أحبه كثيراً وغير قادرة على البعد عنه
لم اكن اتوقع انني قد احبُ شخصاً وعمريَّ سيكون اقل من 20 عاماً، لكن حدث ماحدث، ولقد احببتُ شخصاً ، كان اعجاباً من كلا الطرفين وتطور هذا الاعجاب الى ان اصبح حُباً، بالطبع انا اقف ضد فكرة العلاقات الغير شرعية كال " الحبيبين والقُبَل واشياء قذرة يقومون بفعلها قبل الزواج او قبل دخول لعلاقة شرعية"، والحمدلله انا على مبادئي ولن افكر في ان اتغير واقع في علاقة غير شريعة، المهم، قد اعترف صديقي بحبه لي وكان يبادلني الكلمات الرومانسية مثل " احِبُكِ، انتِ مصدر ضحكتي، والى اخره ... "، لأنني احبهُ حُباً جما، فقد اعترفت لهُ ايضاً وقلتُ له انني احبه، نيتي نظيفة جداً ونية صديقي نظيفة ايضاً، لكن عند جلوسيَّ بمفردي فكرتُ قليلاً، اهذا حرام؟، أي تبادل الكلمات الرومانسية حرام؟ واعترافنا بحب بعضنا البعض حرام؟، اخشى كثيراً ان اغضبَ الله باعترافي بحبه، ولا اود ان اعصي اوامر الله، ولأنني بهذا العمر فأنا لست واعيةً جداً، طلبٌ اعزتي، اود منكم اخباريَّ هل هذا حرام؟ وان كان حراماً فكيف ابتعد عنه "خصوصاً انني احبهُ كثيراً ولا اود جرحهُ او جرح نفسي" ودمتم في حفظ الرحمن،،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وان شاء الله انك تسيرين في طريق الحق لطلبك معرفة حرمة ما تفعلين ونعم يا ابنتي انت في علاقة غير شرعية ومحرمة وغير جائزة لان لا رباط شرعي بينكما، واعلمي ان الكلام مع رجل اجنبي عنك مسموح في المعاملات والعمل والدراسة وفقط واي كلام خارج هذا الاطار لا يجوز، ونعم انت تخونين ثقة اهلك بك وتخونين دينك، ولا يجوز ان يكون لك صاحب من البداية ، لهذا ارى ان تخبري الصاحب انك لن تبقي على اي اتصال او علاقة به، وان اصبح قادرا على الزواج ويريدك ليتقدم لك بالحلال ويطلبك شرعا ويدق باب البيت، ولا يدخل خلسة ويخون اهلك وتخونين انت ربك واهلك معه، اعلمي ان هذه العلاقة يقودها الشيطان ليدمرك فاحفظي نفسك طالما انت تعرفين الله وتتقينه وربي يوفقك
نعم حرام يا أختي، الحب ليس حراما، ليس حراما أن تعجبي بشخص أو تحبيه الله لا يؤاخذك بما في قلبك من المشاعر ولكن أخفي هذه المشاعر ولا تتكلمي مع ذلك الشاب، قولي له بالحرف الواحد "أنا أخشى الله" وصدقيني اذا كان فعلا يحبك وهو شخص تقي فإنه سيأتي إلى بيت أهلك ،لا ترخصي نفسك ،وكوني متأكدة أن من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه، {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}
الحب في هذا العمر مبني على العواطف والمراهقة والاعجاب السطحي والخارجي بدون عمق وكشف عن النفس والحقائق، احتفظي بنفسك وكرامتك ومن يريدك سيأتي لك فليأتي البيوت من أبوابها وتتعارفوا على بعض وجهاً لوجه وبشكل مباشر أما هذه الطريقة فلا تبني تعارفاً سليماً
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-03-2021
عزيزتي الشيطان شاطر ويزين لكم المعصية فلا تكوني ضحية ، انهي هذه العلاقة فورا فورا ولا تسمحي له أن يتكلم معك بمثل هذه المواضيع والافضل ان لا تتكلمي معه أبدا ابتعدي انت ولا تتكلمي معه وليس فقط لا تثيريه وتغريه وكأنك تطلبيه انت وهو يصدك لانه لا يريد الحرام، انت من يجب ان تخاف على نفسها كما يخاف هو. ربي يهديك ويبعدك عن الحرام وطريقه.
انت صغيرة في السن وقليلة التجربة اترطكيه واتركيها تجربة حلوة مرت في حياتك وبدات تؤثر في نشاطاتك الاجتماعية الاخرى،، اغلقي كل نقاط التواصل وانشغلي طوال الوقت ولا تفكري به او تشوقي نفسك له. انشغلي معظم الوقت بدراسة او هواية جدية،، فهذه العلاقة بكل تاكيد حام وانت بكل تاكيد بالنى عن الدخول فيها ، بالتوفيق
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " ضعي طاعة الله ورضا الله دوم في بالك..لا تضعفي مهما ضغط عليك أو حاول يتواصل معاك. .إذا يريدك فهو يدل ويعرف كيف يدخل البيت من بابه .. هل يرضى على أخته ما يرضاه لك أم فقط يستغلك ويماطل
بارك الله فيك وفي خوفك من غضب الله ؛ و نعم حرام علاقتك به والكلمات الرومانسية والتعبير عن الحب حرام ولا يجوز ، لكن دامك إعترفتي له بحبك وهو كذالك فهناك حل لا ثاني له وهو أن يتقدم لك طالبا يدك من أهلك إن تمت الموافقة عليكم بكتب الكتاب حتى يصير كلامكم العسلي حلال وحتى إن إلتقيتي به فهذا جائز لكن شرط أن لا تسلمي له نفسك إلا بعد العرس يعني في يوم دخلتكم وإن رفض أو بدأ يبحث عن أعذار فاعلمي أنه كذاب ويتسلى فقط لأن التقدم لك والعقد دليل على صدق نيته ويمكنكم تأجيل المهر والعرس والبيت والعفش حتى يكوِّن نفسه أما كلام معسول دون رابط شرعي فهذا حرام ولا يرضي الله وأي شيء لا يرضي الله نهايته لن ترضيك ولا توجد صلة قرابة بين شاب وبنت ولا صداقة فاتقوا الله وأطيعوه
لما يكون الانسان في فتنة لا تهم نيته بل ما يهم هي نية الشيطان الله يقول ( لا تتبعوا خطوات الشيطان ) وعلاقتك به الآن من خطوات الشيطان فالشيطان لن يقول لكي قبليه او احظنيه من أول خطوة لكن خطوة تجر خطوة حتى تقعين في المحضور والدليل بدأتم تتكلمون برومنسية و رومنسية الكلام تجر الى رومنسية الجسد فهذه مسألة وقت فقط والله تعالى يقول ( ولا تقربوا الزنا ) ولم يقل لا تزنو و أنتي فيها الآن أنتي تقربين الزنا بخطوات ثابتة لكن بما أنكي تبحثين عن الحل و تسألين هل هذه العلاقة حرام أم حلال فسأسئلكي سؤال لو أمركي الله عز وجل أن تضعي هذه العلاقة في ميزان الحسنات والسيئات فأين ستضعينها أ في كفة الحسنات أم في كفة السيئات أجيبك ستضعينها في كفة السيئات و السؤال الثاني هل تستطعين أن تخبري أهلك بهذه العلاقة أكيد لا لماذا ؟؟؟ لأن أهلك لن يقبلوا الحرام منكي و أكثر من هذا الله يأمر المسلمين و المسلمات بغض البصر هل في مثل هكذا علاقات فيها غض للبصر !!!! الله يأمر المسلمات أن لا يخضعن في القول وأن لا يتبرجن تبرج الجاهلية هل علاقتك هذه فيها خضوع في القول !!! أكيد لا لأن كلامكم تعدى عدم الحضوع في القول بل دخلتم في قول لا يقوله الا المتزوجون فهنا يتبين لكي أن هذه العلاقة حرام في حرام و بعيد عن الحرام والحلال هل ضميركي مرتاح و أنتي تنظرين في وجه أبوكي و أمك !!! هل ذلك الحبيب يقبل على أخته أن تدخل في علاقة من غير رابط شرعي مثل الخطبة أو الزواج فان قبل فهو ديوث و ليست له غيرة وان رفض وهذا هو المرجح فهنا تكون الصدمة يعني أخته غالية و أنتي رخيسة عنده والا لن يقبل عليك الشيء الذي يرفضه على اخته أما كيف تبتعدين عن هذه العلاقة فأولا يجب أن تفهمي أن المريض لكي يشفى يجب أن يشخصوا له المرض جيدا لكي يستطيع الطبيب أن يصف له الدواء الذي يساعده على الشفاء هكذا أنتي يجب أن تعلمي أن هذا ليس حب ربما هو يتمثل في صفة الحب كدغدغة المشاعر لكنه وهم وسراب فهذا الذي تحسين به هو عبارة عن هوى النفس يعني أن نفسك هوته و تبحث عنه وجعلتكي تتخيلين الحياة الوردية وانتي معه و تتمنيه و تتعلقين به و علاجه هو قراءة كتاب ( ذم الهوى ) لابن القيم الجوزي يمكنكي أن تحمليه على هاتفك و تقرأيه مراة عدة فهو سيوضح لكي ما هو هوى النفس الأمارة بالسوء وحتى طريقة التخلص منه و لا تنسي أن أعظم جهاد هو جهاد النفس كما قال رسولنا الكريم وعلى فكرة لا توجد علاقة في ديننا بين الجنسين اسمها الصداقة العلاقة و التي تجمع بين الجنسين يا علاقة الاخوة بالدم او الرضاعة وعلاقة المحارم مثل الخالات وغيرهم أو الخطبة بحدود او الزواج أما الصداقة فلا وجود لها وما هي الا اتباع لخطوات الشيطان وقرب للزنا أتمنى أن تكوني قد فهمتي و أنا متأكد لاستعابكي لكل النصائح لأنكي ذكية و متخلقة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-03-2021
الأفضل أن تبتعدي عن هذه الأشياء فهي رسول الزنى وفض البكاره. وضياع البنت.الأفضل أن يخطبك رسمي. وان اردتي تبادل القبل فعليه بالملكه يصبح زوجك إلى أن تقيمون الفرح. لأن القبل بعد عقد القران من حقك وحقه لأنكم أصبحتم زوجين. غير كذا.. وقفي وقفي وقفي.. إن النفس لإمارة بالسوء.. خطوه ورى خطوه.. حتى يقع الفاس في الرأس. وياكثر من اصبحن في ضياع بسبب هذه التصرفات. اللي فضت بكارتها وأخرى حملت وووو. ابعدي عن الخطر.. مهما كان الإنسان ضعيف. نصيحه نصيحه نصيحه. لا تقابلي الا وهو قد ملك عليك واصبح زوجك وفقك الله
طبعاً هذه العلاقات حرام لا شك أنها بالفعل خطأ و تسيء اليك و لأهلك و من الأفضل أن تبتعدي عنه ام لم تكن له نية من الان أن يتقدم لك ,, ان عليك أن تعلمي أنط لست في السن المناسبة كي تحبي و تكوني العاقات ,, ان من الأفضل أن تهاتمي بمستقبلك و أن لا تساومي عليها أي شيء أنت لا تعلمي ما نية ها الشاب تجاهك
أنت تتوهمي فقط أنك تحبيه و لا تستطيعي التخلي عنه ,,والأفضل أن تفكري في عقلك عن نهاية هذه العلاقة ماذا يمن أن تكون وهل من الممكن أن تعطي و تعطي الحب و المشاعر بلا أي مقابل الى متى ,, ان من الأفضل أن تعلمي أيضا أن غاية الرجال واحدة و هي أن لا يهمهم الا الجنس و حسب و لا تستثني أي رجل
بالطبع العلاقات بمجملها قبل الزواج حرام يا عزيزتي و أنت تغضبي الله و تغضبي أهلك و أنت لا تعلمي أن هذه الكلمات مقامها كما ورد في القرانت أنها مقدمات للزنا هذه المشاعر الجياشة و العواطف عي التي ستجرك الى ما تكرهيه في العلاقات ,, ان الشيطان يزين لكم المعصية و يبررها لك لذا تريم أن العلاقة بلا تجاوزات هي حب شريف الا أن الحب لا ترمة له و لا يكون صادق الا بالزواج الذي حلله الله و ليس بهذه الطريقة التي تعد من أخطر ما يمكن أن تقع فيه الفتاة مع انسان لا تعلم ما هي نيته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات