كيف أنهي علاقتي بحبيبي دون أن أكسر بخاطره

لا تنهي علاقتك صارحيه يا انك تجي وتخطبني ولا انا م اقدر اكمل بعلاقه محرمه هذا افضل حل

لا يهمك وامشي واتركيه واحذفيه باقرب وقت  بعدين لتوظف وكون نفسه بيحذفك ماراح يخطبك ابددد وبيقول امي اغصبتني او ما اقدر وشلون افاتح موضوع على انه تعرفنا ع بعض من برنامج؟ وبيسد جمبع الطرق بوجهك ويروح يخطب ويحلل ويملك ولا همه سوى زوجته وين شهرهم العسل عسى كل واحد يعلق بنت فيه ولما تبي تببعد مايرضى ويسوي نفسه حزين عسى ربي يعلقه بشخص ويضيع عمره معه ويكسر قلبه مثل ماكسر قلب اللي كان يحبها 

أرى انك تصلي معه الى حل وسط يا أختي العزيزة ، وهو كالآتي، يجب ان تقولي له انك لن تعودي تتواصلي معه من جديد ولكن في الوقت نفسه، لن تتزوجي رجل غيره، واعطيه مهلة لتكن 3 سنوات على سبيل المثال، فإن جاء خلالهم ليتقدم لك رسميا ستكونين له وان لم يأتي فإن كل ما بينكما ينتهي

لن يفهم ولن يستوعب، ولا يجب أن يهمك ان يفهم او يستوعب يا اختي العزيزة ، ولكن الصواب هو ان تنتهي هذه العلاقة وتعودي الى اهلك وتبني جدار الثقة من جديد حجر حجر مرة أخرى، حتى تستقيم حياتك يا ابنتي العزيزة 

فكري قليلا في الشاب الذي علق نفسه بك لمدة ثلاثة سنوات كاملة واحبك من قلبه، لما لا تعطينه الفرصة لكي يتقدم لك رسميا ويتزوجك يا عزيزتي، صدقيني الزواج من رجل يحبك لا يمكن ابدا يعوضه شيء، انتظريه ولا تغضبي الله تعالى ولكن لا تتخلي عنه

أخبريه هذا بشكل مباشر يا اختي العزيزة، وانهي القصة، ما حدث بينكما كان مشاعر مراهقة، ومن رأيه انه يجب أن يتفهم هذا  كوني ذكية ولا تورطي اهلك في تلك المشاكل، لو عرف الامر سوف تنهار علاقتك بأهلك فخافي عليهم يا عزيزتي 

و الله استغرب في بعض المداخلات او النصائح لا علاقة لها بالموضوع واحد يتدخل في نوايا صاحبة المشكلة واخرى تنبؤها بأنها لن تنساه و ستندم عليه ما هذا اجيبوا على قد السؤال واتركو النوايا و مافي الصدور لرب الصدور 

دائما اقول ان الحب ليس سوى كذبة ولكنها كذبة جميلة ، دائما نذهب لها بأقدمنا، واقول لك الصراحة انك لن تنسيه بهذه السهولة وحتى الان لو كنت تظنين ان الامر سهل، فكري في الزواج من رجل لا تحبينه، وصدقيني سوف تتحسرين على الشاب الذي احببته وضيعته ساعتها ولكن بعد فوات الآوان

لا اعرف كيف لم تكتشفي هذا سوى الان وبعد 3 سنوات، انا لا اصدق انك فجأة أفقتي على انه لا يصح ان يحدث هذا ، وكل ما في الامر انك مللتي من ما يحدث بينكما بسبب طول الوقت لا اكثر وا اقل ، او انه لم يعد يعجبك، وهذا اقرب للمنطق وبدأتي تفكر كيف فعلت هذا وخنت ثقة اهلك، انت تخونيها منذ 3 سنوات، كوني صريحة مع نفسك

اقطعي العلاقة تماما وفكري في اهلك وكيف سيعيشون لو انفضحت امام الخلق بانك مرتبطة بولد، او فكري في الثقة التي سوف تنهار بينك وبينهم، وذلك الصدع الذي سوف يحدث في جدار علاقتكم الى الابد، تلك العلاقة لا تدر عليكي اي نفع ولكن لا قدر الله المشاكل والفضيحة ، صدقيني سوف ينسى وتنتهي المشكلة خلال شهور 

ولماذا لا يتقدم لك اذا كان محترما ويحبك يا عزيزتي ، الافضل ان تكون تلك العلاقة رسمية ، من الافضل ان يتقدم لاهلك بشكل رسمي ولا يقول ما سبق مما كان بينكما فليظهر وكأنه تعرف عليك موخرا واراد ان يتزوجك ولهذا تقدم لك، ضعي الكرة في ملعبة مثلما يقولون واتركي له الخياة وان شاء الله يكتب لك الخير

الخطأ خطأك من البدية لأنك تعلقتي وعلقته بك وانت رافضة هذا النوع من العلاقات وطالما الشاب يريدك ولم يخنك ولم يفعل شيء من ناحيته تقلل منك فأنا لا استطيع ان احمل أحد الخطأ الا انت بكل بساطة، في كل الاحوال سوف يجرح عاطفيا فان كنت قد اخذت القرار فعجلي في امر الانفصال لأنه بكل الاحوال سوف يتألم فلا تدعيه يتألم أكثر 

اختاري يا تجرحيه هو او تجرحي أهلك الي وثقوا فيك أكيد الشيطان سيستعمل كل أساليبه معك لكي تستمري في هذه العلاقة لا تأبهي لكل تلك الوساوس فهي من عمل الشيطان كوني قوية أكيد سوف تتعذبين في الأول فترك الادمان صعب في الاول ومريح حين تتخلصين منه والتعلق ادمان في حد ذاته واضح أنكي حزمتي أمرك في ترك معصية الله لكن تريدين تركه بأقل الخسائر أنا عندي فكرة و هي أن تبعثي له رسالة تقيلين فيها( أن أبوكي بدأ يشك فيكي و بدأ يلمح و ينصح و أنه قال لكي لا يوجد شاب أو رجل يرضى لأخته أن تكون على علاقة بشاب لأنه لا يرضى على هذا على نفسه و عرضه ولا يرضاه لها لأنها عويوة عنده و أن من يفعل هذا مع بنت أخرى ما لا يرضاه لأخته فهو يغز اخته و يسترخس الاخرى وقولي له أن أمكي أيضا بدأت تنظر لكي نظرات شك فلهذا قررتي أن تعودي الى رشدك و تقطعي كل التواصلات ويجب عليه ان يحترم هذا ) فهكذا تكوني تخلصتي منه وايضا نصحتيه بطريقة  غير مباشرة أما بخصوص هذا التعلق فهو ليس حب بل هوى النفس الامارة بالسوء لأنكي فتحتي مجال صداقة معه وهذا محرم عند الله واتباع لخطواة الشيطان أما الحب فشيء آخر مغاير تماما ربما يتشابهون شيء ما في الاحاسيس لكن في الجوهر كل شيء مختلف كاختلاف الواحة الحقيقية والسراب أختي الصغيرة أنصحكي بقراءة كتاب ( ذم الهوى ) لابن القيم الجوزي لكي تعرفي ما هو الحب وما هو هوى النفس و الفرق بينهم وكيفية العلاج وتخلص منه و ترقية النفس و درجاتها هو كتاب قيم سوف يفيدكي العمر كله أما اخيرا أحيي هذه التربية الحسنة و التي جعلتكي تفكرين بهذه الطرقة وانتي لا تزالين في فترة المراهقة وانا اعلم انكي قوية لكي تتخلصي من هذه العلاقة ان شاء الله 

حتى تكون العلاقة واضحه خلي يتقدم ويخطبك رسمي إذا كان ترضين دينه وأمانته.ومافي شيء اسمه مابغى اجرحه. انت استمرارك بدون علاقه رسميه هو جرح لنفسك ولا اهلك ولثقة اهلك فيك. فما في مقارنه ابدا. في هذه الأمور الجديه والعقل والحكمه لابد أن ترتقي فوق العاطفه وتصحح الخلل أنتي لن تجرحيه إذا شخص سوي عندما تقولي أن علاقتنا استمرت لمده وكل هذا بدون علم أسرتي وانت رجل لا يعيبك لكن انا امرءه ولا يحق لي ان استمر بهذه الطريقه المتخفيه فأنا اعتذر منك مكانتك داخلي محفوظه لكن أيضا نفسي واسرتي لهم حق أن لا اهز ثقتهم فيه. لذلك أن إلى هنا وانتهى. وإذا لك رغبه صادقه. فتعال مع الباب كما كل العقلاء. ومن ترك شي لوجه الله عوضه الله. ودون أن يرف لك رمش لأن هذا هو العقل والصواب وهذا الكلام لك ولغيرك لا تضيعي نفسك بعلاقهقد تضرك وتضر سمعتك وحتى أسرتك. وفقك الله 

هي مشاعر الخوف و الندم و التردد ستكون في البداية و من ثم ستتحرري ستشعري أنك أفضل و أنت تعلمي أن هذا النوع من العلاقات ستكون كسر لك و بشخصيتك ,, بدلا من أن تتخليل كس هذا الشخص تخيلي منظر أهلك ان علموا و خصوصا أبيك ,, أقدمي على هه الخطوةو لن تندمي 

أنت الان كبرت و أصبحت أكثر نضج و الحمدلله أن ألهمك الله الطريقة الصحيحة في التفكير و ما عليك الان الا أن تنفذي ما تفكري به متجاوزة هذه المشاعر التي تحثك على أن تتعاطفي مع شخص لا يستحق ,, لا تقولي حبيب ما بينكم ليست علاقة ترضي الله ولا أي أحد و أعتقد أن أفضل حل هو أن تفكري بنفسك 

انسي حبيبك و التفكير بمشاعره و غيرها المهم أن تعرفي أنت ماذا تريدي يا عزيزيت المهم أنت ما هو الأصح وو الأهم لك ,, لا تسألي عنه لأنه لو كان يريدك فعلا لما تعلق بك و حاول أن يصل اليك ويتسلى بك كل هذه المدة ,, أنت أولى بوقتك و مشاعرك التي تصرفينها مع الشخص الخطأ

احرصي على سمعتك و حاولي أن تكوني قريبة من أهلك ,, لأن من المهم جدا أن تصوني نفسك لأجل أن تحافظي على كرامتك و لا تهيني نفسك لأحد و خصوصا أن عندك مبدئ أن العلاقة مع شباب يغضب الله و يعيصيه ,, ابتعدي عنه و قبل أن تخافي على مشاعره خافي على مصلحتك 

صدقيني  أنت لن تجرحيه و هو لن يشعر بالأسى ربما هو يتظاهر أنه متضايق لكن صدقيني هو لن ينكسر كما تتخيلي لأنه لم يخسر كما خسرت أنت ,, ان من الافضل أن تعززي من ثقتك بنفسك و أن تسري في الطريق الي أنت تخططي له صوني نفسك كرامتك أنت فوق كل شيء و زيدي على ذلك أن على أهلك أن لا ينصدموا بك ان علموا بهذه العلاقة فأنت في هذه الحالة تحفظي مكانتم في البيت ان تركتيه