كيف أصل إلى قلب حبيبي السابق وأجعله يطلب مني الزواج
كنت أحب شابا, كان صديقا لأخي, ووالده يعمل في شركة ابي, وصديقه ورفيق دربه في نفس الوقت بسبب صداقة أهلنا, توطدت علاقتي بأخواته وصرت أنا أيضا واحدة منهن كان أخي الوحيد مسافرا, لكن صار لدي 3 أخوات, ملأن حياتي بالسعادة والبهجة والجنون أحيانا كان الجميع مباركين لقصة الحب ويخطط أهله لخطبتي فور تخرجه من الخارج, حيث كان ينهي الماجيستير لكن حدث أنني في سنتي الثانية في الجامعة, تقدم لخطبتي شاب ثري, أحد أبناء شخص يمتلك عدة شركات وشركة أبي تتعامل معهم كانت أمي متحمسة جدا لذلك الثري فهي دائما تريدني أن أتزوج شخص يحسدني عليه الناس وبالطبع يكون أفضل من أزواج بنات أعمامي وعماتي فكرت بالأمر طويلا أنا فعلا أحب ابن صديق أبي, لكن قد يقول الناس أنني تزوجت ابن شخص يعمل عند أبي, كأني غير مرغوبة ممن هم من مستوانا وافقت على العريس المتقدم لي فرحت أمي بقراري إلا أن أبي لم يكن سعيدا بقراري أذكر مرة سألني لماذا أتخلى عن شاب ممتاز ويحبني, فقلت له أن العريس من مكانة إجتماعية أفضل, فأجابني نحن لا نحتاج المال يا ابنتي, وانصرف للأسف فهمت ماذا كان يعني أبي متأخرة جدا خطبت لبضعة أشهر أختفت أخوات حبيبي السابق وقاطعنني بالكاد يردون علي السلام إذا تقابلنا صدفة اعتبرن أنني استهزأت بهن وبأخيهن بسبب الفارق الاجتماعي شعرت فعلا بالحقد الطبقي لأول مرة, لكني لم أكترث كثيرا, فليذهب كل منا بالطريق الذي اختارها الحقد الطبقي شعرت به أيضا من أهل خطيبي، رغم أن أبي ميسور الحال، شركته ناجحة ونعتبر من الأغنياء، لكن أهل خطيبي كانوا اكثر ثراء ويتعاملون معي كأنني من طبقة أدنى! حتى خطيبي كان يلمح أحيانا أن زواجنا فيه تضحية منه! لم أتحمل تلك المعاملة وطلبت الانفصال، وكأن أهله كانوا ينتظرون أن تأتي مني، فانفصلنا حاولت معاودة خطب ود حبيبي السابق، لكنه كان باردا جدا لم يقاطعني مثل أخواته، لكنه جعل المسافة بيننا أكبر من أن أستطيع تجاوزها لنعود كما كناحافظت على كبريائي وتوقفت عن المحاولة أصلا، كانت دائما فكرة ان أتزوج ابن شخص يعمل عند أبي غير مقبولة عندي، فقلت لنفسي لعل ذلك خير لي مرت الأيام أكملت دراستي وحصلت على الماجيستير، وتزوج هو ودعانا والده الى عرسه فذهبنا جميعا أثناء العرس علمت أن العروس لديها ثقب في القلب منذ الولادة وهي مهددة بالموت بأي لحظة لم أفهم لماذا اختار هذه الفتاة بالذات، وهي أيضا من عائلة متواضعة، لكن حين رأيتها في العرس، شعرت بالغيرة من جمالها وتلك الابتسامة التي لا تفارق وجهها مرت بضعة سنين, وفي يوم سألني أهلي ان كنت أرغب بالذهاب للعزاء بزوجة ابن صديق أبي توفيت وتركت له ابنتين صغيرتين شعرت بالأسى من كل قلبي ذهبت الى العزاء، طبعا النساء بمكان منفصل عن الرجال، رأيت أخواته بعد سنين طويلة، تزوجن وأنجبن جميعا، كن يتحدثن بحرقة عن محبتهن للفقيدة، وكيف كانت واحدة منهن تذكرت أن ذلك كان مكاني قبلها وأنا ضيعته عدت الى المنزل واتصلت بحبيبي السابق لأعزيه ولا أدري كيف دار الحديث بيننا عن كل شيء شعرت أنني أتحدث الى شخص قريب جدا مني، يفهمني ويقرأ أفكاري لم أستطع النوم أتصلت به في اليوم التالي، وفي اليوم الذي يليه كنت دائما اتصل بحجة السؤال عن ابنتيه الصغيرتين، وعن المدرسة، وكيف تعيشان بعد فقدان والدتهما صرنا نتحدث يوميا في المدة التي ابتعدنا فيها أصبح مهندسا ناجحا ويعمل بشركة عالمية ويسافر بشكل دوري، مما يشكل عبئا اضافيا عليه بسبب الاعتناء ببناته منذ شهر أخبرني أن لديه رحلة عمل الى تركيا، وأنه ينوي اصطحاب ابنتيه معه (4 و 6 سنوات) بغرض الترفيه عنهما، لكنه يواجه بعض العوائق مثل دخولهن الحمام في أماكن عامةــ دون أن أخبره حجزت في نفس الفندق وسافرت قبله بيوم تفاجأ بي في تركيا، وقلت له أنني اتيت خصيصا لأهتم وأرافق ابنتيه في الرحلة قضينا أسبوعا ممتعا جدا من الفسح وعدنا معا على نفس الطائرة تعلقت بالفتاتين، وأظنهما تعلقتا بي شعرت أن مكاني بينهم، أنني أحب هذا الرجل كما لم أحب أحد لا زال هو نفس الشخص بروحه المرحة مع إضافة نجاحه المهني شعرت بحجم الحنان الذي يملكه ويقدمه لابنتيه، وكم هما محظوظتان بأب مثله، رغم فقدان امهما أريد أن أكون أنا تلك الأم وزوجة هذا الرجل الرائع الذي أضعته، لكن لا أدري لماذا لم يبادر ويطلب مني ذلك مع أن كل ما أفعله واضح! أقله بالنسبة إليه، لأنه يقرأ أفكاري مثل كتاب مفتوح! كل يوم أنوي أن أتحدث إليه بهذا الأمر لكنني أتردد أخاف أن أسمع منه شيء يفقدني الأمل الذي أعيش عليه أعلم جيدا أنه لم ينسى أنني تخليت عنه سابقا، لكن سنين عديدة مضت والناس تتغير ساعدوني كيف أصل الى قلبه من جديد واجعله يطلب مني الزواج أنا متأكدة أن لدي مكانة في قلبه، لكن يؤرقني أنه ربما لم يعد يريد الزواج بي منذ ان تخليت عنه, خاصة أن أهله فهموا الأمر أنه مسألة تكبر عليهم!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والحقيقة ان بدايتك لم تكن موفقة وذلك للعنصرية والتحيّز في قلبك فانت لم تبحثي عن الحب والحياة السعيدة ولم تفكري في انه امامه مستقبل باهر بل فكرت انه ابن موظف في شركة ابيك وفي كل الاحوال لعله خير. والزواج قسمة ونصيب ولم يكن نصيبك فكان نصيب الفتيات ان ياتين لهذه الدنيا ويتيتمن صغيرات وكل هذا يحدث لسبب. ابنتي نصيحتي لك لا تبادري بالكلام معه في الأمر بل حاولي ان تكوني طبيعية وتكوني لطيفة معه ومع اخواته واهله واطو صفحة الماضي ولك ان تجعلي كلامك كله عن اهمية الايمان بالنصيب وان الانسان يتعلم من خطأه، ولعل الرسالة تصل لهم بطريقة ايجابية غير مباشرة انك اخطأت وندمت والان مستعدة لاصلاح الأمر. انت متعلمة وذكية والان بعد ما مررت به من هذه التجارب تعرفين كيف تتعاملين معه، وكيف تفتحين له الباب ان اراد ان يتقدم ليطلبك، ولعل والدك يتكلم مع والده فهو صديقه كما قلت ولا بأس في الامر ان يتم لم شمل العائلة، واكثري من الدعاء والاستغفار وربي يوفقك
اجعلي والدك يساعدك... كأن يقترح عليه ضيافته في بيتكم مع البنات.او انك ترسلي له رسالة تطلبين فيه القرب على سنة الله ورسوله.يبدو ان الله يريد لك الخير. فوفاة زوجته وهي مريضة بالقلب كان لحكمة بالغة بالغة من الله سبحانه.الان وقد ادركت خطأك في الماضي. وانك عرفت طريق الصواب.
أنت أخطأت وسمحت لتكوني ضحية مجتمع مارق ينظر للدنيا ولا يقيم وزنآ للأخلاق والمباديء, يعبد الحاكم وتجار الدين ويقول: الحمد لله على نعمة الإسلام!كل البشر أُجراء لبعض يعلمون أو لا يعلمون, أعرف أناسآ في ماضي السنوات يملكون آخرين وينفقون عليهم لكنهم لم يقولوا لهم يومآ أنتم كذا وتركوهم شيئآ فشيئآ إلى سبيلهم, أصيل المنبت لا يعيّر الناس ولا يلتفت للتعيير - العيوب الأخلاقية نعم هي التي يوزن بها المرء ويُعايَر .. يمكنك المحاولة عن طريق أمك وأخيك إن كنت متأكدة من إستطاعتك رعاية بناته كأم* أكتبي له عبر الواتساب "أنا آسفه, كنت ضعيفة أمام رغبات القريبين مني رغم تعلقي بك, هذا التعلق ما جعلني لا أتأقلم مع شخص آخر .
يعني لما صار مهندس ناجح, ما عادت مسألة أن والده يعمل عند والدك مهمة؟؟؟ أم أن تقدم العمر بك جعلك تقدمين تنازلات؟؟؟ من حديثك, استنتج أنك لا تحبين هذا الرجل, أنت فقط تنظرين الى الظروف المادية لمن تريدين الزواج منه... قبلتي أولا بشخص لا تعرفيه لأانه غني, والآن ترين بالحبيب الأول ظروفه المهنية! ولو أنه مهندس ناجح الآن, من الممكن أن يفقد وظيفته, أو تغلق الشركة التي يعمل فيها, عندها ستتذكرين أن والده يعمل عن والدك؟!!هذا الشخص أصبحت حياته أكثر تعقيدا من العادي. إذا تزوجتيه, ستدخلين منزلا موجود فيه ابنتين صغيرتين, وترمى عليك مسؤوليتهما منذ البداية. هل انت جاهزة لذلك؟ كلامك لا يبدو فيه أنك من النوع المسؤول المستعد للتضحية, وبالتالي لا أظن أن فكرة الزواج من الرجل مناسبة لك... برأيي أن تصرفي نظر عنه.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-04-2021
أنت الحين بتفكري في نفسك ومصلحتك بس خلينا نقلب الأدوار ماذا لو أنت هو و هو أنت ؟؟ ماذا لو مات زوجك وترك لك بنتين تفكيرك سينصب على ماذا ؟؟ الزواج ؟؟؟ أم بناتك ومستقبلهم وحزنك على فراق زوجك ... زوجك أبو بناتك لي قَبِل بك بعدما رفضك حبيبك لأنك أقل مستوى ؟؟؟ هل ستعطين أهمية للحبيب الأول أم تفكري في بناتك والحزن على زوجك ما فارقك ؟؟
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-04-2021
الامى قسمه ونصيب يا ابنتي لهذا لا تفكري فيه كثيرا فعليكي ان تنسي الامر وان تتركيه للوقت فان كان لكي نصيب فيه فستتزوجيه وان لم يكن فلن تتزوجيه فاتركي الامر للحظ وللنصيب فان كان لا يزال يرغب بكي فسيتزوجك وان لم يكن فلن يتم الامر ووقتها يمكنك ان تنسي امره وان تهتمي لحياتك
من الطبيعي يا عزيزتي ان يأخذ حبيبك السابق بعض الوقت حتي يستطيع العوده الي حياته بشكل طبيعي و ايضا هو يحتاج الي التفكير بعض الوقت و ترتيب امور حياته اعتقد انه يصعب عليه التفكير في امر الزواج في تلك الفتره الحاليه لانه بالتأكيد يصب كل تركيزه علي بناته و علي اهميه استقرار حياتهم النفسيه و الاجتماعيه بعد وفاه والدتهم
انه الآن يمر بحاله صعبه و يفكر في الكثير من الامور، الامر لم يعد قائم علي علاقته بك فقط ، فهناك ابناء صغار يحب ان يقدم لهم الحب و الرعايه و المساعده و يضعهم في المقام الاول في حياته ، و هذا بالطبع التصرف الصحيح و يحب ان تضعي مسافه بينك و بينه و تتركيه يتخذ قراراته علي حسب طبيعيه حياته و ظروفها
يا اختي الكريمه انصحك بان لا تتحدثي عن امر الزواج بطريقه مباشره ، بل اجعلي الامور تسير بشكل طبيعي و كوني لطيفه و قريبه مع اخواته و بناته ، تقربي منه و من ابنائه و قدمي لهم يد العون و المساعده بقدر المستطاع ، و حاولي ان تصلحي علاقتك باسرته و باخوته و تعيدي علاقتك الطيبه معهم بالطبع لن يتم اصلاح العلاقات فورا و لكن مع الوقت سوف تتغير الحاله تدريجيا
في النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلمي اين سيكون قدرك او مع من او متي ، لذلك انصحك بان تتركي الامور تجري كما كتبه الله لك و له ، و تتقربي الي الله و تدعيه ليلا وًنهارا بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر ، فالنصيب مكتوب و لن تحصلي سوي علي نصيبك في النهايه
قد يكون الشاب يرغب ايضا في الزواج منك و لكنه بالفعل يخاف من الاقدام علي تلك الخطوه .. فلقد تم رفضه من قبل و قد تم التعامل مع الموقف بصوره غير جيده .. لذلك يخاف من ان يقدم علي الخطوه و يرفض مره اخري .. لذلك انصحك بان تحاولي التقرب منه اكثر و مصارحته بالتدريج او بطرق غير مباشره بقدر الامكان حتي تعرفي نيته علي الاقل .
ابنتي العزيزه جميعنا نخطأ و الانسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ و من الوارد ان تسيأي الاختيار او الظن في فتره ما في حياتك ، و لكن الجيد في الامر هو انك عرفتي خطأك و تحاولي تصحيحه ، انصحك بان تكوني صريحه تجاهه و تخبريه انك اخطأتي و لكنك كنت صغيره حينها و لم تستطيعي ادراك الموقف بطريقه سليمه و اطلبي منه ان يتمم تصحيح هذا الخطأ
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين