رغم خيانتها لي تكابر وأرغب في الانتقام لكرامتي

ان رغبتك في الانتقام لا معنى لها على الاطلاق فهي لم تكن معك وقت تواجدها مع اخر ولا تريد ان تكون معك فبالنسبه لها انت غير مهم وعلاقتكم انتهت والمشكلة تكمن لديك انت وانك مازلت متعلق بها فهي اخبرتك بكل وضوح لا اريدك وهذا يكفي لكي تنهي كل شيى بينك وبينها

بصراحة يا اخي انا لا ارى خيانه فهي انسانه فاسدة لكنها لم تقم بخيانتك فانت وهي انفصلتم وهي ارتبطت بغيرك ربما بهدف الزواج واخبرتك انها لا تريد عودتك عندما طلبت العودة وانها لا تحبك ولا تريدك وهذا يعني انها لم تقم بخيانتك انت من تفرض نفسك عليها فرضا وهذا خطا ويجب ان ينتهي

ارى انها لا تصلح لك ولا يمكنك ان تكمل معها فالامر انتهى والتفكير فيه الان لن يفيدك فهي خانتك وانتهى الامر وسواء كنت ترغب في ان تعود لها او لا فالامر انتهى ومن الافضل ان لا تفكر بها على الاطلاق فكن اكثر حكمه يا اخي وانهي الامر وتخلص من هذه الافكار على الفور ولا تشغل بالك بها بدون دلع

هي ليست مرتبطة بك من الاساس فلماذا لا تفهم هذا فهي اخبرتك انها لا تريدك في حياتها وانتهى الامر ومازلت تفترض انها حبيبتك او انها على علاقه بك فهي لا تكابر لكنها لا تحبك فلا تفعل هذا بنفسك وتبقى معلقا بها وتخدع نفسك بسبب خوفك من تركها فهي لا تريدك وستستمر في علاقتها مع غيرك

اخي انسى امرها ولا تفكر في الانتقام او في امرها من الاساس فهي لا تريدك ولا علاقه لها بك زما فعلته امر يخصها فهو خطا لكن لا يخصك لانها ليست زوجتك او حتى خطيبتك فهي كانت معك في علاقه وتركتك لكنك ترفض ان تعترف بهذا فلا تربط نفسك بها لانها لن تتوقف من اجلك

اخي هي مل تقم بخيانتك فهي خانت الله عز وجل لكنها لم تخنك لانه لا وجود لك في حياتها وهي اخبرتك انها لا تريدك فما الذي يجعلك تعتقد انها تخصك فعليك ان تخرجها من حياتك لكنها خانت الله بما فعلته من خروج مع شباب وفعل ما تفعله ايا كان اما انت فلا دخل لك بالامر على الاطلاق فانت غير موجود في حياتها

مما لا شك فيه أن الله عز وجل أرحم بك من نفسك ، ولا يقدر لعبده إلا ما فيه الخير له، وإن كان هذا الإنسان قد يكره بعض المقادير أحيانًا، لكن الحقيقة أن ما اختاره الله عز وجل لهذا الإنسان وقدره خير مما يختاره هو لنفسه، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم { وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } فضع تلك الآيه الكريمه امام عينك و ارضي بنصيبك و اتركها تري حياتها 

لماذا لم تسأل نفسك لماذا تصرفت حبيبتك بتلك الطريقه ؟ لماذا تركت و لماذا بحثت عن شخص آخر ؟ من الواضح انها كانت تري انك تستغلها فقط لا غير و لا تنوي الزواج منها ، و هي اصبحت في سن مناسب للزواج و تحتاج الي هذه الخطوه في حياتك فقررت تري نصيبها و عليك بالرضا وقبول ما حدث 

اولا هي لم تخونك و ما قامت به لا يعتبر خيانه ، فالخيانه تحدث اثناء علاقتها بك و لكنك ذكرت انها كانت بعيده عنك بسبب الخلافات و العلاقه كانت متوقفه ، ثانيا هي اخبرتك بقرارها اذا لا يجب عليك التفكير فيها اكثر من ذلك بل عليك نسيانها و تجاوزها و طوي تلك الصفحه من حياتك و الاهتمام بمستقبلك 

هي قالت لك لا اريدك فما الذي يجعلك تستمر في التفكير بها وتقول انها تخونك او لا تخونك فهي يا اخي لا تريدك وانتهى الامر فانسى امرها واياك ان تدخل في علاقه مع شخص لا يريدك ويريد غيرك اكثرومنك حتى ان كانت حياتك وروحك في هذا الشخص فاما ان يحبك بنفس القدر او اكثر من ما تحبه

اي خيانة تتكلم عنها انت لم تدخل اصلا البيوت من ابوابها مثلما خانت اهلها معك راح تخونك لو صح نعتبرها خيانة لك سبحان اصبحتم تتكلمون عن الخيانة وانتم اصلا لم تصرفو شيء 4 سنوات وانتم في قصة حب اين كنت كي تخطبها لا تتكلم عن الخيانة فهذا الموضوع ما يخصك بما انك لم تخطب ولم تتزوج سبحان الله تريد محاسبة البنت وانت لا تجمعك معها الا بعض الذنوب

كان يجب عليك ان تكون جاد في العلاقه اكثر من ذلك ، فانت في سن مناسب للزواج لما تأخرت في التقدم للفتاه رسميا و لما لم تتزوج منها الي الآن ؟ فقد تكون قررت ترك تلك العلاقه لكي تستطيع الزواج و تكوين اسره و لم تري منك تلك الرغبه و لم تجد منك خطوه جاده الي الآن ، فاتركها تري حياتها و انت استمر في طريقك 

اخي الغالي اتفهم صعوبه الموقف الذي تمر به و بالطبع ما تمر به ليس امر هين او سهل و من حقك الشعور بالغصب و العصبيه و من حقك التفكير في الانتقام و لكن كل تلك المشاعر السلبيه لن تفيدك ، فالفتاه صريحه تجاهك و اخبرتك باختيارها و يجب ان تتقبل الامر و تكون قوي الشخصيه و واثق من نفسك و لا تتنازل لها اكثر من ذلك ، اتركها و توكل علي الله و سوف يعوضك الله بما هو افضل لك 

فكره الانتقام بالطبع سوف تخطر علي تفكيرك لانك في حاله من الغضب الشديد و العصبيه ، و لكن قد تنجح بالفعل في إفساد علاقتها ولكن من يضمن لك أن تعود إليك ومن يضمن لك أن تعود إليك وفي نيتها الحب ومن يضمن لك أن تكون سعيداً معها؟ ام انك تفكر في الانتقام فقط لتخريب حياتها و تحمل هذا الذنب ؟ اذا رايت الامور من هذا الجانب سوف تتأكد ان الانتقام ليس وسيله صحيحه لنجاح حياتك

الحياه اختيارات يا اخي ، و هذه الفتاه اختارت طريق حياتها و يجب عليك ان ترضي بما حدث و تتركها و تبدأ حياه جديده بعيدا عنها ، و في النهايه هي سوف تتحمل نتيجه اختيارها فهي ضحت بشخص يحبها من كل قلبه فهل تعتقد انه سوف تنجو من فعلتها ؟ اتركها الحياه و الزمن و الوقت سوف يعلمها و انت سوف يعوضك الله بانسانه تحبك و تقدر حبك 

علي العكس انت يجب عليك ان تسعد بما حدث و تشكر الظروف التي جعلتك تري الحقيقه بعينك ، فماذا ستستفيد من حب فتاه لا تحبك و من التقرب من انسانه لا ترغب في التقرب منك و لا تصونك و تقوم بخيانتك و التخلي عنك في اول مشكله تدور بينكما ! كيف كانت ستتعامل معك بعد الزواج ، المشكله قاسيه و لكنها انقذت من علاقه غير سليمه بالنسبه لك 

اخي العزيز انت اكتشفت حقيقه شخصيه هذه الفتاه قبل الزواج منها ! و هذا دليل علي آنك شخص صالح و نيتك صالحه و لذلك اراد الله سبحانه و تعالي ان يكشف لك حقيقتها  و تري بعينك انها لا تصلح ان تكون زوجه لك و لا تحبك مثلما تحبها ، لذلك ضع في عقلك ان ما حدث معك هو الخير بالنسبه لك و يجب ان ترضي به 

قفل موضوع هذه الفتاه وابحث عن أخرى..الان هي مرتاحه انك تعاتب وتتواصل لو قطعتها ستشعر بالندم وربما عادت لتبحث عنك لو طلت لكن سيأتي يوم تبحث عنك. لكن عليك أن تنساها وبحث عن حياتك في مكان آخر. 

البنت وصلت ٣٠ وانت  ودك تكمل وتجرب كمان ٣ او ٥سنوات على مزاجك، انت كنت مستفيد لانك تحصل على حب بدون زواج وهي متضررة ووصلت ال٣٠ ولم تحفظ نفسها لزوجها واصبحت في موقف سيء والان وعيت وتبحث عن رجل صاحب كلمة والتزام وتاسيس اسرة بالشكل الصحيح  وفهمت انه الحب لمن يستحق ويتقدم وليس لمن يسوف ويماطل. وفوق هذا كله تقول خيانة، انت فاهم الدنيا غلط.توب الى الله واعرف ما صنعت وابعد عن اعراض الناس لعلك تجد توفيقا.