هل سأخسره إلى الأبد إن فكرت بالابتعاد عنه حتى يكون نفسه

انتي غبيه سمحي لي حبيبتي وانتي ليش تعطينه هالشي م تعرفين الدين والإسلام؟؟؟ وايد زين انك قطعتي علاقتك فيه وارجعي لربك وبلا حب وبلا خرافات هاي "" حب شهوه"" ولو تميتي معاه مستحيل يتزوجك بعدين. 

الله غفور رحيم اوكي لكنه شديد العقاب ايضا هذا الشاب يتلاعب بكي لا تهمه الا شهوته هل يرضاه لأخته يمكنكي سآله هذا السؤال هل يرضاه لأخته ان تفعله مع شاب من غير رابط شرعي لا أظن ذلك والا سيكون ديوث اتركيه فاذا خطبك الصيف المقبل كان بها وان هرب و سحب نفسه فالله نجاكي منه أما بخصوص افكاركي الغريبة و خوفك من ظلمه كيف تظلميه وانتي تتبعين أوامر الله عز وجل هل الله ظالم ؟؟؟ انتي لن تظلميه انتي تظلمين نفسك واهلك لأنك خنتي ثقتهم ولعبتي بعرضهم و سمحتي لشاب ان يعبث بشرفهم هذا هو الظلم الحقيقي أعلم أن قلبك يعاني من هوى النفس والذي ترينه على انه حب الآن هناك صراع بين نفسك الأمارة بالسوء ونفسك اللوامة ( الظمير ) يقول ابن القيم من تعلق قلبه بغير الله عذب به هذا النوع من الشباب و الله حتى لما تتزوجي غيره فلن يترككي و سيعمل المستحيل لكي تصبحي خائنة لأنه لا تهمه الا شهواته ونفسه و أنانيته لو صح بيحبك حب سليم لما جركي الى تلك المعاصي و الخوف يكون حاكم عليكي زلة لكي يبتزك بعدين أنا رأيي أن تقطعي علاقتك به وفورا فان حاول ان يثنيكي عنه قولي له لاا ترضي الشيء الذي لا ترضاه لأختك فأنا لست رخيسة و أختك غالية ولا أهلي رخاس و أهلك غاليين وان لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و أعطه مهلة للصيف المقبل بأن يأتي لخطبتك فان أتى كان بها وان لم يأتي الله أراكي منه و من شره ولا تبكي عليه بل ابكي على الذنوب التي اتكبتيها من اجله وابكي على الثقة التي اعطوها اهلك لكي وانتي لم تكوني اهلا لها ولا تنسي ان تقرأي كتاب ( ذم الهوى ) لابن القيم الجوزي لكي تستطيعي التفريق بين الحب و هوى النفس وكذلك يمكنكي ان تحصني نفسك من وساوس الشيطان وتجنب اتباع خطواته ولال تنسي لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق 

اتق الله ياأختي واقطعي علاقتك به وقوليله انك ما راح تستمري ف الحرام ويكون قرارك بدون رجوع وقتها سيحترمك وان فعلا يحبك سيفعل ما بوسعه ويتقدم لك وان لم يفعل فيكفي انكي رضيتي رب العباد وتذكري من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه 

انتي دخلتي في وسواس كبير حول علاقتك بهذا الشاب ورغبتك في توفيق الله وخوفك منه لانك تعلمين أن ماتفعلينه مع هذا الشاب هو شيء خاطيء. هذا شعور جميل ان هداكي الله لمعرفة الخطأ من الصواب وانتي في هذا السن الصغير وقلبك يملآه الحب. أنا لن أقول لك مثل الاخرين اتركيه فهو كاذب ومخادع فهذا الله أعلم به وان كان نصيبك فسيكون لك بإذن الله ويوفقكم الله معا. لكن سأقول هذا اذا لم تستطيعي الابتعاد عنه بحجة أنك تحبينه فلا تبتعدي لكن كوني قوية بما يكفي لتتوقفي عن فعل الحرام معه. اخبريه صراحة اريد من الله ان يوفقنا معا ويجمع بيننا بالخير لذا لن يكون بيننا حديث خادش للحياء أو قبلات ولمسات. اذا كنت تحبني حقا ستصبر معي وستعمل كل جهدك للكسب وجمع المال ونتزوج بالحلال. اذا رفض او اصر على تصرفاته اغضبي منه واقطعي علاقتك به وضعي حد له حتى يعود لطريق الصحيح. وصدقيني حتى لو غضب فعلا وتظاهر انك لا تحبينه وابدا نوع من الدراما الا انه في قرارة نفسه سيعجب بك أكثر ولانه يحبك سيفعل ماتريدنه وسيكون كما تريدينه حتى لا تغضبي منه وتهجريه اما اذا غضب فعلا وابتعد وتظاهر بعبارات انك لا تحبينه وحاول ان يملئ راسك بأنه ليس حرام لانك ستصبحين زوجته وامام رفضك ابتعد وغضب فهو كاذب لا يحبك ولم يفكر بك كزوجة لان من يحب امراة لا يهون عليه ايذائها ولا حتى بلمسةالمهم هو ان تكوني قوية وتتوبي الى الله وتضعي حدود واضحة لعلاقتك به وانتظري التوفيق من الله فإن كان خير جمعك الله به في أقرب وقت وان كان شر فسيبتعد عنكي وستتعلمي درسك ان من يحب حقا يخاف على من يحب من حتى لمسته. 

انت الله هداك الى هذا لأنه يحبك يا حبيبتي ، ولا يريدك ان تستمري في ظلم نفسك، والزواج قسمة ونصيب وهو ليس قسمتك ونصيبك وربما الله سبحانه وتعالى يحمل لك نصيبا اجمل، وافضل ، تلك هي الفكرة، لا تعذبي نفسك بذنب انت لم ترتكبيه من الاساس، انت لازلت صغيرة والفرص كثيرة امامك

فكري للحظة من منظوره وسوف تعرفين انه يراكي خائنة ، خنته في منتصف الطريق لأنه غير جاهز، وحتى ان سارع الى تكوين نفسه فلن يتزوج امرأة خانته بل سوف يسارع بالزواج من اي فتاة اخرى يراها مناسبة او تختارها امه، نصيحة ليس معنى ان تكونان في علاقة حب ان تقعا في الحرام، يمكن ان يكون الحب في رسالة واحدة طوال اليوم للاطمئنان

هو لن يكون نفسه اذا ابتعدتي عنه، لأنه سوف يعيش في حالة من الشك ، وسوف يراكي قد تخليتي عنه بالفعل وتلك مشكلة كبيرة يا عزيزتي ، الموضوع ليس موضوع بعد ، ولكن يجب ان تقفي بجانبه في ذلك الوقت خاصة وتعطيه الامر لا ان تتركيه وتذهبي

جميل انك تشعري بالذنب، ولن اقول لك مثلما يقول البعض ، اين كنت من البداية من هذه التوبة، فكل ابن آدم خطاء، وكل الخطائين التوابين، والاهم انك تبتي الى الله سبحانه وتعالى واسأل الله ان يقبل توبتك أما عن قرارك فهو قرار سليم مائة في المائة ولا مشكلة ابدا في هذا 

لنكن واقعيين ، الفكرة القائمة في رأسك ان تبتعدي عنه حتى يكوّن نفسه وبعد ذلك يأتي من أجل الزواج فكرة غير سليمة، لسبب بسيط وهي ان البعيد عن العين بعيد عن القلب، واذا ظللت سنة بعيدة عنه الله اعلم ، فقد يفتر حبه في قلبك، وقد يعجبك بامرأة اخرى تخطفه منك، عليكي ان تكوني معه ولكن فقط ابتعدي عن التجاوزات

يا ابنتي العزيزه عليكي ان تعلمي انكي اخطاتي وانه يجب عليكي ان تتوبي الى الله عز وجل فما كان يجب ان تصل الامور الى تلك الدرجه ابدا لكن ما حدث قد حدث والمهم الان ان لا تخطئي نفس الخطا مره اخرى مهما حدث ومهما اخبرك فهو لا يملك ان يخبرك ان كان الله سيغفر لكم ام لا فلا تخطئي اعتامدا على كلامه مره اخرى 

ارى انه على الاقل يمكن له ان يذهب وان يتحدث مع اهلك وان يخبرهم بانه يريد الزواج بكي في المستقبل ليكونوا على علم بما يدور وهذا لان يكلفه اي شيى ومن ثم يمكن له ان يعمل وان يتقدم لخطبتك ولا يجب ان يحدث اي تجاوزات في هذا الوقت ابدا 

أنتي لم تظلميه ، وعليه هو ايضا ان يتفهم هذا ، لقد اخطئتما سويا عندما دخلتما في علاقة لم يكن لها اي طريق للامام او مستقبل فهو لازال يدرس وانت كذلك، فكيف يتزوج طالبين علم، الخطأ خطأ من البداية وما تفعلينه الان هو تصحيح للخطأ وليس أكثر 

انتي اخطاتي من البدايه بالارتباط به وقبول ان تصل الامور بينكم الى تلك التجاوزات وخاصه في هذا السن الصغير فهذا خطا ويجب ان ينتهي اما علاقته معك وظواجه منك فيعتمد عليه ان كان صادق فسيتزوجك سواء ابتعتدتي ام لا المهم ان يعلم انكي ستبتعدي  لكنك في انتظاره ليتقدم لكي 

ابنتي العزيزة ، بارك الله فيكي، نعم انت ارتكبتي خطأ من قبل ، وتلك التجاوزات لا يرضى عنها الله ورسوله واهلك كذلك، وفكرة ان تبتعدي عنه هي فكرة سديدة للغاية ، ويجب ان يعلم هو هذا، اخبريه انك ندمتي على ما حدث، وما مررتي به، وانك تنتظرينه ولن ترتبطي بغيره، وبقدر حبه لك يجب ان يعود ويسرع لخطبتك رسمياً

ارى انك تعقدين الامور، طالما لم يعد هناك تجاوزات مما كانت تحدث من قبل فلماذا تعذبين نفسك من فكرة البعد، والشاب يحاول جاهدا ان يجمع المال والعمل من اجل التقدم لك؟ انا ارى ان الموضوع في تلك الحالة ليس منطقي ابدا ، كان هذا من البداية

ابتعادك التام عنه بالطبع سيجعلك تخسريه لكن يجب ان يكون هناك حدود لتلك العلاقه ويجب ان يعرف اهلك بوجودها فلا يجب ان يكون الامر من وراءهم ويجب ان لا تتخطى تلك العلاقه حدود الا،ب فما حدث خطا ولا يجب ان يتكرر ابدا يا ابنتي الغاليه 

يا عزيزتي يمكنك ان تنقلي علاقتك معه الى مكان محترم بدلا من قطعها معه فانتي اخطاتي وتبتي الى الله ولا يجب ان تعودي لنفس الخطا مره اخرى فان كان هذا الشاب سيتزوجك فعلا فعليه ان يتزوجك لكن لا يجب ان يتكرر الخطا الحاصل بينك وبينه مره اخرى حتى يتزوجك