هل سأكبر في عينيه بعدما حظرته لأني أريده بالحلال

للاسف يا اختي، الغالبية من الرجال لا يتزوجون من يتمادو في علاقة معهم تصل الى صور وغيره، لانه اذا استطاع ان يجعلكي ترسلي فسوف يستطيع اخر فعل ذلك، وللاسف كل بنت ترى ان علاقتها غير وتختلف عن التسلية ، الى ان تتم التسلية على شرفها او تفضح او يعرف اخوها او زوجها بالمستقبل.اذن الاحتمال الاكبر انه لن يفعل، وتكوني بدأتي في خيانة زوجك المستقبلي قبل ان تعرفيه، واذا فكر بكي رجل صالح وعلى خير في دينه ودنياه واستخار رب العالمين فقد يصرفه عنكي لانكي لديكي علاقة محرمة، وياتيكي الطالح من الرجال.لذا انتي احسنتي بايقاف العلاقة، ولكن يبدو انك لا زلتي على تواصل، لذا الصحيح هو قطع التواصل بتاتا حتى اذا جاءك الشخص المناسب لا يكون قلبك ملك رجلين في وقت واحد، وهنا المصيبة والطامة وسوف تحسي ان تجربتك التي رأيتيها بريئة حولتك الى امرأة اخرى لا تعرفيها. من لا يستطيع الزواج لا يبدأ علاقة من الأساس ، لانه في هذه الحالة يكون هدفه الاساسي يجرب ويتسلى . ولكن العرض والشرف ليس تسلية أبدا.ان كان من القلة واحبك وصادق فسوف يأتيكي ولو زحفا.خذيها من تجربة ولا تصيري عبرة. 

اجعلي هدفك الوحيد ارضاء الله ، وربنا بيبعث لك  حل يرضيك . لا تجعلي هدفك ارضاء عباد الله . سواء رضي عنك او لا في الشرع حرام محادثة غير محرم . 

يا اختي انت تسالين ان كنت ستكبرين بعينه بعد ان قررت حظره!! هذا لا يعلمه إلا الله ، فان كانت نيتك رضا الله فسيسخر لك قلبه وعقله ويزيد حبك في قلبه. وان كان همك رضا الخلق يعني رضا ذلك الشاب فلن تنالي اكثر مما كتب الله لك نصيبك من الحب في قلبه . اهتمي حقا حقا ان يكون همك الله ورضاه،  واتركي البشر ورضاهم لرب البشر فالقلوب بين يديه يقلبها كيفما يشاء. لا تسعي لرضا الخلق، اسعي لرضا رب الخلق وبصدق. يعني سؤالك يوحي وكأنك اردت ان ترينه انك بنت تخاف الله. لا تهتمي لامره ، امره بين الله يأتي به الله ولو كان بعد المشرقين. قال الرسول صل الله عليه وسلم "من التمس رضا الله بسيط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه ،واسخط عليه الناس" 

ان هذا القرار جاء في وقت مناسب حتي لا تخطأي اكثر من ذلك و تكون علاقه غير جيده ، و اذا كنتي استمريتي معه في هذه العلاقه كانت قد بائت بالفشل ، اما الآن فهناك املا في الزواج منه ان شاء الله ، و لكن عليك بالمسارعة بالتحصين واللجوء إلى الله.. تأملي نعمه وجميل ستره عليك .. وعودي إليه واستمدي منه العون ، وسليه التوفيق والسداد، ولن تجدي إلا خيرًا بإذن الله

ان تلك العلاقات العاطفيه في النهايه علاقات غير سليمه و غير مبنيه علي اساس سليم و قد تنتهي نهايه غير جيده في النهايه .. و لذلك افضل قرار هو الابتعاد عنه و وضع مسافه بينك و بينه .. حتي لا تعرضي نفسك للوقوع في خطأ او الي تعريض نفسك لكسره القلب .. و اذا كان يحبك حقا سوف يتقدم لك علي الفور و لن يتحلي عنك بسهوله

بالطبع ما قمتي به هو التصرف الصحيح و السليم  .. فبهذا الشكل انت ابتعدي عن الطريق المظلم الخاطئ و ابعدتيه ايضا عن تتبع خطوات الشيطان .. و بما انك اخبرتيه انك سوف تنتظريه الي ان يهيأ اموره الماديه ويستطيع التقدم .. فبالتأكيد هو سوف يقدرك اكثر و قد يتشجع اكثر و يحاول الاسراع في الاقدام علي تلك الخطوه

انت فتاه صالحه و صاحبه اخلاق حميده ، بالفعل ان بعض الوساوس و الاوهام كانت تحاول السيطره عليك في فتره من الفترات و لكنك لانك انسان صالحه و تم تربيتك علي الاخلاق و الدين و التربيه السليمه ، تراجعتي و عرفتي خطأك و توبتي تويه نصوحه .. فاثبتي علي هذا الطريق و لا تتراجعي عنه مهما حاول اي شخص اخراجك من هذا الطريق

بالفعل يا ابنتي العزيزه ان الزواج قسمه و نصيب ولا يجب أبدا أن نستعجل الرزق فنسلك طريق مظلما قد يودي بنا إلى حياة ضيقه مظلمة و ندخل في علاقه غير سليمه ، فافضل قرار هو الانفصال و الابتعاد ، و إن شاء الله يرزقك به كزوج كما أن أمور الزواج سواء يسرت أو عسرت فهو رزق من عند الله يرزقك به لتتم سنته ولتكملي حياتك، فاصبري و ادعي الله بان تكون رغبتك متوافقه مع مشيئته .

انت صاحبه اخلاق يا عزيزتي و مشاعر نبيله و الضمير الحي لانك فكرتي في سمعتك و خفتي من الله مما دفعك للتوقف عن السير في هذا الطريق الذي لا يُرضي الله، ومهما كانت العلاقه مبنيه على الأخلاق و تنوي بها الزواج ، فإن الطريقة التي كنتم تسيرون عليها لم تكن صحيحة، و اسأل الله أن يحفظه لك، وأن يجعله من نصيبك، و ييسر اموره و يستطيع التقدم لك رسميا في وقت قريب

مهما كانت ظروف هذا الشخص الماديه صعبه و مهما كان يصعب عليه دفع جميع الامور الماديه كان يجب ان يقدم علي خطوه الزواج و التقدم رسميا علي الاقل و باقي الامور يمكن تأجليها او تهوينها عليه ، و لذلك افضل قرار اتخذتيه هو الابتعاد عنه حتي يعرف قيمتك اكثر و يعرف انك لا تنوي الاستمرار علي هذا النحو و ترغبي في شخص يصونك و يعرف قيمتك لعله يتشجع اكثر و يتقدم لك بصوره اسرع و يتخذ خطوات رسميه

بالفعل يا عزيزتي ان تلك العلاقه اذا استمرت كانت سوف تأخذ مسار خاطئ و تتمدد العلاقة في الخفاء غير صحيح و يؤدي الي نتائج سلبيه ، فمهما كانت الأخلاق و مهما كانت نيته الشخص  إلا أن الطريق غير صحيح، والغاية عندنا لا تبرر الوسيلة، فلا بد أن تكون الوسيلة مشروعة والغاية مشروعة ، فاهنئك علي قرار الانفصال و ان شاء الله يتقدم لك عاجلا غير آجلا .

نصحيتي لك هي ان تثبتي علي التوبة إلى ربنا التواب، الذي ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، و اعلمي انه ستزداد منزلتك عند الشاب عندما تتوقفي لأجل الله، وعندما تتوقفي رغبة في حب الله، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا، و ادعي الله تبارك وتعالى أن يعينك وإياه على الخير، وأن يستخدم الجميع في طاعته و يقربك من في الحلال

اختي الفاضله في النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله و انت لا تعلمي اين سيكون قدرك او مع من او متي ! فلا تشغلي نفسك بالامر و اتركي الامور تجري كما كتبها الله لك ، فاذا كان هذا الشاب من نصيبك سوف تحصلي عليه و اذا لم مهما حدث سوف تبتعدي عنه ، فتقربي الي الله و تأكدي ان كل ما يحدث معك هو الخير بالنسبه لك .. وفقك الله

ان ما قمتي به يا عزيزتي هو التصرف الصحيح فانت لا تعلمي نيه هذا الشخص الحقيقيه من الاساس و لا تعلمي هل سيتقدم لك ام سوف يظل يستغلك و يستغل مشاعرك ، بالفعل كان عليك ان تقطعي الصله به و تضعي حدا بينك و بينه ، و لا تجعليه يتجاوز حدوده معك ، حتي يعرف قيمتك اكثر و يعرف انك تستحقي الحب و الاحترام .. وفقك الله لما يحب و يرضي

ابنتي العزيزه انصحك اولا بالتوبه تربه نصوحه و التقرب الي الله حتي يغفر لك ذنب التحدث مع هذا الشخص ، و ثانيا داومي علي قيام الليل و علي الاذكار و الاستغفار و علي الصلاه و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره ، و ادعي الله بان يقربه لك و يجعله من نصيبك و حلال و ان شاء الله يحقق لك ما تتمني .

تأكدي أن الزواج قسمه ونصيب فلا تشغلي بالك إذا كان من نصيبك سيكون بإذن اللهوالجاي لدعاء آخر الليل سهامه لا تخطيء 

بارك الله فيكي يا ابتي فانت اتخذتي قرار صحيح و سليم و في الوقت المناسب .. بالفعل انت في البدايه اخطأتي بسبب تحدثك مع شخص اجنبي عنك من الاساس و لكن الانسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ و المهم ان نكتشف خطأنا و ان نعمل علي تصحيحه و هو ما قمتي به فتقربي الي الله و ادعي الله بان يجعله زوجا صالحا لك

بالطبع يا اختي بتلك الطريقه سوف تكبري في عين حبيبك وسوف يتأكد اكثر و يكون واثق انك الزوجه الصالحه الذي سوف يسطيع ان يأمن حياته لها و يحملها مسؤوليه بيته و اولاده لانها صاحبه اخلاق و دين و تعاليم و تتمسك باخلاقها و دينها ، فلا تتراجعي عن هذا القرار و اثبتي عليه و تأكدي انه سوف يتمسك بك اكثر .

ابنتي العزيزه ان افضل قرار قمتي به هو الابتعاد عنه و وضع مسافه بينك و بينه ، بالطبع بتلك الطريقه سوف يبارك الله لك اكثر وسوف يقربه منك و يجعله من نصيبك ان شاء الله لانك تتقي الله و تخافيه ، و لكن اذا كنت استمريتي في تلك العلاقه كان من الصعب ان يكون من نصيبك بسبب هذا الخطأ .. وفقك الله