الاختلاف الطائفي يقف عائقاً بيني وبين حبيبي
انا وشخص كنا بنحب بعض جدا اخدنا فترة ٦ شهور اول ٣ شهور الدنيا لطيفة وعلامات وتلميحات وتبادل الأعجاب ومن ثم الكلام والاعتراف وبدأنا فى التجهيز للارتباط الرسمى ومعرفة اهلى وكلم أمى وكان فى مشكلة وهى الاختلافات الطائفية وعقائدية وكان فى بالنا وتفكيرنا اننا نحلها طلع الواقع غير كدة وفى شرط من اهلى وكان بيحاول وبيفكر ازاى ينفذه ودى كانت ال٣ شهور الدنيا شد وجذب وخصام ونقعد بالأيام ما نتكلمش وهو اتغير جدا وكلامه قل وما بقاش زى الأول وكل كلامه هنعمل ونتصرف ازاى بحزن لحد ما انا تعبت وكلمته وقولتله اننا ملناش نصيب فى بعض وانا بكلمك عشان ننهى كل حاجة بود واحترام ودة قدرنا على كدة وافترقنا شوفت ايام صعبة وبكى ودموع ونوم مفيش لمدة شهرين هو كان مسافر واحنا كنا بنشتغل سوا رجعت الشغل بعد الشهرين هو كمان رجع فى نفس اليوم اللى انا رجعت فيه بالصدفة احنا شهرين من عدم التواصل بصينا لبعض بنظرة ألم وكنا بنشتغل ووحدة وحدة بدأ يرجع بينا الكلام ولمدة كام يوم وبدينا نتكلم فى مشكلتنا وقولنا هندور على حل تانى وكدة وملقناش وبدأ يتكلم انه مش لاقى حل واهلى عايزين حاجة واهله حاجة تانية والاختلاف كبير وقررنا نننهى تانى انا هو بنحب بعض وانا متألمة جدا ومش عارفه اعمل اية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولم افهم معنى الاختلاف العقائدي، فالأمر ليس سهل كما يقول لك البعض، فهذا امر هو الاساس وهو ليس قولي بل قول الشرع والدستور والدين الا ان كنت في دولة علمانية والاهل لا علاقة لهم بامر الموافقة، فلو كنت انت مسلمة وهو مسيحي فيجب ان يعمل على تغيير دينه ليرتبط بك لانه لا يجوز ان يتم الزواج بدون ذلك فهو حرام، ولو كنت انت مسيحية وهو مسلم فالأمر جائز ولكن يتبقى امر موافقة الاهل، اهلك واهله. واعلمي انه لا يوجد علاقة اسمها حبيبي وهذا حرام واعلمي ان هذه العلاقات من اساسها حرام ولهذا ممنوعة فها انت وقعت في الحب والغرام لتكتشفي امر اختلاف الدين وهذه مشكلة كبيرة وليست سهلة كما تعتقدين لانها تدخل في باب التشريع، ولهذا انصحك ان لا تهدري عمرك في هذا الامر ولا توقفي نصيبك والاهم لا تسمحي لاحد في مكان العمل بالتكلم في امرك وسمعتك واخلاقك وشرفك وعلاقتك تلك بزميلك، وقصص وحب وغرام وغيره، انفضي الفكرة من بالك وتعاملي معه طبيعي واحذري ان تغضبي اهلك او تخسريهم او تفعلي امر لا يرضون عنه. فالرجل يتبدل ويتغير ولكن اهلك علاقة ثابتة ابدية لن تجدي لهم بديل، فكري بعقلك وانصحك ان تبتعدي لان الزواج قسمة وصنيب وربي يوفقك
الاختلاف الطائفى أو العقائد أو الجنسى و العرقى ، اى اختلاف يا ابنتى لا يجب أن يقف عائق أمام الحب ، فأنت اذا كنتى تحبى هذا الشخص بالفعل و تريدى أن تكملى معه حياتك فكنت لن تنفصلى عنه من أجل هذا السبب و ستتمسكى به مهما حدث ، لكن من الواضح أن هذه مجرد حجه لأنها ليست سبب مقنع.
لا تجعلى للمشاكل الطائفيه أو العقيديه أن تتدخل بينكما ، فأنت ليسلديكى اى دخل بعقيدته و هو ليس لديه اى دخل بعقيدته ، فهذا أمر بين العبد و ربه و لا يجب على اى شخص أن يتدخل بها لأنها لن نضره و لا تنفعه فى اى شئ لذلك راجعى نفسك و لا تجعلى هذا الأمر أن يخرب عليكما علاقتكما .
ابنتي الكريمة ادعو الله تعالي أن يعينك علي أن تتخطي تلك المرحلة الصعبة من حياتك ولكن اعلمي أمرا هاما أنه لم يحدث إلا إذا رغبت انت من داخلك أن تتخلصي من وجود هذا الرجل في حياتك ، فأنصحك أن تبداي في الاشتراك في نادي رياضي وان تشتري الكثير من الكتب فإنني أرى أن كونك منشغلة دائما سيفيدك كثيرا في تخطي هذا الشخص كليا
اختي العزيزة هناك بعض الاختلافات التي لا يمكن تجاوزها أو غض الطرف عنها ومن الواضح أن مشكلتك واحدة من هذه المشكلات ، وبالتالي فإنه ليس هناك مجال لكي تنصلح الاحوال بينك وبينه، اعلمي هذا وأنه لا يوجد بيديك اي شئ اخر لتفعليه فلا تلومي نفسك لقد حاولت وقدمت كل ما في يديك لكي تنجح هذه العلاقة ولكن هذا قدرك فتقبليه .
حتي تتمكني من نسيان هذا الأمر وتخطيه فأنت عليكي أن تبداي في الابتعاد تماما عنه ، تبحثي عن عمل جديد واتركي العمل برفقته اقطعي اي تواصل معه ، تشغلي نفسك في عملك ولا تتركي لنفسك الوقت حتي تفكرى به أو بماضيكي برفقته ، امنعي نفسك من اي تواصل قد يحدث بينكم حتي تتمكني من نسيان هذا الرجل ومباشرة حياتك .
اذا كانت مجرد شروط ليس لها طائل أو يمكن أن يتم التحدث فيها ومحاولة تحقيقها باي شكل كان فمن الممكن أن يكون هناك حديث آخر ، أم أنها إذا كانت شروط أساسية ولا يمكن التغيير بها أي أنها قواعد مثلا فأنصحك أن تتوقفي عن المحاولة والتفكير في الأمر ، فمهما حدث لن تتمكني من كسب رضا عائلتك عن هذه الزيجة .
حاولوا مجددا ، من الممكن أن تتحدثي معه وتخبريه أن علي كل فرد منكم أن يتحدث مع أحد في عائلته يكون متفاهم من الممكن يفهمكم المشكلة في الأمر وإذا كانت ستحدث مشكلة كبيرة بهذه الزيجة ام لا ، يجب أن تتفاهموا جيدا في تلك النقطة وتحاول فهم الأمر بشكل اوضح لعلكم تجدون الإجابة لاسالتكم والحلول لمشكلتكم .
الأمر منتهي يا عزيزتي لا تعبثي به اكثر من ذلك ، لقد حاولتوا أكثر من مرة وسعيتوا كثيرا لكي يتم إصلاح هذا الوضع ولكن هذا قدركم وهذا أمر الله تعالي ، أن هذه العلاقة لن تنجح ولن تتحقق ، فابتعدي وكفاك عذابا لنفسك ، اتركي هذا العمل وابحثي عن عمل آخر بعيدا عنه حتي لا تظلي في ذلك العذاب .
ليس أمامك اي حل سوي الابتعاد من الواضح أن المشكلة كبيرة وقد تكوني انتي وهو لستوا علي دراية كافية بحجم المشكلة ولكنها ليست بسيطة وكم الفروقات بين الاسرتين ليست بسيطة ، وبالتالي فإن الوضع لن يتم حله بسهولة كما تتخيلوا الوضع سيكون اصعب بكثير ، فانهي الأمر يا ابنتي وابتعدي .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات