هل أتركها لأنها لا تصلح كأم بسبب ماضيها

وايه ذنبها باامها طول ماهى مخانتكش متظلمهاش وياما رجالة خانوا وفيه ستات كتير بتخون ومبتتكشفش ايه ذنب عيالهم باافعالهم لا كل ام صالحة طلعت صالحين ولا العكس

طالما هذا تفكيرك ومعلوماتك فلن تستطيع الحياه معها  ابتعد افضل لك وسوف تنسى وهيا ايضا افضل  لها ان ترتبط بشخص يتقبلها ويتقبل ظروف اهلها اما انت فلن تنسي هذه الصوره

أكيد تتركها دون الخير من اجل ابنائك المستقبليين فليس من حقك أبدا ان تجعلهم يعيشون مطأطئي رؤوسهم من الخجل بسبب سوء سمعةجدتهم و أمهم واخوالهم .انت حر في ان نختار المعيشة في المجتمع رافع راسك او خافضه لكن لست حر في جعل ابنائك يعيشون في مجتمع يعيرهم لانهم تلعبها.واذا اصررت على الزواج فلا تنجب 

انت صاحب قرار واختيار وانت من تقنع اهلك بالشئ الذي تحبه واخبرك بشئ ولا تزر وازرة وزر اخرى يعني لا دخل للاهل بطبيعة البنت واخلاقها وسلوكها ولكن المشكلة لو كان كل اهلها سيئين العشرة فهنا المشكلة وبنفس الوقت عليك الاسراع باتخاذ قرارك المصيري والا تعلق البنت وتوهمها لمدة طويلة ثم تتركها فاحسم امرك معها او مع غيرها واقول انك الان تشعر بحيرة فقلبك معها وعقلك مع غيرها فلا تشتت نفسك واسرع باتخاذ القرار واستخر الله في صلاتك فانه سيريح قلبك لتختار الافضل باذنه تعالى واستشر من هم ثقة لك فيرتاح قلبك وعقلك فانومن يكبرك بيوم يفهم عنك بسنة

اخي العزيز انت لازالت صغير و بالتأكيد هذه الفتاه لازالت صغيره ايضا ، فانصحك بان تبتعد عنها تدريجيا و لا تدخل في علاقه عاطفيه معها حتي لا تعلقها بك اكثر من ذلك ، فانت لا تعلم اين النصيب و القدر ، فاترك الامور تجري كما كتبها الله لك و لها ، و انتظر الي ان تنهي دراستك و ان تثبت في علمك و تستطيع الزواج ثم تقدم لها بالطرق الرسيمه و اذا كانت من نصيبك سوف يوافق اهلك و اهلها .

بالطبع لا يجب عليك ان تظلم الفتاه او تحكم عليها بسبب اهلها او بسبب الوسط المتواجده فيه ، او حتي بسبب علاقه ماضيه عابره انت تعلمها جيدا ، كل ما عليك الحكم عليه هو تلك الفتره التي تعرفت فيها علي الفتاه ، فبالتأكيد تلك الفتره عرفت من خلالها شخصيتها واخلاقها و طباعها ، فإذا كانت فتاه صالحه لا تظلمها و تتركها و اسعي لكي تتزوج منها و تقدم لها بالطرق الرسميه

اخي العزيز في النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلم اين سيكون قدرك او مع من او متي ، فإذا كانت تلك الفتاه من نصيبك فسوف تتزوج منها مهما كانت الاسباب او الصعاب ،  اذا لم تكن فلن تستطيع مهما فعلت ، لذلك انصحك بان تضع مسافه بينك و بينها الآن وان لا تتحدث معها او تدخل معها في علاقه عاطفيه و تنتظر نصيبك و المكتوب لك و لها .

انت لا تعرف هل تصلح كام ام لا فهذا شيى انت لا تعرفه لانه لم يحدث بعد لذلك فان حكمك على الفتاه باطل وثانيا من الواضح انك غير مستعد للزواج الان لهذا ارجو ان تترك الامر من تفكيرك حتى يحين وقته وتتمكن من التفكير في الامر من معاييره الصحيحه لتتزوج بطريقه مناسبه

اخي العزيز اولا الفتاه اعترفت لك بما حدث وهذا دليل على صدقها اما امها فلا دخل لك بما دار بين امها وبين زوجها فهذا امر لا يخصك ولا يدل على اي شيى من ناحيه الفتاه فلا تظلمها بسبب تفكير لا معنى له فقد تكون والدتها مظلومه وقد تكون فعلا خائنه فلا احد يمكن ان يعرف ما حدث 

اخي العزيز انت لا تزال صغير على الزواج وعليك ان تنتظر حتى تكبر ويمكنك وقتها ان تختار بحكمه وان تتزوج ظون اي قلق على الاطلاق فحاول ان لا تفكر في الامر الان وعش حياتك حتى تكبر اكثر ويتغير تفكيرك وتستقر عقليتك وتتمكن وقتها من الزواج في الوقت والسن المناسب 

انت تظلمها بطريقتك في التفكير فما فعلته والدتها يخص والدتها والله اعلم بالظروف التي مرت بها فربما كانت تعاني من اهمال زوجها او معاملته السيئه لها او خيانته فلا احد يمكنه ان يعلم هذا الا الله لهذا ان عاملتها بما يرضي الله فلا داع لان تخونك ولا داع منك للتفكير في الامى من الاساس

اخي العزيز لا دخل لك باخوتها فالمهم هي فان كانت فتاه جيده فلا تظلمها بسبب اهلها وعلاقتها السابقه هي من صارحتك بها وهذا دليل على ان اخلاقها ليست سيئه فلا تحكم عليها بمن حولها ابدا وتعلم ان كل انسان مختلف عن الاخر وكل انسان وله وضعه وظروفه 

شوف لو جميله أتزوجها لو قبيحها اتركها الجمال اهم من ماضي البنت

ان من الأفضل أن تحاول أن تتر هذه الفتاة ان لن تكن واثق من التن أنها ستكون امرأة صالحة ,, ان عليك أن تتأكد من أنك قادرة على أن تفتح بيت من الان لا أن تكون لعلاقة بينك و بينت أـي فتاة مبينة على وهم او على تردات لأن ليكىأن تضع ببالك أن لك أيضا أخوات و لا ترضا لهو ما تفعله ببنات الناس 

وهل انت ستكون اب صالح!! 

بالفعل عليك أن تتخير الأم الصالحة التي ترعى ابنائك و تحفظك في غيبتك و لكن على كل حال أنت أيضا عليك أن تكون صالح فكما قال التابعون ان أردت كخديجة عليك أن تكون محمد ,, ان من الأفضل أن يكون بينك و بين أهك استشاراة لأن الأهل لابد و أن يكون لهم رأي بمن ستمون كنتهم أيضا 

كن صالحاً أولا ,, الزواج يا أخي الكريم ليس فتاة تحبها و تختارها ,, لا بل الزواج أن تكون أنت أولا انسان مستعد و صالح لأن تكون زوج و أب و مربي و حافظ لنعم الله و صائن لزوجتك و أن تحفظ عرض و أن تقوم على رعيتك ,, الزواج ليس بالأمر السهل لذي تفكر به بهذه الطريقة و حتى يكتب الله لك الزوجة الصالحة لابد وأن تتأكد أنك تستحقها