بنت أختي المنافقة أفسدت زواجي بخطة خبيثة

لا تزعجي نفسك هذي قصة انتهت الان فكري جيدا هل هذا الشخص مناسب لك و حبك له صادق لو نعم توكلي على الله و تزوجي منهلو لست متأكدة من مشاعرك فخلاص انسي موضوعه تماما و إبداءي من جديد 

ابنتي الكريمة اذا كنت تحبين هذا الشخص حقا فلماذا تقومين بابعاده عنك بينما يود هو الاقتراب؟ لا تقومين بابعاده بتلك الطريقة اذا كانت حقا مشاعرك هي مشاعر الحب الحقيقي.. أما إذا لم تكن واذا لم يكن لديكي رغبة حقيقية في الاستمرار معه فأنصحك ان تبعدي الموضوع عن راسك وتقصيه تماما ولا تفكري به ثانية واهتمي بحياتك ومستقبلك فقط ووفقك الله لما يحب ويرضى

حسبي الله ونعم الوكيل ، هذه الفئة من البشر بكل اسف من الصعب التعامل معها لانها شخصيات ليست بنظيفة انما تحمل الحقد والغل في داخلها ، لكن انت احمي الله ان الامور توقف على هذا الوضع ولم يحصل اي شيء ، تعلمي من الموقف الذي حصل ولا تعطي مرة اخرى سرك ال الله وصدقيني بربنا سيعوضك بانسان افضل منه 

انصحك ان تجلسي مع نفسك اولا وتفكري جيدا بدقة وبتأني وبتفضيل العقل على القلب وهذا لانه كاحتنال كبير ان تكون كل مشاعرك هي محض إعجاب وليس الحب الكبير الذي تتصوريه..ففكري بعقل وحكمة حتى لا تتسرعي في اتخاذ اي قرار وحتى تعلمي ما حقيقة مشاعرك بالضبط حتى لا يختلتط عليك الأمر وتسيئين تقدير مشاعرك

ان المخطئ الأصلي في هذا الأمر لم يكن منك ابدا ولكنه كان ممن حولك بداية من عائلتك التي اخذت تضع في رأسك مثل هذه المواضيع وتكثر من جعلك تفكرين بها.. فكان من اسم لك ان تعرفي هذا الشخص وتفكري به بتلك الطريقة لولاهم؟ومن ابنة اختك التي دفعتك الي ان تنغمسي اكثر في تعلقك به.. فهوني على نفسك يا عزيزتي ولا تثقلي من الحمل على كاهليك لأنك لم تفعلي الأمر الجلل الذي يستحق كل هذا العناء الذي تمرين به

اختي العزيزة لقد كنت في سن المراهقة وهذا السن يكون مليئ بحماسة الشباب و التمرد والعديد من المشاعر المتداخلة والمتضاربة وانت فعلت هذا بدافع من تلك المشاعر وتشجيع من ابنتك اختك ولذلك فعليكي ان تثقي بنفسك اكثر من ذلك وتثقي بأن كل من حولك يدركون هذه الأمور فلا يوجد خطأ كبير يستحق كل ذلك القلق منك والخوف الذي تحيطين نفسك به عليكي إقصاء تلك المشاعر والوثوق بنفسك

ابنتي الكريمة انتي تحبين هذا الشخص وانت لم ترتكبي اي خطأ قد تكونين فد تسرعتي في ان تتبعي هذا الهراء الذي اقترحته عليكي ابنة اختك وانت فعلتي ذلك بدافع من المزاح وبدافع من التجربة وانت كنت في سن صغيرة ولهذا يا ابنتي فثقي بنفسك انت لم تفعلي اي شئ يسحتف كل هذا الخجل والانعزال

يا ابنتي لا تحزني علي ما حدث و كل ما حدث كان بسبب طيبه قلبك و اعطائك الثقه لابنه اختك ، و عليك ان تكوني واثقه اذا كان هذا الشاب من نصيبك حقا فلن يتسيطيع اي شخص منعه من التقدم لك و لن تستطيع تلك الظروف او المشاكل العابره ان تبعده عنك ، فاتركي الامور لله و تقربي اليه و ادعيه بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر .

انصحك اذا كانت هذه التفاه حقا صاحبه شخصيه حقوده بهذا الشكل و منافقه الي تلك الدرجه الصعبه ، ان تخبري والدتها بكل ما حدث و كل ما تقوم به ابنتها ، و في النهايه هي اختك و تعرف انك تخافي علي مصلحتها ، لانها يجب ان تأخذ موقف معها وتمنعها من تلك التصرفات حتي لا تصبح انسانه غير مقبوله في المجتمع و يبتعد عنها كل اصدقائها بسبب تصرفاتها الغير منطقيه .

وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، انظري يا ابنتي الى الجزء المملوء من الكأس ، لا تحزني على امر قد حصل اعلمي ان الله كبير وكريم على عباده صدقيني سيعوضك بانسان افضل منه يحبك ويقدرك وانت كذلك تبادليه نفس هذه المشاعر ، نصيحتي اليك التفتي الى حياتك ولا تنظري الى هذه القصص وتعلمي من الذي حصل 

لقد تعلمتي من تلك التجربه يا اختي بانه لا يجب ان تامني لاي شخص مهما كان قريب لك ، و يجب ان لا تعطيه الثقه الكامله و يجب ان تحتفظي باسرارك لنفسك فقط لا غير ، فانت لا تعلمي نوايا الاشخاص من حولك ، و لقد حدث ما حدث و يجب ان تتعلمي من تلك التجربه و تتجنبي هذه الفتاه و لا تأمني لها مره اخري .

اختي الكريمه اذا كان هذا الشاب يريد ان يقوم بخطبتك رسميا و انت معجبه به من الاساس ، فلماذا ترفضي الخطبه الآن ! كان عليك بالموافقه ان تكون كل الامور تسير في الطرق الرسميه و يتقدم لك علي الفور ، منعا للمشاكل و منعا لان تخلق هذا الفتاه مشاكل بينك و بينه ، فانصحك اذا تركرر الامر و حاول التقدم لك لا تمنعيه .

اول عن اخر هو سيعرف بانك انت التي قمت بارسال الرسائل واعتبري لذي حصل انه طريق لك كي يعلم بحبك ويتقدم خطوة الى الامام انت تسرعت في اعطاء الاجابة بانك لا ترغبين فيه ، كان عليك التريث ، واستغلال الوضع لاجل تقريب المسافات بينكما ، لكن كما يقولن الخرية فيما يختاره الله لنا ، وفقك الله 

يا بنتي الغالية حصل الذي حصل وعليك ان تتعلمي من الامر الذي قد مررت به ان لا تأمني لأي  احد وتفشي اسرارك فهذا الوضع امر غير مقبول ابدا ويجب ان لا تسمحي لاي احد بان يسمك عليك ممسك ، لا يمكنك الان فعل اي شيء هو لو يريدك ويحبك سيتمسك بك وسيعاود التواصل والقدزم بشكل رسمي لاجل الخطوبة 

يا ابنتي انت تعلمي ان تلك الفتاه كانت تخطط لكي توقع بك في مشكله و لكي تزعزع صورتك ، فكيف لك ان توافقيها علي تلك الامور و تقعي في ذلك الفخ و تخبريها بجميع اسرارك عبر الرسائل وانت تلعمي نواياها ، كان يجب ان تأخذي حذرك اكثر من ذلك و ان تحافظي علي سرك و بما ان الله سترك و لم يكتشف احد الامر كل تلك المده كان يجب ان لا تكشفي هذا الستر .

ابنتي العزيزه نصيحتي لك هي ان لا تشغلي عقلك بتلك الامور التي تقوم بها ابنه اختك وان لا تعطي لها اسرارك مره اخري ، فإذا كان هذا الشاب يحبك حقا و يريدك ان تكوني خطيبته و زوجته سوف يتقدم لك بالطرق الرسيمه بغض النظر عن تلك الامور البسيطه التي حدثت بينكما ، و تلك المشاكل التي من الواضح ان سببها ابنه اختك و ليس انت .