كان سبباً لتركي العمل فهل أوافق على الزواج به الآن

ابنتي العزيزه في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه انخاذه فتلك هي حياتك وذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ،، و انت ايضا من تعرفي هذا الشاب بصوره اكبر ،، فانصحك بالجلوس مع نفسك جلسه مصارحه و تقارني بين مميزات و عيوب الشاب و اذا كانت مميزاته تغلب عيوبه و تري انه سوف يكون زوجا مناسبا لك فانسي الماضي و وافقي و توكلي علي الله .

يا عزيزتي انصحك بان تفكري بحكمه و عقل اكثر و تنظري الي الامور بايجابيه اكثر ، فإذا كان هذا الشاب به صفات مناسبه لك و تري انه سوف يكون زوج جيد و تري ايضا ان تقدمه لك دليل علي ندمه و حبه في نفس الوقت ، فانصحك بالموافقه حتي تنهي كل تلك الاحاديث العابره التي حدثت ايضا و توكلي علي الله و اتركي الامور تجري كما كتبها الله لك .

اختي الكريمه ان الامور لا تجري بتلك الطريقه من الاساس ، فيجب ان تعرفي شخصيته جيدا و تعرفي نيته الحقيقه ، فإذا كان ينوي التقدم يتقدم لك علي الفور و يقابل والدك و بعد الرؤيه الشرعيه و السؤال عليه و راي اهلك و والديكي تستطيعي اصدار القرار .. ايضا يمكنك ان تصلي صلاه الاستخاره حتي يعينك الله علي الاختيار .. وفقك الله لكل الخير

الافضل يا عزيزتي اذا كنت لا تشعري بالراحه النفسيه تجاه هذا الشخص و تجدي ان شخصيته لا تتوافق مع شخصيتك و تفكيره لا يتوافق مع تفكيرك و اسلوبه لا يتوافق مع اسلوبك ، فلا تقدمي علي تلك الخطوه طلاما لا ترغبي بها و ارفضي الامر و الزواج في النهايه قسمه و نصيب و لن يستطيع اي شخص جبرك علي الامر ،

الامر يتوقف علي مشاعرك الحقيقيه فإذا كان هناك تقبل من البدايه من ناحيته فاعطيه فرصه لكي يثبت حبه لك و ندمه علي خطأه في الماضي، و من وجه نظري انه يجب ان تعطيه فرصه فمن الواضح انه يحبك و لكنه تصرف في الماضي بتسرع و تهور و يجب ان تعطيه فرصه اخيره .. وفقك الله و عوضك بالخير الوفير

حاولي أن تنسي أمره في النهاية هو تقدم لك من باب ربما الحاح الناس عليه أو أن ضميره ربما يأنبه بسبب ا حصل لك  ولكن لا يحق له بعد أن فعل هذا كله بك أن يأتي و بكا بساطة و يريد أن يكون زوجك ,, أنا أرى أن عليك أن تنتقمي منه من خلال رده و عدم استقباله 

لا أرى أن من الجيد ان تقبلي به لقد كان سببا في أن تطردي من عمك و شوه سمعتك لا أرى أنه يستحق حتى أن تستقبليه ,,انه فقبط يريد أن يرضي غرورك  ولو كان يحب يا عزيزتي لتقدم لك من قبل أن يحجث كل هذا لك ,, من الأفضل أيضا أن تنتظري العوض ممن الله و أن لا تقربي هذا النوع من الناس لأنه لا تعلمي مدى صدق نيته تجاهك

إذا تنطبق عليه زوجوا من ترضون دينه وأمانته.إذا. كان فيه خصال الدين والامانه فتوكلي على الله. 

ان من الأفضل أن تحاولي أن تجلسي معه و أن تفهمي منه ما سبب كل هذه التصرفات و الاعراض و المشاكل التي سببها لك في العمل و بعما أفقدك وظيفتك يريد الان أن يثبت لك أنه أحبك بالفعل و أنا أفضل أن لا ترفضيه على الأقل أنت ترضي فضولك و تعرفي منه مشاعره تجاهك أيضا و تسمعي أسبابه كي لا تظلميه أكثر و يكون تقجمه لك كانصاف و تصحيح لما نشره عنك 

ربما بهذا الزواج أو مجرد تقدمه لك ردع لكل الاشاعات التي دارت حول الموضوع في تلك الفترة ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني عقلانية و أن لا تضيعي عليك هذه الفرصة اذا كان الشاب مناسب و من عائلة طيبة و أيضا عليك أن لا تكتفي بالمعلومات التي تعلمينها عنته لابد و أن تسألوا عنه أكثر ومن ثم لا تنسي أن عليك بالاستخارة 

حسب الشخص بالطبع يا عزيزتي ,, ان كان انسان مناسب لك و ترين فيه زوج المستقبل و أن من الممكن أن يكون بينكم انسجام وحب و عائلة لم لا تحاولي أن تقبلي أن يأتي و يتقدم لك و من ثم تترك الأمور تسير كما يقدرها الله لك ,, لا ترفضيه لعله ان يخفي عنك و أنكر لأنه كان لا يستطيع أن يواجهك أو لأنه لم يكن مستعد لأن يتزوج فان لا يريد أن يعلقك به