فعلت له كل ما أستطيع للحفاظ على علاقتنا لكنه خذلني

الله يعوضك خيراً،،لاشك انك مخطئة ،،لاتعطي احد مالايستحق وبلا حتى يثبت صدقه بافعاله ،،هذه شخصية متعدده العلاقات ونرجسيه لانه تعرف على فتاه اخرى تعرفينها ياله من مخادع ما كر كاذب لاتحرنى ابدا واكملي حياتى واحمدى الله واستغفريه واعملي عمرة لله وتصدقي كثيرا بنية تفريج الهم واحمدي الله  انك لم تربطتي وتتزوجي  بمثل اشكاله قليلين التوفيق ،  احمدى الله وتعلمي الدرس القاسي وداوي نفسك و حبي نفسك ((وانا كنت مثلك يوما ما))  لاتفكري كثيرا و اعيدي ترتيب حياتك وابنى نفسك وثقتك من جديد ،،نفـّسي عن نفسك بالكتابة بالرياضة وابكي وداوي نفسك واسمحي لنفسك بالحزن ولكن لاتستغرقي في الحزن  والكآبة واقرآي الكتب وادرسى واعملي و انجحي وتطورى  وساعدى المثير من الناس  وانطلقى بالحياه وستجدين افضل وأكرم منه ،،نسبا واخلاقا وعلما ،،،تقئ نقي مؤمن طيب عطوف رحيم صدوق كريم ان شاء الله وامحيه وتمحى كل شئ يذكرك به وسامحى نفسك واشكريها وقفى بجانبها وقفي من جديد أقوى وأكثر خبرة من قبل . والعوض أجمل  من الله الكريم وأسال الله يثبت قلبك ويسعدك سعاظة لاشقاء بعدها يارررب العالمين   ،،حفظك الله ورعاك أينما كنت .

الله يعوضك الزوج الصالح ثقي بالله العظيم 

حتي تتمكني من تخطي هذا الشخص ونسيان تلك المرحلة الصعبة فإنه عليكي أن تعملي علي أشغال نفسك بأمور مفيدة .. واحد تلك الأمور وأكثرها أهمية هي أن تشعرى بنفسك مفيدةفي حياة أحد ويمكن أن يحدث هذا من خلال أن تشتركي في الجمعيات الخيرية وتقومي بمساعدة الناس هذا سيجعلك تسترجعين ثقتك بنفسك وتدركين انك حقا فتاة جيدة و أنه عليكي أن تمحي الماضي لأجل المستقبل .

هذه هي طبيعة البشر للاسف كلما وجدوا من يعطيهم بكثرة ودون أي حدود أو حواجز اهتمام وحب وحنية ظنوا أن هذا هو الطبيعي وان هذا حقهم وليس تفضلا من الطرف الآخر أو حبا به .. وهذا ما حدث في علاقتك لقد ظن هذا الفتي انك لن تتمكني ابدا من الابتعاد عنه فشرع في اهانتك وخيانتك لانه أعتقد أنه مهما حدث فلن تتمكني من التخلي عنه ولكنك تمكنت فاحسنت يا ابنتي علي تلك الخطوة فافخرى بنفسك 

إذا رغبت حقا من كل قلبك أن تتجاوزي ذلك الشخص بكل مشاكله و أخطاءه و تأثيره السلبي عليكي فإنكي ستتمكنين من ذلك .. الأمر كله يعتمد علي أن ترسخي تلك الرغبة في اعماق قلبك .. ذكرى نفسك انك لم تستحقي هذا ابدا وبالتالي فإنك لا تستحقي أن تكملي عمرك خزينة علي اطلاله حتي إذا كان هذا الحزن نابع من الصدمة يجب أن تتطلعي الي مستقبلك وتمحيص ماضيكي .

ارى انك بالغتب في اهتمامك به وما حدث منه امر طبيعي فيجب ان تنسي الان كل ما حدث وان لا تعيدي نفس التجربة مرة اخرى لكن في نفس الوقت لا تكرهي الجميع وتعقدي حياتك بسبب ما حدث فهي تجربه فاشلة يجب ان تتعلمي منها وتعلمي ما الذي يجب ان لا تفعليه في المرة القادمة 

حاولي يا صغيرتي ان تنسي كل ما حدث في الماضي فانتي اخطأتي لكن الامر لا يستحق ان يصل الى تلك الدرجة ابدا فيجب عليكي ان تفهمي ان الطريقه الوحيدة للتعامل مع الامر تبدا من خلال انهاءك لكل شيى وعدم تفكيرك في الامر اكثر من ما يجب فانتي لديك حياتك الخاصه ويجب ان تسعي الى التقدم فيها ونسيان الماضي 

انتي من اخطأتي يا ابنتي في التعامل مع الوضع وانتي من سلمتي نفسك وكنتي طوعا له وعليكي الان ان تتوبي الى الله وان تعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر كما يجب هي بالتافاتك لحياتك ولنفسك بخروجك من تلك الحالة تماما فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب 

عزيزتي انتي اعطيتي اكثر من ما يجب بدون مقابل فان اعطيتي فيجب ان يعطي هو ايضا من ناحيته لكن لا تعطي انتي فقط وهو لا يعطي فهذا ليس عدل في اس علاقه لهذا يجب ان تفكري في الامر جيدا وان تخرجي من تلك الحالة في اسرع وقت ممكن فلا يمكن لكي ان تستمري في التعامل مع الامور بهذا الشكل مهما كان 

عزيزتي انتي اخطأتي بكل تاكيد لكن يجب ان تعلمي انه لا يوجد خطا الا وله الحل المناسب لهذا لا تفكري في الامر كثيرا ولا تشغلي بالك بما يفعله فيجب ان تنسي امره تماما وتنسي سواء كنتي مخطئه ام محقه المهم هو نفسك وحياتك فهذا هو كل ما يهم الان ولا يهم اي شيى اخر غير هذة 

الحمد لله انك تراجعتي و انك ابتعدتي عن هذا الطريق المظلم و ابتعدتي عن هذا الشخص السئ ، و لا تخافي يا عزيرتي لان باب التوبه لا يغلق أبداً  .. فانت سيرتي في الطريق الصحيح وسوف تري السعادة في حياتك وسوق يجازيكي الله خيرا علي تلك الخطوه الكبيرة التي قمتي بها .. و اعلمي انه من تاب توبة نصوحا صار كأنه لم يرتكب ذنبا ففي الحديث: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، وعليه فلن يعاقب العبد على ما فعل لا في الدنيا ولا في الآخرة ، و لذلك لا تتراجعي عن توبتك و ثباتك و لا تدخلي في تلك العلاقات الغير شرعيه مره اخري ، و انهضي من جديد و اهتمي بحياتك و بدراستك و اهلك و كوني مثال الفتاه الصالحه و تأكدي انه ان يستطيع الاقتراب منك او التحدث عنك باي سوء .. وفقك الله

ادعو الله ان يعينك علي تجاوز تلك التجربه و ان يعوضك خيرا ، و اعلم ان كل ما تمرين به من حزن و غضب بسبب ندمك علي الخوض في تلك التجربه من البدايه ، و لكن عليك ان تعرفي ان هذا الندم يدل علي نقائك و صلاحك و انك انسانه جيده و ما حدث معك هي وساوس من الشيطان فقط ، فكوني واثقه انك اذا توبتي و تقربتي الي الله سوف تنسي و سوف تتجاوزي الامر و سوف يعوضك الله و يسترك ايضا لا تقلقي . 

اختي الغاليه اعتبري ان ما مررت به كان مجرد تجربه لكي تتعلمي منها و لكي تستفيدي منها ، و عليك ان تعلمي ايضا ان الانسان خطاء و من الممكن ان تسول له نفسه و يقع في بعض الاخطاء و لكن هذا لا يعني انها نهايه المطاف بالنسبه له ، فبما انك تراجعتي و توبتي و ابتعدتي عن هذا الشخص السئ ، فتلك هي البدايه ، تعلمي من تلك التجربه و لا تثقي في اي شخص و لا تتقربي من رجل اجنبي عنك و التزمي بدينك و باخلاق وسوف تري السعاده تطرق بابك ان شاء الله 

تأكدي انها سوف تكون فتره و تمر و تنتهي ، و لن يستمر بك الحال بتلك الطريقه ، كل ما عليك فعله في تلك الفتره هو التقرب الي الله و اللجوء اليه و العوده الي حالتك السابقه ، قوي علاقتك بالله و داومي علي قراءه القرآن الكريم و الاذكار و الاستغفار و قيام الليل ، و تأكدي ان كل تلك المشاعر سوف تتلاشي تدريجيا كلما تقربتي الي الله 

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و اتفهم ان الخذلان امر صعب و قاس لا يمكن تجاوزه بسهوله ، و لكن ايضا عليك ان تكوني واثقه ان هذا الشخص لا يستحق منك كل هذا الحزن و كل هذا التفكير و لا يستحق منك التذكر من الاساس ، فهو شخص غير موثوق فيه و غير ملتزم و لا يستحق ان تظلمي حياتك اكثر من ذلك بسببه 

عزيزتي انا اشعر بك جيدا..اشعر بألمك المختلط بالندم! والخوف! والغضب في آن واحد!..انه امر صعب!..بل موجع حتى النزيف!..ومحزن حتى البكاء!!!.. :(  عزيزتي بالبداية اهدأي واعلمي ان هذا الشخص لا يستحق دموعك او انشغالك او ألمك! ثانيا ما حدث قد حدث ولا يمكننا اعادة الزمن للاسف ولكن لنفكر بالامر من ناحية اخرى.... انظري الى الجانب المشرق من الامر فربما لو لم تقعي بهذا الحب مع هذا الشخص لكنت وقعت به مع من هو اسوء منه مستقبلا ولربما خسرت اكثر من خسارتك هنا ..ربما كنت ستتنازلين عن امور اكبر من الكلام لان الفتاة التي تحب غالبا ما ينسى عقلها مكانه ويودع زمام الامور بيد القلب!....   ثالثا: ما عليك فعله هو 1) توبي الى الله توبة نصووووحة وجددي عهد التزامك وقومي باداء احدى العبادات المحببة اليه كصلاة الليل مثلا..  2) عندما تتذكري الامر الذي فات لا تشعري بالحسرة على ما فعلته بل احمدي الله على انه انقذك من ذلك الشخص قبل ان تحدث امور اكبر بكثير مما حدث واحمدي الله على ان هداكِ واستشعري فضله عليكِ أما تذكر الذنب واالاستمرار بدائرة الندم فيه سوء ادب مع الله لان رحمته ومغفرته واسعة اوسع من ذنوب العباد جميعا عزيزتي...3) هذه نقطة مهمة جداااا جددي روتين حياتك..ممكن غرفتك اشيائك غيريها عما كانت عليه قصة شعرك عطرك طريقة لبسك اضيفي اليها شيء جديد...الخ... المهم ان تمحي اي اثر يذكرك بما مضى وكي تكوني مستعدة جيدا للبداية الجديدة 4) بما ان ذلك الشخص قريبك فقد تصادفيه للاسف من فترة الى اخرى، وما يجب عليك فعله هو التعامل معه كأي شخص من الحضور بل واقل من ذلك مع برود شديد في الاعصاب فهذا سيكسبك نقطتين..الاولى سيسهل عليك التواجد في تلك التجمعات دون ارتباك ملحوظ قد يثير تساؤلات البعض .ثانيا سيشعر ذلك الشخص انه ليس له اهمية حيث انك لم تقيمي الحداد عليه او تتأثري لفعله بل وكأنه ذبابة لا قيمة لها وهو يستحق هذا 5) اعلمي عزيزتي ان ما حدث يعد تجربة ستكسبك نضوجا وفهما اعمق لنفوس البشر تعلمي منها الدرس ولا تنسيه كي لا تقعي بمثل هذه الامور مستقبلا ..انتِ ستتغيرين بعد هذه التجربة وستصبحين شخصا افضل بكثير مما كنت عليه فقط عليك البدء بالخطوة الاولى والتوكل على الله وسترين بأم عينيك كم ان الامور ستصبح جميلة باذن الله!   اعتذررر على الاطالة والجريدة الطويييلة :| ارجو لكِ التوفيق عزيزتي وسأدعو لكِ ايضا ^^

لا أرى أن من  الصحيح أن تتحاملي على نفسك الى هذا الحد أنت لا تعلمي ما يمكن أن تحمله لك الأيام من تجارب أكثر قسوة عليك ,, ان ما حصل درس كبير لك كي تتعلمي منه أن تحافظي على نفسك و لا تتناولي عن كرامتك لأجل أي أحد ,, فمن الأفضل  أن لا يكون هناك أي محاولة لباء أي علقة في المستقبل 

لو سارت الأمور كما هو متعارف عليها لم وقعت في الأخطاء التي وقعت بها , ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الأمور على أنها تجربة فاشلة و عليك أن تتعلمي منها ,, على الأقل أنت بهذه الحالة تستطيعي أن تنسي لكن بالتدريج و بالطريقة التي تجعلك تتشافي منه نهائيا 

انا أتعجب لفتاه تعمل كل هذه الأمور دون رابط شرعي.يمكن لها أن تحب لكن لا تسمح له بأي حال من الأحوال أن يلمس حتى يدها. فهي ليست ملكه ومازالت ملك اي شخص من نصيبها. وأغلب الرجال عندما يحصل على رغبته من الفتاه تهتز نظرته لها مهما حاول إخفاء هذا الشعور حتى بعد زواجه وحدث من هذه القصص الكثير وتبقى وصمة عار كلما حدث خلاف بينهما استحضر تلك اللحظات. واتوا البيوت من أبوابها.. من يأتي من غير ذلك فهو ليس جاد في أغلب الأحيان. حدث ماحدث لك وبالطبع أمر كلما تذكرتي سيتعبكخاصة انك سمحتي له بأخذ ماليس له. لكل بنت تملك ذرة عقل.. الطريق الذي يحميك هو أن يأتي من الباب. غير ذلك كوني حذره.. ومجرد أن يطلب لمسك فعليك أن تنتفضي لكرامتك وكرامة أهلك. ولو فكرت اي بنت هذا الذي طلبها أن يلمسها هل يقبلها على احد من اخواته أو إحدى قريباته. اذكر بنت عاقله طلب منها خطيبها أو كما يقال. فقالت عادي حتى اختك مع اخوي بقولها تعطي اخوي زي ماتاخذ منه فنهال عليها فجأه بالشتم ولمجرد انها قالت. قفلت وقالت له دور غيري. واكيد انه فهم الرسالة رغم أنه حاول أن يستعيدهالكنها لم توافق..