تعرفت على أجنبي لأجل العمل لكنه صارحني بمشاعره وهو متزوج

للأسف في الجزائر ينخدعون بالاجنبي ثم يندمون بعد فترةو خصوصا المتزوج و لا تفكري في المسلسلات فكلها كذب و هراء

من الاخر هو يريد علاقة جسدية وان كنتي بحاجه للعمل فكري بالموضوع.

ابتعدي عنه و اتركي العمل بدون ما افسر لكي 

ماكان عليك أن تطلبي ان يطلقها مادنبها تطلق من أجلك دون سبب.أنتي سمعتي من طرف واحد لا تدرين ربما انها هي المظلومه وهو الظالم.. حبي للآخرين ماتتمناه لنفسك. اما ان تتزوجينه وتكوني زوجه ثانيه حالك حال الكثير من المتزوجات ولا تخربي بيتها وتشتتي أطفالها فالأيام تدور وربما اسقاك من نفس الكأس. والله اعلم 

انت اصلا لست معجبه به ،يعني لن يأتي الاعجاب بعد ذلك ابدا. لانك اصلا لم ترين سلبياته بعد ،كل ما ترينه الايجابي، لان وقتكم معا محدود ولا تعيشون معا . ثانيا ،اظنه يكذب لو اراد تطليقها كان طلقها من اول ما تعرف بك. لكنهم بعض الرجال هكذا،  حين يتبعون نزواتهم يشوهون صورة الزوجه وكأنه مظلوم، وضحيه. انا ارى ان لا تيأسي ايدا من رحمة الله،  وان تكثري من الدعاء بان يرزقك الله زوج صالح . وان لا تسعي لخراب البيوت ، فالبيوت اسرار ولا يعلم ما بداخلها حقيقه الا اهلها الذين يسكنونها.  واظنه يماطل لانه ليس جدي . ولانه اصلا لا يريد تطليق زوجته.  توكلي على الله وانسي الامر كله .

لا انصحك ابدا يا اختي بان تقومي بالتنازل من بداية العلاقة بهذا الشكل وسيكون من المميز جدا ان تتعاملي مع الامور بدراسة احقيتك في كل شئ وعدم ترك التهاون ليتمكن منك للمرور من ظروفك الحالية لان بداية الحياة بالتنازل دوما ما يسبب تمادي وتطاول في هذا التنازل وزيادة صعوبة في التاقلم عليها

اعلم ان الاوضاع غير مستقرة يا ابنتي في فرصة الزواج هذه ولكن الافضل لكي ان تجري مقارنة واقعية بين حالك في الاكمال في الحياة المنفردة بذاتك وعدم الزواج وبين دخولك علاقة بهذه الظروف وتخيلك لشكل مستقبلك في كلا الحالتين هو ما سيقنعك بالقرار الواجب اتخاذه تجاه هذه العلاقة

ليس هناك ما يجبرك يا سيدتي على اتخاذ خطوة جدية في هذه العلاقة لانها بوضوح تحتوي على الكثير من المشاكل وايضا ان الزوج ما زال يمتلك الشعور تجاه هذه الزوجة وانه يشفق عليها وايضا ليس هناك ما يثبت حقيقة هذا الشعور ولكن انصحك بان تحاولي التفكير بمنطقية في كل المؤثرات على علاقتك بهذا الرجل ان تزوجتي منه وكيفية تعاملك مع عواقب دخول العلاقة في ظل هذه الظروف

ليس هناك ما يثبت ابدا يا عزيزتي ان التجربة هذه هي خيارك الوحيد فلابد وان نصيبك سياتيك في الوقت المناسب ولكن بغض النظر عن هذه الفكرة في العموم حاولي ان تتفهمي اثر قيامك بالموافقة على الزواج من شخص بهذه الظروف لانه حال عدم التمكن من التعامل مع ظروف حياته هذه لن ينفعك الندم حينها ابدا

بينكم فارق كبير في العمر و الخبرة الاجتماعية والحالة الاجتماعية أيضا لا أرى أنك أنت تناسبي هذا الشخص و من ثم هو له اطفال أ] أنه لن يتخلى عن زوجته الأولى التي كافحت معه و التي هي الآن أم اطفاله و صدقيني أنت لن تكوني معه سعيدة أبدا

ان الضغوط التي تعاني ننها الآن على الأقل هي ضغوط طبيعية بسبب التشتت و لكن تخيلي نفسك بعد الزواج و بعد أن تعيشي مع هذا الشخص الكثير من الوقت من احل أن تكتشفي فيما بعد أنه ليس هو من تريدي أن تقضي معه حياتك !! للأسف ال خيار الآن هو لافضل ولن تندمي عليه لأن الفرص كثيرة و هي لن تكون شبهه 

لا أسباب واضحة للزواج لأأنك تعلمي أن من الممكن أن يكون الأمر متعلق بأمور أخرى أنت لا تعلمي عنها لأنه هو من يتحجث لك عن حياته من غير أن تعرفي أنت عنها الكثير ,,  لا يعني أنه شخص ناجح في عمله أي أنه زوج ناجخ في بيته  في أسرته ربما لا يصلح أن يكون أباً أيضا 

ليس العقل دائما على صواب من الممكن أن يضعط العقل في مواقف صعبة و من الممكن أن يشقيك ,, أنا أ{ى أن من الافضل أن تنسي أمره و أن تسألي الله أن يعوضك حفاظا على أسرته التي عليه أن يكون مسؤولا عنها و يتحمل زوجته  اختياره له أو نصيبه معها لأن هذا هو واجبه 

لم أنت حتى تنظري اليه على أنه الفرصة الوحيدة التي من الممكن أن تحصلي عليها  ,, ان عليك أن لا تدخلي في هذا النتحدي ان كنت تشعري أنك لست مرتاحة له و من ثم أين الاستخارة و أين السؤال عنه و استشارة الأهل ,, صعب أن تفكري في قرار مصيري مثل هذا لوحدك وهو الطرف الوحيد الذي يؤثر عليك و يقنعك بنفسه يونا بعد يوم من اجل أن تتعلقي به أكثر و ومن ثم تري نفسك مبجرة على القبول به