حبيبتي طبعها قاسي وعندما عاتبتها تركتني كيف أستعيد علاقتنا
السلام عليكم ، أنا شاب في عمر الرابعة والعشرين ، كنت على علاقة حب مع فتاة تصغرني ب٣ سنوات او سنتين منذ فترة طويلة هذه البنت خلوقة ولكنها تتمع بطبع قاسي شيئا ما حبولا يرقّ قلبها لأي كلمات جميلة تؤثر في الإنسان الطبيعي وهذا ما جعلني اتعلق بها جدا لأنها تتحاشى من ملاطفتي لأنني لست زوجها وأخبرتني مرارا أنها ستخضع بالقول والتصرف معي حين اتزوجها الأمر بدا لي جميلا بالنسبة لي ، لكن السيء في الموضوع انها اهتمامها صفر تجاهي ، فلا تسأل عني مطلقا ، وقد عاتبتها مرارا وتظاهرت بالجفاء معها على أمل أن تتعاجف مغي فكانت تخبرني بانها تحبني وأذكر انها خاطبتني ذات يوم ب( حياتي) للمرة الأولى وهذا كله عبر المراسلات لكنها سرعان ما تعود للجمود العاطفي معي ، ثم حصل انها لم تراسلني ولم تكن ترد على رسائلي وتوسلاتي واتصالاتي لمدة شهر حتى أرسلت لها رسالة قاسية طويلة اعلن لها ندمي على معرفتها من الأساس وأنها انسانة متحجرة وقليلة الرحمة ووو حتى ردت علي برسالة لطف واعتذرت لي وعندما سألتها عن السبب قالت انها كانت تختبر مدى إخلاصي معها ومرت الأيام وعادت لنفس المقاطعة وانا بدأت اتوسل لها ثم فرأيتها راسلتني من هاتف آخر لها هذا بعد انتقالها الى مدينة أخرى للدراسة الجامعية ، هذه المرة وجدتها اجتماعية ومزوحة لكن الأمر بعث القلق في نفسي لأنني خشيت عليها من الانفتاح اكثر مع الرجال حتى ينتهي وضعها في شباك الذئاب ، حصل أنني عاتبتها طويلا على تعاملها معي طوال تلك الفترة ثم طلبت منهاأن ترد فقالت لا يمكنني الجواب عن الموضوع هذا عن طريق الجوال يمكنني البوح لك اذا التقينا ، بعدها بليلة واحدة راسلتني وقالت( اريد ان اخبرك ان علاقتنا انتهت ، انا سامحتك) بالفعل صدمني الأمر ولم أتناول العشاء تلك الليلة بسبب القلق وراسلتها كثيرا ولم ترد ، الواقع انني كنت متعلقا بها كثيرا واحببتها ، وقد سبق ان عرضت عليها الزواج في بدايات علاقتنا وقبلت لكنني لم ابادر ثم عرضت عليها مؤخرا بعد التحاقها بالجامعة ورفضت وقالت لي انا حاليا ادرس ولا يمكنني قبول عرضك ، الخلاصة انني حاليا اعاني من اكتئاب شديد جدا ، كنت أطالع يوميا بعض الكتب ولم أستطع المواصلة بعد قراءة رسالتها الأخيرة ، لقد وضعت فرحتي وأحزاني معها لكنها لم ترحم ، أريد ان استفسر عن شيئين : كيف يمكنني طرد هذا الإكتئاب الذي سود علي حياتي ومنعني من النوم والطعام والقراءة ، كثيرا ما أقول في صلاتي ( اللهم اشرح صدري وطمئن قلبي) الثاني: كيف استطيع أن أعيد البنت الى سابق وضعها معي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي واستغرب كيف انك ملتزم وتعرف الله كما ظهر من رسالتك ولا تعرف انك منغمس بالحرام لما تقوم به، فهذه علاقة غير شرعية ولا يحق لك مكالمتها اصلا لتقع في غرامها وحبها فاي علاقة بين رجل وامرأة بدون رابط شرعي حرام قطعا ولا تجوز. ثانيا لا يوجد صفة قرابة اسمها حبيبتي، فهذا هذه بنت اجنبية ولا يربطك بها رابط فهي لا تقربك وهي حرة في افعالها، ثالثا تخاف عليها من الذئاب ولا ادري من تكون اذا؟؟ الست ذئبا تطفل على اغنام غيره بدون حق شرعي؟؟؟ اذا اما ان تكون رجلا وتذهب لابيها وتتقدم لها وتطلبها وتدخل البيوت من ابوابها وتسمع الجواب منهم اما قبول فتخطبها وتتزوج بعد انتهاء الجامعة وتكون خطيبتك رسميا وعلنا وامام الله والجميع واما ان يتم الرفض فتطوي الصفحة وتتابع حياتك. ضميرك يؤنبك لانك تعلم انك تقوم بأمر خطأ وانت قلق ومتوتر لانك تعلم انك خالفت الشرع،لذا قم وضع قرارك وان لم تكن قادرا على الزواج انفض الفكرة من بالك واحظرها وابتعد عنها واكثر من الاستغفار وتب توبة نصوحة وانتبه ان الاعراض حرمات فلا تريد ان ينتهك احدهم حرمة بيتك في اخواتك مثلا ويفعل بهن ما فتعله انت بتلك الفتاة. اكثر من الاستغفار وتب لله وعد لطريق الصواب والزواج قسمة ونصيب وربي يوفقك.
لا ادري عن طبيعة مجتمعكم ، ولكن المسلم لا يتعرف من خلف الابواب ويحاول بناء علاقات مع البنات لسنوات وبما يمس شرفها بالمستقبل، ومن المضحك المبكي ان تقول انك تخاف عليها من الذئاب وترى علاقتك معها سليمة ومن حقك، ابدا. اذا تزوجت هذه البنت من اخر سوف تكون انت من الذئاب، الحب من حق الزوج فقط، انت رضيت ان تجرب الحب معها وتعلقت والحمد لله انها اوقفت العلاقة لانها لا يفترض ان تغامر بشرفها وعاطفتها وسمعتها مع غير زوجها، لو كنت تحب سوف تتقدم من زمن طويل ، اما ان تظل محجوزة لك الى ان تمل فهذا ما ورط البنات وخرب بيوتهم وعيالهم والكثير منهم اصبحو عوانس ومطلقات بسبب قصص مشابهة لحب قبل الزواج.الحمد لله انها تركتك، بالسابق كان الشباب يتفنون في التسلي و يرمون البنت بعد مللهم او انتهاء اللعبة، الان البنات اصبحو اذكى وهم من يبادرون بقطع العلاقة.اذا كنت صادق سوف تتقدم لها فورا وتترك العلاقات التي لا ترضيك في اختك او بنتك.
ارى انها تهتم لغيرك لهذا فقد انهت الامر معك وانت عليك ان تدرك هذا وان تنهي الامر معها ايضا من ناحيتك فلا داع لتعقيد حياتك اكثر من ما يجب ولا داع للتفكير في الامر بدون داع فان كنت تريد ان تعيش حياتك بالشكل السليم فيجب ان تهتم لنفسك وان تخرج نفسك من هذا الوضع تماما
هناك الكثيرون غيرها يا عزيزي فلا تعقد حياتكبالتفكير فيها وهي لا تريدك ولا تهتم لك فان كانت تحبك لما ابتعدت عنك بهذا الشكل فيجب ان تفهم هذا جيدا وان تخرج نفسك من تلك الحاله في اسرع وقت ممكن فلا تترك نفسك لها لتتعامل معك بهذا الشكل بل انتهى انت منها ولا تفكر فيها مره اخرى
يا عزيزي لماذا تفعل هذا بنفسك ولماذا تتعلق بها وهي لا تهتم لك على الاطلاق فان كنت تريد ان تعيش حياتك بشكل سليم فلا يجب ان تهتم لها ولا ان تفكر فيها من الاستس لان الامر لا يحتاج منك للتفكير فيها بل يجب ان تنتهي من الامر تماما وان تحاول الخروج من تلك الحاله في اسرع وقت ممكن
لا يجب ان تفكر في اعادتها الى سابق عهدها فهذا امر غير ممكن مع طريقتها في التعامل معك فهي لم تكن تريدك من الاساس وانت يجب ان تفهم هذا وان لا تفكر فيها كثيرا فعليك ان تنهي الامر يا عزيزي وان تبدا في الاهتمام لنفسك لان هذا هو ما يهم في النهايه وهذا هو ما يجب ان تقوم به
ان من الافضل أن تحاول أن تكون أكثر حرص على أن تعطي من كل قلبك ,, ان من الافضل أن لا تتأثر بتركها ان كنت لا ترى أنها تناسبك ومن ثم من الممكن مع الوقت أن تشعر أنك تشافيت منها فالافضل أن تحاول أن تكون مسؤول عن كل قرار تتخذه لأنك لا تتحكم بحياتك بهذه العلاقة فهناك شريك
العلاقة لن تعود انبقي هذا هو تفكيرك ,, ان عليك أن تزيد من ثقتك بنفسك و أن تحاول أن تتقدم للفتاة لا تعوج لها و أنت لم تستععد لان تكون ىزوجها من الان و صاعدا عليك أن تشغل وقتم بما ينفعم العمل هو ما يذهب الاكتئاب و عليك أن تعلم أن شخصيتها ليست قاسية بل أرادت أن تحافظ على نفسها و لكنك لم تفهمها
يا اخي انت تعلم ان هذه العلاقات التي تسبق الزواج تنقص من رصيد سعادة الزواج. ولذا البنت تتصرف معك كما يجب ولكنها انها ايضا مخطئه انها قبلت بدخول علاقه معك. وهي علمت انك متعلق بها جدا وهذا ما جعلها ترد متى تشاء وتتجاهلك متى تشاء. انت تطاردها باستمرار وهذا الشيء يمتعها، ويجعلها تشعر كالطاؤوس، فهي تكن لك مشاعر ولكن تمسك بزمام الامور. انت عرضت عليها الزواج وهي وافقت لكنك لم تبادر يعني انت لست جاهز، اذن انت ظهرت بمظهر الكاذب .اقول ما لك الا الله وكثرة الاستغفار والدعاء ان يصرف الله عنك هذا الشعور. واتركها لله .وان كانت نصيبك صدقني ولا اي مخلوق يستطيع الوقوف بوجهك حينها، وان كان غير ذلك فانت فقط تزيد لنفسك حزن وكابه وتعاسه. اتق الله لكي يجعل لك مخرجا كما وعدك ويرزقك من حيث لا تحتسب كما وعدك. ووعد الله حق ولكن البشر هم من لا يخلصون لله. اجعل حياتك لله ومع الله وستسعد باذن الله تعالى. وفقك الله وانار بصيرتك مرحبا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-06-2021
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات