كيف يمكن للإنسان أن يرتبط بشخص كان مرتبط فيما سبق
سلام الله عليكم ارجو ان تتقبلوا سؤالي بصدر رحب،وتناقشوا استفساري بصدر ارحب وارحب،ان امكن ان اقولها هكذا، اما بعد سين سؤال،كيف للفرد ذكرا ام انثى ان يتقبل فكرة الارتباط بشخص كان قد ارتبط سابقا ،سواء بحب او زواج او غيره،الرجاء ان تجيبوني،كيف توقفوا الغيرة والتفكير والخوف من المقارنة والفضول والافكار االشيطانية؟! اما عن استفساري فهو كالاتي، هناك درجة ارتياح يقوم بها الفرد مننا انثى كانت ام ذكر وغالبا الذكور،تاتي عادة بعد الزواج او الارتباط بعلاقات متعدةة،تجعل الفرد مننا قادر على الاخذ والعطاء والتعامل والتقرب وتبادل النظرات او الاحاديث والاطالة فيها او حتى المواقف العابرة والسطحية جدا مع الجنس الاخر،بينما فاقد التجربة سواء كزواج او علاقات،نجده ذو حياء وتردد وخوف او مجرد عقلانية ،والاسوء ان هذا الارتياح مهما كان مؤذيا لشريك الحياة ومثير الغيرة والمشاكل الا انه طبيعي،فكلا مننا معرض لموقف،كأن يوقف احدهم احدا ف يساله عن الطريق او ياتي شخص اجنبي ف يبدا الحديث مع الشريك والاخير يبادله الحديث دون تردد،وهذا اقل سوءا من لو تلعثم او نكز او رفض الاجابة او تقديم المساعدة او الخ،ولكن حقا،ماذا للشخص ان يفعل وقتها ،سواء من تعرض لموقف يستدعي التعامل مع الجنس الاخر او الشريك الذي يكون حاضرا شاهدا على ما يجري،وان كان احدكم قد فهمني ف ليساعد بتحسين الصورة بان ينوي الا يسال او يستوقف او يستبيح التعامل مع شخص غير شريكه بما ليس فيه داع،ويظن انه محصن كونه متزوج او بعلاقة حب،وان نراعي جميعا شعور شريكنا، اعتذر عالاطالة،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا صاحب السؤال ولم اعرف اذكر انت ام انثى لذا ساجيب بالصياغ العام المذكر لانه خطاب للجميع، وبالنسبة لامر العلاقات السابقة فان كان اي من الزوجين متزوجا سابقا وتطلق فان العلاقة انتهت بالطلاق وله ان يتزوج مرة اخرى بدون اي سوء وذلك لان الله ادرى بنا كبشر وعندما اجاز سبحانه وتعالى الطلاق اجاز بعده الزواج الثاني لمن يرغب علم سبحانه بقدراتنا وانعم علينا بالنسيان فالانسان عندما يمر بتجربة سابقة يمكن ان ينساها بل ويحذفها من عقله تماما في ما يدعى النسيان الجبري وهي ان ينفض الفكرة من باله ويتوقف فورا عن ترديد كلمات او صور او اي ذاكرة ترتبط بالامر ويقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويستغفر ربه. وبالطبع لا يجوز اصلا ان يكون للانسان اي علاقات غرامية خارج اطار شرعي لذا فالاصل ان يكون الرد على امور الزواج او الخطوبة التي تم فسخها او الطلاق منها والانتقال لعلاقة اخرى تحت رابط شرعي كذلك ولكن بالقياس ما يحدث من امر نسيان الاولى يحدث حتى في العلاقات المحرمة مع التوبة وكثرة الاستغفار والزام الستر على النفس بمنع الكلام في الامر لاي شخص ولا الاعتراف به مهما كان السؤال. ثانيا الشق الثاني والذي يتعلق بالمعاملات اعلم يا صاحب السؤال ان علاقاتنا مع الجنس الاخر في الحياة تدخل في باب ان يكون زوج او زوجة او خطيب او خطيبة يعني بعلاقة شرعية يباح فيها كل ما لا يباح لغيرها او محارم ومعروف كيف يتم التعامل معهم او اجانب ولا يجوز التعامل معهم الا بمقتضيات المعاملات وتيسير امور الحياة بمراعاة كل الشروط لاشرعية من الحشمة والادب وعدم تجاوز الحدود وعدم الغنج بالصوت وعدم محاولات الاغراء او التحرش بكل انواعها وعدا عن ذلك يباح لنا الكلام مع اي شخص من الجنس الاخر بمقتضى البيع والشراء والمعاملات والتواصل الانساني العام لأن الاساس في العلاقة بين الزوجين هي الثقة والصراحة ومعرفة الحدود. اما الرد الذي يشمل كل هذه لانقاط هو الثقة بالنفس ورفع النظرة الذاتية وان يظهر الانسان قدراته وامكانياته للزوج/ ويمنع منعا باتا السؤال عما كان في السابق وان كان الزوج الاسبق افضل او من الاحلى او من الافضل يمنع ذكر الماضي بل يجب طوي الصفحة والبدء من جديد. وفوق كل هذا يكون له نصيب وافر من الاخلاق والعمل على مبدأ جعلته تاج زينت به رأسي وهو" أن لم يكن عمر يراني فرب عمر يراني" الدين والاخلاق وان الخوف يكون من الله وليس من العبد وربي يوفقك
ان الله يعطي لكل إنسان ما يناسبه يا عزيزي ، ربما لا تلاحظ أن هذا ما يناسبك في أول الأمر ولكن بعد ذلك تكتشف أن هذا بالظبط هو الأمر الملائم لك ، الأمر في النهاية في العلاقات وفي الزواج كله قائم علي النصيب هذا نصيبك أن يكون شريك حياتك بهذه الصفات وحينها لا يوجد مفر من ذلك ، فأدرك أن كل إنسان لا يإخذ الا نصيبه من الدنيا ترتاح وتعيش في سكينة
في النهاية انت تختار الشخص الذي تريده في حياتك ، تختاره ونتعرف عليه وتتقبله أو لا تتقبله تلك حريتك الشخصية ولكن بالنهاية انت الذي تختار شكل حياتك لا يتم فرضها عليك وبناء علي ذلك فأنت ستحدد الشخص الذي ترغب به و ستتعرف علي طباعه ومن ثم ستحدد اذا كان هذا الشخص مناسب لك أم لا وتنتهي القصة
لولا اختلاف الشخصيات والطباع لما كانت هناك حياة من الأساس ، الا تعلم ذلك ربما ما يعجبك في الحياة لا يعجب الآخرين ربما رغبتك في أن تكون برفقة شخص يماثلك في الطباع سواء كنت اجتماعي ام لم تكن هي رغبتك انت فقط وليست رغبة جميع الناس ، فهناك العديد من الأشخاص يا عزيزي يعشقون تلك الاختلافات
ان ارتباطك بشخص كان مرتبط في السابق هو امر طبيعي ولا يجب ان يشغلك فيجب ان تعلمي ان الحياة تستمر وسواء كان متزوج او لا او كان مرتبط ام لا فلا يجب ان تدخلي في تفاصيل ثقي في نفسك واعلمي انك ان وثقتي في نفسك فلن تهتمي لاي من تلك الامور على الاطلاق ولن تفرق معك ابدا
اعتقد انه بعض الناس حتى و إن تزوجوا سواء الانسان كان ذكرا او أنثى، بعد الانفصال يدخل في علاقة جديدة و يحب فيها شريكه مليون مرة عن الشريك الأول، و يشعر انه بدأ حياته العاطفية للتو، و ما كان مع الشريك الأول مجرد علاقة و محاولات للميل، او كان حبا و انتهى. ليست كل العلاقات السابقة اختيارية، بعضها تكون كراهية الشريك هي الإحساس الطاغي في العلاقة، خاصة اذا كان زواجا بإجبار الاهل، فتاتي اللحظات الحميمية كواجب او اغتصابا بارغام المراة خاصة. بالنسبة للمقارنة في مثل هاته الأشياء هي من الشيطان الذي يصر على الإنسان ليكره رزقه و يزدري الشريك الجديد، أما عن الحياء من الطرف الآخر فأعتقد انه من حياء الإنسان مهما تعددت زواجاته، هناك أناس تزوجوا منذ سنوات و ما زالوا يستحون من الشريك كأنهم عرسان جدد. و البعض.
على من يرتبط بانسان ان لا يفكر في ما حدث معه في الماضي لان هذا لا علاقه له به على الاطلاق وثانيا الناس قدرات فمن يجد نفسه غير قادر على تقبل الامر فعليه ان لا يرتبط بشخص كان مرتبط في الماضي فالامر في النهايه يعود للانسان نفسه والى قدرته على تحمل الامر والسيطرة على نفسه
يجب على الانسان ان يعلم ان الشخص المرتبط به هو انسان مثله سواء كان ذكر او انثى ومن الطبيعي ان يكون له حياه وهو قد لا يكون او تجاريه وهذا امر واقع ففي النهايه هو ارتبط وكان يعتقد ان هذا الشخص مناسب لكنه لم يكن كذلك وهذا حقه الكامل ولا يمكن لاحد ان يلومه عليه المهم هو افعاله من بعد الارتباط
الامر في النهايه لا يحتتج لان يتم تحميله اكبر من حجمه فكل انسان له فكره لكن الانسان يجب ان يتم محاسبته من لحظه الارتباط به ولا يجب ان يكون حكرا على شريك حياته فهو لايزال شخص حر وبقاءه مع هذا الشريك مبني على حبه له وليس على اعتذاله الناس وانه لا يرى غيره في الحياة
أنني أرى أنك تعاني من تلك الأفكار تقيد نفسك بهذه الطريقة الغريبة في التفكير ، لماذا تضيع وقتك وعمرك في التفكير ي نوعيات الشخصيات وفي كيفية تصرفها وفي كيفية تعاملها ما شأنك انت بهذا كله ؟ كل شأنك هو بأن تجد شخص مناسب لك اذا لماذا تفحر بما هو دون ذلك وتتعب نفسك وتفسد وقتك
الشخص عندما يحب يا اخي لا يفكر ولا يظل ينظر الي تلك الفروقات التي تتحدث عنها حينها لن تكون تلك الفروقات عائق بالنسبة إليه لكي يكمل طريقه ويتقدم في حياته برفقة شريك حياته كل تلك الفروقات تضمحل و تصغر الي أن تصبح منعدمة عندما يحب المرء شخص آخر ، كن مدرك لهذا الأمر جيدا
الذي يجعل من الشخص متمكن من الحديث ولديه تلك الروح المرحة والمستجيبة هو ثقته بنفسه ، وليس اي تجارب قد مر بها سناء تجارب عاطفية أو العديد من الصدقات كل ما يحكم تلك النوعية من الشخصيات هو الثقة بالنفس ، أن يثق الإنسان بنفسه و يؤمن بها هي المفتاح لشخصية مرحة و قوية
قد يكون الشخص منفتح علي العالم و قد يكون الشخص ليس خجولا كثيرا كما تظن دون أن يدخل في علاقات ودون أن يكون لديه التجارب التي تتحدث عنها أو العلاقات العاطفية التي تتحدث عنها ، في تلك الأمور المتحكم الاول و الاخير هو طبيعة الشخص وشخصيته وكيف يتصرف في الأمور ، هذا ما عليك أن تدركه يا عزيزي حتي تتمكن من العيش في سلام
لماذا تحاول تحليل كل شئ في هذه الحياة لماذا تحاول أن تجعل من الأمر معضلة كبيرة و انت في خضم فك شفراتها ، لا أرى أن ما تفعله صحيح يا بني ، عش حياتك دون تفكير و دون تكبير للأمور ، لا تفكر كثيرا في تلك المواضيع لانك اذا فعلت فأنت يتوقف حياتك وستكون كالشخص المراتب علي الدوام وليكن في علمك أن هذا سيؤثر علي نفسيتك بشكل بليغ وسيدمر حياتك
يا اخي الكريم عليك أن تدرك جيدا أن كل إنسان وله شخصيته وله طبيعته ، انت ترغب في تعميم شخصيتين من الناس أو صنفان من الناس ولكن هذا غير صحيح هذه طريقة غريبة جدا ولن تفيدك في شئ ، فكل شخص وله طبيعة ومن الممكن أن تكون تلك الطبيعة بدون سبب أو قد يكون لها سبب كما قولت ، ولكن هذا أمر غير اكيد فلا يجوز التعميم
أنا شخصيا رجل لا أتقبل فكرة أن يكون الطرف الآخر مرتبط من قبل وارى بأن الماضي يؤثر على الحاضر، عن قصد أو غير قصد، وأرى بأن شوائب الماضي تؤثر على الحاضر والمستقبل مهما حاولت أن لا تفعل، وعقل الإنسان لا يحتوي زر مسح، فكل ذكرى ستبقى تطاردك حتى آخر يوم في حياتك، ولعقل الإنسان علاقة شاعرية مع الذكريات، ودائما ما يحن لها وللماضي، طبعا للقاعدة استثناءات.
بصراحه انا بحب احط اي شئ بما يرضي الله والحمد لله واجابة على سؤالك باختصار في قال الله تعالى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53)
برأيي أن الماضي مضى و لا داعي لأن تركزي عليه ,, اعتبريه انسان جديد و عليك أن تتعاوني أنت و هو على الحياة القادمة ,, المهم ليس ما مر به من تجارب المهم أن تكون العلاقة أفضل بينكما ,, أنت لك عليه تأثير كما له عليك تأثير لذا لا أرى أن من الصحيح أن تحاسبيه على حياةأنت لم تكوني موجودة فيها
الأصح أن تعامل الشخص الذي تود أن ترتبط به بناءاً على الشخصية التي يظهرها لك لا حق لأي أحد أن يحاسبه على الماضي أبداًمهما كان أنت لك بما يكون فيه معك و لا تحاسبيه على ما في صدره و ما لا يظهره لك و لا تفتشي في حياتخ السابقة و لا تحاسبيه على أخطاء ماضية أبداص لأنه ليس من حقك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين