حاجتي للحب تدفعني للتفكير بعلاقة مع شخص أعجبني

هناك بحوث علمية تؤكد أن هناك عطور لها دور في الإنجذاب الجنسي..  وهذا ما وقع لك مع وسوسة الشيطان ووسوسة صديقتك التي سوف تلقي بيك في النار..و أنت لماذا تسألينه عن عطره ما هذه الميوعة؟؟؟..لقد أعطاك رقم هاتفته لأنه أحس أنك خفيفة لأنك تجرأتي وسألته عن نوع عطره..والرجال أو بالأحرى النوع هذا من الذكور يحبون الفتاة السهلة مثلك ليستغلوها..أنا مثلك عمري 32 سنة وجميلة وادرس دكتوراه الحمدلله ولم أتزوج إلى الأن وصابرة والحمدلله لا أجري ورى أحد..الذي يريدني يأتيني من الباب غير ذلك ما أقبل لعب الذكور و لا أضيع وقتي..الذي اشتم فيه رائحة اللعب أغلق عليه الباب بدون شفقة ولا رحمة .. لماذا أهين نفسي وكرامتي من أجل ذكر ؟؟؟؟؟؟ الله خلقنا وكرمنا ليس لنهينها ..أنصحك بأن تعقلي وتدعي الله بالرجل الصالح..وإياك أن ترخسي نفسك و تتصلي به..هو يعرف مكان عملك إذا أعجب بيك فعلا سوف يتقدم لك..غير ذلك هي أوهام في راسك.

هذا ليس حباً يا أختنا…الذي يريدك زوجة وأم لاولاده يتقدم من باب بيتك، الافضل تأتين برقمه وتعطيه لوالدك وتقولين لوالدك أنك معجبة بهذا الشاب وتتمنينه زوجا لك ووالدك يأخذ الرقم ويتحدث للشاب وان كان كفؤا  كما ذكرتي  يعرض عليه أن يتقدم لخطبتك وتتم التعارف امام اهلك وتشوفين اذا فعلا في توافق ديني وخلقي وفكري وعقلي واجتماعي…هذا  هو بناء البيت السليم من الاساس السليم…غير ذلك والله كانك تبنين خيمه وبعد كم يوم تهب العاصفة لتقلع خيمتك وينكشف هشاشة هذا السكن انتبهي لهذا الذي تفعلينه لا يجوز لكي ارسال رسالة للغريب …بسبب هذا الجفاف الذي تعانيه من احاسيسك وعاطفتك فإنها تجرك إلى التهلكه ، دعي علاقتك برب الكون وقوي صلتك بالله والله تشبعين حاجاتك العاطفية تلك…والله اي شاب لن يعجبه البنت التي هي سلة التناول وترسل رسالة كيف حالك وان من باب الحب…  ثم ماهي المصلحة الذي جعلت هذا الشاب ان يعطي رقمه لبنت؟ بصراحة لا اجد عذرًا له إلا انه اخذها فرصه ليصطاد فريسه سله" اسف على الوصف"انا شاب والله لو اعجبتني فتاة لن اعطيها رقمي وانما سأطلب منها رقم والدها لاطلبها عند والدها هذه هي الرجولة وليس تعطيها رقمك من اجل ماذا؟؟؟واكاد اجزم انه بداية لعمل الشيطان وقد يريد ان يأخر رده عليكي من باب ان يجعلكي صيده مقيده لرغباتهوالله كتبت هذه الرسالة وانا قلما اكتب على هذا الموقع ولكن حرصًا عليكي لانكي في اول الطريق " ولا تتبعوا خطوات الشيطان"

اخاف بعدم رده بشدك اليه اكثر وبالاخير لن تأخذي الا الاستغلال وبعدها تندمي ويكفي في الاستغلال ان يتعلق قلبك به ولا يهتم له وتنقلب حياتك اكتئاب نصيحتي امسحي رقمه وتجاهليه وان راسلك الا اذا اتى البيت من الباب حتى لا نظلمي قلبك ...ابحثي عن الحب فقط في الزواج اما قبل الزواج فاينما وجدت رائحة الحب اما ان تسلك طريقها الصحيح من البداية او اغلقي الباب في وجهها وادفعيها عنك ....اخر جملة لا تستهلكي مشاعرك في غير محلها ستندمين 

حصل معي موقف كهذا كنت في احد الاسواق  لاجل اشتري بعض الاغراض وبينما كنت في محل للملابس الجاهزة اسمع فتاة تقول لصاحبتها  يالله الراجل ذا يهبل  ولا ريحة عطره تجنن  واقتربت مني  وقالت  لوسمحت. ابغا اسالك ايش نوع العطر اللي تستخدمه  فاخبرتها باسم العطر   وذهبت لعند الكاشير لاجل احسابه على الاغراض اللي معي وخرحت من السوق لعند موقف السيارات واتفاجا ان الفتاة اللي  قابلتها في المحل  تلاحقني لعند السيارة. وطلبت مني اوصلها   مدعية ان مامعهاحق  التاكسي   وانا على نياتي وصدقتها طلعت معي في السيارة وكانت  تتكلم بكل جراءة  واعطتني رقمها. وبعدها بفترة اتصلت عليا وتبغا  التعارف  واخبرتني انها غير متزوجة وعمرها ٣٤ سنة ولم اهتم لها ابدا.  ولاعاد ارد على اتصالها نهايا ولما شافتني  مرد عليها ابتعدت نهايا وارتحت من ازعاجها المستمر. 

 كلهذا وتقول خجولة    مافكرتي في سمعة اهلك .  البنت اللي تعمل كدا تكون غير محترمة 

يا اختي الشيء الذي نطارده يهرب منا . كل شيء ، واولهم الرجال. فانت من عنوان رسالتك تقولين حاجتي للحب تدفعني.. اذن هناك دافع وهو الحاجه للحب. ولأنك تبحثين عن الحب،  فالحب لا يبحث عنك . اتركي هذا التفكير جانبا ، ولا تعلقي نفسك به، فكل شيء تتعلقين به سيؤلمك مجرد التفكير به.  اشبعي هذه الحاجه بالاستغناء عنها ،وعدم التعلق بها. يعني اعملي اشياء وقومي بهوايات تصرف عنك هذا التفكير السلبي،فعلا فعلا لا تجعلي الحاجه للحب اهتمامك. وحينها سيأتي الحب. واقول لك اكثري من الاستغفار ومن الدعاء "اللهم اجعل الاخرة همي" وحين يكون الله هو كل همك ، حينها سيسخر لك الأرض ومن عليها. تقربي لله ودعي روحك تتصل به ، املأي فراغ هذه الروح ستسعدين.  وحين تسعدين لن يعد يهمك شيء ، فيأتيك ما تريدين بدون اي طلب منك. 

ما عندي جرأة و احس انها ترخص من كرامتي الحركة خلاص حبيبتي جاوبتي بدون نجاوبك  الله يرضا عليك فعلا لا ترخصي من نفسك يبغاك ك زوجه يدل رقمك ويجي البيوت من ابوابها اما حب وخرابيط واخرتها ي متزوج او م يبيك زوجه بلاش رخاصه ل نفسك 

لم يرد عليك، وانا ارى انه لا يجب ان تطلبي منه الرد، اذا لم يرد من اول مرة فهو غير مهتم، انا اسف لقولي هذا، ولكن لا احد لا يرد على رسالة شخص مهتم به، انسي امره، ولا تضحي ابدا بكرامتك ايا ما كانت درجة حبك او تعلقك به فالامر سوف يزداد سوءا وربما بتجاهله يجري ورائك، بعض الرجال يحب المرأة الصعبة

الحب شيء جميل ولكن يجب ان ياتي من الشخص المناسب، والهشاشة اغلنفسية قد تدفعنا الى الوقوع في غرام اول انسان نواجهه، وتلك هي اكبر المشكلات، يجب ان يكون المرء واضحا مع نفسه، حاولي ان تنمي شخصيتك ، بهذه الطريقة سيحبك الناس، ولكن ليس بالركض ورائهم، لانهم سوف يتجاهلونك 

في النهاية لا يصح الا الصحيح، لا اريدك ان تظلميه ربما لم يرى الرساله التي ارسلتيها فعليك ارسال اخرى او الاتصال به باي حجه كانت وجس نبضه فاذا كان هناك امل، عليك على تكبير هذا الامل وان لم يكن هناك امل عليك على واد هذا الحب في مهده، لأن الحب بلا امل مقبرة تدفن صاحبها

الحب وهذه الكلمه السحريه التي تعصف بالوجدان يمكنها بكل بساطه ان تجعلك تفسري اي اهتمام من اي شخص بانه حب وان هذا الشخص هو حب حياتك الذي تنتظرينه ولكن حازري واحذري انت تقعي فريسة لوهم الحب، لأن ليس كل ما يلمع ذهبا عليه أن يقدم ما يثبت أن هذا حب، وان يدخل البيوت من أبوابها.

ابكيتيني يا اختي رسالتك مبكيه جدا وحزينه عندما يصل الفرد منا الى سن الثلاثين يكون فريسه للحزن والكابه والملل والالم لذا اتفهم انجاذبك لشخص بادلك اهتماما باهتمام واستطاع أن يلفت انتباهك باهتمامه ولكن حازري ان يكون هذا الشخص من الشباب الطائش الذي يتلاعب بمشاعر الفتيات البريئات مثلك فعليك الا تندفعي وراء مشاعرك حتى لا تكوني فريسه سهله له يكفي ما ارسلت اليه من رساله اذا جوابك كان خيرا واذا لم يفعل فيك في ما قدمت، ويعوضك الله بما قدمته

الحقيقه قصتك مشابهه لكثير من قصص صديقاتي اشعر بما تشعرين به واشاطرك احاسيسك باحتياجك الحب ونصيحتي لك بما انك تريدين ان يكون حب حياتك انت اتصلي به فهذا لن يقلل من كرامتك اذا وجدتي منه تجاوبا تجاوبا كان الله بالخير وكيل واذا لم تجدي فستكون عرفتي راسك من قدمك وفي كل الاحوال تمنياتي لك اختي السعاده الابديه والحب الذي لا ينتهي

الحياء من صفات الفتاة المتربيه و الخلوقة مثلك و الحب من الأشياء التي تجعلنا سعداء مثل المال لكن إذا كان المال قليل هل يجوز لنا أن نبيع المخدرات لكي نوفر المال أكيد لا نفس الشيء الحب او بالأحرى مع الهوى فالحب ممارسة و يولد صغيرا و نحن نغديه لكي يكبر أنتي محتاجة للحب لكن يمكن لهذا الحب ان يجعلكي تتنازلي عن مبادئك و حتى عفتك و لا تسمعي لصديقتك فالذي يحبك عن جد يدخل من الباب لكن لي يعمل علاقات خارج إطارها الشرعي فلا آمان له و هذه العلاقات تبدئ بسعادة و تنتهي بألم و حزن و ندم و ربما فضائح و لهذا إذا محتاجة شيء لا ترمي نفسك للتهلكة من اجل تلك الحاجة بل إطلبيها من الله عز و جل والله ما فيه الا الخير و قرأي كتاب ذم الهوى لإبن القيم الجوزي سيفيدك ان شاء الله تعالى و حافضي على حيائك فوالله انه نعمة و حفظ مت سوء

بالطبع الحب و الشعور بالحب هو امر فطري و الجميع يحتاج اليه في حياته ، و لكن يجب ان تتصرفي بحكمه و عقل حتي لا تقعي في وضع يؤذيكي نفسياً اكثر ، فالحب جيد و لكن الاختيار الصحيح هو الذي يجعل العلاقه ناجحه و يجعل للحب معني حقيقي ، فالحب ليس كلمه عابره و لا محادثه عابره ، بل هو مشاعر حقيقيه تتكون بالكثير من المواقف و الادله و الكثير من الخطوات ، فما تمري به ليس حب من الاساس 

لا يجب عليك ان تكون انت المبادره في تلك العلاقه ، فيجب ان تعززي من نفسك و تقدري نفسك و تحافظي علي كرامتك ، و الحب ليس كل شيء في هذه الحياه بل هناك امور اهم مثل عملك و نجاحك ، فلا تسعي من اجل اي شخص و الشخص الجاد الذي يحبك حقا و الذي يسعي من اجلك سوف يظهر عليه الكثير من الدلائل و الكثير من الامور التي تؤكد حبه او اهتمامه بك و هذا الشخص لا ينوي خوض اي علاقه جاده معك 

بالعكس لو بادرتي بالاتصال فلن تكويني في نظرهالا فتاه لعوب. الزواج قسمه ونصيب.. لن يكون لك الا اذا الله كتبه لك. فلا ترخصي نفسك.. الثقل صنعه.. وهو يتعمد عدم الرد حتى يجذبك ويتحكم فيك.. لاتنزلقي في علاقه تدمر سمعتك دون فايده. والزمي دعاء آخر الليل ان يرزقك بالصالح وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وقول لا حول ولا قوة الا بالله. 

يا اختي يجب عليك ان تنظري الي نفسك بنظره اخري اكثر ايجابيه و اعتزاز ، فانت لديك الكثير من الايجابيات التي يتمناها اي زوج ، و من الواضح انك جميله و تهتمي بنفسك ايضا ، و ناجحه في عملك و تعتمدي علي نفسك ، كل تلك الصفات بالتأكيد سوف تكون سبب في تعرف شخص صالح عليك ، فاولا انظري الي نفسك لإنك تستحقي الافضل دائما و تستحقي شخص يسعي من اجلك و لست انت من يجب ان تسعي من اجله ، و كلما وثقتي في نفسك كلما تغيرت وجه نظر الآخرين عنك . 

لا تستعجلي يا اختي ، فالزواج و الحب قسمه و نصيب و لا يجب عليك التسرع و خوض تلك العلاقات التي تنتهي في معظم الاوقات بنهايه غير جيده  ، و انت سيده ناجحه في حياتك و لديك الكثير من المميزات و لا تستحقي تلك الحاله ، فتحلي بالصبر و انتظري الشخص الذي يحبك حقا و يتقدم لك رسميا .