هل أعترف لزميلتي باعجابي بها رغم عدم قدرتي على الزواج

مرحبا. الموضوع يشمل مشكلا أكبر و أسوء، الا وهو التعلق السريع بالناس. حاول الاشتغال على معالجة هذا المشكل. بالنسبة للفتاة اذا كنت تحبها و تراها مناسبة لك، استخر الله ثم تقدم لها حتى تحجزها لك بالحلال، و تأتي البيت من بابه. لا تضع الظرف المادي حاجزا، ابحث عن عمل إضافي و لو لساعتين في اليوم لترفع من مدخولك، كذلك ضع خطة مناسبة للادخار حتى تجمع المال. و تذكر الحديث الشريف:  ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف. 

اعررافك لها لن يجدى نفعًا نهائيًا بل يوف يجعل هناك مشكلة اكبر لديك لذلك افضل شيء من الممكن ان تفعله هو ان تتعلم كيف تكون انسان مختلف وقوى وتهتم بحياتك وبمستقبلك وتنساها لانه من الواضح انه لا يوجد اى امل لتلك العلاقة لذلك افضل شيء تحتاج اليه هو ان تتعلم كيف تكون انسان عادل ولا تقوم بجعلها تتعلق بك

لا يمكنك ان تعيش فى هذه الحالة يا بني يجب ان تتعلم كيف تكون انسان قوى وتحاول ان لا تفكر الان فى او شيء سوي فى ان تحاول ان تبتعد عنها وتتركها لحياتها حتى وان جعلك هذا الامر تقسوا علي نفسك وعلي مشاعر الحب التي بداخلك لها فلا يوجد الان افضل واهم من ان تحاول ان توقف التواصل معها

اعترافك لها ليس تصرف سليم علي الاطلاق بل سجب ام تفهم انه لا يوجد الان افضل واهم من ان تحاول ان يكون هناك اتصال بينكما اذا كنت تريدها حقا اذا فحاول ان تكون انسان قوى وان تهتم بأن تعمل وتجتهد لتستطيع ان تعترف لها بمشاعرك الحقيقية فلا يىجد اهم من ان تكون انسان جاد في حبك لها

ليس عليك ان تعررف لها يا سيدي فى النهاية اذا كنت تحبها ولكن لن تتزوجها اذا فلا معني لهذا الحب وعليك ان تحاول ان تنفصل عنها ولا تهتم سوي بحياتك وبمستقبلك بعديا عنها وعن تلك العلاقة التي بينك وبينها فأهم شيء تحتاج اليه هو ان تهت بحياتك وتنسي تلك الفتاة 

و لماذا تعترف لها الآن و انت لن تستطيع الزواج منها ؟ اعترافك سوف يكون عبأ عليها و عليك ايضا فقط لا غير ، فانت سوف تتعلق بها اكثر و هي ايضا سوف تتعلق بك و سوف ترفض الزواج وسوف تعيش من اجل انتظارك ، و انت لم تأخذ تلك الخطوه الآن فلماذا تتحمل هذا العبأ من الآن و لماذا تعطي وعود لا تستطيع القيام بها ؟ 

لا داعي لكل هذا التفكير و التشتت يا اخي .. لا داعي ان ترهق نفسك و تضيع وقتك و مجهودك في هذا التفكير .. ففي النهايه الزواج قسمه و نصيب و قدر مكتوب من الله .. و لذلك لا ترهق نفسك فقط ادعي الله بان يقدم لك الخير في الوقت المناسب ، فانت غير مستعد الآن للزواج فلا تسبق الاحداث و لا تضع وعود لا تستطيع تنفيذها . 

اخي الكريم انت شاب صالح و لديك الكثير من الصفات الجيده و الايجابيه ، فكن واثق في نفسك و في صفاتك و في شخصيتك ، و تحدث معها بكل قوه و عزم ، فانت لن تستطيع ان تنظر الي باقي جوانب حياتك بدون انهاء هذا الامر ، و لذلك خذ تلك الخطوه ، و لعلك تكون شخص جيد في نظرها و تتجاوز عن فكره المال من اجلك . 

اخي الغالي انصحك بالتحدث معها و اخبرها بمشاعرك بكل صراحه و وضوح و اخبرها انك ترغب في الزواج منها و سوف تكون زوج صالح لها و لن تندم علي هذا الزواج و لكن يجب ان تصلر حتي تتمكن من اخذ تلك الخطوه ، و اطلب منها ان تعطيك فرصه و لا تخسرك و اترك لها حريه الاختيار ، اذا وافقت فهي من نصيبك و اذا لم توافق فهي حره في اختيارها و ليست من نصيبك و يجب ان تبتعد عنها . 

لا مشكلة في الاعتراف فانت لن تخسر اي شيى فهي سترحل على اي حال لهذا فان حبك لها اما انه سيجعلها تحبك تتزوجها او لن تقبل به وترحل كما كانت ستفعل فلا يوجد ما تخسره في النهايه فافهم تلك النقطة جيدا لتتمكن من حل المشكلة بالشكل الصحيح والتعامل معها كما يجب دون اي تعقيدات

انت لا تنوي ان تتزوجها فلما تعلقها بك وتجعلها تفكر فيك وانت تعلم انها لن تكون زوجة لك في يوم من الايام فافهم خطاك واخرج من هذه الحاله في اقرب وقت ممكن ولا تفكر في اي شيى اخر مهما كان السبب فانت انسان واع ويجب ان تدرك هذا وتدرك ان خبارها بحبك دون ان تكون مستعد لباقي المسؤوليات هو خطا كبير

ان اعترافك لن يفيد على الاطلاق لهذا سيطر على الوضع وفكر في كيف يمكن لك ان تنقذ ابموقف بدلا من ان تجعلها تتعلق بك ومن ثم تتركها دون زواج فما تفعله الان ما هو الا تضييع لحياتك بدون معنى فسيطر على اللمر وحاول ان لا تفكر كثيرا في امرها لانها ليست من نصيبك ان لم تكن تنوي الزواج منها

لا يجب ان تعقد حياتك فانت غير مستعد للزواج ويجب ان تفهم ان ما يحدث الان خطا كبير ولابد من ان ينتهي فحاول ان تفهم هذا وان تخرج من هذه الحاله فانت معجب بها فقط لكن في النهايه لا تنوي ان تتزوجها لهذا لا تعقد حياتك وتعقد حياتها معك بدون اي داع على الاطلاق فالامر بيدك لهذا سيطر على الوضع

لا ارى اي داع لهذا الاعتراف فانت لن تتزوجها لهذا لا تربطها بك فان كنت ستربطها بك دون ان تنوي الزواج منها فانت مخطئ وتتلاعب بها وحسابك عسير عند الله فالكذب لا معنى له لهذا اما ان تتزوجها او تتركها لحالها فلا يجب ان تربطها بك فقط لانك تريد ان تبقى الى جانبك 

اسأل الله أن يعينك على الخير و يهديك الي الاختيار السليم ، و في النهايه يا بني الزواج قسمه و نصيب و انت لا تعلم اين سيكون قدرك او مع من ؛ فقد تكون من نصيبك المكتوب لك بالفعل و قد تكون لا ، لذلك بدلا من الحيره و التشتت و الانتظار الجأ الي الله و استخير الله في امرك و صلي صلاه الاستخاره و هي معروفه وسوف يرشدك الله لما فيه الخير بالنسبه لك .

اخبرها فلا يوجد ما تخسرة في النهايه لكن المهم ان يكون لديك النسة في الزواج اما اخبارك لها بدون نية الزواج ما هو الا ظلم كبير لها لن تسامحك عليه فلا تفكر في نفسك بانانيه لكن فكر في امرها هي ايضا وحالها ووضعها ولا تتركها بتلك الطريقة ابدا مهما كان السبب فان كنت ستتزوجها فلا مشكلة

من الواضح ان الفتاه لديها الكثير من الصفات الجيده و المميزات ، و من الواضح ايضا انها فتاه قنوعه و ترغب فقط في رجل تعتمد عليه حتي تبتعد من تلك الحياه التي تعيشها ، فانصحك اذا كنت تستطيع الزواج منها باقل التكاليف فافعل ذلك و تشاركا سويا في بناء حياه سليمه ، فاعتقد انها بحاجه الي اخذ تلك الخطوه حتي تبتعد عن ظلم اهلها و تستطيع العمل 

يا اخي انت لن تتزوجها فلما تربطها بك فحاول ان تفهم ان الامر لا يجب ان يتم بتلك الطريقة فحاول ان تنهي الامر وتتركها لحالها فانت لا يجب ان تربطها بك ابدا فحاول يا اخي ان تنهي ابمساله عن طريق نسيان امرها لانها في النهايه ليست لك مادمت لا تنوي الزواج بها وليس لديك القدرة المادية على الزواج من الاساس

بالطبع اذا كانت نيتك سليمه و واضحه و تنوي الزواج من هذه الفتاه و لا تنوي اقامه علاقه عاطفيه عابره ، فبالطبع عليك ان تأخذ الخطوه و تتحدث معها ، فلا يوجد داعي لعدم الاعتراف لها ، تحدث معها و تفهم نيتها و مشاعرها تجاهك ، حتي تستطيع اتخاذ خطوات ثابته و موثوق فيها في مسار تلك العلاقه