أشعر بالذنب لأني جعلتها تظن أني معجب بها دون قصد
بعد مصارحتها شعور مزعج بالذنب ثم شعور بالخسارة هل هي مشاعر صادقة أم وهمية؟ بدأت القصة باشتراكي بعمل تطوعي مع شباب وفتيات تم تقسيمنا عشوائيا لمجموعات صغيرة تضم ثلاثة إلى أربعة في بعض الأحيان كان العمل خفيف فكنا نتبادل الأحاديث بيننا بدأ كل شيء برسالة على الوتساب من فتاة كانت معي بالمجموعة كانت تستفسر عن جدول العمل وهكذا بدأنا التراسل كانت رسائلنا كلها تتعلق بالمشترك بيننا وهو هذا العمل ثم بدأنا ننتناقش حول مواضيع عامة ثم بدأ كل واحد يتكلم عن دراسته وما يواجهه من صعوبات فيها (علما بأن كلانا ندرس بنفس التخصص بنفس الجامعة) بدأنا نجد الأشياء المشتركة بيننا ونتكلم عنها ثم بدأنا نتكلم عن مواضيع عشوائية استمرينا بالتراسل حتى بعد انتهاء العمل الذي كان يجمعنا حقيقة لم اجد مبرر لاستمرارنا الا ان الفتاة كانت غالبا هي الطرف المبادر في بدء المحادثات استمرينا لفترة شهرين كنا نتراسل فيها بشكل شبه يومي كنت غالبا اقول لها لا تتوقعي مني أي شيء! فعلا لم اكن اريد أي شيء منها! فكانت تجيب بأنها لا تتوقع مني أي شيء ابدا قلت لحالي ربما هكذا هي مدمنة واتساب وصراحة لم اجد مانع في استمراري على هذا المنوال فقد كانت احاديثنا مشوقة وعلى نحو ما مزيلة للهموم فقد بدأنا نتكلم عن همومنا وهي قد بدأت تشاركني لحظات فرحها ولحظات حزنها لم اكن اعرف لماذا تفعل ذلك لماذا تثق بي لهذه الدرجة على كل حال استمرينا هكذا لعدة شهور ثم جاء اليوم الذي صارحتني فيه بأنها معجبة بي! فاصبت بصدمة وحيرة فسألتها هل اعطيتك انطباع بإعجابي بك؟ فقالت نعم! وبررت ذلك باستمراري معها واحترامي لها ثم اشارت بأن طباعنا متوافقة ومنسجمة هنا اصبت بالهلع ثم شعور مؤلم بالذنب ثم بشعور مزعج بالحيرة فأنا فعلا لم أكن انوي شيئا من وراء هذا كله بل أكثر من ذلك كلانا ينحدر من عائلة مختلفة المذهب(وهو ما يصعب جدا فكرة ارتباطنا بحكم العادات والتقاليد) وهذا مالم اخبرها اياه منذ البداية لأني لم اكن اتصور ان نصل لهذه المرحلة على كل حال اعتذرت اليها دون ان اوضح الكثير فاكتفيت بتوضيح انني لم اكن انوي الوصول لهذه المرحلة منذ البداية وانه كان هناك سوء فهم وبهذا انتهى كل شيء لازال هناك الشعور المزعج بالذنب عند استرجاعي لما حدث استوعبت انها كانت معجبة بي منذ البداية وهنا بالمقابل ظهر عندي شعور بالإعجاب بها ولكن بسبب اختلاف عوائلنا وبسبب عدم اخباري لها بهذه الحقيقة منذ البداية اجد استحالة في عودة العلاقة وهذا مايصيني بالإحباط والألم كيف اتعامل مع هذه المشاعر المتضادة؟ هل هي مشاعر صادقة ام وهمية؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي والعلاقة من اصلها كلها حرام وقد خرجت عن اطارها الشرعي بمجرد ما تبادلت معها رقم الهاتف للكلام الذي خرج عن اطار العمل واصبح علاقة شخصية بين شاب وفتاة اجنبية عنه لا تربطه بها رابط شرعي وهذا اصلا حرام. فما بالك وان استمرارك معها جعلها تشعر وكان هناك امرا اخر وربما توهمت وربما انت اوهمتها وفي كل الاحوال هذا كله خطأ وحرام. ولهذا عليك الان ان تستغفر ربك عما تفعل وتتوب لله وتبتعد عن طريق الخطأ وتتبع طريق الصواب، وبعدها تفكر بالامر ان كانت البنت تعجبك وتريد الزواج فاعط لنفسك فرصة للتعرف اليها عن كثب بالخطوبة الرسمية ، وان لم تكن تريديها زوجة اعتذر لها واوضح لها الخطأ واحظرها وابتعد، واطو الصفحة وتابع حياتك فهي كذلك اخطأت بحق نفسها مثلك، وكل منكما ارتكب معصية، يا ولدي الاعراض حرمات فانت لا تحب ان يفعل احدهم هذا باحدى اخواتك او حريمك، لذا اتق الله واتخذ قرارك ولا تتلاعب بمشاعر البنت رغم خطأها لان استمرارك معها هو ما اعطاها المجال للتطاول لذا انتبه وقم بتصويب الخطأ واستغفر ربك فالله من يغفر الذنوب وربي يوفقك
الكلمة الطيبة والاحترام من الامور الجذابة للفتيات وهذه هي الفكرة يا اخي الكريمة، ولذلك عليك في المرات القادمة أن تكون اكثر حذرا ولا تتبع هواك، لأنه من الاساس الدردشة مع الفتيات حرام شرعا لما فيها من خلوة حتى لو كان هذا في غرفة شات ، اتق الله في نفسك وفي بنات الناس الامر ليس لعبة
تعلم من هذه التجربة ، الكلام على واتساب او فيسبوك ليس لعبة وسهل جدا ان يتعلق بك انسان ويحبك ويريدك عن طريقه ، الامر ليس تقضية وقت فراغ لا اكثر ، عليك ان تصبح جادا اكثر في تفكيرك يا اخي الكريم، احذر من هذا ، ولا تتحدث مع فتيات كثيرا لمنع حدوث تلك المشكلة مرة اخرى
سواء كان هناك مشاعر من ناحيتك ام لا فان الوقت ثد فات على هذة فانت عليك ان تفهم انه لا معنى ابدا للتفكير في الامر الان لانك اخبرتها بالفعل انك لا تحبها لهذا لا تعقد جياتك بالتفكير في تلك الامور وانسى ما حدث فعليك ان تخرجه من ذاكرتك تماما وان لا تفكر فيه مره اخرى
يا أخي الكريم أنا أعلم أنك تحتاج أن يكون كل الجزانب مكتملة حتى تحصل على حب أي فتاة أو اعجابها و لكن تذكر أنك أننت من فتحت لها المجال و هي بالتأكي ستبني آمال على هذه العلاقة كان عليك أن تقطع عليها الطريق من الباية و أن تخبرها أن لا نيه لك لا في الحب و لا في الزواج
العلاقات التي تكون قائمة على المشاعر و الاعجاب و التي لم تتطرق للتفكير العقلاني من الطبيعي أن تصبح على هذا المنوال ,, أنا أرى أن عليك أن تحاول أن تكون أكثر معرفةبما تريد من أي علاقة تكونها و لا تعرض الفتيات لأي من الأحدايث التي تجرهن للتعلق بك ,, في النهاية لا تتطرق لأي علاقة أنت لا تعلم ما هو مصيرها و جديتها
الفتاة اعتقدت أن من الممكن أن يكون هناك مشاعر من قبلك بما أنك راضي أن تكون في حياتك ,, أنا أرى أن من الافضل أن تكون أكثر مسؤولية ,, حصل ما حصل و من الجيد أن الموضوع انتهى الان وعلى خير وأنت أوضحت لها أن العلاقة كالنت زمالة و صداقة رغم أن أغلب الفتيات لا تعترف بهذا النوع من العلاقة
كام عليط أن تتتوقف عن مراسلتها يا أخي أغلب الفتيات تتعلق بكلمة واحترام ,, ان عليك أن تحاول أن تنسى ما حصل و أن لا تعيد هذه الممارسات مع أي أحد من الفتيات أنا أرى أن عليك أن تحاول أن تكون أكثر حرص على أن تتقي الله في الفتيات و أن لا تضع نفسك في مثل هذه المواقف ,, أنا أرى أن عليك أن تكون مسؤول عن تصرفاتك وأن تحدد كلامك و أن لا تعتقد أن من الممكن أن تكون هناك علاقة صداقة بين الفتاة و الشب بلا مشاعر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات