هل أسألها عن سبب رفضها خطبتي لها أم أبحث عن فتاة غيرها

سأخبرك بقصه حدثت في زمن ما.. انا ايضا كان لي جار يكبرني ببضع سنوات، وكان معجب بي جدا، ومرت السنوات وطبعا نحن انتقلنا الى مكان اخر ، ولكن استغربت كثيرا لمّ لم يتقدم لي هذا الجار رغم ان كل  شيء فيه كان يقول انه يريد ان يتزوجني.. ووقتها لم يكن الانترنت قد انتشر ولم يكن سهل الوصول الى شخص تريده كما اليوم. ومع الوقت نسيت الامر وكنت اتذكره تذكرا خفيفا بين الفينه والاخرى لاني كنت احب شخصية هذا الجار المحترم  وكنت اتمناه زوجا لي.  وتزوجت انا بشخص رائع ونسيت الامر كله،  واعتبرته مجرد تراهات جيل مراهقه. ومنذ فتره توفي هذا الشخص وقرات خبر وفاته على احد مواقع التواصل الاجتماعي.  وحزنت جدا  لموته، واتصلت بإحدى قريباتي التي كانت تسكن في نفس الحاره انذاك، وسالتها عن موته ومن خلال الحديث استذكرنا بعض ذكريات الحاره،  وعلمت منها حينها  انه حينما  اصبحت في جيل الزواج تقدم لي عن طريق ابي واعمامي، وبقي يتقدم لي عدة سنوات ولكن الكل اخفى عني طلبه للزواج مني. واخبرتني قريبتي هذه ان هناك كانوا حاسدين بالوسط استطاعتوا تخريب الموضوع برمته. وحتى هي تعرضت للتهديد ان حاولت ان توصل لي خبر تقدمه لي  وكانوا يقولون له اني رافضه امره تماما وغير موافقه عليه، وهو ايضا اراد ان بعرف سبب رفضي الذي لم اكن اعلم عنه اصلا. ومن بعد موته علمت انه عاش ومات وهو كان ما زال يحبني.  وهذه فقط واحده من القصص وهناك قصص اخرى مشابهه لشباب تقدموا لي وعرفت بعد ان تزوجوا وبالصدفه . ما اردت ان اقوله ان استطعت ان تصل للفتاه وتخبرها وتسالها مباشره فيكون افضل شيء تفعله. بعد كل ما عرفته مؤخرا عن عدد الذين تقدموا لي وانا شخصيا لم اسمع بخبر اي منهم انذاك،  اشجعك ان تواجه الفتاه وجها لوجه وتكلمها بكل ادب وتسالها وتعرف ردها منها مباشره،. اما ان تقول خالها وعمها وابوها... فلا تدري ربما هي لا تعلم انك اصلا تقدمت لها. 

لا يحق لك سؤالها عن سبب الرفض.. هي لم تكن مرتبطة يعلاقة معك اصلا ولم تلمح لك بشئ.. فكما انت لك حرية الاختيار هي ايضا لها حرية الاختيار.. فلا داعي لاحراجها واحراج نفسك فربما يكون لديها اسبابها التي لاترغب هي بالافصاح عنها.. ابحث عن فتاة اخرى تحبك وتتمناك وإنشاء الله تكون زوجة صالحة وتعيش قصة الحب الي تتمناهه بحق محمد وآل محمد.. وفقكم الله...   

انت لك كامل الحريه في فعل ما تريد لكن تاكد من ان الامر فيه تقليل منك وقتها فانت تقدمت لها وهي رفضتك وانتهى الامر واعاده فتح الامر معها لن يفيدك على الاطلاق ولن يجعلها تحبك لهذا ان كنت تريد ان تجرب فلا مشكلة على الاطلاق لكن في النهايه هي لم تخطى لتعاتبها على رفضها 

الامر ليس مشكلة شخصيه بينك وبينها ابدا فيجب ان تفهم هذا وان لا تعقد حساتك بدون داع فحاول يا اخي ان تننهي من تلك المشكلة بهدوء وان لا تذهب لعملها وتصنع مشكلة من لا مشكلة فمن حقها ان ترفضك لاي سبب فهي حره في حياتها وقبولها بك او رفضها 

حاول ان لا تشغل وقتك بالامر اكثر من ما يجب فهي اخبرتك بالامر وانت عليك ان تتعامل معه بحكمه اكبر وان تنسى امرها فاعجابك بها لا يعني بالضروره اعجابها بك لهذا لا تفكر في الامر اكثر من اللازم زلا تشغل بالك بالامر اكثر من ما يجب فهي لا تريد الزواج ورفضتك كما رفضت غيرك 

ربما هي تحب شخص اخر ترفض من اجله من يتقدم لها وربما هي لا تريد الزواج من الاساس الان لمن الامر يخصها هي وحدها في النهايه ولا دخل لك به على الاطلاق فلا تعقد حياتك ولا تفكر في الامر اكثر من ما يجب يا اخي الكريم فالامر يعود لها هي وحدها 

اخي العزيز السبب يخصها فلا تحىج نفسك معها بدون داع على الاطلاق فهي لا تريد الزواج الان وهذا قرارها الشخصي فانت تقدمت وهي لا تريد وانتهى الامر فلا تقلق منك في الامر ولا فائده من سؤالها فان كنت تريد الزواج فابحث عن غيرها وتزوج واكمل حياتك 

" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم ، والله يعلم وانتم لا تعلمون .. " فلقد مررت بتجربه و بظنك تشعر بالحزن تجاهها و لكن في باطنها خيرا لك فهي ليست من نصيبك لذلك لم يتم الاقبال علي الامر ، واراد الله ان يبعدك عنها ، فكم من منحه في ثوب محنه وكم من عطيه في رداء بليه ، فارضي بقضاء الله و قدره

يا عزيزي ان الزواج قسمه و نصيب و قدر من الله .. و انت لا تعرف اين سيكون قدرك او مع من او متي و عليك بان ترضي بما حدث و تتوكل علي الله و تنسي الامر و اذا كانت هذه الفتاه من نصيبك سوف تدور الايام وسوف تتجاوز اي مشكله و تصبح من نصيبك مهما كانت هناك عواقف  ، فاترك الامور تجري كما كتبها الله لك و لا تسالها عن سبب الرفض وصب تركيزك علي عملك و حياتك .

اخي الفاضل اذا كنت تنوي حقا التحدث مع الفتاه فعليك التفكير بحكمه و عقل و تريث حتي لا تقدم عي خطوه تنهي جميع الطرق ،، فمن الممكن ان تحاول السؤال عنها لامر يخص العمل اولا ثم التطرق الي هذا الامر ،، و يجب ان يكون بطريقه لطيفه خاليه من اي اتهامات او احراج ،، و تقبل اي راي تخبرك به و قد تكون اعطيت الامر فرصته الاخيره

اخي الكريم اتفهم الموقف الذي تمر به و لكن ان رد الفتاه كان واضح و صريح و لا يفضل ان تسألها عن سبب رفضها لانه لن يفيدك فإذا كان لاسباب شخصيه خاصه بها سواء العمل او رفض الفكر او اي شئ فهي لها الحريه الكامله في اختيارها و لا يجب ان تضغط عليها او تشعرها بالاحراج او تشعر نفسك بالحزن ، فانهي الامر و انساه تماما .

اخي العزيز انصحك بنسيان تلك التجربه و النظر الي طريق حياتك ، فانت لازالت في بدايه حياتك و بإمكانك النسيان و البحث عن زوجه مناسبه لك و متوافقه معك و مع حياتك ، خصوصا انه لم يكن بينك و بينها اي روابط عاطفيه من قبل فسوف تستطيع التجاوز و التخطي ، فانصحك بان تطوي تلك الصفحه و لا تشغل عقلك بها مره اخري .

انت ما زلت صغير و علمت سبب الرفض انها تريد ان تجتهد و تعمل لذا بإمكانك انت ايضا ان تجتهد و تعمل و تكمل دراستك العليا لكي تشعر ان بينكما تفاهم و شيء مشترك ثم عاود خطبتها مرة اخرى اذا كنت بالفعل معجب بها و تريد الارتباط و في حال تم الرفض مره اخرى هنا يجب ان تؤمن بالنصيب و انها ليست مناسبة لك و سيرزقك الله بمن هي انسب لك ..و لكن اولا حاول لا تدع قلبك يضيع بدون محاوله منك فالعمر امامك فهناك متسع من الوقت وفقك الله و جعلها الله من نصيبك ان كانت خيرا لك 

أنا أعلم أن من الجيد أن تدافع عن حبك و اعجابك و لمن أنت تعلم أن هذا النوع من العلاقان على الأغلب فاشل لأنه من طرف واحد و أنت مسبقا لم تعلم عن شعورها تجاهك واضح أن الفتاة طموحة لما لا تحاول أن تغريها من هذا الباب و أن تكون أكثر طموح منها بأن تصل لمستوى أفضل من مستوى أهلها ربما تغير من رأيها تجاهك

حاول أن تعيد الكرة من خلال خالك مة أخرى و اطلب هذه المرة أن تجلس معها أن تعطيك فرصة على الأقل ربما ان رأتك و شعرت بحماسك أن ترغب فيك أكثر ,, ان المرأة لا تريد التعب و الشقاء على الأغلب هي تريد أن تأمن ماديتها و حسب و لكن ان رأت فيك الأخلاق و الحب لها ربما تغير من رأيها

الخيره فيما اختاره الله.يمكن ربك رايد لك خير منهاأحمد الله. لأن الزواج قسمه ونصيب. وانت بذلت وسعيت والتوفيق من الله. قل اللهم إن كان فيها خير لي في ديني ودنياي فجعلها من نصيب. وان كان غير فصرفني عنها واصرفها عني. ولا يمنع أن تعاود الكره مره فإن استمر الرفض فعلم أنها خيره من الله. والله اعلم 

أنا أفضل أن تحاول أن تكوني واق من نفسك أكثر لا داعي لأن تلهث خلفها أكثر من ذلك ,, ان عليك أن تكتفي برأيها الان و أن تحاول أن تركز أكث على حياتك رفضها ليس نهاية االعال و ربما لا خير في اجتماعكما كزوجين ,, لابد و أن تبحث عن غيرها بالتأكيد الله سيعوض بالأفضل

لا داعي لأن ترادعها لأنها واضح أنها تستخدم هذه الحجة كي تبعد عنها من لا تقتنع به ,, ان الزواد قسمة و نصيب و خطأك أنك تأملت كثيرا في أن تقبل بك رغم أنك تعلم أنه من المحتل أن ترفض لأنك لم تبح لأحد بهذا الاعجاب ,, ان من الأفضل أن تصغي لأهلك و أن ترى غيرها لأنها واضح لا ترغب بالزواج منك

بالطبع سؤالها عن سبب ارفض ليس في مصلحتك ,, ولكن برأيي ان عليك أن تصبر أنت حديث العمل و لا زلت في بداية حياتك و من الأفل أن تكون طموح أكثر حسن من مستواك المادي بما أنها لم ترفضك لشخصك أي أنها من الممكن أن تغير من رأيها عندما ترى أن وضعك تغير و أنها ستشعر بالأمام معك وستكون لها نعم الزوج و لكن أن تلاحقها ربما تنفر منك و تشعر بضعفك تجاهها فتتعالى أكثر