علاقتنا اتعبه وربما لم يكتب بيننا نصيب ونفترق بكل حب قبلت طلبه واغلقت كل سبل التواصل نعم حزنت لفراقه ولكن كنت مستعده للفراق في ذلك الوقت بعد يومين "ارسل لي بأنه يحبني مهما حصل ولايستطيع نسياني " وفتحت الطريق من جديد وعدنا بمشاعر اقوى من قبل اتممنا 5 اشهر بعدها طلب مقابلتي وقبلت لأنني كنت أريد الاقتناع اكثر به والارتياح واتخاذ القرار تقابلنا وكان في قمة السعادة بينما لم اكن انا مرتاحه لتلك المقابله وشعرت بتأنيب الضمير وانني اتخذت خطوة خطأ في حقي وحق اهلي وابنائي وطلبت منه ان لا نعاود اللقاء واننا بعمر ناضج ونعرف فعليا الخطأ من الصواب وكل خطوة محسوبه بحقنا بعد فتره طلب ان نرتبط مرة أخرى وبشده وقال انه يريدني بالحلال قبلت انا ولكن بشرط انا يترك لي حياتي وابنائي ولايغير بها اي شي ونعيش كالرفقه بما ان ظروفنا متشابهه ولكل واحد منا جانب به ابناء ومسؤوليات ولكن الصدمه انه رفض شرطي وقال "انه يريد زواج طبيعي كأي إثنين يتشاركان الحياة" وقال" إذا لم نكن على وفاق فالافضل ان نفترق قبل ان نصل لمرحلة نندم عليها" رده كان كالصفعه لي شعرت بأن لا قيمة لي عنده حتى انه يطلب ان نفترق للمرة الثانية اغلقت الأبواب في وجهه وانهرت جدا جدا شعرت بانه تعلقت به كثيرا واحببته فعلا كنت هاربة منه وأبحث عنه في نفس الوقت فقد كان الصديق والرفيق وكان يحتويني بكل ظروفي واحزاني وافراحي كان يشاركني كل لحظه حتى لو لم ادعوه لها كان يدخل في كل خصوصياتي وحتى خصوصيات ابنائي وكان يهتم بي كثيرا في اليوم الاخر هربت منه إليه وكتبت له بأنني أريد أن اشتكي منك إليك حيث انني لم اجد نفسي الا اتجه لك فكيف تفعل بي احتواني فعلا بل انه يعتذر وهو لم يخطىء وقال " كيف تطلبين نوعا من الزواج كذلك نحن شريكان في كل شي " تنازلت عن طلبي واكلمنا وانا كلي ثقه بأني وجدت الشخص المناسب والمثالي بل وانني اخبرت اهلي بان هناك شخص سيتقدم لي عن طريق إحدى الصديقات وكنت مستعده لتلك اللحظه بعد ما اتممنا 9 اشهر طلب مقابلتي وبان نتكلم بخصوص الارتباط ونتفق و وافقت التقينا في مكان شبه معزول وتحدثنا ولكن للمره كان لقاء اعمق بكثير فقد اقترب جسدا مني كثيرا واحتضنني وكنت ادفعه واخبرته باننا لسنا مراهقان وهذا لن يحدث واقسم انه لايريد ذلك ان يحدث ايضا ولكن فقط احتضاني حبا وان أحضاني إكسير الحياة بالنسبة له ، للاسف تعمقت تلك الاحضان واغتصبني بالقوة وانهرت باكية للمرة الاولى افعل الحرام وانا انسانه تقيه مع الله اسند راسي على صدره وقال ذلك لن يغير شي بيننا خرجت على الفور واعتذر مني وبعد اسبوع فتحت معه موضوع الزواج وطلبت منه ان نتزوج وبكل مرارة رده قال" اتمنى" قلت وما المانع من ذلك " قال انتي مرتبطه بابنائك ولا أستطيع أن اخذك منهم ستكونين بين طرفين من سترضين " قلت انت تعلم كل ظروفي من البدايه لماذا اكملت معي ولماذا نكمل مادمنا لن نتزوج بالحلال قال "لا اعلم ماذا اقول لك " في هذه اللحظه اغلقت الدنيا ابوابها في وجهي انا وشعرت بأنني تحطمت وانكسر قلبي وبكيت الدم فعلا عملت حظر له بكل التطبيقات التي كان يتواصل معي فيها وقطعت العلاقه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي والحقيقة انك بدأت التفكير بطريقة خطأ وتراكم الخطأ وكبر وانت تقنعين نفسك بانك تفعلين الصواب وتحاولين ان تلعبي دور الضحية وللاسف انت لست ضحية فقد ذهبت بملأ ارادتك الى مكان خلوة مع رجل ووافقت على ان يزني بك طوعا ولا تقولي اغتصبني لان المرأة التي تذهب مع رجل الى مكان منعزل وتسمح بهذا تسمح بامور اعمق، ولم لم تركضي وتصرخي عندما بادر بالاقتراب منك، وهو لم يتركك لاجل اولادك بل تركك لانك وافقت على ارتكاب الحرام معه وقال في عقله من تفعل هذا تكون قد فعلته مع غيري وستفعله لاحقا ودوما اقول ان هذه القصص يجب ان تكون عبرة للبنات بان الحرام حرام والحلال حلال. لم توافقي على زواج تقليدي بل بدأت الخطأ بدخول موقع للزواج ثم الارتباط برجل متزوج ثم رفضت تقدمه لك ثم المماطلة بطلب غريب عجيب كيف ستكونين زوجة بدون ان تكوني شريكة حياة، الزواج علاقة مقدسة ويجب ان تكون بالمعاشرة بين الزوجين، وبعد ذلك اصبح الامر حبا ونسيت ان اي علاقة بين رجل وامرأة بدجون رابط شرعي حرام ولا تجوز، واستمرت التنازلات ليحدث ما حدث ثم رماك. حصل ما حصل ولن تغيري بالأمر ابدا، والان ما عليك الا التوبة والتوبة الصادقة الصحيحة الحقيقية والتركيز في اعمال الخير واكثار الكفارات والصدقات وطلب لاستر من الله، وتكوني قوية وتنصحي بناتك وتقويتهن، وستنسين الامر بكثرة الاستغفار ان شاء الله. من حقك الزواج ولا احد يمنعك ولا حتى اولادك لكن زواج شرعي صحيح، واولادك سيكبرون وتكون لهم حياتهم الخاصة والشرع يبيح لك الزواج. ولكن يحرم عليك العلاقات حفظا لنفسك ولشرفك. يا سيدتي بما انك مدركة ان اولادك بحاجة لك الان ولا يمكنك تركهم اذا ركزي في اولادك واكملي رسالتك وقومي بما عليك ثم تزوجي ان بقيت راغبة بالأمر، كوني قوية وقومي واغسلي وجهك واعلمي انه لا يغفر الذنوب الا الله، واعلمي ان الصدقات يطفأن الخطايا واعلمي ان الذنب قد يذهب بصاحبه للجنة من كثرة الاستغفار والتوبة، فافعلي هذا وادعي ان يتم الله ستره عليك واخرجي من ذلك الموقع واطو الصفحة وتزوجي بالطريقة التقليدية ففيها الخير والبركة وربي يوفقك.
《قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ》
ربنا لما حرم شيء لم يحرمه عبثا ربنا لما ينهى عن شيء فهو لمصلحتنا كعباده ويختصر علينا الطريق ويبعد عنا الأذى والحزن لكن في ناس تعتبر نفسها ذكية وفهمانة وتحاول تتذاكى أظن يا تقية مع الله أنك تعرفين أن الخلوة مع رجل غريب وأجنبي حرام ؟؟ أظن أنك تعرفين أن الحب بلا رابط شرعي حرام ؟؟ لماذا اختليتي به ؟ أنت لستي مغتصبة في نظري بل أراك زانية . فأنت من ذهب عنده بمحض إرادتك . وهل كنت تنتظرين أن يتلوا عليك بعض السور القرآنية عندما يختلي بك في مكان منعزل ؟ أنت عصيتي الله أولا ثم عصيتي أهلك لازم تتوبي من ذنبك وتستغفري الله على معصيتك خذي ما حدث درس في حياتك أي شيء محتارة فيه شوفي رأي الدين والشرع لو حرام يبقى لن ولن تفوزي وترتاحي ولو حلال توكلي ولا تخافي لأن الله يعلم ما لا نعلم ، اعلمي أن خير الخطائين التوابون توبي واستري نفسك ولا تخبري أحد بفضيحتك ربنا سترك خليك مستورة ولا تثقي في أحد الدنيا مليانة ذئاب لي يحبك يخطبك غير كذا يبقى يتسلى ويريد زنا مثالي
يا عزيزتي انت ترغبي في الزواج و ترغبي في وجود رجلا بجوارك لكي يعينك علي تجاوز صعاب الحياه ، فلما رفضتي الزواج منه من البدايه ! المهم الآن هو ان تصححي هذا الخطأ تحدثي معه و اخبريه انك ترغبي في الزواج و ترغبي في تكوين اسره سليمه و مترابطه ، ولا يوجد مانع في ان توفقي بينه و بين ابنائك بل يجب ان يتعرف علي ابنائك ايضا ، لعله يتراجع عن رأيه و يكفر عن ذنبه .
ان الخطأ كان من الدبايه عندما عرض عليك الزواج اكثر من مره و انت لم توافقي ، فكان يجب عليك الموافقه و عدم الاستمرار في علاقه ليست رسيمه حتي لا يستغلك ويستغل مشاعرك ثم يتركك ، و الآن انصحك بان تتحدثي معه بجديه و حزم وتخبريه انه يجب اتمام الزواج و يجب الرجوع عن هذا الخطأ الذي صدر منك و منه .
لا حول ولا قوه الا بالله لقد اخطأتي في حق نفسك يا ابنتي و هدمتي كل ما بنيته طوال عمرك .. و لكن حدث ما حدث و مافات قد فات لذلك عليك بان تراجعي نفسك مره اخري تقربي من الله و الجأي اليه و ادعي الله بان يغفر لك هذا الذنب و يثبتك علي الطريق المستقيم ، اكثري من الاستغفار و الاذكار لعل الله يغفر لك و يهون عليك الايام .
كل ما عليك فعله الآن هو ان تتقربي من اولادك و تعطيهم حبك و حنانك و اهتمامك و لا تفكري في تلك التجربه مره اخري ، اغلقي هذا الامر و لا ترجعي اليه مهما حدث و تأكدي ان نيته كانت سيئه من البدايه و كان لا يجب عليك الوثوق فيه ، عوضي اولادك عن تلك الفتره التي تشتت فيها عقلك و اجعليهم ينسوكي ما حدث معك .
في رأيي انه لا يجب عليك السكوت عن ما فعله فلقد تجاوز الحد معك و وقعتي انت وً هو في خطأ كبير ،لذلك عليك بان تصححيه و تتوبا و ترجعا الي الله و تكفرا عن هذ الذنب ، اخبريه انك موافقه علي الزواج منه بصوره رسميه ولا تتركيه ينجو بفعلته بمفرده ، وسوف تخبري اولادك و توفقي بينه و بينهم .
لقد مررت بتجربه قاسيه و لقد وقعتي في الخطأ و المهم هو ان ترجعي عن هذ الخطأ يا ابنتي ،، تحدثي معه واخبريه انه يجب عليه اتمام الزواج منك و التوبه و الرجوع الي الله ، اظهري له بشخصيه قويه و لا تتهاوني في حق نفسك حتي لا يستغلك اكثر من ذلك و اجبريه علي الزواج منك .
لقد اخطأتي من البدايه عندما بحثتي عن زوجا لك من خلال تلك المواقع الغير موثوق فيها ، و اذا كنت حافظتي علي نفسك طوال تلك السنوات و بنيتي مستقبلا لنفسك انت و اولادك كان يجب عليك ان تصوني نفسك و تحفظي كرامتك الي اخر الطريق ، و كان يجب ان تنتظري الزوج الصالح لك الذي يقتدم لك فورا و بالطرق الرسميه و ليس من خلال تلك العلاقات الزائله .
استغرب ممن يطلب منها ان تطالبه بالزواج؟ هذا وحش و خطته من البداية كانت استغلالها جسديا. يعني ترضون لها ان تعيش مع انسان كهذا؟ اختي احمدي ربك و انك خرجت باقل الهسائر. انسان مثل هذا ليس مصدر ثقة. ابتعدي عنه و اثبتي على قطع علاقتك به. استغفري الله، نيتك كانت حسنة لكنه شيطان. لن يفلت من عقاب الله. لا تتزوجي شيطان مثل هذا.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين