هل علي ذنب إن تركت حبيبي ورحلت

احببت شخص وهو ايضا بادلني هذا الحب بعد مدة تغيرت مشاعري وبدات اشعر انني لا اريد اكمال هذه العلاقة اخاف من ربي ولا اره شخص يتحمل المسؤلية وعندما واجهته بهذا صار يدعي علي ويحسسني بالذنب هل انا مذنبة؟ وهل دعواته تستجاب وتاثر علي حياتي في المستقبل هل انا اكون ظالمتو؟ او كفي بهذه العلاقة لمحرمة ؟

إن من الأفضل أن تكوني عاقلة ووواقعية ,, من الطبيعي أن تحزني أنت و هو على انكسار هذه العلاقة و لمنه بما أنه هو الرجل عليه هو أن تيحرك و يأتي لخطبتك ان كان متمسك بك ز لكن لا داعي لأن يكون روميو ان كان لا يستطيع أن يتوج و يكون مسؤول عنك و رجل بمعنى الكلمة 

برأيي لا توجد علاقة تنكس و لا يحجث بسببها أي مشاكل أو حزن من قبل الطرفين و لكن على الأغلب أنت فعلت الصج فأنت حافظت على سمعتك و حقوقك في هه العلقة اتركيه الى أن يقرر هو متى يكون مساعد للزواج و من ثم يكون العلاقة التي يريجها شرعا و أمام الناس 

لا علاقة رسمية بينكم و لا أى أن من الصحيح أن تبقي معه لأنه يستغلم لا تقولي أن ها حب فهو لو يحبك لخطبك و نت زوجته منذ أن تعرف عليك ,, هذا التعرف يات عزيزيت عذاب و ضياع و تشتت ,, هو لن يحصل له أي مكروه أيام و سيجد غيرك أنت لتي من الممكن أن تنكسري من الداخل ان صدقت في تلك المشاعر التي منحتيها 

محاسبه إذا استمريتي معه متزوج اتركيه لزوجتهواتقي الله في زوجته وأطفاله. واستغفري على ماضي وتوبي توبه صادقه بعدم الرجوع له. وهذا رجل سيء ولو كان يحبك لذاتك كان تزوجك ولكن فقط جعلك دميه لتفريغ شهواته ومرضه. الإثم أن تعودي له. بل اتركيه غير مأسوف عليه لعل الله يغفر لك ماسبق. اي ذنب تتكلمي عنه الذنب أن تبقي معه. اتركيه واستغفري الله على مامضى. ولجاي إلى دعاء آخر الليل ان يصلح لك حالك 

عليكي ذنب اذا استمريتي مو اذا تركتي مافي شي اسمه حبيبي ابي اخي فقط لخدمتهم وولايتهم عليكي  اتقي الله 

الحلال بين والحرام بين فلا يجب ان تفكري في الامر كثيرا بل يجب ان تهتمي لنفسك فقط وان تنسي امره فانتي لم ترتكبي اي ذنب على الاطلاق فلا تجملي نفسك ذنب غير موجود وغير حقيقي فكانت علاقتك معه ذنب والان انتهت ولا يجب ان تقلقي من تلك الناحيه على الاطلاق ولا يجب ان تفكري فيها ابدا 

الامر انتهى والتفكير فيه الان لن يفيدك فمن الافضل ان تنهي المشكلة وان لا تفكري فيها مره اخرى فانتي فعلتي كل ما يجب عليكي فعله ولا يجب ان تفكري فيه اكثر فانتي انفصلتي عنه وهذا كان امر ضروري فانتي كنتي مخطئه بالدخول في تلك العلاقه من الاساس ومن الجيد انها انتهت 

هو انسان غير مهم في حياتك الان ولا يجب ان تفكري فيه او تهتمي به فانتي كنتي تقومي بشيئ محرم وقد هداكي الله وابتعدتي عن الحرام فكيف يكون ابتعادك عن الحرام خاطى او فيه اثم بالعكس فهو امر جيد ومفيد لكي فاكملي كما انتي وانسي امره تماما لانه لا يستحق ان تفكري فيه ولا ان تعطي له اي قيمه

لا داع للتفكير في امره اكثر من اللازم فالامر قد انتهى ولا يجب ان تشغلي بالك به وان فكرتي في ان عليكي اي ذنب على الاطلاق فانتي مخطئه فهذا تفكير غير منطقي ولا داع للقلق منه او للتفكير فيه بدون اي داع على الاطلاق فالمشكلة قد انتهت وانتي الرابحه في ابتعادك عنه والان يجب ان تنسي امره 

اي حساب تتحدثي عنه يا عزيزتي فانت لم تخطئي في اي شيى على الاطلاق ولا يجب ان تفكري في اي شيى ابدا فهو رجل متزوج ومن حقك ان تنهي علاقتك به فهو لا يستحق ان تكملي معه علاقتك ان كان يخون زوجته فهو انسان لا يمكن ان يؤتمن لهذا من الافضل ان تنسي امره وان تخرجيه من تفكيرك تماما 

على العكس تماما فما تفعليه الان من ترك حبيبك هو امر جيد ولا يمكن ان يكون ذنب عليكي فهو انسان متزوج ولديه اطفال ومن الجيد انكي تركته وانهيتي علاقتك به فهذا ما كان يجب ان يتم فما كان يجب عليكي ان تكملي معه من الاساس بل كان يجب ان ترفضي الارتباط بشخص متزوج على الفور 

اي ذنب هذا الذي تتحدثي عنه فهو ليس زوجك هو حبيبك ويمكنك ان تنهي علاقتك معه بدون اي قلق على الاطلاق فانتي يجب ان تفهمي يا ابنتي ان الامر يعود لكي وانتي من يمكنك ان تختاري ما الذي تريدي فعله دون اي قلق على الاطلاق فالامر يعود لكي انتي وحدك في النهايه لكن لا يجب ان تعتقدي بانه محرم ابدا 

انتي لا تحتاجي لاسباب او لمبررات فانتي لا تطلبي الطلاق من زوجك بل تنفصلي عن شخص لا علاقه تربطك به في الواقع فانتي يا ابنتي فعلتي الصواب وانهيتي علاقه محىمه دامت لفتره كنت فيها ترتكبي ذنب فوق ذنب فعليكي ان تكوني اكيده من ان الامر لا يستحق وانكي يجب ان لا تستمري بتلك الطريقه على الاطلاق 

ان ما حدث الان هو عين الصواب فاكمالك في علاقه مع هذا الرجل هو تدمير لحياتك قبل اي شيى فانتي في حاجه لان تدركي ذلك وان تتوقفي عن اهدار وقتك في التفكير في هذا الامر كثيرا فحاولي ان تعيشي حياتك بهدوء بعيدا عن هذا الشخص وان تهتمي لنفسك وان لا تفكري في العوده له حتى ان جاءك متوسلا 
 

لقد فعلتي ما يجب ان يتم فعله فعليكي يا ابنتي ان تفهمي ان التفكير في الامر كثيرا لن يفيدك الان فانتي فعلتي ما يجب ان يتم فعله وانتهى الامر وعليكي ان تحاولي الخروج من تلك الحاله وعدم التفكير في الامر مره اخرى ومن الافضل ان تدركي ان قرارك كان يجب ان يتم اتخاذه من البدايه ولا تدخلي في تلك العلاقه من الاساس 

انتي يا ابنتي كان يجب ان تبتعدي وما قمتي بفعله هو عين الصواب فهذا رجل متزوج وله اطفال وعليكب ان تعلمي ان زواجك منه كان خطا كبير وان علاقتك به خطا اكبر فانتي لا يجب ان تفكري في رجل متزوج بينما يمكنك ان تتزوجي شخص اعزب فانتي فعلتي الصواب فلا تقلقي من الامر ابدا ولا تفكري فيه
 

ما الذي يجعلك تفكري في ان تركك له حرام فانتي لستي زوجته ففي الواقع انتي كنتي في علاقه محرمه وخرجتي منها وابتعدتي عنها اي انكي ابتعدتي علن الحرام فلا يمكن ان تبتعدي عن الحرام وتفترضي ان هذا حرام فما تقوليه الان غير منطقي فان كنتي في عللقه غير شرعيه فهذا حرام وابتعادك عنها شيى جيد