حبيبي خطب غيري بعد أن كنت على إستعداد أن أتقدم لخطبته
اعاني من حب من طرف واحد انا فتاة أحببت شاب وتعلق قلبي به ظننته مجرد إعجاب وسيزول لكن الأمر لم يكن كذالك لقدد أحببته نعم احبتته من كل قلبي هو شاب مسلم الديانة وانا صابئية الديانة ورغم ذالك بدأت ابحث عن معلومات عن ديانته واتعلم أشياء عنها بدأت بالتعرف على عادات بلده وثقافتها عرفت الكثير من المعلومات عنه وحفضتها عن ظهر قلب وعندما شعرت بأنني اخيرا قد وقعت في الحب قررت أن أتوجه بزواج ولا انتظر أن يلتفت إلى هو ويتقدم بل أنا من اصنع لنفسي فرصة واتقدم لخطبته ولم أكن اول امرأة تتقدم لخطبة الشاب الذي تحبه امي هي من تقدمت لخطبة والدي وهي من أحبته اولا لذا لم يعارض والداي ذالك وقررت أن أتقدم بعد سنتين اي بعد تخرجي وعودتي إلى بلادي كي أكون على أتم الاستعداد واحضر الشقة والسيارة والمهر وكل شيء والجميع يعلم بحبي له ما عداه هو لم يكن يعلم شيئا عني ابدا لم يكن يعرف بوجودي اصلا كنت احبه من بعيد بقلبي فقط أردت وكما أوصى دينهم أن نأتي البيوت من أبوابها وان اقتدي بزوجة نبيه واتقدم لخطبته والزواج منه كما فعلت لكني صدمت قبل فترة بخبر خطوبته من فتاة أخرى وقبلها بيوم أو في نفس اليوم لا أذكر حلمت انه وأخوه قد خطبا لكن الحلم قد تحول إلى حقيقة شهقت وبكيت ولطمت وما زاد الطين بلة اني كنت بعيدةعن عائلتي انا في بلد وهم في بلد آخر صديقتاي المقربتان تمران بظروف صعبة وكلاهما مختفيتان ولا أعلم عنهما شيئا إلى الآن وما بقى لي سوى صديقة واحدة لتواسيني انا اشعر بالحزن والهم منذ أن سمعت خبر خطوبته كل ما كان يفصلني عنه هو سنتين لا أكثر ولا أقل كم مرة ذكرته في صلاتي كم مرة قلت يارب اجعله من نصيبي يارب اجعله حلالي لماذا لم يستجب الله لي لماذا الله خذلني؟ كل مرة اتذكر لها أمر خطبته ابكي وأشعر بأني أود إنهاء حياتي قمت بحضره وحضر أقاربه واي حساب يخصه كي لا تصلني اخباره وقد حسن ذالك من نفسيتي كثيرا وهون على الأمر لكني لا أستطيع بنفس السهولة إخراجه من ذاكرتي لا أزال غير مستوعبة ولم استطع ان اتخطى الصدمة إلى الآن بدأت ابتعد عن كل ما يخص دينه وحتى كرهت بلده واتساءل في كل مرة افكر به لماذا جعلني الله احبه أن لم يكتبه لي؟ لماذا جعلني التقى به؟ انا اتعذب صدقوني لا أريد أن يقول لي أحدهم يوجد الكثير من الشباب ولعله ليس خيرا لك لاااا حتى لو لم يكن خيرا لي انا راضية به
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واستغرب منك فتاة راجحة العقل ومتعلمة وحكيمة وتبحث في الاديان وتعرف القواعد ومجتهدة كيف يمكن لها ان تغفل عن نقطة هامة، ان ما جرى بينكما ليس حبا اصلا وانه لا يمكن ان تكوني مقتنعة انه سيبقى في انتظارك وهو لا يعرفك اصلا ولا يعرف من انت ولا يعرف انك موجودة، الرجل كان يتابع حياته الطبيعية بمعزل عنك لانك كنت مجهولة بالنسبة لك ولا يربطه بك اي علاقة، انت من ارتبط بوهم. ولكن لو تفكري قليلا ستجدين ان هذا فرصة جيدة لك لتعيدي التفكير بما مررت به وتجدي ان ما ذكرته كان عن دور الرجل في الحياة وليس دور المرأة، فانت قلبت الادوار وهذا خطأ. ومع انه يصح للمرأة ان ترسل مرسال يكون وسيط لتقريب وجهات النظر بين الشخصين وعن رغبتها بالزواج ولكن يجب ان يكون معلنا ويعرفه الطرف الاخر ويقرر وبعد ذلك يكون التخطيط، وهو لم يدري خططك ولا افكارك. فتوقفي عن هذا اللوم واعتبري ان ما مررت به تجربة وخبرة واعلمي ان لا نصيب لك به ولعله خير كما قلت، فكوني قوية واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم واستغفري ربك وانتظري ان يأتي نصيبك وما وفرتيه من مال وتجهيزات لن تضرك فهي لا تزال لك ويمكن استعمالها فللا تتوجسي الخيفة واكثري من الدعاء ان يرزقك الله الزوج الصالح وربي يوفقك
ربما الله أراد بك خيرا لتعرفي الإسلام وتختمي حياتك بالشهادة (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)وممكن بعدها يجيك شيخ مسلم افضل منه بكثير لاتتتعلقي بشخص ابدا لان البشر ليسو ملائكة ممكن يحب عليك ويكون طبعه الخيانة ويسببلك أزمة نفسية وممكن يكون عنده نرجسيه احمدي الله دائما ولاتنظري للخلف اعتبريه ممر او مرحلة وانتهت
ابنتى ان الحياه لا تسير دائما كما نريد لذلك عليكي ان تحاولى ان تكوني اكثر قوه وتماسك من ذلك فطالما انه لم يحبك اذن فعليكي انتى ايضا ان تقومي بنسيانه وان تحاولى ان تبدأى حياتك فى سعاده وحب مع الحياه فسوف تجدى شخص اخر تستطيعين ان تعيشي حياتك معه وان لا تعيشي حياتك فى حزن وغضب من علاقه انتهت قبل بدايتها
ابنتى ليس عليكي ان تحكمى على الحب من انه كان من طرف واحد على انه حب بل عليكي ان تعرفى انه من الواضح ان حبك له لم يكن حب انتى لم تعرفيه ولم تتحدثى معه وتعرفى سلبيات شخصته او ايجابياته حتى لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه اقوى من ذلك وان لا تدعى امر مثل هذا يؤثر عليكي
ان الصدمه التى تسعرين بها الان منطقيه ولكن ليس عليها ان تستمر معك فى حياتك اكثر من ذلك بل عليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه قويه وان لا تدعى امر كهذا يؤثر عليكي لان الحياة مازالت امامك يمكنك ان تعيشي بها وتقابلى الكثير من الناس الذى سوف تجدى منهم من يحبك ويقدرك ويشعرك بقيمه واهميه وجودك معه
ان الحب الذى كنتي تشعرين به ليس هو الحب الطبيعي بل ان الشخص الذى امامكي لم يكن يحبك وانتى حبك له لم يكن هو الحب الطبيعي بل عليكي ان تعرفى ان الحب الحقيقي هو بعد ان تتعرفى عليه وتعرفي خصاله وشخصيته الحقيقيه فمن الممكن ان يكون شخص لا يطاق بالنسبه اليكي لذلك عليكي ان تتركى تعلقك به
ان ما انتى به يا ابنتى الغالية ليس امر كبير بل عليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية وان تحاولى ان تهتمى بحياتك الحالية وتنسي ما مضى لانه فى النهلية ليس عليكي سوي التفكير فى ان الفرص فى الحياة قادمه وان لا يوجد حب من طرف شخص انتى حتى لم تتحدثى معه او تعرفيه جيدا حتى تقعين فى حبه
ان ذلك الشخص لا يحبك ولا يفكر نهائيا بكي لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى انستنه قويه وان لا تفكرى بأى شئ مهما حدث الا فى جياتك القادمه لان الحب من شخص لا يراكى نهائيا لا يعنى الا الالم والعذاب بالنسبه اليكي لذلك عليكي ان تبعدى تفكيرك عنه وان لا تحاولى ان تحزنى نفسك بسبب امر كهذا
من الواجب عليكي يا اختى الغالية ان تحاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا تفكرى فى الامر بتلك الطريقه بل عليكي ان تعرفى ان الرجل اذا كان يحبك فسوف يلاحظ وجودك هو لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى حزن لاجل سخص لا يشعر بوجودك اطلاقا لذلك عليكي ان تنسيه ولا تفكرى به من الاساس
يا عزيرتي بالطبع هذا الشخص ليس من نصيبك لانه اذا كان من نصيبك كنت ستري جميع الامور ميسره لك وسوف يتزوج منك من تلقاء نفسه و بدون سعي منك اليه ، و في النهايه ايضا كوني واثقه في الله و قريبه من الله و تأكدي ان ما مررتي به ليس حب فلا تشغلي نفسك اكثر من ذلك به و التفتي الي حياتك الشخصيه و لعملك و دراستك و لا تستلمي لتلك الوساوس .. توكلي علي الله و اتركي الامور لله .
اعتقد ان كل ما تمرين به ما هو الا حاله من الهوس و التعلق الزائد عن الحد، فهذا ليس حب حقيقي وسوف تكتشفي ذلك فيما بعد ، كل ما تمرين به ما هو الا حاله من الهوس تجاه هذا الشخص ، لانه لم يحدث بينك و بين اي تقارب لكي تصلي الي تلك الحاله ، لذلك انصحك بالرضا بقضاء الله و قدره اولا و ثانيا تشتيت افكارك و الخروج من تلك القوقعة سريعا قبل ان تسيطر عليك تلك الحاله اكثر .
ابنتي الكريمه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و اتفهم مدي الألم النفسي الذي تشعري به و لكن من الخطأ ان تعلقي نفسك و حياتك و تشتتي تركيزك وًجهدك بسبب التفكير في هذا الشخص و لا تستطيعي النسيان و من الخطأ ان تظلمي نفسك وًحياتك بسبب حب شخص لم يكن في حياتك من الاساس و لا يعرفك ، فاطردي كل تلك الافكار وحاولي ان تبني حياتك من جديد و انشأي لنفسك حياه جديده فانت تستحقي العيش و بناء حياه مستقله لك بدون وساوس او اضطرابات
كم من إنسان سعى في شيء ظاهره خير وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يري ! و في تلك يعتقد ان الحياه سوف تقف و انه خسر و في الحقيقه انه لم يخسر بل كسب وسوف يكتشف الامر فيما بعد ، و هو ما يحدث معك يا ابنتي ففي المستقبل سوف تتأكدي ان ذلك الشاب كنتي لن تستطيعي التأقلم علي حياته و لا طبيعته و ان حياتك التي اختارها الله لك هي الافضل بالنسبه لك ، فرب الخير لا يأتي الا بالخير
من الاساس و تفكيرك خاطئ يا اختي ، فبكل اسف انت من وضعتي نفسك في تلك الحاله و انت من علقتي نفسك بشخص لا تعرفي مشاعره و لا تعرفي نواياه و لا تعرفي كيف سيكون نصيبك معه ، و بالطبع تفكيرك بالنسبه للزواج خاطئ ، فالفتاه لا يجب ان تتقدم هي للشاب ، بل يجب ان يتقدم لها الشاب و يعززها و يقدرها و يجعل لها قيمه في المجتمع ، فانصحك بان تثقفي نفسك اكثر و توسعي مداركك حتي تفهمي الحياه من حولك اكثر
ابنتي العزيزه اقدر موقفك كثيرا و اتفهم شعورك بالالم النفسي و التعب ، و لكن في النهايه كما تقولي كل ما مررتي به مع الشاب كان مجرد حب من طرفك فقط ، و هذا لا يسمي حب من الاساس لان الحب هو علاقه ترابط بين الطرفين تجمعها الكثير من الذكريات و المواقف التي يتشكل منها الحب ، اما ما حدث معك هو مجرد اعجاب بالشاب ليس اكثر ، و عندما تنهي تلك الافكار من عقلك و تلتفتي الي حياتك و ترضي بقضاء الله سوف تزول كل تلك المشاعر .
سامحك الله و عفا عنك من هذا الكلام أنت حديثة الاسلام و عليك أن تتعرفي على دينك أكثر ربما هذا الحب هو من يقودك الى الراحة التي تبحثين عنها ,, التقرب من الله و محبته أفضل لم من البشر يا عزيزتي و لا تعلمي ربما يأتي الله بشخص يتمنى لك السعادة و يغمرك بالحب فالطيبون للطيبات ,, المهم أن ترضي بما قسم الله لك
هل أنت خائفة من الشماته ! ان كان الأمر يتعلق بالخذلان فهذا الامر وارد و كان علي ان تحسبي حسابه لأنه لا يعلم عن حبك اذا كان عليك أن تضعي احتمال أن يرفض صحيح ولكن ان كان كل خوفك أن يروك الناس و أنت عائدة منكسرة فالخطأ عليك أنت لأنك أعملمت الحميع و كنت على استعداد أن تتنالي لأن يكون هذا الشاب في حياتك و أنت أصلا لا تعلمي ما هو رأيه !!
الزواج قسمه ونصيب. لاتفكر.. لو هو نصيبك بيجيك لو شو ماكان.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-08-2021
يقول تعالى في كتابه الحكيم :" ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه" أي أن من يتقرب من الله لأجل أن يحصل له أمر يتمناه و حصل ما يتمنى بقي على دينه و ان لم يحصل عليه يبتعد !! ها اسمه دجل يا عزيزتي ينافي العقل و الايمان ,, الايمان بالقدر خيره و شره من ركائز العقيدة التي أنت تعلمتينها كي تكون مسلمة و الأفضل أن تتعمقي في لدين قبل أن تحبيه لأجل شخص بشر لا يملك من الأمر شيء !
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات