رغم ظلم طليقي لي إلا أنني مازلت أحبه

لازم تنسيه خالص وترميه كما رماكي  وتعيشي حياتك يابنت الناس. حرام يصير معك كدا الدنيا لسه بخير وهتلاقي احسن منه مليون مرة وخلي عندك كرامة وعزة نفس.  المثل يقول اللي باعك بيعه ولاتبالي  وهذا خاين وظالم  ولايستاهل تعمل كدا في روحك علشانه 

هذا الرجل لا يستحق امرأة مثلك. انت خساره فيه 

يا عزيزتي ان العقل يتناسا المشاعر السيئه لكي لا نتاذى ويتذكر المشاعر ابجيده فقط لهذا انتي تشعري بما تشعري به لكن هذا لا يعني ان الامور السيره لم تحدث ولم تكن موجوده فانتي اخترتي الطلاق من كثره الالم وقتها وعدم امكانيه التحمل فكان الطلاق هو خيارك فلا تنسي هذا 

ان ما فعله طليقك كان سببا في الطلاق وسجب ان تعلمي انكي انتي من اخترتي هذا اي انه كان هناك اسباب لهذا فلا تنسيها فان تكرر الموقف فكنتي ستختاري الطلاق ايضا فلا تظلمي نفسك بنسيان ما فعله طليقك فتذكريه دائما وذكري نفسك به لتتمكني من نسيانه

انتي فعلتي ما يجب ان يتم لكن انتي من تظلمي نفسك بما تفعلي وبتفكيرك به فانسي امره وحاولي ان تهتمي لنفسك ولحياتك وان تجدي شخص مناسب وتتزوجي فهو لا قيمه له في حياتك وانتي يجب ان تدركي هذا جيدا لتتمكني من عيش حياتك بالطريقه المناسبه 

انتي من تهدرس حق نفسك فانتي يجب ان تعلمي ان طليقك ظلمك لهذا تطلقتي منه في المقام الاول فان نسيتي ظلمه فتذكري انكي من رغبتي في الطلاق منه وان علد الزمن لطلبتي الطلاق مره اخرى لكن المسكلة انكي تنسي السيى فقط لكن هذا خطا ولا يجب ان يتم 

يا ابنتي ان لم تتخطيه فلن تتمكني من العيش بشكل سليم فان كنتي تريدي ان تعيشي بشكل مناسب فيجب ان تنسي امره تماما وان تهتمي لنفسك ولحياتك لتتمكني من اخراجه منها وتتمكني من عيش حياتك بالطريقه المناسبه وكما يجب 

زوجك  من النوع الذي يحب من لا يحبه،  فعلم وعرف وشعر  انك تحبينه اكثر من روحك على حسب كلامك ، طبعا تعالى وتكبر وظلم وقهر. حبي روحك اكثر من اي احد ، واهتمي لنفسك تثقفي عززي ثقتك بنفسك تواصلي مع الله في هذه الأيام الفضيله واسأليه ان يغير حالك لافضل حال. خذي بالاسباب . وتوكلي على الله 

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي الكريمه و اتقهم موقفك جيدا و اتفهم شعورك بالألم ، و لكن اذا نظرتي الي الجانب الآخر الايجابي في تلك القصه سوف تكتشفي ان الله نجاكي من هم كبير صعب و قاس و لا تستطيعي تحمله ، و سوف يكون عوضك اكبر مما مررتي به ، فلا تيأسي او تحبطي بل تأكدي و كوني واثقه بانه الله سوف يعوضك بالخير الوفير

يا ابنتي اطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تحيط بك و ابدليها بافكار اكثر ايجابيه و تفاؤل ،، فانت لازالت في بدايه طريق حياتك و لازالت الحياه امامك ،، و بإمكانك الحصول عي فرص افضل بكثير ،،. فاطردي الاحباط و اليأس و الخذلان من حياتك و ابدليهم بالعزيمه و الاصرار و افتحي قلبك للحياه ،، و تأكدي ان الله سوف يجازيكي خيرا علي تعبك و صبرك .

الرضا .. الرضا يا ابنتي هو الحل الذي سوف يخرجك من تلك الحاله النفسيه الصعبه فإذا تخلل الرضا الي قلبك سوف تشعري بالراحه النفسيه و سوف تهون عليك الحياه و تسهل .. فارضي بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره .. و كوني واثقه بان عوض الله يمحي اي ألم او ظلم مررتي به .. لا يؤخر الله أمراً إلا لخير، ولا يحرمك أمراً إلا لخير، ولا ينزل عليك بلاءً إلا لخير، فلا تحزن، فرب الخير لا يأتي إلا بخير

" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم ، والله يعلم وانتم لا تعلمون .. "أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!

يا سيدتي كوني علي ثقه تامة أن الله تعالى أرحم بك من نفسك، وهو سبحانه أعلم بمصالحك، فهو يدبر الأمر بحكمته ورحمته، وفضله فما يقدره لك خير مما تتمنينه وترجين وقوعه ، وسوف تكتشفي فيما بعد ان بعدك عن هذا الشخص كان خيرا بالنسبه لك و سوف يتلاشي حبه من قلبك بالتدريج .. وفقك الله و اعانك علي ما تمرين بن

يا عزيزتي انصحم بنسيان الماضي ، و التفكير في الحاضر و في المستقبل ، هذا الرجل لم يحبك و لم يقدرك و لم يقدر جبك له و تضحايتك ، فلت يستحق منك التفكير فيه من الاساس ، ابدأي حياتك من جديد و ابدأي في اشغال وقت فراغك سواء بالعمل او الدراسه او تكوين صداقات و معارف او بالرياضه و الانشطه ، انت الآن تمري بفتره يجب ان تستغليها استغلال مفيدا .

انصحك بتغيير نمط حياتك ووضع روتين جديد تسيري عليه ،، يكون اهم ما في هذا الروتن هو اشغال وقتك و تفكيرك ،، حتي تنسي طليقك بالتدريج ،، فاشتركي في الاعمال التطوعيه و انضمي الي بعض ندوات التنميه البشريه ،، ايضا اهتمي بنفسك و بجمالك و مارسي الرياضه ،، تقربي الي اهلك واقضي اوقاتك معهم ،، ادا كان هو يعيش حياته فمن حقك ان تعيشي انت ايضا حياتك و تري مستقبلك .

اذا كنت تري ان هناك بادره امل في الرجوع الي زوجك و بدأ حياه جديده معه فلا يوجد مانع او خطأ في ذلك .. فالحياه تجارب و قد يكون تعلم من تجربته و تاب و ندم و قد يكون مشتاق لك مثلك تماما .. فبادري بالصلح و اصلحي حياتك بنفسك و توكلي علي الله لعلها تكون بدايه جديده لك و له .. وفقك الله

يا ابنتي لا تقارني حياتك بحياه غيرك و لا تنظري الي حياه الناس ، فالحياه ارزاق متعدده و مختلفه ، و الله يقسم الارزاق علي العباد بالتساوي و يجب ان ترضي بنصيبك و رزقك ، فكوني واثقه ان لديك نعم غير موجوده عند غيرك و العكس صحيح ، فارضي و اصبري و سوف تري الخير في جميع جوانب حياتك

اختي الكريمه اذا كان هناك حلا لكي يتم الصلح بينك و بين طليقك ، فpاولي التواصل معه و اgتحدث اليه اسمعي منه و اجعليه يتحدث بصراحه ووضوح و يخبvك عن ما يجول في عقلك و قلبك و اطلبي منه ان يسمح بالبدأ بدايه جديده خاليه من المشاكل و الظلم ، فقد يكون ابتعادك عنه تلك الفتره غير فيه و في حالته و يرغب في اصلاح الموقف .

الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك ويعيده لكوأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسترين الفرج إن شاء الله