كيف أكره طليقي وأخرجه من قلبي وعقلي

الزمن كفيل ينسيكي اعطي نفسك وقت كافي وبس 

لا تكرهيه و لا تحبيه اعتبريه شر و ابتلاء والله دفعه عنك وانتي انسانه راضيه بقضاء الله و قدره  يااختي صدقيني وعن تجربة المتعاطي اللي ماعنده نية يتوب مصيبة لازم تتخلصي منه في صالحك و صالح اولادك لاتحني عليه ولا تفكري فيه هو رجال كبير المفروض انه عاقل لاكنه يتخلى عن عقله و مسؤلياته و انسانيته بكامل ارادته ايش يفيدك او يفيده تفكيرك فيه و خوفك عليه اذا هو اختار طريقه و مصر عليه ماسمعتي بجرايم المتعاطين مع اانفسهم واولادهم و زوجاتهم و اهاليهم .. المتعاطي مايتعظ و يحب يجرب و ينوع في البلاوي تحبي يجيكي يوم ماهو في وعيه و يرتكب فيكم جريمة ؟ يمكن بهذا الطلاق ربي نجاك انتي وعيالك من مصيبة مايعلم بها الا الله ولا تسمعي ولا تعتمي مهما قال انا تبت او اتعالجت او او الا اذا فعلاً راح لمستشفى واتعالج لشهوروور الين يتخلص تماماً من البلا بس ترا نادراً مايترك متعاطي المخدرات بلا رجعه حتى بعد العلاج فاستخيري واختاري الاحسن لك و لعيالك 

وعليكم السلام ورحمة الله  . على ضوء سؤالك وتشخيص المشكلة فعليك التوجه للطب النفسي . 

طالما ان الحياة الزوجية لم تكن هي للمرغوبة بالشكل الكامل في ان تكون هي حياتك فمن رايي ان الافضل هو ان تستبعدي كل خيارات الرجوع لهذا الشخص او على الاقل التفكير فيه لانه شرعا وبشكل منطقي لا يوجد اي مجال لعودة هذه العلاقة

ان كرهك لطليقك هو امر طبيعي بعد ما فعله الفكرة والمشكلة كلها في عدم كرهك له فكيف لا تكؤهيه فانت فاقده لحبك لنفسك فقط وتلك هي المشكلة لكن يجب ان تفهمي انه يجب عليكي ان تحبي نفسك اكثر وتعلمي ان قدرك اكبر من تعيشي مع انسان مثل هذا لا يهتم بكي ولا يناسبك

كرهك لطليقك امر يمكنك القيام به ان حاولتي ان تفكري في اسباب الانفصال ففي النهاية لا يوجد سبب واحد يجعلك تفكري في انه كان مناسب لكي او انه كان زوجا جيد يمكن ان تفتقدي وجودة في حياتك فيجب ان تعلمي ان الامر كان خطا من البداية للنهاية وانه يجب عليكي ان تنسي وجودة وان لا تفكري فيه مرة اخرى مهما كان السبب

يا ابنتي ما حدث وحده كاف لكي تكرهيه وتخرجيه من حياتك كانه لم يكن ففي النهاية انت تعلمي جيدا مدى سوءه وكونه انسان فاسد لا يصلح لان يكون زوجا لكي او ان يكون شريك لحياتك فلا يجب ان تقبلي بتلك الحياة ولا يجب ان تفكري في امره مرة اخرى مهما كان السبب

طالما ان العلاقه لم تكن مستقره بالشكل الكافي من البدايه فتاكدي من ان هذه النهايه كانت ستاتي عاجلا ام اجلا وما يحدث الان هو اكمال لسوء شكل العلاقه الذي كان موجود في البدايه وتاكدي دوما من انك غير مناسبه له طالما ان العلاقه لم تنجح بالشكل الكافي وطالما انه كان شخصا يتعاطي المخدرات فلا بد وانك تعلمين جيدا من الافضل فيما بينكم ويستحق مستقبل افضل

كان تايدي لقرار حزنك على فساد هذه العلاقه ليكون في محله ان كان هذا الشخص مستقرا نفسيا ولا يقوم باي تصرفات مخله او غير لائقه في تعاطي المخدرات او غيره من التصرفات التي تجعلك في خطر دائم ولكن الان ما حدث لا يدفعك الى الندم عليه ابدا ومن راي ان الافضل لك هو الابتعاد عن التفكير في هذه المساله

لو لم تتاثري بالحياه التي قضيتها مع هذا الشخص لكنت شخصا لا يمتلك للمشاعر وما يحدث معك الان هو امرا طبيعي جدا ولكن يجب اتخاذه بانه الدافع الاول في ابعاد تفكيرك عن هذا الشخص بشكل تام وانك الان اصبحت بمفردك واجب عليك التركيز على مستقبلك ودراسه ما يجب القيام به لتحسينه

في هذه المواقف يتم مقارنه شكل الحياه الزوجيه بشكل الحياه بعد الانفصال وانت تعلمين جيدا ان كونك بمفردك سيكون افضل بشكل كبير من كونك مع زوج مدمن وهذا لانعدام الخطوره التي تواجهينها في اقامتك مع شخص لديه الكثير من التطورات التي تحدث له عندما توقف عنه تعاطي المخدرات

بشكل او باخر هذه العلاقه لم يعد لها اي مجال للاكمال والفكره انه قام بطلاقك للمره الثالثه وهذا ما يجعل عودتكم امرا صعبا ويحتاج الى الكثير من الخطوات لاتمامها اولا ولا ارى انك سترضين بالقيام بهذه الخطوه وطالما ان الواقع اصبح يبعدك تماما عن التفكير في هذا الشخص فالافضل ان تتوقفي عن التفكير فيه وتحاولي دراسه مستقبلك

ستعلمين يوما ما ان ما يحدث معك الان هو مكافاه صبرك على هذا الشخص من البدايه ولكن فكره الحنين او العاطفه التي تلاحقك الان لا علاقه لها بفكره انه كان شخص يجب الحزن على الفراق معه وانما هي تعلق بالفتره التي تم قضائها معه ولكن الافضل ان تكوني اقوى من هذا لان ما حدث كان في مصلحتك بالكامل

لا شك في انك حتى الان لم تتمكني من تخطي العلاقه مع هذا الشخص ومن راي ان ما قام به كافي بشكل كبير لنسيان علاقتك به بشكل تام وما سيجعل هذا التخطي اسهل هو التفكير في انه كان شخصا مدمنا ولم تكون حياتك معه امنه ابدا ومن راي ان ما حدث هو خير حل لكي وان تخلصك من العلاقه جاء بشكل افضل من ان تطلبيه

ما يلاحقك الان ليست افكار حول حب الشخص او كرهه وانما افكار معتمدة بالشكل الكامل على عدم تقبل الظلم الذي قام به لكي وهذا ما يصعب عليكي اتخاذ القرار الفعال تجاه التوقف عن التفكير فيه ولكن حاولي التفكير في مساوئ الشخص وايجابية الابتعاد عنه وستكوني في حال افضل بكل تاكيد

كيف لكي ان تفكري في هذا الشخص بهذا التنازل ولا يجب عليكي ان تفكري في الامر مرة اخرى من الاساس والافضل لكي بكل تاكيد هو الابتعاد عن الافكار الغير جيدة التي تلاحقك حول حبك له فالمنطق لا يظهر ايا مما يجعلك تحبيه لا بالشكل الظاهري لعلاقة بشخص مثله او بما يقوم به تجاهك

ما سيسهل عليكي هذا التفكير والقيام بهذه الخطوة يا سيدتي هو التفكير في مستقبلك مع شخص مدمن ويتعاطي المخدرات او عدم اكمالوالحياة معه وستدركي بكل تاكيد ان هذا الجانب ليس من مصلحتك ابدا ومن الافضل لكي بكل تاكيد انه من قام بهذا التصرف والافضل هو عدم التفكير فيه

انسان لا يعرف مصلحته كيف من الممكن أن يعرف مصلجتك انت و الاطفال و من ثم الخوف من هذا الأمر ليس بمحله اقلقي بشأن نفسك 

هي من الممكن  أن تكون فترة و أنت سوف تتجاوزينها مع الوقت ,, ان عليك أن تنسي أمره لأنه شخ صلا يستحق منك أدنى تفكير و لا أرى أن من الجيد أن تبيني له أنك من الممكن أن تندمي على هذا القرار ,, اتركيه هو انسان مغيب عن الواقع و لن يفعل لك ما يؤذيك أنت و الاطفال