يرفض ان يعيدني الى منصبي حتى ابقى بجانبه

السلام عليكم أنا إمراة عزباء لم يسبق لي الزواج بلغت الأربعين لا أدري أين يكمن المشكل في تأخري في الزواج أهو راجع لنوعية الخطاب أو المشكل فيا فعندما يرضى الطرف الآخر أنسحب وأطرح ألف الحجة المهم لست من اللواتي يقمن علاقات عاطفية أحب الوحدة المشكل أنني إنتقلت إلى عمل جديد عملت ثلاث شهور في قسم ثم تم نقلي لأمانة الرئيس المؤسسة حاولت أن أقدم أعذار حتى يتركني في منصبي لكنه تمسك بي هو مؤدب ومتخلق ومتزوج لكنني أشعر بالخوف والشكوك أخاف أن ينجذب إلي خاصة أنني أحس بإنجذاب غريب نحوه أحاول ألا أظهر أمامه كثرا كما أنني لا أدخل مكتبه إلا نادرا لكن هناك إحساس قوي بداخلي يخبرني أنه يخفي شيئا لأنني مررت بتجارب من هذا نوع وصدق حدسي لا أريد العيش في مثل هذه الضغوطات الرجل لم ألاحظ عليه إلا الخير لكن من يقنعني بذالك ودخلت عنده مرتين ترجيته أن يرجعني إلى مكاني لكنه ألح عليا أن أبقى ريثما يجد موظفة تليق بهذا العمل أحس أنه يستغفلني وأنه مصمم على بقائي جنبه الشكوك والخوف يقتلني لا أدري هل أنا أتوهم أم أنها الحقيقة قد تبدو المشكلة هينه عند البعض وعادية لكنها تؤرقني خاصة أن المؤسسة سياسية وليست إقتصادية