حبيبها يهينها ولا يحترمها ثم يعود ويعتذر فهل تتزوجه
السلام عليكم اود استشارتكم بخصوص امر يخص ابنة اختي منذ مدة حكت لي انها في علاقة حب مع شخص وكانت تخرج معه و على حسب اقواله فهو احبها كثيرا لدرجة البكاء من اجلها او بسببها و بعدها تقدم لخطبتها هي تقول انها هي ايضا بكت بسببه عدة مرات و حدثت مشاكل عديدة بينهما ولكن لم يفترقا المهم وبعد الخطبة زادت المشاكل بينهما كثيرا و جلها تدور حول عدم اقتناعه بعملها و حول عدم اهتمامها اي انه يريدها ان تتصل به حتى وان لم يتصل وحول ارادته في الكلام معها بخصوص العلاقة الزوجية و غيرهم الكثير وهذا على حسب ما حكته لي المهم قررت انهاء كل شيء بينها و بينه و لكنه عاد و اعتذر فرجعت اليه و عادت المشاكل مرة اخرى و هذه المرة قررت عدم العودة اليه حقا لانه اهانها كثيرا فحسب ما رايته من كلام فقد قذفها و سب اهلها و نعتها بكلمات ساقطة وهي الان حائرة و قالت لي انها ربما اخطات فكان عليها تحمل تلك الكلمات لانها ربما كلمات غضب وهي تريد النصح انا نصحتها بعدم الرجوع اليه فهي بعيدة عنه و تحس بالاهانة معه فكيف ان اقتربت و تزوجته و لكنها لم تقتنع اخاف انه يمتلك صورا عنها و لكن ستقرا كل نصائحكم فلا تبخلوا عليها من فضلكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وشكرا لاهتمامك، وساتكلم معها مباشرة. اعلمي يا ابنتي ان هذه اهانة وتقليل قيمة والرجل الذي يسمح لنفسه بسب خطيبته والاساءة لها وقذفها هو رجل لا يعرف عن الشرف امر وقد يتطاول عليها وعلى شرفها ويؤذيها بعد الزواج، فان كان هذا فعله بالخطوبة فلا شك وان بعد الزواج سيتمادى. النقطة الثانية الرجل الذي يسمح لنفسه بالتطرق لمواضيع الجنس والعلاقة وهو في الخطوبة او يطالب بها او يطالب بممارستها باي شكل هو ليس رجل بل نذل والسبب ان هذا حرام ولا يجوز ويفعل لك مشكلة فوق ذلك على هذا الأمر وهو خدش للحياة فانت بنت عذراء ولا علاقات سابقة لك ولن يكون لك علاقات الا مع زوجك بعد ان يأذن له ابيك بذلك وياخذك ويشهر للعالم انك زوجته، دوما اقول في ان هذا الأمر وخاصة مع سلوكه الغاصب والاساءة ليس بالأمر الجيد، وانصحك حقا كما قالت لك خالتك اتركيه وابتعدي عن كل العلاقات بالحرام فهو من الواضح ليس رجل راكز ويحب السيطرة ولا تقولي كان يجب تحمل الكلمات فاول الغيث قطرة وهذا اول التنازل عن كرامتك وسيسحقها ويمتهن كرامتك لو وافقت، اتركيه واحذفي كل ما يربطك به وغيري ارقامك حتى لا يصل اليك ولا يهددك، ولو تجرأ وفعل امر عليك باخبار والدك فورا ليتم وقفه عند حده والشكوى عليه واخذ تعهد لان هذا يعتبر قذف للمحصنات وتشهير واساءة، كوني قوية واسمعي كلام خالتك وهذه نفس نصيحتي واعلمي ان هذا قرارك وان هذه حياتك ولن يعيشها غيرك وربي يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-09-2021
-
للاسف فان الطرف الاخر ايضا يجب يستمع اليه لكي تؤخذ الصورة كاملة من جهة . ومن جهة ثانية الكبار وجب عليهم التعلق في هذه المسائل و وتغليب المصلحة على الامور السطحية الاخرى . وليعلم الكل ان المحكمة العليا عند رب العالمين هو الذي يطلع على قلوب الناس . لذلك فالقلب المكسور و المخذول هو في عناية الله و في رعايته .
اذا كان كل خوفها من الانفصال عن هذا الشخص لمجرد أنها تخاف علي صورها التي يملكها ، إذا فالحل يكمن بين يديك انت ، حيث انه عليكي أن تتحدثي مع أحد من الرجال تثقين به وارسليه لهذا الشخص لكي يحصل علي كل ما يخص ابنة اختك حتي تتخلص من ورقة الضغط التي تؤثر علي اتخاذها للقرار الصحيح ، وبعدها تتمكن من التفكير بشكل صحيح واتخاذ القرار المناسب
يجب أن تدرك أن تصرفاته ما هي إلا انعكاس لها ، هي صمتت وتقبلت وهو استغل هذا الصمت بأبشع الطرق فيجب أن تدرك ذلك ليكن درسا لها سواء استمرت معه أو مع غيره ، ان كرامتها هي من تحدد موضعها وان إهانة اي احد لها هي من تجعلها دائمة أو توقف هذا الشخص عند حده ويدرك أنها لن تقبل ابدا أن يضعها احد في هذا الموضع
سيدتي الفاضلة إذا كانت تحبه حقا الحب الذي يجعلها تتغاضي عن كل تلك الإهانة وعن كل شئ يرتكبه في حقها فعليها أن تدرك أيضا أن الحياة برفقته لن تكون سهلة وأنها يتطلب مجهودا كبيرا منها وستحتاج إلي الصبر والهدوء لا أرادت أن تنجح هذه العلاقة ، كل هذه الأمور هامة وعليها أن تدركها جيدا
الامر واضح فهو لم يخفي شيى فكل عيوبه واضحه ومع عيوبه تلك لا يمكن ان تتزوجه فهي لن تكون سعيده معه فلا يجب ان تدع التعلق بينه وبينها يؤثر عليها ويدمر حياتها بل يجب ان يكون هناك حد لهذا الامر فتحدثي معها واجعليها تنهي الامر معه ومع الوقت ستنساه فلا يجب ان تتسرع في العوده مرة اخرى
بالطبع لا يجب ان تتزوجه فيجب ان تنهي علاقتها به وان تخرجه من حياتها فهو لا يمكن ان يكون زوجا صالح فمن هنا تاتي اصراعات والمشالك فالتعلق يؤدي للزواج رغم ان البنت تعلم انه انسان سيى وبعد الزواج تشتمي من ضربه لها واهانته وهذا يكون واضح من البدايه قبل الزواج لكن هي لا تريد ان تراه
انتي يجب ان تقفي معها وان تمنعيها عنه حتى تعتاد على عدم وجودة وتعلم ان حياتها بدونه اجمل بكثير من حياتها معه فهو انسان لا يستحق ان تفكر فيه او ان تشغل بالها به لهذا وعيها وكوني الى جانبها لتفهم خطأها وتتوقف عن رؤيته فهو لا يصلح لان يكون زوجا لهءا لا يجب ان تعود اليه
عزيزتي يجب ان تعلم ان الحب يفرز هرمونات بنسب مرتفعه وان الانسان عندما يقع في الحب فهو يدمنه مثل المخدرات ويكون الايتعاد مثله مثل انسحاب المخدرات من الجسم لهذا يبدو ان الانفصال صعب وانه غير ممكن وبعد فتره تبدا اعراض الانسحاب فيقرر الشخص العودة لمن كان معه رغم انه كان يضره لكن ان صبرت وتخطت الامر فستنسى امره وستدرك انها كانت مع شخص يضرها
عليها أن تدرك أنه من أهم أسس الزواج الاحترام والتفاهم ، هل تري هي اي احترام من ناحيته تجاهها ، هل لديها امل أنه قد يتغير ويحترمها ! بالنسبة لي لا اظن أن هذا قد يحدث وهي ايضا عليها أن تدرك هذا ، فإنني أرى أن هذه العلاقة فاشلة بكل المقاييس ولا يمكن أن تنجح مهما حدث .
القرار ملك لها هي وحدها لا يمكن لأحد أن يعطيها القرار الذي عليها أن تفعله ، يجب عليها أن تجلس مع حالها وان تفكر جيدا هل من الممكن أن يكون هناك أي مستقبل لهذه العلاقة ! هل من الممكن أن تتمكن من تغيير صفات هذا الشخص وتقويمها ، كل هذه الأمور يجب أن تفكر بها قبل أن تتخذ قرارها بشأن تلك العلاقة ومصيرها .
لا يمكن أن يكون السبب الذي سيجعلها تقبل بالاستمرار في هكذا علاقة مهينة ومؤذية هو أنها لا ترغب في أن يتم كشف سرها بواسطة الصور التي يملكها ، من حقها أن تخاف علي سمعتها بكل تأكيد ولكن عليها أن تدرك أن الأمر ليس بالبساطة أن تضحي بحياتها بأسرها لأجل الخوف من شئ قد يحدث وقد لا يحدث هذا أمر غير منطقي وعليها التراجع به .
عليها أن تحمد الله تعالي علي اكتشافها لهذه الحقيقة من البداية ، أنها عرفت صفاته وطباعه من قبل أن يحدث اي شئ بينهم وتتطور العلاقة أكثر من هذا ، لأن هذا الشخص سئ وكان سيؤذيها و سيضرها وكان الأمر سيزداد و سيتقاقم إذا أصبحت زوجة له ، فمن الجيد أنها عرفت الان ومن البداية بحقيقته و طريقته .
بالتإكيد لا يمكنها العودة لشخص يحمل تلك الصفات ،، فإن هذا الرجل لا يمكن أبدا أن تتمكن من إنشاء حياة طبيعية معه بالمستقبل لانه لا يمكن أن يتم الاعتماد عليه ، فبتلك الشخصية لن تجد أي عنصر واحد به من العناصر الأساسية للعلاقة الزوجية والأسرية ، فعليها بالتراجع وفي الحال .
ماذا تنتظر منه بع أن رأت ان الجامب السيء منه مؤي الى هذا الحد ,, ان عليك أن تحاول أن تحافظ على كيانها و شخصيتها و أن لا تسمح له بأن يهينها ,, لأن من الممكن أن يكونأسلوب تعامله معها على الدزوام أن يكون على هذا الحال لن يتغير من بعد الزواج و على العكس ربما يتمادى أكثر
ان ارادت أن تكمل معه من الأفضل أن تعتبر أن هذا هو طبعه و تتقبل غضبه و ضربه لها على الدوام لأن الرجل ان رأى أنها راضية ان يضربها يرى أن هذا هو الأسلوب الصحيحى للتعال معها ,, ان من الأفضل أن تقرر من الآن لأنها ستعيش معه عمراً و ان لم يحترمها ابنائها أيضا منه لن يحترمونها
بالطبع الأمر مرفوض وأنت معك الحق كله و من الأفضل أن تستمري في نصحها و أن عليها أن تفهم أن الحب ليس بكافي كي يعمر ا بينهم من عاقة و ليس كافي لتربية الاطفال ,, ان أساس الزواج هو الاحترام و التعامل مع الطرف الآخر بما بيرضي الله هي ليست عبة ليده و لا هو مالكها له حق الطاعة بما يقتضي الشرع لا أن يضربها و يهينها فقط لأنه غاتضب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات