الفتاة التي أريد أن أتزوجها لم تعد تهتم بي كما كانت سابقا
الفتاة التي أريد ان أتزوجها لم تعد تهتم بي كما كانت سابقا السلام عليكم،سيكون سؤالي طويل نوعا ما، ولكنني ارغب بان اتكلم بكل التفاصيل لتصل القصة بشكل افضل احببت فتاة منذ قرابة ال 4 سنوات، وهناك صلة قرابة بيني وبينها، حاولت ان اتقدم لها من البداية اكثر من مره ولكن الاهل رفضوا فكرة تزويج بنتهم وهي تدرس في الجامعه كانت علاقتنا في بداية اول سنتين مليئة بالمشاعر ومليئة بالاهتمام من جهتها، بحيث انها كانت تصنع مشكله لو لم اكن معها وارد على رسائلها بين كل فترة وفترة لم أكن معتادا على هذا الالتزام، ولكنني وبسبب حبي لها، تغيرت وغيرت من نفسي حتى اكون مثلها، ووصلت لمرحلة اني اعتدت على ان نتواصل على الاقل بالرسائل مره كل ساعتين، وهذا الشيء زاد من قربي لها وتعلقي بها بشكل كبير بحيث اصبحت هي جزء من حياتي قبل سنة و8 شهور من الان، سافرت الى الولايات المتحده لاكمل دراستي، وهناك عاهدت نفسي بان اخلص لهذه الانسانه وبان تكون كل حياتي منصبه على دراستي وتواصلي مع اهلي والفتاة التي احب واصدقائي القدامى بحيث انني منعت نفسي من ان اكون علاقات كثيره هناك حتى لا ابتعد عن الناس الذين اهتم بامرهم في بلدي ولكن مع مرور الوقت اصبحت الاحظ بان الفتاة التي احبها قد بدأت بالابتعاد عني ولم تعد تهتم بالعادات او الطقوس التي كنا نفعلها من قبل، ولم اعد اشعر برغبتها المستميته التي كانت سابقا حاولت كل جهدي بان اتكلم معها وان اخبرها بما اشعر، وكنت اشعر بحبها الكبير لي وبانها ما زالت تحبني ولكن لم يكن معها وقت كافي لانشغالها بالعديد من الامور استمرت الامور على هذا النحو قرابة ال 6 شهور، حتى تم قبولها في وظيفة بشركة معينه، في هذا الوقت بدأت اشعر بالغيره عليها والخوف بانها لن تعود للتكلم معي كالسابق وخاصه بانني كنت اعلم بان وظيفتها ستأكل كل وقتها تماما وبان العديد من الشباب سيحاولون التقرب منها وخاصه انها فتاة جميلة وكما توقعت فان العديد من الشباب حاولوا التقرب منها وبعضهم احبها وبعضهم كان يحاول ان يرسل اليها رسائل حب ويتكلم معها بهذا النحو، وهو ما اغضبني غضبا شديدا، ولكنها كانت دائما تهدئني وتقول لي بانني انا وحدي حب حياتها وبانها لن ترضى ان تتزوج غيري (هي خطيبتني الان ولكن من دون كتب للكتاب) استمرت قصص الشباب بالظهور في كل يوم، وكانت هيي من تخبرني، وللاسف كانت تكذب احيانا ببعض الامور وتخبئها عني، وصارت تفعل امور لم تكن تفعلها من قبل من صداقة الشباب والتحدث بشكل خارج عن اطار العمل وكنت عندما استشيط غضبا على هذه المواقف تغضب مني لاني لا اثق بها، وان مسكت نفسي ولم اغضب او اغار على موقف من الشباب كانت تغضب لاعتقادها باني لا اغار عليها وعندما اكلمها بانني لا اطيق مثل هذه الافعال وانها لم تكن تقبل على نفسها هذه الامور من قبل، كانت تحدثني بانها عند ثقتي بها وبانها تحبني ولن تقبل بغيري في حياتها الموضوع وصل عندي لمرحلة الكآبة، لا استطيع ان اقول لها لا تعملي بشهادتك لانني لن اظلمها ابدا، ولا يوجد هناك وقت حتى اتناقش معها بالموضوع، ولو تناقشنا فانها تخبرني عما حصل معها من مواقف بالعمل تنتهي بحدوث مشكله بيننا كما انها لم تعد تهتم بتفاصيل الامور كما كانت تهتم من قبل فاشعر بان حبها قد نقص، وعندما اتكلم معها بهذا الخصوص، أؤمن بانها لم ولن تحب احد غيري ابدا وبان حبنا لن ينقص ابدا بالنهايه الامور متعقده لدرجه لا استطيع بها ان اسيطر على حياتي ابدا، واصبح هذا يؤثر على دراستي وحياتي النفسيه، اريد نصيحه منكم للتعامل مع هذا الموقف من الممكن ان المشكلة من عندي انا، فلو كانت كذلك اريد نصيحة منكم حتى اسيطر عل نفسي وعل تفكيري وعلى طريقة حياتي مع العلم بانني لا ارغب الا ان اتزوج هذه الفتاه، ولن اقبل بان اتركها وشكرا جزيلا لكم واعتذر على الاطاله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وشكرا لثقتك بنا، والحمد لله انكما مخطوبين كما فهمت منك يعني امام الاهل والمجتمع هناك ارتباط بينكما ينتظر ان يتكلل بعقد القران حال عودتك للبلاد ، مما يعني انها نوعا ما مرتبطة بك ولو شكليا وامام الناس يعني خطيبتك، اتمنى لو تقدر ان ترتب امر لتلبيس خواتم الخطوبة كاشارة او علامة على ذلك ريثما تنتهي من دراستك. النقطة الثانية متى تتوقع ان تتخرج وتعود ان كان الامر لفترة قصيرة فلا بأس بالأمر ولكن لو كان غيابك سيطول سنين فلا يجوز لك ان تبقى البنت مرتبطة بك هكذا كخطوبة وبدون عقد قران وهي في مكان وانت في مكان وخاصة انها تعمل وتتلاقى بالناس بشكل كبير يوميا،لذا نصيحتي لك ان تجعل والدتك تتحدث لوالدتها وتطمأنها بانه في اقرب فرصة انت قادم لعقد القران ولو احتجت تاخذها معك حيث انت لتتم دراستك هكذا تكون الامور. ثالثا انا ضد ان تقضيا وقتكما في الحديث عن العمل ومشاكل العمل ومن تكلم معها ومن تكلم معك فهذا كله يوقع الخصومات فانتما مفروض مخطوبان وتثقان ببعضكما البعض وهذا ليس مجال الحديث بينكما لان كل منكما محاط بالعشرات من الجنس الاخر وتخيل لو بقينا نفكر في هذه الامور فلن يهدأ بال زوجين ابدا، نحن نبني الثقة بين الزوجين والمحبة ولو كان حولها ملايين لن يضرك امام طالما تثق بها، نصيحتي لك حاول ان تجعل كلامكما منصب على ماذا بعد وما هي الخطوة القادمة في حياتكما دعها تبدا تفكر بتجهيز البيت وترتيب امورها استعدادا للزواج حال عودتك ان كنت ستتزوج حال عودتك، ابدأ بترتيب امور الحياة الحقيقية لتشعر انها تنتمي الى هناك الى بيتك اليك انت خطيبها ولا تضغط عليها بل اشعرها بثقتك ودعها تستمتع بحياتها ولتكن علاقتك بها واقعية منطقية، وابق تواصلك معها منصب في باب الشرع اولا وفي باب الاحترام والمحبة والامل على الزواج في اقرب وقت، ولا تضيع وقتها ووقتك ان كان لا يزال امامك سنين طويلة واخيرا اقول لك الزواج قسمة ونصيب وربي يوفقك.
ببساطة لانه مافي شئ جدي يربطك فيها ، اخوي اتفق معها انك جاي تخطبها وخلي امك وخبر اهلها وخد اجازة وانزل عالبلد واكتب كتابك عليها وارجع سافر وهيك هي بتكون مكتوبه ع اسمك غير هيك ما بحقلك تحاسبها انها قاعده تحس باهتمام التانين فيها لانهم لو شايفينها مرتبطه بحدا كان ما حدا قرب .
غالبا هي لا تريد ان تتعلق بك كثيرا خوفا من ان تتركها . العلاقه بدون ارتباط رسمي ينقصها دائما الطمأنينة والارتياح مع الحبيب . هل ستتزوجها ؟ هل انت صادق معها ؟ لماذا لا تتقدم لها؟ ماذا لو عرف اَهلها بعلاقتكم ؟ كل هذه الأسئلة تدور دائما في رأسها والمفروض ان تريحها انت لتقوي ثقتها بك وتطمأن لك وذلك لن يتم الا عند تحديدك
للحب مكانته وقدره في ديننا، فهو حقيقة ومشاعر تتأجج في النفوس، وهو ميل حلال لمن سيجمعك الله بها بالميثاق الغليظ، ورسولنا صلى الله عليه وسلم هو الذي قال عن خديجة رضي الله عنها ( إني رزقت حبها ) لكن هذا الحب الذي اعترف به الإسلام، وجعل له قدره وشأنه، هو الذي يجمع بين الفتاة والشاب بعقد شرعي ، لا بمجرد وعد بالزوج ، استغفر الله عما سلفقلت أن سبب تأخير عائلتها للزواج ، هو الرغبة بإتمام الدراسة ، وها هي قد انهت دراستها بما أنها تعمل بشركة فلابد من امتلاكها لشهادة التخرج ، تقدم لطلبها من جديد فلا راحة مما تعانيه إلا بقربها ،و بما أنك تؤمن بحبها لك لكنك تشعر وتتوهم أن الحب ينقص ، أنصحك بتغليب اليقين على الوهم والشك ، عبر مخالفة نفسك ، ولا تعطها مجالا لتدخل الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ليلقو الشبهات والأوهام وتنغص حياتك بإرادتك عبر إيهامك بفتور الود وتطلعها نحو غيرك من الشبابقال الله تعالى( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم )( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى )أكثر من ذكر الله تعالى فإن لذكر الله طمأنينة وأنس تجد أثرها في بدنك ونفسك ، يقول الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) لا بأس بأن تقوم بخلوة واعتكاف لمدة زمنية ما ، لترتب أفكارك من جديد ، وتتركها للاستراحة لبعض الوقت ليجدد كل منكما فكره وروحهيسر الله اجتماعكما بفضل وبركة عاجلا عاجلا
اخي العزيز انصحك بان تتحدث مع الفتاه في جلسه صفا و ان تخبرها بكل ما يجول في عقلك و قلبك من حبا لها و خوفا عيها و رغبه في التمسك بها اكثر ، اخبرها ايضا بالامور التي تشعرك بالضيق و الاحباط و اطلب منها ان تغير بعض الامور التي تزعجك من اجل استمرار علاقتكم بشكل سليم ، و اذا وافقت فهي حقا تحبك و متمسكه بك مثلما انت متمسك بها .
يا عزيزي انصحك باخذ فتره اجازه قصيره و الرجوع الي خطيبتك و التحدث معها وجه لوجه حتي تسيطيع معرفه الاسباب التي تجعلها تبتعد عنك و ايضا تستطيع ان تعرف هل تحبك مثلما تحبها ام لا ، و مثل بدايه العلاقه ام حدث خلل في علاقتك بها ، و انصحك بان تحاول الزواج منها سريعا حتي تثق اكثر بوجدها بجوارك و لا تخاف من ابتعادها عنك
يا عزيزي من الواضح ان الفتاه اصبحت منشغله بعض الشئ بسبب عملها الجديد و بالطبع دا تجد الوقت الكافي لكي تتقرب منك و نفس الشئ بالنسبه لك قد تكون لا ترغب في الضغط عيك حتي تنهي دراستك و تلتفت بها ، لذلك انصحك بان تتركها علي راحتها فتره من الوقت و توازن بين الابتعاد و الاقتراب و حاول ان لا تتحدث معها بصوره انها مقصره معك وسوف تلاخظ انها تتقرب منك من تلقاء نفسها .. وفقك الله
بالنسبه لطبيعه عملها ..فانت يا اخي الكريم عليك ان تضع بعض الضوابط التي لا يجب عليها ان تتخطاها اذا كانت ترغب في الاستمرار في هذا العمل .. و اولها بالطبع هي عدم التحدث مع اي شخص خارج اطار العمل .. و ذلك ايضا ليس شرطا منك فقط بل هو شرطا من اساسيات و ضوابط العمل للفتاه التي تخاف الله و تلتزم يتعاليمها
اخي الكريم انصحك بالاستعجال في فكره الزواج فمن الواضح انك اصبحت تحب خطيبتك حبا كبيرا و ايضا اصبحت متعلقا بها تعلقا كبيرا و لذلك تغار عليها و ترغب في الاطمئنان علي وجودها بجوارك ، و لذلك انصحك بان تتزوجها سريعا حتي تشعر بالاطمئنان و الثقه و لا تخلق كل تلك المشاكل بينك و بينها .. وفقك الله و قدم لك الخير
اخي الفاضل انصحك بان لا تغار بتلك الطريقه الزائده عن الحد وايضا لا تهتم بها بطريقه مبالغ فيها بل تجاهل بعض الشئ ،، اجعلها تشعر انك من تبتعد عنها و انها يجب ان تتقرب منك من جديد لكي تكسبك و تكسب اهتمامك و ودك من جديد ،، و انصحك بالابتعاد عن الصعبيه حتي لا تتقرر الانفصال بسببها وتبتعد عنك اكثر
هي في الأصل تتعامل معك بهذه الطريقة لأنها تضمن وجودك في حياتها ,, ان عليك أن تتعال معها على أساس أنها فتاة من المممكن أن تجد غيرها لأن الزواج قسكة ونصيب اتركها و لا تتواصل معها و حاول أن لا تعلق على عملها ان لم تستكع أن تتزوج بها فأنت لا كلمة لك عليها و لن تراك كما تراها أنت وستقارن بأي شب في يمر في حياتها
أنت غيور و هي فتاة تريىأن تعيش حياتها كما تتمنى هي ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحاول أن تسألها عن الزواج مجدا و أن تكونفعلا أنت الرجل الوحيد في حياتها ,,ان هذا النوع من العلاقات مسموم و أيضا مدمرة لطرف عن دون الطرف الاخر ,, فالأفضل أن تجد مكانك الدائم في حياتها و الا فأن تتركها خير لك
ولن تهدأ نفسك و تتوقف عن هذا التفكير الا من بعد أن تتزوج بها ,, أنت يا أخي تشعر بأنك من تالممكن أن تفقدها بين الحين و الاخر و خصوصا أنأهلها رافضين لهذا الزواج ان علي أن تعض عليها الزواج مجددا و أن تتقدم لها بشمل رسمي مر أخرى كي تكون قد أرحت ضميرك من هذه العلاقة و ان رفضوا مجددا من الأفضل أن تحاول أن تنساها لأن العلاقة بينمكم باءت مستحيلة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين