ضميري يؤنبني بأن أصبح زوجة ثانية ولكن تعلقت به

طيب هو تزوج في الغربة واعف نفسه عن الحرام .. ماذا عن الزوجة التي هجرها !!! من يعفها عن الحرام؟ كيف كانت تعيش كأرملة او مطلقة ينفق على اولادها والوجود له في حياتها؟؟؟ حسبنا الله وكفى

احمدي ربنا راجل طيب وبيحب ولادك وسترك  ، ربنا مش بيدينا  كل حاجة في الدنيا   ، متخسرهوش  لان معدش في رجال  بتخاف ربنا 

حبيبتي هو له زوجه و أطفال زوجته كمان ممكن تحس اكثر من شعورك لو تعرف .الشرع حلل اربعه شرط العدل بينهم و مدام زوجك طيب و كويس فخلاص لا داعي للقلق و الزعل. هو متزوج من قبل أن يعرفك فهذا أمر واقع انت وقت هو يكون بعيد مع عائلته حاولي تقضي وقت و تستمتعي مع أطفالك فأنت لست وحيده و ارضي بوضعك طالما الحب و التفاهم موجود و لا تزعلي  

اصبري وتحملي فلا يوجد امامك ما تفعليه الان الا ان تكوني نتيجه فقط فلا اختيار امامك غير الشكوت والصبر على هذا الوضع اما التفكير في الامر اكثر من ما يجب فلا معنى له على الاطلاق ولا يمكنك ان تمجحي فيه فكوني قويه وحاولي ان تحلي المشكلة بالشكل الصحيح 

ان كنتي تريدي ان تصبحي زوجه ثانيه فتحملي النتيجه فانتي اخطاتي بان قبلتي بهذا الوضع ويجب ان تتحملي تلك النتيجه يا ابنتي الغاليه فانتي المخطئه وانتي من حكمتي على نفسك بهذا الوضع لهذا حاولي ان تحلي تلك المشكلة بهدوء لتتمكني من جعل حساتك تسير بالشكل الصحيح 

يجب ان تعلمي ان قرار زواجك من هذا الشخص كانت خطا من البدايه ولكن انتي الان في وضع واقع ويجب ان تتحملي نتائجه لهذا اصبري وتحملي ولا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فكوني انسانه قويه وحاولي ان تحلي تلك المشكلة بهدوء ودون اي تعقيدات لا داع لها 

ما حدث هو امر متوقع وما سيحدث هو امى متوقع ايضا فيجب ان تعلمي هذا وان تعلمي انكي مخطئه تماما وان ما تقومي به هو خطا كبير فان كنتي تريدي ان تحلي مشكلتك فحاولي ان تفكري في الامر بحكمه وان تحاولي حل المشكلة بالطريقه الصحيحه 

يا ابنتي انتي من اخطئتي بان تزوجتي رجل متزوج فالامر سيكون معقد خاصه بعد معرفه زوجته الاولى وحضورها الى بلد اقامتكم فهو كان لديه سبب للزواج منكي والان لم يعد لديه سبب ليفعل هذا فما كان يجب ان تقبلي بعرضه من البدايه يا ابنتي 

عليك بالتعايش و التأقلم علي مسار حياتك الجديده ، فتلك هي طبيعه الرجل المتعدد الزوجات يجب ان يقسم وقته و يجب ان يعدل بين زوجاته لانه اذا لم يقم بهذا الامر فسوف يكون عقابه كبير في الدنيا و الآخره و في النهايه القرار يرجع لك اذا لم تستطيعي التأقلم انفصلي عنه و اذا رايتي مميزاته و تجنبتي هذا العيب فشجيعه علي العدل بينك و بينها .. وفقك الله لما فيه الخير

بالفعل يا اختي ان هذا الزواج من اختيارك انت و بني هذا الزواج علي الصراحه و التوافق و المحبه ايضا .. فلا يجب ان تتراجعي الآن و تهدي سعادتك و سعاده ابناءك بسبب تلك المشاعر .. انت الزوجه الثانيه فيجب ان تتأقلمي علي تلك الحياه و تعلمي انه منذ ذلك الوقت سوف يعدل زوجك بينك و بينها وسوف يقسم اوقاتك بينك و بنيهم .. فكوني قويه و شجعيه علي ذلك و ليس العكس

كان عليك من البدايه ان تحسبي جيدا لتلك المرحله في حياتك و في حياه زوجك ، فزوجك كان صريح و اخبرك بامر عائلته و كان يجب ان تكوني صريحه تجاهه و لا تسيري وراء مشاعرك و اذا كنت لن تستطيعي التقبل كنت ابتعدتي عنه و الآن لا يجب عليك اظهار حزنك له فيجب ان يعطي حقوق زوجته و اولاده كما يعطيكي و اذا لك تستطيعي التأقلم الافضل ان تتركيه انت و تتحملي النتائج لكن لا تذكري امر ابتعاده عن اهله

يا اختي لا شك أن الارتباط بزوجة ثانية أمر مشروع فزواجك ليس خطأ منك او من زوجك و يجب ان يعلن هذا الزواج ايضا و يجب ان يعدل زوجك و يتجنب الجور والتقصير بينك و بينهت لأن المقصر يأتي يوم القيامة وشقه مائل، و من وجه نظري ان زوجك سوف يعدل بينك و بينها و لن يقصر تجاهك و تجاه اولادك و تجاه عائلته الاولي فمن الواضح انه شخص صالح فالافضل ان تكوني صابره و ان تتركيه يري عائلته و لا توضحي له رفضك للامر حتي لا يتخلي عنك و يختار اولاده

يا عزيزتي عليك ان تضعي حدا لهذا التعلق الكبير تجاه زوجك ، فانت تصبي تركيزك و حياتك بالكامل عليه فقط لا غير و بالطبع هذا امر خاطئ ، فعليك ان تتذكري دائما انك وافقتي علي هذا الزواج بارادتك و انت علي معرفه بزواجه الاول ، و ايضا عليك ان تتذكري ان ما يقوم به الآن طبيعه الحياه القادمه بينك و بينه و يفضل ان تسرعي في التأقلم ، فشتتي تركيزك بعيدا عنه بعض الشئ و اهتمي بعملك مثلا و باولادك و باصدقائك حتي لا تسيطر عليك تلك الافكار

انصحك ان تأقلمي نفسك مع واقع جديد لابد فيه من الانتصار على الذات والأنانية وحب التملك الذي يتكون في داخل النفس مع مرور الأيام من اجل حبك لزوجك و من اجل اولادك الذي تعلقوا به فهم علي غير استعداد لفقدان اب مره اخري ، فأتمنى أن تكوني حكيمه و صابره لأن هذا الأمر امرا طبيعيا و وارد الحدوث و من الطبيعي ان يذهب لعائلته الاولي فعليك التأقلم معه حتي يهون الأمر عليك بعض الشئ ؛ فالمرأة القوية هي التي لا تنهزم لمشاعر الغيره و الافكار السلبيه ، لان ما قام به زوجك صحيح و لا يوجد فيه خطأ .

اعلم انه موقف صعب و مؤلم ،، و لكن انصحك بان تكوني عاقله و حكيمه و تتمسكي ببيتك وبزوجك ، فانت لم تخطأطي و زوجك لم يخطأ بزواجه منك لان الرجل إذا تزوج بثانية فإنه لم يرتكب مخالفة شرعية و لكن يجب ان يعلن زواجك منه في اسرع وقت ، فلا تشغلي نفسك بزواجه الاول و لا تفكري فيه بتلك الصوره ؛ ولا تشغلي لسانك بذكر هذا الزواج ، ولا تطلبي من زوجك أن يسلبها حقوقها، وكوني عوناً له على طاعة الله و تقربي منه اكثر و اكثر و كوني له الصديقه و الزوجه في نفس الوقت

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به يا عزيزتي و بالطبع من حقك الشعور بالالم و الغيره لان اي امرأه تحب زوجها سوف تشعر بنفس المشاعر ، و من حقك الغيره علي زوجك فكل تلك المشاعر هي مشاعر طبيبعه و لا يمكن لا شخص ان يأنبك عليها ، و لكن انصحك ايضا بان لا تكبري الامور لانك تعلمي ان تلك اللحظه كانت سوف تأتي من البدايه و لا تحرضيه علي الابتعاد عن عائلته حتي لا تظلميهم

بما انك وافقتي علي زواجك منه و انت علي درايه بامر زواجه الاول فلا تجعلي تلك الافكار السلبيه تخرب عليك حياتك .. فانصحك بان تكوني قويه و ان تعملي علي التأقلم مع كل ما يحدث و صب التركيز علي علاقتك بزوجك فقط و علي تحسينها .. فتقربي منه دائما انشأي بعض الذكريات الجيده التي لا يستطيع نسيانها مهما ابتعدت .. و انظري الي مميزاته اكثر من عيوبه فلا يوجد انسان كامل فتقبلي زوجك كما هو بزواجه و عائلته و كل ما يميزه و ما يعيبه

ابنتي العزيزه عليك ان تعرفي انك تزوجتي من هذا الرجل و ان تعلمي مسبقا ان له زوجه و اسره و ابناء و عائله سوف يرجع لها في النهايه و لن يتخلي عنهم ، و كنت موافقه علي هذا الزواج و انت تعلمي نيته و تعلمي حياته بشكل واضح ليس فيه اي تزيف للحقائق ، و لذلك كوني مقتنعه و ارضي بنصيبك و انظري الي الامور بنظره رضا و ان ما يقوم به طبيعي و يجب ان ترضي بان تكون زوجته الاولي بجواره ايضا لان لها حق مثلك .

انت تتحدثين عن شخص ما شاء الله كامل مكمل والكمال لله وحده. هذا الشخص تزوجك من تحل مصلحه وهي الاوراق، ولكن ايضا كان وفيا ولم يغدر بل واعطاك كل الحب والاهتمام ، لانه كذلك شحص معطاء ووفي وفيه كل الصفات الرائعه كما ذكرت. ولذا من كمال اوصافه الا يتنكر لعائلته التي كونها قبل ان يقابلك. تاكدي انه كذلك وسيبقى يعطي ولكن عليك انت ان تتقبلي الوضع، وان تساعديه، وان تكوني عونا له ولعائلته واولاده وزوجته.  لا تكوني انانيه فهو لهم قبل ان يكون لك. ومن ناحيه اخرى اظن ان الامر رائع ان تكون لك عائله كبيره فيما بعد. وحتى الآن لا نعرف كيف سيكون رد فعل زوجته الأولى التي انتظرته سنوات تربي اولادها وحدها، وتجد لها طعنه في الخاصره هي الاخرى.  لا ارى الا ان تتعاملي مع الموقف بحكمه وذكاء. وان تكسبيه وتكسبي عائلته، لانه ربما لو خيرتيه سيختارهم فانت ليس له معك شيء سوى عمل ومصالح. اما هم فعائلته الاصل.  واسألي الله كثيرا ان يسهل لك الامر .