هربت من مواجهة حبيبي عندما أراد الزواج خوفاً من رفض أهلي

خلاص ما فات مات قضي الامر انضري الا مستقبلك الخيره فيما اختاره لك الله الزواج قسمه ونصيب والي متكتوب لك راح تاخذيه لاتتعبي نفسك في التفكير في هاذا الموضوع

مادام أصبح مسلم فلماذا رفضت وما دخل الجنسية بذلك أن عاد وطلبك للزواج فاقبلي لانه بعد كل هاته السنوات وهو مازلت يتذكر ك اكيد هو جاد في الأمر 

يا عزيزتي ان الزواج في النهايه قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلمي اين سيكون قدرك او مع من او متي لذلك عليك ان تتوكلي علي الله و تتركي تلك الامور من راسك ، كما انه اذا كان يحبك حقا سوف يتقرب منك بكل الطرق و سوف يحاول مرارا و تكرارا التواصل معك او التقدم لك بالطرق الرسميه

يا ابنتي لقد قدمتي المعروف تجاه هذا الشاب و هو ايضا قدم لك النصيحه و المعروف ،، فلا تزعجي نفسك و اذا لم تسطيعي نسيانه باي شكل من الاشكال و ترغبي في التأكد من نيته و من حقيقه مشاعره بعد مرور كل ذلك الوقت فلا يوجد مانع اذا تحدثتي معه اذا كانت نيته الزواج يتقدم لك بالطرق الرسميه ، و اذا لم يرغب في ذلك تكوني انهيتي كل تلك الشكوك و الاوهام من راسك .

اختي الكريمه عليك ان تعرفي اذا كان هذا الشاب حقا من نصيبك فلن يستطيع اي شخص او اي ظروف او اي صعاب ان تبتعده عنك او تمنعك منه ، فإذا كان قد كتبه الله لك كزوج سوف تتزوجي منه بدون اي تعب منك او اي مشاكل ، فانت تصرفتي في الماضي بطريقه صحيحه و الآن يجب ان تتصرفي بنفس الطريقه و تخرجي الامر من عقلك و تنتظري نصيبك بكل نفس راضيه

يا عزيزتي انصحك بان تخرجي من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتي نفسك فيها ,, و ان تنسي الماضي بكل ما حدث فيه و تفكري في المستقبل ,, فانت لم تخطأي في الماضي لذلك كوني واثقه ان الله سوف يعوضك بالخير وسوف يجازيكي خيرا علي صبرك و علي تصرفك السليم ,, فلا تشغلي تفكيرك اكثر من ذلك و امضي في طريق حياتك .

ابنتي العزيزه اتفهم الموقف الذي تمرين به و المشاعر النبيله التي تشعري بها و لكن يا ابنتي توقفي عن جلد الذات و عن تأنيب ضميرك فانت لم تقترفي اي خطأ علي العكس انت تصرفتي بالطريقه الصحيحه التي تدل علي اخلاقك و قيمك و تمسك بعاداتك ، و اذا كان يرغب في الزواج منك كان تقدم لوالدك علي الفور

تواصلي معه اذا هو يبغا الزواج بك ويريدك على سنة الله ورسوله 

الشعور مؤقت وبيروح كانك تعودتي كل يوم تتكلمين وفجاه لا.. اشغلي وقتك.. اجلسي مع العائلة اكثر.. شوفي مسلسلات.. اهتمي بنفسك.. واعلمي بداخلج ان اذا انتي ما قدرتي واهتميتي بنفسج ما فيه رجل بيحترمج وبيقدرج.. ركزي على حياتج ومستقبلج افضل لك من ان تهدري كل وقت على التفكير في امر مضى عليه الكثري من السنوات ومن الممكن انه هو لا يفكر بك 

اعلمي ان كل شيء بحاجة لوقت, وما تمرين به بالطبع قوي وصعب ومتعب لكن الكثيرون مروا به واستطاعوا تجاوزه لأن الوقت يساعدنا على نسيان أي شيء. اصبري على الألم هذا وكل شيء سيتغير عن قريب بالتاكيد والله سيعوضك بالأفضل جددي حياتك وغيري من اسلو بك في الحياة وركزي بالاهتمام بنفسك ومظهرك وهندامك- ان شاء الله سيأتي شخص تحبينه ويحبك وسو ف تضحكين على الم حبك القديم او الذي كنتي تعتقدين انه حب-ربماستتذكرينه كأنسان وليس كحبيب

يا بنتي الفاضلة اجلسي مع نفسك قليلاً وتفكري، هل فعلاً تريد أن تنسيه؟،أم أنّك لا تقدريعلى نسيانه، أم أنك تريدي ان تنسيه لفترة معينة، يجب عليك أن تتخذ قرار، حتى لا تقع في حيرة من أمرك، وتتغلب في حياتك، فالإنسان إذا أراد أن يعيش سعيداً، يجب عليه أن يتّخذ قراراً في حياته، فإن كان قراره خاطئاً سيتعلم منه، وإن كان صائباً سيسعد به فمن الآن يجب عليك أن تكوني صادقه مع نفسك وتتخذ قراراً في نسيانه

يا اختي الغالية يمكنك تخفيف ضغط المشكلة عن عقلك بالهائه بالتفكير بشيء آخر. قدرة عقولنا محدودة ولا يمكن للعقل التركيز في العديد من الامور في نفس الوقت ولذلك الحفاظ على نفسك مشغول هي واحدة من أفضل الطرق لنسيان شخص تحبه .قد تفعل شيء جديد مثل هواية فالهوايات تعطيك متعة تعلم شيء جديد وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

اقدر مشاعرك التي تشعرين بها لكن انت فعلت ما هو صحيح انت اقمت باتخاذ القرار الصحيح والمناسب ايضا فرفض اهلك بكل تاكيد وارد بسبب اختلاف الحنسيات وايضا لكونه اجنبي ،، لا تخافي من اي شيء من ان تكوني قد كسرتي قلبه او شيء اخر ،، بالنهاية هذه حياة والامور التي قد تحصل معنا قد حصل ووجدت كي نتعلم منها ،، توكلي على الله واهتمي بدراستك التي هي الاولى بالاهتمام الان ،، وفقك الله لما يحبه ويرضاه

نصيحتي اليك يا ابنتي الكريمه هي انك لا تندمي على اي شيء قد حصل معك في الماضي ،، كل شيء يحصل معك لحكمه كي تتعلميها ،، انت استفدت من كل الذي حصل انك التزمتي بدينك وبحجابك الشرعي ،، لا تنظري للماضي بندم بالعكس انظري للشيء الايجابي الذي قد وصلتي اليه ،،ان شالله القادم يكون افضل مما انت الان عليه وكلما خطر على بالك حاولي قراءة القران والاستغفار دائما وسيجعل الله لك مخرجا من هذا الوضع

يا بنتي الغالية توكلي على الله ولا تفكري في الماضي ان كان هو مازل يحبك ومتمسك بك صدقيني لن يكف عن التواصل معك والمحاولة في القرب منك ،،توكلي على الله وانشغلي في دارستك الجامعية التي هي الاهم والتي من المتوقع ان تاخذ حيزا كبيرا من وقتك الان ،، واعلم ان كل شيء  نصيب في هذه الدنيا فان حان لك نصيب معه سيجمعك الله به ،، اتركي الامور كما هي وانشغلي باي شيء يعود عليك بالفائدة ،، وفقك الله لما يحبه ويرضاه