أعاني من حبي لفتاة وعدم قدرتي على التواصل معها
مرحباً، أنا شاب عمري 24 عام، لدي مشكلة كبيرة لم أدرك حجم تأثيرها عليّ إلا بعد مرور أسبوعين من بدء الفصل الدراسي الجديد في الجامعة منذ اليوم الأول وأنا أفكر بإحدى الفتيات التي تدرس معي في نفس كليتي ومعظم دروسنا مشتركة، بصراحة وبدون مقدمات أنا أفكر بتلك الفتاة ليل نهار، حتى أثناء المحاضرات بالي لا ينفك عن التفكير بها وأظل أجلس في آخر المدرج لأتمكن من استراق النظر إليها بين الفينة والأُخرى فهي دائماً ما تجلس في المقاعد الأمامية الفتاة أعرفها من قبل وهي تعرفني وأعرف اسمها وهي ايضاً تعرف اسمي وسبق أن عملنا سويةً على مشروعين خلال فترة التعليم عن بعد وجرت بيننا عدة مكالمات لكننا لم نتقابل ولا مرة وكل الأحاديث والتعاملات كانت على المجموعة فقط ولم أرها إلا عندما بدأ الدوام بسبب فترة كورونا والحجر لم أتكلم معها في الفصل الماضي لأنني لم أكن أعلم كيف هو شكل وجهها ولأن دروسنا كانت مختلفة باستثناء مادة واحدة فقط وهذه لم أكن احضرها إلا نادراً هي عرفتني من أول مرة رأتني فيها قبل 4 أشهر من الآن وأنا واثق من ذلك فصوري متاحة للجميع وأنا شخص اجتماعي وعلاقاتي كثيرة ويعرفني الكثيرون بحكم نشاطاتي الطلابية ولا مجال لأن لا تعرفني، لكنها لم تتحدث معي أبداً (بالطبع لأنها فتاة وخصوصاً أنها محترمة جداً ومتزنة)، لكن على الأقل لو قامت بالتلميح لي لكنت تكلّمت معها بلا شك سألتها الدكتورة عن اسمها صُدمت حرفياً عندما اكتشفت من تكون قبل يومين كنا في محاضرة التفتت وحدّقت بي قليلاً والتقت أعيننا لوهلة ولكنني صرفت نظري عنها، (أنا لست خجولاً مع الفتيات أبداً لكنني أشعر بالخوف من التحديق في وجهها وبدء الحديث معها ولأنني متحامل عليها قليلاً لأنها لم تعرّف عن نفسها)، جن جنوني عندما رأيت أحد الشباب الذين لا أطيقهم يتكلم معها (طبعاً كانوا يتكلمون بخصوص الدرس) لكنني انفجرت من داخلي فهي تتكلم مع أصدقاء المجموعة بشكل طبيعي باستثنائي أنا البارحة كنت أشرب القهوة مع أصدقائي بعد نهاية الدوام فجائت الفتاة وجلست في طاولة بالقرب منا لوحدها ولم يكن معها أحد وظلّت تلتفت إلي وتحدق بي كثيراً وعيونها تتكلم وأنا أعرف ما الذي كانت تريده لكنني لم أمتلك الجرأة لأذهب إليها، انتظَرَت قليلاً (تقريباً مدة عشر دقائق) ويبدو أنها فقدت الأمل فذهبَتْ بعد ذلك وحزنت لأجلها، ولم أذهب إلى الجامعة اليوم بسببها وتحججت بالمرض اشعر بالاكتئاب وأمي بدأت تلاحظ تغير حالي وسألتني لمَ لا أدرس فأنا الطالب المجد الذي يدرس غالباً لستة ساعات متواصلة دون ملل (أصبحت لا أستطيع الدراسة) أنا عاشق أعرف هذا، وهي أيضاً يبدو عليها ذلك فأنا أشعر بها ولم أكتب لكم كل هذا الكلام لأجل أن تخبروني بأنني وقعت في الحب، أنا فقط أريد قراءة الآراء حول مشكلتي، ويعلم الله وحده كم أنني أعاني فكلانا نعرف بعضنا ولكننا لا نتكلم ونتصرف كالغرباء لا أدري لِمَ أصبح الوضع مقرف هكذا أنا لست من الشباب الذين يبحثون عن العلاقات مع الفتيات، بل انني ملتزم وأعرف ما هي حدودي وأين يجب عليّ أن أقف فرجاءً منكم لا تنصحوني بنصائح دينية وبعدم الاختلاط أو البُعد عنها فذلك أمر مستحيل لأننا في ذات القسم، واتمنى أن اجد حلاً لمشكلتي على هذا الموقع لأنني لا أستطيع البوح بقصتي لأحد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي ولا ترمي بنفسك للتهلكة، فانت لا تزال طالب على مقاعد الدراسة وتاخذ مصروفك من ابيك ولست جاهز ولا مستعد لعلاقة رسمية وزواج ولهذا لا يجوز لك ان تهدر وقتك وجهدك وعواطفك في علاقة محرمة لن تأتي لك بالنفع، ولكن انصحك بان تشد من همتك وتتفوق وتتخرج بسرعة وتبدا من الان البحث عن عمل وعندما تتخرج لك ان تدخل البيوت من ابوابها وتذهب اليها لتخطبها، ابق نيتك طيبة وتوقف عن كل هذا التفكير ولا تسمح للشيطان بان يوسوس في عقلك فيهلكك ويرميك للحرام، واعلم ان الاعراض حرمات فانت لا تحب ان يفعل اي فتى اي امر يجرح اختك او يخدش حيائها او شرفها، فابتعد عن اعراض الناس واستغفر ربك وابق علاقتك بها علاقة زمالة وفقط. وحتى لو تراها في ذات القسم فنحن نرى الكثير حولنا كل يوم فهل نرمي بانفسنا للتهلكة لاننا سمحنا لشهوة شيطانية ان تسيطر علينا، احذر نفسك الامارة بالسوء فهي من يسيطر عليك، واكبح جماح نفسك وكلما زاد وازعك الديني زادت قدرتك على التركيز فيما ينفعك في حياتك ولا تقل لا اريد نصائح دينية فكل البلاء الذي نحن به لاننا ابتعدنا عن الدين وربي يوفقك
نصيحة مني لا تعترف لها بحبك ومشاعرك ، ادا كانت تعلم ذالك من تصرفاتك فذالك يكفي اهم شي لا تخبرها ادا كنت تحبها بشدة كن معها في حدود الصداقة فقط احذر اخبارها فسرك اتجاهها هو سلاحك الوحيد لضمان بقائها في حياتك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-11-2022
انت الرجل وأنت من يجب أن يبدأ. ..للمحادثة أصول وآدب يجب أن نتحلى بها...بما انك واثق من مشاعركم بادرها بالمصارحة. .. قبلت بمشاعرك خير وبركة مع الإلتزام بحدود العلاقة...وإن رفضت وفضلت الصداقة فقط يحب أن تفصل بين العاطفتين وتعامل معها كصديق.وفقكم الله لما فيه خيركم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-10-2022
أخي الكريم، لا ترفع سقف أوهامك عاليا وتبدأ في التخيل أنها تحبك مثلما تحبها فأنت بالكاد تعرف اسمها فقط وربما لا تعرف اي شيء عنها خارج نطاق الدراسة. يوجد العديد من الطرق للفت انتباهها اليك خصوصا بالمقالات على النت (لكن اياك ان تستخدم هذه النصيحة في الحرام) كن انيقا وشهما وخلوقا واعتن بمظهرك وتصرف بنبل واعلم انك لو تظل تنتظرها هكذا ستضيع منك، اذهب واخبرها بمشاعرك وان رفضتك فتلك خسارتها.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 01-10-2022
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الحب والعلاقات العاطفية
احدث الوصفات
احدث اسئلة الحب والعلاقات العاطفية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين