حبيبي شكاك وسيء الظن وتحكمه بي أصبح يضايقني

صار مجتمعنا العربي المسلم زي مجتمعات الاجانب بنات واولاد في علاقات غير شرعية واهاليهم يدرون عنهم وراضيين باللي يصير والله زمن مرعب حتى الاهل صاروا يخوفون اكثر من عيالهم

لا يوجد شيء اسمه حبيبي بدون رابط شرعي توبي و ابتعدي عنه و عن غيره

خليه احتياط وابحثي عن رجل افضل منه . 

عليكي ان تعلمي يا عزيزتي ان العلاقة الصحية لا تكون بهذا الشكل ابدا ولا  يكون فيها انعدام ثقه او شك او سوء ظن او تحكمات ولا تكون عائق فالعلاقة الصحيه لا يكون فيها طرف عائق للطرف الاخر ويمنعة عن النجاح وتحقيق ذاتة بل يجب ان يكون داعم وهو من الاساس مصدر قوه وليس مصدر مشاكل وقلة ثقه بالنفس وتحكم فمن كل هذا عليكي ان تستنتجي انه ليس مناسب لك ربما انتما تحبان بعضكم فعلا ولكن الحب ليس كافي للساعدة فالتفاهم والتوافق اهم بكثير من الحب ويطيل عمر العلاقه علي عكس الشك والتحكم فعليكي ان تقرري اما ان تكملي معه بهذا الوضع او تنفصلي عنه وان شاء الله تجدين الشريك المناسب الذي يدفعك الى الامام ليس من يعيقك ويحبطك

انت تريدين كل شيء لا يوجد انسان ياخذ كل ما يتمنى تريدين ان تلبسي براحتك وتطلعي على راحتك وتفعلي ما يحلو لك وفي نفس الوقت تريدين ان تحافظي على العلاقه التي بينكم يجب ان تختاري لاختيار الصحيح اذا كنت ترين انك لازلت صغيره على الارتباط وان هذا يعيقك عن تكمله دراستك وانه ليس زوجك حتى يتحكم فيك فالانفصال خير وكما قلتي لو ان لك نصيب معه سيوفق الله وسيجمع بينكما مره اخرى بإذن الله وانت مازلت صغيره لا تعلقي قلبك و تفكيرك ب احد و انصيحه بذلك ايضا و ليجمعكم الله فالمستقبل علي خير

حاول ان تحددي اولوياتك لا احد ياخذ كل شئ وعليك التضحيه بعض الشئ انظري للامر و فكري هل تحبينه و تتخلين عن احلامك ام ان احلامك اهم حاولي ان تستخيري و تتاني انصحك  ان تحاول الحديث معه ان يترك لك مساحه والا يلاحقك بتحكماته وان هذا اصبح يضايقك فان اقتنع بذلك فاستمري وان لم يقتنع فالحكم لك هل تستطيعين تحمل كل هذا في مقابل انك تحبينه ويحبك ام ان هذا شيء سيرهقك انت من يستطيع أن يقرر

انت ما زلت في مقتبل العمر لا تفكري في مثل هذه الامور الان ولا تربطي نفسك و حياتك ب احد من الممكن ان تتغير افكارك و فكاره فالمستقبل و يتغير كل الخطط و كل شئ.. لا تربط قلبك وانت ما زلت صغيره و تفكيرك لم ينضج بعد .. ان كان من نصيبك سيبقى لك ولن يتغير شئ فقط فهميه الامر و تحدثي معه بشكل لطيف اخبريه بخططك و انكم ما زلتم صغار لذا اتركوا الامر للقدر وحتي لا بكون عليه أعباء كبيره...فكري بالامر قبل اتخاذ القرار فلا احد ياخذ كل شئ

هذه علاقه غير رسميه باي وجه حق يتحكم ب حياتك حتي لو كانت رسميه ليس لديه الحق بالتحكم من الممكن ان يلقي نصيحه لكن لا تدعيه يغير من خططك او مسارك . ما زالت  أمامك الحياه وانت ما زلت في مقتبل العمر. عليك الخيار بين الامرين لا احد ياخذ كل شئ اما ان تختاري ان تتركيه و اذا كان من نصيبك سيجمعكم الله لكن هناك احتمال بأن ينساك مثلما تقولين لانه لن يكون هناك تواصل كالسابق فعليك ان تعي هذا الامر.. او ان تتخلي عن خططك و حرياتك و تتنازلي بعض الشئ لأجله

اختى أنتِ تحبى هذا الشاب منذه فترة وأهلك وأهله يعلموا هذا ومن المؤكد أنكِ كنتى تعلمى كل شى عنه وأن هذه هى وجهة نظره فى العلاقه أن يكون هو المتحكم المسيطر أختى يمكنك التفاهم معه وأن تكونى صريحه ولا تخفي عنه أى شىء حتى ينتهى عنده هذا الاحساس اتجاهك وأيضاً من حق الزوج أن يتحكم فى ملابس زوجته تصرفاتها لأن الرجال يقومون عن النساء أختى حاولى أن تفهمى رأي خطيبك وتنفذى ما يطلبه

اختى العزيزه عليكي أن حاولى أن تتحدثى مع خطيبك وتشرحي له أن هذا الأسلوب فى التعامل معك من تحكم وسوء ظن لا يناسبك عزيزتى لا تخضعى لهذه الاسلوب المستفز فأنتِ انسانة خلقتى حره ولستى عب كي يتحكم فيكى وفى كل شئ يخصك عزيزتى إذا لم يتغير اسلوبه معك إذًا اتركيه وحذاري من أن تكملى فى هذه العلاقه إلى سوف تدمر شخصيتك وتجعل حياتك ليس فيها سوا الظن الأوامر سوف تكونى مجرد عابده

عزيزتى الحب ليس تحكم أوامر ويجب أن توصلى لحبيبك هذا الكلام قبل الخطوبه أنتِ الان تشعري بخنقه وتحكم فى كل شى يخصك عزيزتى العلاقه الصحيحة لابد أن تبنى على الثقه والتفاهم والتقدير عزيزتى يجب أن تتحدثي مع حبيبك قبل أى علاقه رسميه وتعرفيه أن اسلوبه هذا لا يناسبك وسوف يؤثر على علاقتكم ولابد أن يعطيكي بعض من الحريه الشخصيه حتى تكون العلاقه متوازنه ولاتسمحى له بهذا التحكم فأنتم فى بدايه العلاقه ويفعل ذلك إذاً بعد الزواج ماذا سيفعل

تقولى حبيبى شكاك ولكن ارى انه ليس شكاك وانما هو شخص متحكم لانه يتدخل فى خصوصيات ليست من حقه تماما فهو لا يحق له أن يتدخل فى لبسك ولا خروجك ولا اى شئ مادمت فى بيت أهلك وايضا لم يتقدم لك بشكل رسمى فأنت من تسمحين له بأن يتحكم فيكى وتحكمه هذا أن زاد عن حده صدقينى ستفشل هذه العلاقه لذا يجب أن تجعلى لنفسك رأى وكلمه ولا تقولى اخاف ان اخسره فهو إن كان يحبك سيتقبل رايك ويحترم خصوصياتك ويحاول أن يتفاهم معك لذلك انصحك بالتحدث معه بكل صراحه بأنه لا يتدخل بك مادمت فى بيت أهلك وليس من حقه حتى وإن كان خطيبك وان لم يعجبه فانفصلى عنه تماما

مع الاسف انت من سمحت له بذلك وتقولى سئ الظن فمعظم الأشخاص عندما يكونون فى علاقه مع الطرف الآخر يتعاملون وكأنهم ازواج تخبريه بكل صغيره وكبيره انا ذاهبه كذا البس كذا افعل كذا وهذا خاطئ يجب أن يكون لك خصوصيه ويكون هناك حدود فى العلاقه حتى لا تسمحى له أن يتحكم فيك وبعد الزواج أيضا يكون متعود على احترام رايك وخصوصيتك لكن انت بذلك تظهرين له ضعفك لذلك انصحك بما انك فى اول الطريق أن تجعلى لنفسك حدود ورأى واحترام لا يتعداها كل منكما على الآخر والا فالانفصال عنه هو الحل الامثل ولكن لا تكررى ذلك مع أشخاص آخرين لانك ستحصلى على نفس النتيجه

بما أن حبيبك سئ الظن وشكاك  وتحكمه أصبح يضايقك إذا انصحك بالتحدث معه اولا عما فى داخلك وان تضعى حدود واحترام فى العلاقه لا يتعداها كل منكما وان لم يوافق على ذلك اتركيه بدون تردد احيانا الإنسان يضحى بحبه لأجل كرامته وسيعوضك الله بأفضل منه ويحبك ويحترمك ويثق بك وانت قلت إن كان من نصيبى سيجمعك الله به بالفعل فاقطعى علاقتك به ولا تقبلى بعلاقه إلا إذا كانت رسميه وهذه هى نصيحتى لك لانك ترخصين نفسك بحديثك معه دون علاقه رسميه جادة فلا يشترط الزواج ولكن على الأقل يقدم على الخطوبه فقط

يجب أن تعلمى بأن فترة الخطبه وجدت لكى يتعرف كل من المخطوبان على بعضهما وعلى طباع كل منهما وهل استطيع تقبل طبعه واتعايش معه أم لا وهناك أشخاص لا يستطيعون تقبل العيش مع هذا الشخص ولكن بسبب حبهم. ضعفهم يتحملون وبالتالى تكثر المشاكل فى حياتهم ويصل بهم الأمر إلى الانفصال فأنت يجب أن تسألى نفسك هل تتحمل حبيبى وهو سئ الظن وشكاك ومتحكم وجاوبى نفسك وان لم تتقبلى فاتركيه بدون تردد

لا يجوز أن يسوء الظن فى مسلم دون سبب أو عله فالله تعالى قال (يٰأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن اثم )فلا يحق له أن يسئ فيك الظن ويشك فيكى هكذا فهو لا يثق بك ولا بنفسه لانه إن كان يثق بك لما اهتم بلبسك ولا بذهابك ولا تحكم فيكى لذلك يجب أن تعززى ثقتك بنفسك وان لا تسمحى لاى شخص مهما كان أن يتحكم فيك فالتفاهم والتشاور بين الطرفين هذا اهم شئ ويدل على الرقى فى التعامل

ال يحبك صدق هو ال يغار عليك وهو فعلا يغار عليك وخايف عليك 

من المهم جداً و في أي علاقة أن تكون ملامح هذه العلاقة واضحة ، لا يصح أن تتركي نفسك كل هذا القدر بيده مصيرك شخصيتك  وحياتك العملية كلها بين يدي شخص أنت لا تعلمي هل من الممكن أن يجمعكم القدر أم لا ،، ماذا لو تركك أنت بهذه الحال ضيعين الكثير من الفرص على نفسك وأيضا لو تزوجك أنت سوف تخسري المستقبل أيضا لأنه لن يتغير بعد الزواج طبعاً  وربما سلوكه السلبي يزيد أكثر و أكثر ,, عليكي أن تحرصي على أن تتعاملي مع الأمور بطريقة أكثر ذكاء لتنالي حقك

ان الأمور من الممكن أن تكون عائقاً كبيراً أمامك من أجل أن تأخذي حريتك في أي قر ار تخيلي الآن و أنت حبيبته فكيف من الممكن أن تكون شكل العلاقة اذا كنت في زوجته ، أنت لن تكني حرة في أي شيء ،، لكن حتى تقطعي الشك باليقين و تعلمي أن هذا الشخص من الممكن أن يكون فيه خير لك عليكي أن تسأليه ان كانت طريقه هذه بسبب طبيعة شخصيتك و أنه لا يثق بك أم أنها طبعه على الرغم من أن كلا السببين أوسء من بعضهما الا أن الأول من الممكن ان تفرضي رأيك و شخصيتك بعد الزواد ان كان هو مبرر تصرفاته معك