هل كثرة الاهتمام بالحبيب تبعده

ببساطه  لقى تسلية جديده تصدق الحب والكلام الفاضي، خذوها قاعده الرجل الطبيعي اللي يتمتع بمعايير الشرف الاساسية لا يتزوج من تمشي بالحب  وتقعد لسنوات واخرتها تقابله سرا، لانها مثل ما حبته بتحب غيره ويمكن تقابل غيره.اللي يحب ما بينام ليله وانتي بعيده عنه ويحارب الوقت والدنيا عشان تصيري زوجته باقرب وقت وكل ما طالت المده ثقي انك تسليه لشخص واطي يلعب بالعقول بالكلام المعسول،هذا اللي ما راح تفهمه البنات الا بعد ما تخرب حياتها.

كيف تقابلين شخص ليس زوجك او حتى خطيبك؟؟؟ من حقه ان يخاف منك 

لا يجب ان تضعي نفسك في علاقة يعاني منها الشخص الذي يشاركك العاطفة ومن الافضل ان تتعاملي مع الموقف بما يوجبه عليك كردود افعال تجاه الافعال الصادرة من الطرف الاخر وسيكون من الافضل لكي الاعتماد عليها بالشكل الكامل والمرضي بالنسبة لكي في مستقبلك

يا عزيزتي ان تمكنتي من مراجعة الفترة الاخيرة بينك وبين خطيبك ستجدي ان التغير الوحيد الذي حدث هو ترقيته في المنصب وهذا ما تاثر به وهو مبرره الوحيد في الابتعاد عنك ولكن عدم استغلال النجاح في الحب والزيادة فيه واظهار مقدار الطرف الاخر يدل على عدم تناسبهم معا في المستقبل بكل تاكيد

لا يوجد ابدا ما يجعل علاقة الحب والارتباط بهذا الشكل الاناني وما قام باخبارك به في انك تستحقي الافضل ما هو الا تبرير لموقفه بالتخلي عنك وهذا ما يجب تجنبه بالشكل الكامل وعدم اظهار اي تمسك بهذا الشخص وعلى الاقل يكون لحفظ ما تبقى من كرامتك

ستتعلمي فيما بعد انه لم يكن يجب عليكي التضحية والتمسك بهذا الشخص لهذه الدرجة لانها بشكل او باخر علاقة الحب والارتباط قائمة على كلا الطرفين وطالما ان هذه المسالة متعلقة بتخليه عنك في الوقت الحالي فلا بد ان تعلمي ان هذا كان قراره بعد تفكير طويل ويجب الامتثال له والابتعاد عن هذا الشخص

لا يوجد اي رابط بين الاهتمام الزائد والاهمال من الطرف الاخر الا في حالة واحدة وهي عدم وجود اي تقدير من الطرف الاخر لان هذه المسالة تدل على وجود دوافع اخرى في العلاقة غير الحب الصادق وتاكدي من ان مسالة كهذه تدل على عدم وجود الحب لكي من الطرف الاخر

لا شك في ان علاقة كهذه يا ابنتي يجب ان يظهر فيها التضحية من كلا الطرفين من اجل الاخر وانتي قمتي بالتضحية حين تحملتي هذا التقصير من هذا الشخص تجاهك في المرحلة السابقة ولكن الامور انتهت بعدم التقدير منه لما ترغبيه ولكن حتى الان لم يظهر منه اي تضحية من اجلك ويجب ان تتمسكي بشخصيتك دون اللجوء لان تضغطي نفسك بهذا الشكل ابدا

في هذه المواقف يا ابنتي تعلمي ان الشخص بين خيارين في حياته الشخصية اما ان يضغط على نفسه حتى يقدم لكي ما ترغبي تواجده منه كشخص مرتبطه به او انه يتخلى بالكامل عن هذه الاسس ويحاول التخلص من الضغوط حتى يتفرغ لعمله وهذا ما يثبت عدم وجود مقارنة بينك وبين عمله حتى ويتوجب عليكي الابتعاد عنه بالتاكيد

ظهور هذه المبررات الضعيفة من هذا الشخص هي ما تجعلك في الوقت الحالي مجبرة على الابتعاد عنه لان ما يقوم به لا علاقة له بالواقع ابدا وحتى ان كان العمل يشكل عليه نوعا من انواع الضغوط فالافضل له ان يظهر التمسك والتضحية او على الاقل الاعتذار عن التاخر عن واجباته تجاهك ولكن ما يحدث منه هو تخلي كامل عنك بشكل مباشر

من رايي انك لن تقبلي ان تعيشي دخيلة على شخص او متطفلة عليه ووجودك يشكل عليه اي ضغوط ومن الافضل لكي الاعتماد على المواجهة الصريحة وبالمعاني التي يقصدها دون الميول او الاقتناع باي مبررات غير حقيقة ولا اساس لها ولا يجب ان تؤثر على العلاقة ابدا

طالما ان من ارتبطي به لم يظهر اي مشكلة فيما دفعه للابتعاد عنك بشكل حقيقي او واقعي فلا تفكري فيما يضغطه بشكل اكبر وما قام به يدل على انه لا يعاني من ضغوط العمل وانما وجد الوقت الكافي للسفر مع الاهل وهذا ما يجب وضعه في الحسبان وطالما ان هذا كان اختياره فلا يجب ان تغضطي عليه بشكل اكبر وانهي هذه العلاقة

من الافضل ان تبتعدي عن اي شخص في علاقة عاطفية معه طالما انه لم يظهر التمسك المطلوب في علاقة تجمعكم ولا يوجد اي سبب معهما كانت ضغوط الوقت او العمل الذي يمر به فهذا جانب من الصعب جاد التعامل معه بهذه الطريقة لان بعد هذا الاعتراف منه سيكون فكرة الشكوى من عدم التمسك ضعيفة وليست من حقك ابدا

لا علاقة لكثرة الاهتمام بان تنتج اهمال في الجانب الاخر من العلاقة الا اذا كانت العلاقة قائمة على اسس غير صحيحة ومن الافضل ان تبتعدي عنه يا ابنتي طالما انه قام بتوجيه هذه الكلمات بشكل صريح فلا يجب ان تضغطي عليه او تجبريه على اكمال العلاقة

انتي الان في اختبار وفي وضع صعب بين اثنين من الخيارات المتاحة لكي فقط الان ومن الافضل لكي الاعتماد على التعامل الجاد مع الموقف فباي شكل وتحت اي ظروف تطرق هذا الشخص لاختيار الابتعاد عنك ولا تفكري في العواقب فانتي ايضا يجب ام تبحثي عن استقرارك النفسي بعيدا عنه وستكوني في حال افضل

في وقت كهذا تكون الامور متوقفة على رؤيتك لهذه الكلمة التي وجهها لكي ولكن مع مراعاة كاملة لعدم التمسك المبالغ فيه في التعامل معه وهذا لانه اخبرك بانك تستحقين الافضل فتكون الرؤية بانه شخص يتخلى عنك بسهولة وانتي بالفعل تستحقين الافضل في هذا الجانب وتحتاجين من يتمسك بك بشكل اكبر

من المميز في هذا الشخص يا ابنتي انه اختار الشكل الافضل في انهاء العلاقة وهذا يعطيكي الافضلية حتى وان لم يكن صادقا فيما وجهه لكي من اقوال ولكن من المميز ان يظهر لكي هذه الفكرة حتى تقتنعي انتي بها بشكل كامل ولا تجعلي اي امل في الرجوع له مرة اخرى ويجب ان تقتنعي بانك تستحقين الافضل

هذه الفكرة ليست قانونا في العلاقات العاطفية الا ان كان الشخص الذي ترتبطين به اقام هذه العلاقة لارضاء نفسه بما يتوافر في العلاقات العاطفية من اهتمام وبالتالي تعوده على هذه الامور تجعله يترفع عن العلاقة عندما يتوصل الى التشبع من الاهتمام ولكن حالة ان كان الحب متواجد لن يشكل هذا التخلي ابدا

كمحاولة اخيرة منك للسعي في استقرار العلاقة واكمالها حاولي اظهار الرضا بالوضع الحالي ولكن بعد التاكد من انه لن يتمادى في هذه التصرفات او يقوم بالتجاوز في التعامل معك ففي هذه الحالة تكوني في ضغط كبير من استغلاله موافقتك على الوضع في التقصير ولكن اكملي ان كانت خارج ارادته فقط